#أحدث الأخبار مع #وجامعةبريستولأخبارنا٢٧-٠٤-٢٠٢٥علومأخبارناثورة في عالم البناء.. روبوتات طائرة قد تبني ناطحات سحاب في المستقبلأكد باحثون بريطانيون أن الروبوتات الطائرة باتت قادرة على تنفيذ أعمال بناء مذهلة قد تصل إلى إنشاء ناطحات سحاب مثل برج خليفة أو مبنى إمباير ستيت، من خلال تقنيات متقدمة تسمح لها بالوصول إلى ارتفاعات ومواقع كانت مستحيلة سابقاً. وأظهرت دراسة أجراها إمبريال كوليدج لندن وجامعة بريستول أن هذه الروبوتات تستطيع ترسيب المواد في الهواء عبر ما يُعرف بالتصنيع الإضافي الجوي (Aerial AM)، في خطوة ثورية نحو تطوير تكنولوجيا البناء. ويتميز هذا النهج بقدرة الروبوتات الجوية على العمل في نطاق مفتوح، ما يتيح لها بناء هياكل معقدة فوق الجبال، أو على أسطح المنازل، أو حتى في مناطق الكوارث والكواكب البعيدة. وبخلاف الأنظمة الأرضية الثقيلة والمحدودة الحركة، توفر هذه الروبوتات مرونة وقابلية توسع استثنائية، إلى جانب تقليل مسافات النقل وخفض استهلاك المواد، مما يجعل مواقع البناء أكثر أماناً وكفاءة. ولمواكبة هذه القفزة التقنية، قدّم الباحثون إطار عمل خاصاً للاستقلالية الجوية، لمعالجة تحديات تنسيق الطيران، ودقة ترسيب المواد، وإمكانية التوسع في مشاريع البناء واسعة النطاق. وعلى الرغم من أن التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن التجارب العملية أظهرت قدرات واعدة مثل الإصلاحات السريعة وتقنيات التجميع المعيارية، مما يبشر باعتماد أوسع لها في المستقبل القريب. وتُختبر هذه الروبوتات حالياً في DroneHub بسويسرا، حيث أظهرت قدرتها على تقديم حلول مبتكرة لمهام الإغاثة من الكوارث، وصيانة المباني المرتفعة والجسور دون الحاجة إلى سقالات، ما يفتح الباب أمام ثورة حقيقية في طرق البناء التقليدية ويؤسس لحقبة جديدة تعتمد على الآلات الطائرة الذكية.
أخبارنا٢٧-٠٤-٢٠٢٥علومأخبارناثورة في عالم البناء.. روبوتات طائرة قد تبني ناطحات سحاب في المستقبلأكد باحثون بريطانيون أن الروبوتات الطائرة باتت قادرة على تنفيذ أعمال بناء مذهلة قد تصل إلى إنشاء ناطحات سحاب مثل برج خليفة أو مبنى إمباير ستيت، من خلال تقنيات متقدمة تسمح لها بالوصول إلى ارتفاعات ومواقع كانت مستحيلة سابقاً. وأظهرت دراسة أجراها إمبريال كوليدج لندن وجامعة بريستول أن هذه الروبوتات تستطيع ترسيب المواد في الهواء عبر ما يُعرف بالتصنيع الإضافي الجوي (Aerial AM)، في خطوة ثورية نحو تطوير تكنولوجيا البناء. ويتميز هذا النهج بقدرة الروبوتات الجوية على العمل في نطاق مفتوح، ما يتيح لها بناء هياكل معقدة فوق الجبال، أو على أسطح المنازل، أو حتى في مناطق الكوارث والكواكب البعيدة. وبخلاف الأنظمة الأرضية الثقيلة والمحدودة الحركة، توفر هذه الروبوتات مرونة وقابلية توسع استثنائية، إلى جانب تقليل مسافات النقل وخفض استهلاك المواد، مما يجعل مواقع البناء أكثر أماناً وكفاءة. ولمواكبة هذه القفزة التقنية، قدّم الباحثون إطار عمل خاصاً للاستقلالية الجوية، لمعالجة تحديات تنسيق الطيران، ودقة ترسيب المواد، وإمكانية التوسع في مشاريع البناء واسعة النطاق. وعلى الرغم من أن التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن التجارب العملية أظهرت قدرات واعدة مثل الإصلاحات السريعة وتقنيات التجميع المعيارية، مما يبشر باعتماد أوسع لها في المستقبل القريب. وتُختبر هذه الروبوتات حالياً في DroneHub بسويسرا، حيث أظهرت قدرتها على تقديم حلول مبتكرة لمهام الإغاثة من الكوارث، وصيانة المباني المرتفعة والجسور دون الحاجة إلى سقالات، ما يفتح الباب أمام ثورة حقيقية في طرق البناء التقليدية ويؤسس لحقبة جديدة تعتمد على الآلات الطائرة الذكية.
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
