أحدث الأخبار مع #وبيناليالشارقة

الدستور
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
متحف الشارقة للفنون...نافذة على دروب ثرية بالإبداعات البصرية
الشارقة –خالد سامحضمن تغطياتها ومواكبتها لفعاليات «آرت دبي» وبينالي الشارقة 2025، زارت «الدستور» الأسبوع الماضي متحف الشارقة للفنون، وهو أحد أهم متاحف الفنون في العالم العربي، ويضم عشرات الأعمال لفنانين محليين وعرب وأجانب، فيها الرسم والنحت والخزف والخط العربي والأعمال الانشائية والفوتوغرافيات وغيرها من العروض البصرية.افتتح في أبريل 1997 خلال بينالي الشارقة الدولي كمتحف للفنون يضم مجموعة من الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة لفنانين من الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في الشرق الأوسط. كما تنظم و تستضيف المعارض المؤقتة. وتبلغ مساحة أرضية المتحف حوالي 111000 متر مربع مع صالات العرض وموقف للسيارات تحت الأرض. يعد المتحف واحدا من أهم المنشآت الرئيسية في منطقة الفنون في مدينة الشارقة.مجموعة مقتنيات المتحف الدائمةالجناح الرابع من الطابق الأول في متحف الشارقة للفنون يعرض مجموعة خاصة من الأعمال المكونة من لوحات مائية وأخرى زيتية، ومنحوتات تبرع بها سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للمتحف ومقسمة إلى 8 مجموعات.المعارض المحلية والدولية : يستضيف المتحف على مدار العام معارض محلية ودولية وأنشطة ثقافية و ورش عمل فنية وتعليمية.تعاون دوليأقام متحف الشارقة للفنون منذ تأسيسه العديد من المعارض المؤقتة على مر السنين. وقد أشرف على تنظيمها المتحف أو بالتعاون مع مؤسسات أخرى. ومن بين هذه المؤسسات متحف كوبرا للفن الحديث في أمستردام، ومتحف تيت البريطاني في لندن، ومؤسسة بارجيل للفنون في الإمارات العربية المتحدة، ومتحف جبران في لبنان. وقد كان ركيزة أساسية في المشهد الفني في الدولة والمنطقة، ويضم أعمالاً فنية ديناميكية لفنانين عرب وعالميين ، معروضة في أكثر من 300 عمل فني موزعة على 64 قاعة.هيئة متاحف الشارقةيذكر أن متحف الشارقة للفنون يتبع هيئة متاحف الشارقة وهي الجهة المسؤولة عن المتاحف وما يخصها في الإمارة ما يغطي مختلف أنواع الفنون والثقافة الإسلامية وعلم الآثار والتراث والعلوم والأحياء المائية وتاريخ إمارة الشارقة والإمارات العربية المتحدة. تأسست عام 2006 برعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، كدائرة حكومية مستقلة. تعد إدارة متاحف الشارقة عضواً في شبكة الدوائر الثقافية العالمية.تتضمن إدارة متاحف الشارقة 16 موقع في الإمارةمتحف الشارقة للحضارة الإسلامية عام 2008.متحف مدرسة الإصلاح عام 2003.متحف المحطة عام 2000.متحف بيت النابودة عام 1995.بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي عام 1999متحف مجلس المدفع 1996.مربى الشارقة للأحياء المائية عام 2008.متحف الشارقة للآثار عام 1993م، وانتقل إلى مبناه الحالي في 10 مايو 1997م.متحف الشارقة للفنون في السابع عشر من أبريل عام 1997.متحف الشارقة للخط 2002.متحف الشارقة للسيارات القديمة ل عام 2008، وتم تحديث أسلوب العرض في المتحف وإعادة افتتاحه عام 2013.مركز الشارقة للاستكشاف عام 1999.متحف الشارقة للتراث في منطقة التراث عام 2005متحف حصن الشارقةتحف الشارقة البحري في منطقة التراث عام 2003متحف الشارقة العلمي عام 1996.


الشارقة 24
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
حور القاسمي تتقلد وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب
الشارقة 24: منحت الجمهورية الفرنسية الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، وسام "الفنون والآداب"، برتبة ضابط، تقديراً لإسهاماتها البارزة في دعم الفن المعاصر وتعزيز التبادل الثقافي بين فرنسا والإمارات. وقلد نيكولا نيمتشينو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، الوسام للشيخة حور القاسمي خلال حفل أقيم صباح اليوم الثلاثاء، في مبنى "الطبق الطائر" بالشارقة، بحضور عدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين والفنانين، من بينهم الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والشيخة نوار القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وعدد من ممثلي السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي والرابطة الفرنسية في الدولة. وأكد السفير الفرنسي في كلمته، أن هذا التكريم يأتي تقديراً لدور الشيخة حور القاسمي المحوري في تطوير المشهد الثقافي والفني في دولة الإمارات، وإسهامها في بناء جسور التعاون بين المؤسسات الثقافية الفرنسية والإماراتية، مشيداً بجهودها الريادية من خلال مؤسسة الشارقة للفنون وبينالي الشارقة. من جانبها، أعربت الشيخة حور القاسمي عن امتنانها لهذا التكريم، مشيرةً إلى أن الوسام يمثل تقديراً جماعياً لجهود فريق العمل والداعمين لمسيرتها، وعلى رأسهم الوالد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، مؤكدةً أن هذا الإنجاز يُعد حافزاً لمواصلة العمل من أجل ترسيخ مكانة الشارقة كمركز ثقافي دولي. وتُعد الشيخة حور القاسمي من أبرز الشخصيات الثقافية في المنطقة، حيث أسست مؤسسة الشارقة للفنون عام 2009، وأشرفت على تنظيم العديد من المعارض والمبادرات الدولية، إلى جانب توليها مناصب قيادية في مؤسسات فنية وثقافية محلية وعالمية، وتقييمها لعدد من أبرز المعارض والبيناليات حول العالم.


الإمارات اليوم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
حور القاسمي بعد تقلدها وسام الجمهورية الفرنسية: شكراً لداعمي المسيرة
منحت الجمهورية الفرنسية الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، وسام «الفنون والآداب»، برتبة ضابط تقديراً لإسهاماتها البارزة في دعم الفن المعاصر وتعزيز التبادل الثقافي بين فرنسا والإمارات. وقلد سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، نيكولا نيمتشينو، الوسام للشيخة حور القاسمي خلال حفل أقيم صباح اليوم في مبنى «الطبق الطائر» بالشارقة، بحضور عدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين والفنانين. وأكد السفير الفرنسي في كلمته، أن هذا التكريم يأتي تقديراً لدور الشيخة حور القاسمي المحوري في تطوير المشهد الثقافي والفني في دولة الإمارات، وإسهامها في بناء جسور التعاون بين المؤسسات الثقافية الفرنسية والإماراتية، مشيداً بجهودها الريادية من خلال مؤسسة الشارقة للفنون وبينالي الشارقة. من جانبها، أعربت الشيخة حور القاسمي عن امتنانها لهذا التكريم، مشيرة إلى أن الوسام يمثل تقديراً جماعياً لجهود فريق العمل والداعمين لمسيرتها، وعلى رأسهم الوالد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فبفضل حبهما ودعمهما اللامحدود، وغرسهما زرع الثقافة والإبداع من الصغر، تكون حبيّ وشغفي بالفنون، وتجذرت الثقافة بوصفها التزاماً دائماً نحو التقدم ومشاركة المعرفة وتقريب المسافات بين الناس». وأضافت: «منذ أكثر من ثلاثة عقود، كرست حياتي لشغفي العميق بالفنون، وبشكل خاص الفن المعاصر، بكل أشكاله ومجالاته، ومن هنا فإن منحي هذا الوسام هو في المقام الأول اعتراف بالعمل الذي تم إنجازه، واحتفاء بالالتزام الجماعي الذي يمكنني من دعم وتشجيع عالم الإبداع في الشارقة». وأكدت في ختام كلمتها على أن هذه اللحظة الاستثنائية في مسيرتها ليست سوى استكمالاً لرحلة تعزيز وإثراء التعاون الفني والثقافي بين الشارقة وفرنسا، في مسعى مستمر لصون إبداع الأجيال الماضية ودعم مواهب المستقبل. وتُعد الشيخة حور القاسمي من أبرز الشخصيات الثقافية في المنطقة، إذ أسست مؤسسة الشارقة للفنون عام 2009، وأشرفت على تنظيم العديد من المعارض والمبادرات الدولية، إلى جانب توليها مناصب قيادية في مؤسسات فنية وثقافية محلية وعالمية، وتقييمها لعدد من أبرز المعارض والبيناليات حول العالم.


البيان
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
الفن التشكيلي في الإمارات.. هوية بصرية تتجدد
شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عقود نهضة ملحوظة في مجال الفنون التشكيلية. حيث برز عدد من الفنانين الذين أسهموا في تأسيس هذا المشهد وبنائه ليعكس الهوية الثقافية للدولة، وينفتح في الوقت ذاته على الحداثة العالمية. من أبرز هؤلاء الفنانين: عبد القادر الريس، الذي يُعد من رواد الحركة التشكيلية في الدولة. حيث تميز بأسلوبه الذي يمزج بين الأشكال الهندسية والخط العربي، ما منح أعماله طابعاً بصرياً فريداً. وتأتي الدكتورة نجاة مكي ضمن أوائل الفنانات الإماراتيات، وقد تنوعت أعمالها بين الواقعية والتجريدية مستلهمة البيئة المحلية والتراث الشعبي. كما برزت ميسون آل صالح بأسلوبها السريالي المعاصر، إذ إنها توظف الرموز البصرية بجرأة. بينما تقدم العنود العبيدلي أعمالاً تركيبية وكولاجات تستثمر المواد المعاد تدويرها بأساليب غير تقليدية. وبرزت أيضاً، نور السويدي كفنانة وقيّمة فنية تهتم بتوثيق وعرض الأعمال الإماراتية المعاصرة. ولعل من الأسماء المتميزة أيضاً عبدالله صقر المري «الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مؤخراً»، حيث كان من أوائل النحاتين في الدولة. إلى جانب كونه رائداً في كتابة القصة القصيرة، وذا حضور رياضي ملحوظ كلاعب ومدرب كرة قدم. ما جعله شخصية ثقافية متعددة المواهب. وأما عبدالرحيم سالم، فله حضور دولي في المعارض والملتقيات. وقد نال جوائز عالمية بفضل أعماله التي تمزج بين الرمزية والغموض بتقنيات عالية. ولا يمكن الحديث عن المشهد التشكيلي دون ذكر الفنان عبدالرحمن زينل، أحد الأوائل الذين أسهموا في ترسيخ الفن الحديث في الدولة. وكان أول معرض شخصي له خلال فترة دراسته الثانوية في مدرسة دبي الثانوية سنة 1972. وشارك أيضاً في نفس العام في أول معرض فني جماعي في الإمارات في المكتبة العامة بدبي. حيث شارك إلى جانبه الفنانون (فاطمة لوتاه، إبراهيم مصطفى، درية عباس وجاسم حمد). أما الفنان محمد الأستاذ، فقد عُرف بأسلوبه التجريدي الفريد وتوظيفه الخط العربي بذكاء بصري. كما يُعد محمد أحمد إبراهيم من أبرز الفنانين المعاصرين ومثل الإمارات في بينالي فينيسيا، حيث حازت أعماله على تقدير عالمي. وكذلك هناك قامات فنية كبيرة مثل المرحوم الفنان حسن الشريف وشقيقه حسين الشريف والدكتور محمد يوسف ومحمد القصاب. ورغم هذا الحضور اللافت، يواجه الفن التشكيلي الإماراتي تحديات مستمرة، منها قلة المساحات المناسبة للعرض، إضافة إلى الحاجة لتحقيق توازن بين الحداثة والأصالة في مضمون الأعمال. وتسعى المؤسسات الثقافية إلى دعم هذا القطاع عبر تنظيم فعاليات مثل آرت دبي وبينالي الشارقة وبينالي أبوظبي للفن العام، وتقديم منح وبرامج تدريبية أبرزها «برنامج الفنان المقيم»، إضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية الفن التشكيلي من خلال المناهج التعليمية وورش العمل. بهذه الجهود يواصل الفن الإماراتي نموه متجذراً في تراثه ومتطلعاً نحو آفاق عالمية أكثر اتساعاً.