أحدث الأخبار مع #وبيزوس


النبأ
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النبأ
مؤسس أمازون يسعى لبيع أسهم بقيمة تفوق 5 مليار دولار
يخطط مؤسس أمازون، جيف بيزوس، لبيع أسهم شركته بقيمة تصل إلى حوالي 4.8 مليار دولار خلال العام المقبل، في ظل مواجهة عملاق التكنولوجيا لتأثير رسوم إدارة ترامب الجمركية. واعتمد بيزوس ما يُعرف بخطة التداول في مارس الماضي، والتي تخوله بيع ما يصل إلى 25 مليون سهم من أمازون حتى مايو 2026، وفقًا لإفصاح مالي قدمته أمازون للجهات التنظيمية الفيدرالية. واتخذ ملياردير التكنولوجيا، الذي تنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركة أمازون في عام 2021 ولكنه لا يزال الرئيس التنفيذي للشركة وأكبر مساهم فيها، خطوة مماثلة في فبراير الماضي بالتخلص من 8.5 مليار دولار من أسهم أمازون. يمكن أن تُخصص هذه الأموال لدعم مساعي بيزوس غير المرتبطة بأمازون، بما في ذلك مشروعه الخيري للمناخ الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات، ومشروعه الفضائي "بلو أوريجين". تأتي عملية البيع المحتملة في وقتٍ مُعقّد بالنسبة لأمازون، إذ تُحاول التعامل مع الإدارة الرئاسية الجديدة وسياساتها التجارية المُتقطّعة. نتائج الشركة المالية في حين أظهرت النتائج المالية للربع الأول للشركة، يوم الخميس، زيادةً في صافي المبيعات بنسبة 9% على أساس سنوي، وزيادةً في الدخل التشغيلي قدرها 3.1 مليار دولار، إلا أنها أشارت أيضًا إلى "مخاوف من الركود" وعدم اليقين بشأن "سياسات التعريفات الجمركية والتجارة". وقال الرئيس التنفيذي لأمازون، آندي جاسي، في مكالمةٍ هاتفيةٍ حديثةٍ مع المستثمرين: "من الواضح أن لا أحد منا يعرف بالضبط أين ستستقر التعريفات الجمركية أو متى". وأضاف جاسي أن الشركة "تُركّز بجنون" على إبقاء الأسعار منخفضةً وتخزين مخزون إضافي كحصنٍ منيعٍ في وجه التعريفات الجمركية. وقد وضعت هذه الاستعدادات أمازون وبيزوس في مرمى نيران البيت الأبيض، حيث انتقدت إدارة ترامب الشركة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد تقارير تفيد بأن أمازون تدرس إدراج معلومات تُظهر كيف أن الرسوم الجمركية تزيد أسعار بعض المنتجات. وصرحت المتحدثة باسم الشركة، كارولين ليفيت،: "هذا عمل عدائي وسياسيّ من أمازون، لماذا لم تفعل أمازون هذا عندما رفعت إدارة بايدن التضخم إلى أعلى مستوى له منذ 40 عامًا؟". وأضافت أمازون لاحقًا أن هذا التنصل "لم يُوافق عليه ولن يحدث"، وزعم دونالد ترامب أن بيزوس نفسه ساعد في حل المشكلة. وسبق لترامب أن هاجم بيزوس مرارًا وتكرارًا في الماضي بشأن قضايا من بينها ملكية الملياردير لصحيفة واشنطن بوست وعلاقة أمازون بخدمة البريد الأمريكية. ومع استعداد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، سعى بيزوس إلى توثيق العلاقات، حيث تبرع بمبلغ مليون دولار لصندوق تنصيب ترامب، وحضر حفل تنصيبه.

سكاي نيوز عربية
١١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
بيزوس وماسك يربحان 540 مليار دولار من "الذهب الأبيض"
تُقدر قيمة مخزون الليثيوم المكتشف بحوالي 540 مليار دولار، وهو ما يكفي لتزويد بطاريات أكثر من 382 مليون سيارة كهربائية ، وهو ما سيحدث تحولًا كبيرًا في صناعة السيارات الكهربائية ويُعزز الاقتصاد العالمي. وفقا لتقرير نشره موقع "uniladtech" لبريطاني. وبالنسبة للمليارديرين بيزوس و ماسك، اللذين يمتلكان صافي ثروة مشتركة تقدر بحوالي 550 مليار دولار، فإن هذا الاكتشاف قد يضاعف أرباحهما في المستقبل القريب. الليثيوم يُستخدم بشكل رئيسي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية ، ويُعد من أهم المواد في تصنيعها. في الوقت الحالي، يعتمد العديد من كبار مصنعي السيارات الكهربائية مثل تسلا (التي أسسها ماسك) وريفين (التي يستثمر فيها بيزوس) على استيراد الليثيوم من دول أخرى مثل أستراليا والصين. لكن مع الاكتشاف الجديد في بحيرة سالتون بكاليفورنيا، يمكن للولايات المتحدة أن تقلل من الاعتماد على المصادر الخارجية، مما سيؤدي إلى خفض التكاليف وزيادة إنتاجية الشركات الأمريكية. ماسك وبيزوس ليسا الوحيدين الذين يهتمون بهذا الاكتشاف. فمؤسس سبيس إكس قد أبدى اهتمامًا كبيرًا بقطاع الليثيوم في البرازيل، بينما تسعى ريفيان، المنافسة لتسلا، إلى فتح مصنع جديد في الولايات المتحدة. ومع وجود هذا المصدر المحلي الكبير من الليثيوم، قد تشهد صناعة السيارات الكهربائية في أمريكا تحولًا جذريًا، مما يفتح المجال أمام بيزوس وماسك لتحقيق مكاسب مالية ضخمة. تسارع الأحداث في هذا القطاع قد يغير من موازين القوى في السوق العالمية، ويجعل من هذا الاكتشاف نقطة تحول تاريخية في مسيرة الابتكار والتطور الصناعي.