#أحدث الأخبار مع #وجامعةأكتوبرللعلومالحديثةفيتومنذ 4 أيامفيتوميراث السعادة لا ميراث الطمع والكراهية!خناقات الورثة على المال تتسبب في كوارث عائلية تزيد الشقاق وتعمق الخلاف وتفضي إلى قطيعة الرحم.. ولعل ما حدث في قضية ورثة الدكتورة نوال الدجوي خير دليل على أن المال مهما كثر لم يكن أبدا مصدرًا للسعادة، كما يتصور البعض ويلهث وراءه متجردًا من قيم الإنسانية والرحمة والتكافل. قضية ورثة الدكتورة نوال الدجوي تُسلّط الضوء على الجانب المظلم للصراعات العائلية حول المال، وتُبرز كيف يمكن للثروة أن تتحول من نعمة إلى نقمة تضرب الروابط الأسرية في مقتل. والدكتورة نوال الدجوي، لمن لا يعلم، هى رائدة في مجال التعليم الخاص في مصر، أسست مدارس دار التربية، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، وقد أسهمت على مدار عقود في تطوير التعليم، مما جعلها شخصية مرموقة في المجتمع، لكن ذلك لم يشفع لها في النجاة من صراع الأحفاد وأحقادهم.. فقد دبت بينهم الخلافات العائلية بعد وفاة نجلها شريف الدجوي، واشتدت النزاعات بينهم حول الميراث؛ إذ تفاقمت الأمور بعد وفاة إبنتها منى الدجوي، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الأحفاد. ومنذ أيام اشتعلت السوشيال ميديا بأخبار سرقة شقة نوال الدجوي بأكتوبر؛ إذ تقدمت إحدى حفيداتها ببلاغ يفيد تعرض شقة جدتها للسرقة، واختفاء مبالغ مالية كبيرة ومشغولات ذهبية، وفي تطور مأساوي، أقدم أحد الأحفاد، أحمد الدجوي، على إطلاق النار على نفسه، مما أدى إلى وفاته، وقد أشارت التقارير إلى أنه تعرض لضغوطً نفسية ناتجة عن خلافات عائلية كانت أحد دوافع تلك الحادثة وما زال الموضوع قيد التحقيقات. وبعيدًا عن التفاصيل المؤلمة للقضية التي شغلت الرأي العام وأظهرت كثيرًا مما يختلج في نفوس السواد الأعظم الذي يعاني شظف العيش تجاه أصحاب المال والنفوذ، وتعالى ضجيجهم في الفضاء الاجتماعي متسائلًا: إذا كان ما سُرق من الشقة بكل هذه المبالغ التي قاربت المليار جنيه فكم يبلغ حجم ما تبقي من ثروة في البنوك، وأصول المشروعات التعليمية التي بحوزة السيدة نوال الدجوي؟! كان الله في عونها مما يحدث من أحفادها في تلك السن الحساسة التي تحتاج دفء العائلة ومودتهم لا صراعاتهم وتقاتلهم على المال وعرض الدنيا الزائل. مثل هذه القضية تظهر كيف يمكن للثروة أن تكون مصدرًا للصراع بدلًا من السعادة، خاصةً عندما تغيب المودة والشفافية والعدالة، وتُبرز في الوقت ذاته كيف أن الالتزام بتعاليم الدين والشرع في تقسيم التركات، علاج ناجح يجنب المجتمع مغبة النزاعات التي قد تؤدي إلى تفكك الأسر وانهيارها.. وهي درس مهم لكل من يدس أنفه -بعلم أو جهل- في مسائل الميراث التي تدخل في الأمور القطعية التي لا تقبل اجتهادًا ولا تأويلًا، ناهيك عن الشطحات والترهات والتجديف بقصد جلب الشهرة وإثارة الجدل.. فاعتبروا يا أولي الأبصار! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتومنذ 4 أيامفيتوميراث السعادة لا ميراث الطمع والكراهية!خناقات الورثة على المال تتسبب في كوارث عائلية تزيد الشقاق وتعمق الخلاف وتفضي إلى قطيعة الرحم.. ولعل ما حدث في قضية ورثة الدكتورة نوال الدجوي خير دليل على أن المال مهما كثر لم يكن أبدا مصدرًا للسعادة، كما يتصور البعض ويلهث وراءه متجردًا من قيم الإنسانية والرحمة والتكافل. قضية ورثة الدكتورة نوال الدجوي تُسلّط الضوء على الجانب المظلم للصراعات العائلية حول المال، وتُبرز كيف يمكن للثروة أن تتحول من نعمة إلى نقمة تضرب الروابط الأسرية في مقتل. والدكتورة نوال الدجوي، لمن لا يعلم، هى رائدة في مجال التعليم الخاص في مصر، أسست مدارس دار التربية، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، وقد أسهمت على مدار عقود في تطوير التعليم، مما جعلها شخصية مرموقة في المجتمع، لكن ذلك لم يشفع لها في النجاة من صراع الأحفاد وأحقادهم.. فقد دبت بينهم الخلافات العائلية بعد وفاة نجلها شريف الدجوي، واشتدت النزاعات بينهم حول الميراث؛ إذ تفاقمت الأمور بعد وفاة إبنتها منى الدجوي، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الأحفاد. ومنذ أيام اشتعلت السوشيال ميديا بأخبار سرقة شقة نوال الدجوي بأكتوبر؛ إذ تقدمت إحدى حفيداتها ببلاغ يفيد تعرض شقة جدتها للسرقة، واختفاء مبالغ مالية كبيرة ومشغولات ذهبية، وفي تطور مأساوي، أقدم أحد الأحفاد، أحمد الدجوي، على إطلاق النار على نفسه، مما أدى إلى وفاته، وقد أشارت التقارير إلى أنه تعرض لضغوطً نفسية ناتجة عن خلافات عائلية كانت أحد دوافع تلك الحادثة وما زال الموضوع قيد التحقيقات. وبعيدًا عن التفاصيل المؤلمة للقضية التي شغلت الرأي العام وأظهرت كثيرًا مما يختلج في نفوس السواد الأعظم الذي يعاني شظف العيش تجاه أصحاب المال والنفوذ، وتعالى ضجيجهم في الفضاء الاجتماعي متسائلًا: إذا كان ما سُرق من الشقة بكل هذه المبالغ التي قاربت المليار جنيه فكم يبلغ حجم ما تبقي من ثروة في البنوك، وأصول المشروعات التعليمية التي بحوزة السيدة نوال الدجوي؟! كان الله في عونها مما يحدث من أحفادها في تلك السن الحساسة التي تحتاج دفء العائلة ومودتهم لا صراعاتهم وتقاتلهم على المال وعرض الدنيا الزائل. مثل هذه القضية تظهر كيف يمكن للثروة أن تكون مصدرًا للصراع بدلًا من السعادة، خاصةً عندما تغيب المودة والشفافية والعدالة، وتُبرز في الوقت ذاته كيف أن الالتزام بتعاليم الدين والشرع في تقسيم التركات، علاج ناجح يجنب المجتمع مغبة النزاعات التي قد تؤدي إلى تفكك الأسر وانهيارها.. وهي درس مهم لكل من يدس أنفه -بعلم أو جهل- في مسائل الميراث التي تدخل في الأمور القطعية التي لا تقبل اجتهادًا ولا تأويلًا، ناهيك عن الشطحات والترهات والتجديف بقصد جلب الشهرة وإثارة الجدل.. فاعتبروا يا أولي الأبصار! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
منذ 4 أيام
