أحدث الأخبار مع #وتشايناتيليكوم،


الشرق السعودية
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
أميركا تحقق مع شركات اتصالات صينية لـ"اعتبارات أمنية"
أعلنت الهيئة التنظيمية للاتصالات الأميركية، أنها فتحت تحقيقات مع العديد من شركات الاتصالات الصينية، بما في ذلك "هواوي"، و"تشاينا تيليكوم"، بسبب مخاوف من تجاهل بعضها للقيود المفروضة على عملياتها في الولايات المتحدة، حسبما ما أوردته صحيفة "فاينانشيال تايمز". كما تشمل التحقيقات مجموعات صينية مثل شركة ZTE، الرائدة في مجال توفير معدات الاتصالات، وشركة Hikvision، أكبر مُصنّع لكاميرات المراقبة في العالم، وتستهدف أيضاً شركة China Mobile International USA، والشركات التابعة لـ China Telecom في الولايات المتحدة، وشركة China Unicom. وتهدف الهيئة إلى التحقيق مع شركة Hytera Communications، المُصنّعة لأجهزة الاتصال اللاسلكي ثنائية الاتجاه، وشركة Dahua Technology، المُصنّعة لكاميرات المراقبة، وشركة Pacifica Networks Corp، المُزوّدة لخدمات الاتصالات وشركتها التابعة ComNet. وقال رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار، إن الوكالة تعتقد أن بعض المجموعات "تتجاهل الجهود الأميركية السابقة لمواجهة التهديدات الأمنية من الصين". وأضاف كار: "لدينا ما يدعونا للاعتقاد بأنه على الرغم من هذه الإجراءات، فإن بعض أو كل هذه الكيانات المدرجة في القائمة السوداء تحاول الالتفاف على حظر لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) من خلال الاستمرار في ممارسة الأعمال التجارية في أميركا على أساس خاص أو غير منظم.. لن نتجاهل الأمر ببساطة". وأردف كار، الذي عيّنه الرئيس دونالد ترمب رئيساً للجنة الاتصالات الفيدرالية، أن اللجنة ستحدد نطاق الأنشطة الجارية للشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، وستتحرك بسرعة لسد أي ثغرات سمحت لجهات خارجية معادية مدعومة من دول بالالتفاف على قواعدنا. وأوضح أن هذه الخطوة هي أول إجراء كبير يتخذه مجلس جديد للأمن القومي أنشأه مؤخراً، لزيادة تركيز الوكالة على التهديدات المتعلقة بالاتصالات والإنترنت من الخصوم، وخاصة الصين. بدوره، قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الجمهوري توم كوتون، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "يسعدني أن أرى الرئيس كار وإدارة ترمب يخوضان معركة ضد شركات الاتصالات التي يسيطر عليها الشيوعيون الصينيون.. هذه الشركات ليست أكثر من مجرد واجهات لجهاز الاستخبارات الصيني". الصين ترد في المقابل، قالت السفارة الصينية في واشنطن، إن بكين "تعارض الإفراط في توسيع مفهوم الأمن القومي، واستخدام الأجهزة الوطنية لإسقاط الشركات الصينية"، وأضاف المتحدث باسمها ليو بينجيو: "نحن نعارض تحويل القضايا التجارية والتكنولوجية إلى أسلحة سياسية". وكانت لجنة الاتصالات الفيدرالية قد ألغت سابقاً بعض تراخيص العمل في الولايات المتحدة، وأدرجت بعض الشركات على "القائمة المشمولة" للمجموعات التي لا تستطيع الحكومة شراء منتجاتها لاعتقادها أنها تُشكل "تهديداً أمنياً". وفي السنوات الأخيرة، تزايدت المخاوف الأميركية بشأن احتمال مساعدة شركات الاتصالات الصينية، مثل "هواوي"، لبكين في التجسس، في حين تصر الصين على أن "هواوي وشركات أخرى لا تمارس التجسس". وأرسلت لجنة الاتصالات الفيدرالية رسائل إلى الشركات تطلب فيها معلومات حول عملياتها، وأرسلت استدعاءً إلى إحدى الشركات. وأضافت لجنة الاتصالات الفيدرالية أنها تسعى للحصول على معلومات مفصلة حول العمليات الجارية في الولايات المتحدة التي تقوم بها الشركات التي تستهدفها، وتحاول تحديد ما إذا كانت أهداف التحقيق تتلقى مساعدة من أي شركات أخرى. ويأتي التحقيق في وقت لا تزال فيه التوترات بين الولايات المتحدة والصين محتدمة بشأن مجموعة من قضايا الأمن والسياسة الخارجية، كما يخوض البلدان حرباً تجارية جديدة، بعد أن فرض ترمب جولتين من الرسوم الجمركية بنسبة 10% على الواردات من الصين، ما أثار إجراءات انتقامية من بكين ضد المنتجات الزراعية الأميركية وغيرها من السلع.


النهار
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
وسط جدل حول "ديبسيك".. شركات صينية تكشف موقفها من منصة الذكاء الاصطناعي الجديدة
عملت شركة صناعة السيارات الصينية "جريت وول موتور" وشركات اتصالات رائدة في البلاد على دمج نموذج الذكاء الاصطناعي، الذي أصدرته "ديبسيك"، في عروضها، إذ هي أحدث الشركات الصينية التي تتطلع إلى الاستفادة من القفزة والاهتمام الذي أحدثته الشركة الناشئة. وأكدت "جريت وول"، التي يقع مقرها في إقليم خبي، وهي أول شركة مدرجة لصناعة السيارات في الصين، لرويترز أنها دمجت "ديبسيك" في نظام المركبات المتّصلة الخاصّ بها، والذي أطلقت عليه اسم "أنتلجينس كوفي". وكانت صحيفة سيكيوريتيز تايمز المملوكة للدولة أول من نشر نبأ تطوير "جريت وول" في وقت سابق اليوم الأحد. وقالت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية أمس السبت إن أكبر ثلاث شركات اتصالات في البلاد: "تشاينا موبايل"، و"تشاينا يونيكوم"، و"تشاينا تيليكوم"، تتطلع إلى "الترويج للتطبيق الشامل لأحدث تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي" وتعمل مع نموذج "ديبسيك" مفتوح المصدر. وتوقع مستثمرون أن يكون لمنصة الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة "ديبسيك"، التي تهدد بقلب البناء الاقتصادي للقطاع الناشئ، آثار إيجابية على قطاع التكنولوجيا الأوسع في الصين، وأن تدفع إلى دعوات على مستوى البلاد لإعادة تسعير الأصول الصينية بالزيادة. وهرع مستثمرون صينيون في الآونة الأخيرة إلى الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فضلاً عن شركات تصنيع الرقائق الصينية ومصمّمي البرمجيات ومشغّلي مراكز البيانات. لكن شركتين مدرجتين، كان المستثمرون قد أشادوا بهما كمستفيدتين محتملتين من نموذج "ديبسيك" منخفض التكلفة، حذرتا المستثمرين من أن آفاق أعمالهما لم تتغير، حتى مع احتفال بكين بجهود الشركات الكبرى الأخرى لدمج "ديبسيك". وقالت شركة كابيتال أونلاين داتا سيرفيس التي تتخذ من بكين مقراً لها، وتقدّم خدمات الحوسبة السحابية، في إفصاح لبورصة شنتشن، إنها نشرت نموذج "ديبسيك-آر وان" وقفزت أسهم الشركة بنسبة 49 في المئة ما بين يومي الأربعاء والجمعة. وفي الإفصاح، قالت الشركة إن التأثير التجاري لطرح "ديبسيك"، وأيّ تأثير لتلك المنصة على الأداء المستقبلي للشركة، غير مؤكّد. وقالت شركة" ميج سمارت تكنولوجي" في مدينة شنتشن، والتي توفر محطات بيانات لاسلكية لأجهزة إنترنت الأشياء، في إفصاحها لبورصة شنتشن، إنها تعمل على تكييف النماذج المتعلّقة بمنصة "ديبسيك"، لكنها لا تزال في المراحل المبكرة من هذا العمل. وقالت إن أعمال التطوير لم تسفر عن مشاريع جديدة. وقفزت أسهم ميج سمارت 33 في المئة ما بين الأربعاء والجمعة. وقالت شركات صينية أخرى، من ضمنها "تنسنت" و"هواوي"، قبل أيام، إنها دمجت نموذج "ديبسيك" في عروضها الخاصة.