أحدث الأخبار مع #وتشايناثريغورجيز،


تليكسبريس
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- تليكسبريس
'تليكسبريس' تكشف عن هوية الشركات الدولية الفائزة بصفقة 32 مليار دولار للاستثمار في الصحراء المغربية
في خطوة جبارة تعزز مكانة المغرب كمركز استثماري رائد في الطاقات المتجددة، أعلنت المملكة المغربية كما هو معروف قبل أيام قليلة، عن اختيار خمسة مستثمرين وطنيين ودوليين لبدء مفاوضات حول تنفيذ ستة مشاريع كبرى في الجهات الجنوبية الثلاث للمملكة. هذه المشاريع، التي تعد من الأضخم على مستوى المنطقة، تستهدف إنتاج الأمونياك الأخضر، الوقود الاصطناعي، والفولاذ الأخضر، ما يعكس التزام المغرب بتعزيز الاقتصاد الأخضر وجذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية. الاستثمارات المرتقبة في هذه المشاريع تبلغ 319 مليار درهم (حوالي 32.7 مليار دولار)، وهو ما يعكس حجم الطموح المغربي في ترسيخ ريادته في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر. ومن خلال هذه المشاريع، يرسخ المغرب توجهه نحو الاقتصاد المستدام وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما يعزز موقعه كلاعب رئيسي في التحول الطاقي العالمي. وقد توزعت الاستثمارات على خمس شركات وتحالفات عالمية كبرى، ما يعكس الثقة الدولية في مناخ الأعمال المغربي، خصوصا في القطاعات المستقبلية، وهي تحالف شركات عالمية كبرى هي: تحالف أمريكي ألماني اسباني بواسطة المجموعة ORNX ، الذي يضم 'أورتوس' الأمريكية، 'أكسيونا' الإسبانية، و'نورديكس' الألمانية، سيستثمر في إنتاج الأمونياك الأخضر، أحد المكونات الأساسية في صناعة الهيدروجين النظيف. تحالف 'طاقة' الإماراتية و'سيبسا' الإسبانية، والذي يعتزم الاستثمار في إنتاج الأمونياك والوقود الاصطناعي، ما سيساهم في تطوير حلول طاقية متقدمة تعتمد على مصادر نظيفة ومستدامة. شركة 'ناريفا' المغربية ، وهي إحدى أبرز الشركات الوطنية في مجال الطاقات المتجددة، ستتولى مشاريع لإنتاج الأمونياك الأخضر، الوقود الاصطناعي، والفولاذ الأخضر، مما يعزز الصناعة الوطنية في هذا المجال الاستراتيجي. شركة 'أكوا باور' السعودية ، ستستثمر في إنتاج الأمونياك الأخضر، مستفيدة من خبرتها الواسعة في مشاريع الطاقات المتجددة عبر العالم. تحالف صيني يضم 'UEG' و'تشاينا ثري غورجيز'، سيشارك في تطوير مشاريع إنتاج الأمونياك الأخضر، مما يعكس اهتمام الصين المتزايد بالسوق المغربية في مجال الطاقة النظيفة. إن اختيار هذه الشركات الكبرى يعكس الجاذبية الاستثمارية للمغرب، خصوصا في ظل التطورات التي يشهدها قطاع الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر. كما أن توجيه هذه الاستثمارات نحو الجنوب المغربي يتماشى مع رؤية جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجعل هذه الجهات مراكز اقتصادية متكاملة، تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزز مكانتها في الخريطة الطاقية العالمية. وبفضل هذه الخطوة، يواصل المغرب تأكيد ريادته في الطاقات المتجددة والاستثمارات الخضراء، ما يعزز حضوره كمركز محوري في الاقتصاد المستدام ويجعل منه شريكا استراتيجيا رئيسيا في الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي.


لكم
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- لكم
انتقاء 5 مستثمرين لإنجاز مشاريع الهيدروجين الأخضر في الأقاليم الجنوبية للمغرب
أعلن المغرب، الخميس، اختيار 5 مستثمرين وطنيين ودوليين لإنجاز 6 مشاريع بالأقاليم الجنوبية بالبلاد لإنجاز مشاريع الهيدروجين الأخضر. وفي مؤتمر صحفي بالرباط، قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إنه 'تم انتقاء 5 مستثمرين وطنيين ودوليين لإنجاز 6 مشاريع بالجهات الجنوبية الثلاث للمملكة في أفق فتح المفاوضات معهم'. وأوضح أن الكلفة المالية لهذه المشاريع تبلغ 319 مليار درهم لإنتاج الأمونياك والوقود الاصطناعي والفولاذ الأخضر. ووفق أخنوش، تم اختيار شركة 'أكوا باور' السعودية، وشركتان من الصين، وهما 'UEG' و'تشاينا ثري غورجيز'، وهذه الشركات ستستثمر في إنتاج الأمونياك. وأشار إلى أنه ضمن الشركات التي تم انتقاؤها، شركة 'ناريفا' المغربية التي ستقوم بإنتاج الأمونياك والوقود الاصطناعي والفولاذ الأخضر. ولفت أخنوش، إلى أن باقي المستثمرين هم تحالف 'أورنيكس' الذي يضم شركات 'أورتوس' من الولايات المتحدة و'أكسيونا' من إسبانيا، و'نورديكس' من ألمانيا، التي ستستثمر في إنتاج الأمونياك. وأضاف أن اللائحة تضم أيضا تحالف يتكون من شركتي 'طاقة' الإماراتية، و'سيبسا' الإسبانية، لإنتاج مادتي الأمونياك والوقود الاصطناعي. وفي غشت الماضي، أعلنت الحكومة المغربية تلقيها 40 طلب استثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر. والهيدروجين الأخضر، نوع من الوقود الناتج عن عملية كيميائية يستخدم فيها تيار كهربائي ناتج عن مصادر متجددة لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء، وبالتالي تنتج طاقة دون انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي المسبب للاحتباس الحراري. ومن بين مشاريع هذا القطاع، توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة والتحليل الكهربائي، وتحويل الهيدروجين الأخضر إلى الأمونيا والميثانول والوقود الاصطناعي. ويسارع المغرب الخطى لتأمين احتياجاته من الطاقة، خاصة أنه يستورد 96 بالمئة منها، بالتزامن مع تقلبات الأسعار على المستوى الدولي.