logo
#

أحدث الأخبار مع #وجامعةزايد

فضاء يعزز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتنوع الثقافي
فضاء يعزز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتنوع الثقافي

صحيفة الخليج

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

فضاء يعزز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتنوع الثقافي

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد تواصلت أمس الاثنين فعاليات معرض أبوظبي للكتاب، حيث شهدت فعاليات اليوم الثالث من المعرض إقبالاً لافتاً من طلبة المدارس والشباب. وقالت عائشة الزعابي رئيس قسم البرامج التعليمية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، نستعرض من خلال مشاركتنا في فعاليات المعرض لمبادرة x71، التي صممت بطريقة مبتكرة، تنسجم مع محاور عام المجتمع مركزة على تعزيز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتنوع الثقافي والمجتمعي. حضارة ماجان وقال عمار أحمد البنا أمين متحف معاون في متحف زايد الوطني، نشارك في فعاليات معرض أبوظبي للكتاب، في إطار حرصنا على المشاركة في المعارض المحلية لما توفره من منصات تجمع نخبة العالم - كلٌّ في مجاله - ونركز من خلال مشاركتنا هذا العام على قارب ماجان الذي يعتبر مشروعاً بحثياً دُشن بالتعاون بين متحف زايد الوطني وجامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، حيث أَفَدْنا من البحوث التي تعود ل 4000 سنة ضمن حضارة ماجان، وطبقناها في جمع المواد، لبناء القوارب بنفس التقنيات القديمة، وعرضها في متحف زايد الوطني، حيث إن بناء سفينة من سفن العصور القديمة هو عملية متواصلة من الاستكشاف والتأويل والتقصي والتجريب. وبين عمار أحمد أن معرض أبوظبي للكتاب يجمع أفراد المجتمع مع المؤسسات ودور النشر الأمر الذي يرسخ المعلومات والثقافات بين الجميع، لذلك نسعى أن نكون جزءاً من هذه المعارض، وإيصال سردية المتحف وورش العمل للزوار. لوحات فريدة تجذب الزوار استعرض الفنان تيم العمر في المعرض اثنتين من لوحاته، الأولى (الشهم) وجسدت الخيل العربية الأصيلة، وتعتبر أكبر لوحة نواة تمر في العالم، بارتفاع 3 أمتار وعرض مترين، ومكونة من 120 ألف حبة نواة تمر، وتتميز بتصميمها الفريد بدون أي ألوان. اللوحة الثانية «النادر» جسدت صورة الظبي، بارتفاع 3 أمتار وعرض مترين، وتعتبر الأولى من نوعها عالميا، عبارة عن مكتبة مصغرة من 65 رفاً، تحمل أكثر من 10 آلاف كتاب مصنوعة يدوياً ومغلفة بالجلد، وصممت بالفلين والجلد والخشب، واستغرقت 5 أشهر لإنجازها.

الشيخة فاطمة: أعتز بابنة الإمارات وأشدُّ على يديها
الشيخة فاطمة: أعتز بابنة الإمارات وأشدُّ على يديها

بلد نيوز

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

الشيخة فاطمة: أعتز بابنة الإمارات وأشدُّ على يديها

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الشيخة فاطمة: أعتز بابنة الإمارات وأشدُّ على يديها - بلد نيوز, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 01:13 صباحاً كرّمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الخريجات المتميزات من جامعة الإمارات «الدفعة 44»، وجامعة زايد «الدفعة 23»، وكليات التقنية العليا «الدفعة 34»، الحاصلات على درجة امتياز مع مرتبة الشرف. وبهذه المناسبة وجّهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رسالة للخريجات باركت لهنّ ودعتهنّ لمواصلة الاستزادة من العلم والمعرفة، وفيما يلي نص رسالة سموها: «عندما يكون العلم هدفاً وإنجازاً تحققه ابنة الإمارات، عندما تكون المعرفة طريقاً تسلكه، وجهداً تبذله من أجل تحقيق أهداف القيادة في بناء الوطن واستدامة التنمية، عندما يكون التميز نبراساً لبنات الإمارات، عندما تتمكن من كل ذلك بعد رحلة اختلط فيها العمل والإخلاص والجدّ والمثابرة، لتحصد ابنة الإمارات النتائج المشرّفة، وتتوّج تخرّجها في الجامعة فخراً يمنحها الدافع لبدء مسيرة العمل، فهي تؤكد بهذا تفانيها في ردّ جميل الوطن والقيادة التي وفرت لها كل سبل المعرفة، ويسرت لها كل الظروف للتميز، لتبدأ رحلة العطاء بقوة وثقة. هذه ابنة الإمارات التي أعتز بها، وأشدُّ على يديها، وأن التخرج في الجامعة ليس النهاية، بل هو بداية تثبت من خلالها أن المعرفة والعلم قوة، كما أن بناء القدرات والمهارات، والاعتماد على الاستثمار في هذه المنظومة، هو الضمان الحقيقي لقدرة ابنة الإمارات على المشاركة في كافة مجالات التنمية والاستدامة، كما عليها أن تعي جيداً أن الاستثمار في هذه المنظومة هو ما سيجعلها تخلق الفرص لتحقيق ذاتها، وتسهم في بناء وطنها، ويجعلها كذلك قادرةً على تعزيز مشاركتها في كل ما ينشده الوطن من تقدم وازدهار. إن قيادتنا الرشيدة قد أرست دعائم استثمار العقول المبدعة إدراكاً منها بأهمية بناء الإنسان المتجدد في خبراته ومهاراته لجعل حاضرنا مزدهراً دوماً ومستقبل أجيالنا ارتقاءً شامخاً، وهذا ما جعلها تحتل مكانتها المتألقة بين دول العالم وكذلك بفضل سواعد أبنائها الذين استثمرت فيهم، هذه الدعائم التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويقودها اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهاته استطاع أبناء الإمارات الأخذ بناصية العلم والمعرفة التي ازدادت امتداداً وقوة، كما يولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. كما لا يسعني في هذا الإطار إلا أن أؤكد دور المؤسسات التعليمية التي لها كبير الأثر في إعداد الكوادر البشرية القادرة والمؤهلة، ولنا في هذا أن نشيد بكل من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد وكليات التقنية العليا، هذه المؤسسات التي ترفد اليوم بالكوادر البشرية الكفوءة. خالص التهاني لبناتي خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا بحصولهن على هذا المستوى المشرق وتمنياتي لهنّ بالتقدم والنجاح حاضراً ومستقبلاً. وتشجيعاً من سموها للخريجات المتميزات، حصلت كل خريجة على رسالة من سموها تحمل عبارات التهنئة إضافة إلى مكرمة مالية، متمنية لهن التوفيق، وحثتهن على استكمال المسيرة والسعي إلى المزيد من استثمار فرص المعرفة وتعزيز قدراتهن على الابتكار والعمل المتميز من أجل الوطن. من جهة أخرى، هنأت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، الطالبات الخريجات ممن توجن مسيرتهن التعليمية بوسام التفوق والتميز، مجسدات بذلك حرص بنات الإمارات الدائم على تحقيق الصدارة في ميادين العلم والمعرفة والإبداع. وأشادت في هذا الصدد باهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومتابعتها لسير وتقدم أبناء وبنات الإمارات في مسيرتهم المعرفية، وهو ما يعكس حرص سموها على الاحتفاء بالتميز وتكريم المتميزين، ممن اتخذوا من الريادة والاجتهاد والطموح العالي منهجاً لهم في مختلف مراحلهم التعليمية، مضيفةً أن تكريم سموها لعدد من الطالبات الخريجات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف يأتي في إطار دعم سموها لبنات الإمارات وحرصها على تقدير تميزهن وإسهاماتهن التي تشكل مصدر فخر واعتزاز. وأكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن دولة الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، تواصل ترسيخ ريادتها في تمكين المرأة من خلال التعليم والمعرفة، مشيراً إلى أن الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تكريم الخريجات المتفوقات الحاصلات على تقدير امتياز، تجسد التزام الدولة بدعم الكفاءات النسائية وإبراز دورهن في مسيرة التنمية. وأضاف أن الجامعة تفخر بتخريج نخبة من الكفاءات الوطنية المتميزة، وأن الجامعة ملتزمة بمعايير التميز في كافة أنشطتها، وتتبنّى القيم الأصيلة في التعليم العالي بما يتواكب ومتطلبات العصر، وتعمل على تشجيع البحث العلمي والإبداع والابتكار، إدراكاً منها بطبيعة عملها ودورها الريادي في كونها واحة للمعرفة ومصنعاً للعقول. وثمّنت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، رئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لحفل تكريم المتفوقات من الدفعة الثالثة والعشرين من طالبات جامعة زايد، مؤكدة أن دعم سموها المتواصل لمسيرة التعليم وتمكين المرأة يشكل مصدر إلهام لا ينضب، ويعكس إيمانها الراسخ بدور المرأة الإماراتية في بناء المستقبل. وهنّأت الخريجات المكرّمات، مشيرةً إلى أن كل واحدة منهنّ تحمل في قلبها حلماً، وفي عقلها معرفةً، وفي خطواتها عزيمةً لا تعرف المستحيل، فهنّ اليوم لسنَ فقط ثمرة اجتهادهنّ، بل امتداد لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم، ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي جعلت من دعم المرأة مشروعاً وطنياً يثمر أجيالاً من القائدات والطموحات. من جانبه، ثمّن الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على الاحتفاء سنوياً بالخريجات المتميزات وتكريمهن، لما حققنه من تفوق علمي في مختلف التخصصات الحيوية، مشيراً إلى أن مكرمة سموها ورسالتها التشجيعيّة وسام فخر للخريجات، وحافز ينطلقن منه للعمل والإبداع في مجالاتهن، ليُسهمن في التنمية وخدمة الوطن، مؤكداً أن سموها تمثل نموذجاً قيادياً ملهماً وداعماً لابنة الإمارات، حيث قادت بفكرها وإيمانها بالمرأة، مسيرة نجاح وتمكين مشهودة عالمياً. وأكد، أن الكليات فخورة بخريجاتها المتفوّقات وبتميزهن، الذي يمثل انعكاساً حقيقياً لجهودها في إعدادهن وتمكينهن للمستقبل، من خلال ما تنفذه الكليات من تحولات استراتيجية وخطط تطويرية لتعزيز نموذج التعليم التطبيقي، وتوفير تجربة تعليم ثريّة لطلبتها على مستوى البرامج والتخصصات، في إطار تعليم قائم على المهارة والتطبيق بمهنية عالية تحاكي متطلبات سوق العمل، للوصول لمخرجات نوعية قادرة على التعامل مع التحديات بابتكار وتنافسية عالية، بما يلبي الطموحات الوطنية. ومن جانبهن قدمت الطالبات كلمات شكر وتقدير إلى سمو «أم الإمارات». وقالت فاطمة محمد أحمد الظاهري من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، شكراً سمو «أم الإمارات» على دعمك المستمر الممزوج بالحب والعطاء أثناء رحلتنا التعليمية. وقالت شما إبراهيم العامري من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات: شكراً لسموك لكونك الحافز، والقدوة، وصوت الأمل الذي لم يخفت. دمتِ رمزاً نعتز به، ومصدر إلهامٍ لا يزول. وقالت خولة جمعة بن ثاني آل مكتوم من كلية العلوم الطبيعية والصحية بجامعة زايد،: سموك زرعتِ فينا الثقة بأن المستحيل مجرد وهم، وأن المرأة قادرة على أن تلامس عنان السماء بعلمها وعزيمتها. وقالت فاطمة مبارك المحيربي من كلية العلوم الطبيعية والصحية بجامعة زايد: سمو «أم الإمارات»، رمز العطاء وملهمة الأجيال، على دعمها الدائم والمتواصل للمرأة الإماراتية وتمكينها في المجتمع. وقالت فاطمة أحمد السويدي من تخصص إدارة الأعمال بكليات التقنية العليا: كل التقدير إن مبادراتكِ الكريمة، ورؤيتكِ الثاقبة، ودعمكِ اللامحدود للتعليم والتميّز، كانت نبراساً أنار لنا طريق النجاح. وقالت حصة إبراهيم المنصوري من قسم الدراسات العسكرية والأمنية - تخصص علوم الطيران بكليات التقنية العليا: سموك من جعلتِ من التمكين رسالةً، ومن العطاء طريقاً، ومن الحنان لغةً نترجمُ بها معنى الوطن والولاء والانتماء. (وام)

الشيخة فاطمة بنت مبارك: المعرفة والعلم قوة
الشيخة فاطمة بنت مبارك: المعرفة والعلم قوة

الاتحاد

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

الشيخة فاطمة بنت مبارك: المعرفة والعلم قوة

أبوظبي (وام) كرّمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» الخريجات المتميزات من جامعة الإمارات العربية المتحدة (الدفعة 44)، وجامعة زايد (الدفعة 23)، وكليات التقنية العليا (الدفعة 34)، الحاصلات على درجة امتياز مع مرتبة الشرف. وبهذه المناسبة وجّهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رسالة للخريجات، باركت لهن ودعتهن لمواصلة الاستزادة من العلم والمعرفة. وفيما يلي نص رسالة سموها: «عندما يكون العلم هدفاً وإنجازاً تحققه ابنة الإمارات، عندما تكون المعرفة طريقاً تسلكه، وجهداً تبذله من أجل تحقيق أهداف القيادة في بناء الوطن واستدامة التنمية، عندما يكون التميز نبراساً لبنات الإمارات، عندما تتمكن من كل ذلك بعد رحلة اختلط فيها العمل والإخلاص والجد والمثابرة، لتحصد ابنة الإمارات النتائج المشرّفة، وتتوج تخرجها في الجامعة فخراً يمنحها الدافع لبدء مسيرة العمل، فهي تؤكد بهذا على تفانيها في رد جميل الوطن والقيادة، التي وفّرت لها كل سُبُل المعرفة، ويسّرت لها كل الظروف للتميز، لتبدأ رحلة العطاء بقوة وثقة. هذه ابنة الإمارات التي أعتز بها، وأشد على يديها، وأن التخرج في الجامعة ليس النهاية، بل هو بداية تثبت من خلالها أن المعرفة والعلم قوة، كما أن بناء القدرات والمهارات، والاعتماد على الاستثمار في هذه المنظومة، هو الضمان الحقيقي لقدرة ابنة الإمارات على المشاركة في كافة مجالات التنمية والاستدامة، كما عليها أن تعي جيداً أن الاستثمار في هذه المنظومة هو ما سيجعلها تخلق الفرص لتحقيق ذاتها، وتسهم في بناء وطنها، ويجعلها كذلك قادرةً على تعزيز مشاركتها في كل ما ينشده الوطن من تقدم وازدهار. العقول المبدعة إن قيادتنا الرشيدة قد أرست دعائم استثمار العقول المبدعة، إدراكاً منها بأهمية بناء الإنسان المتجدّد في خبراته ومهاراته، لجعل حاضرنا مزدهراً دوماً، ومستقبل أجيالنا ارتقاءً شامخاً، وهذا ما جعلها تحتل مكانتها المتألقة بين دول العالم، وكذلك بفضل سواعد أبنائها، الذين استثمرت فيهم، هذه الدعائم التي أسّس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ويقودها اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهاته استطاع أبناء الإمارات الأخذ بناصية العلم والمعرفة، التي ازدادت امتداداً وقوة، كما يولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. كما لا يسعني في هذا الإطار إلا أن أؤكد على دور المؤسسات التعليمية، التي لها كبير الأثر في إعداد الكوادر البشرية القادرة والمؤهلة، ولنا في هذا أن نشيد بكل من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد وكليات التقنية العليا، هذه المؤسسات التي ترفد اليوم بالكوادر البشرية الكفؤة. خالص التهاني لبناتي خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا بحصولهن على هذا المستوى المشرق وتمنياتي لهن بالتقدم والنجاح حاضراً ومستقبلاً. عبارات التهنئة وتشجيعاً من سموها للخريجات المتميزات، حصلت كل خريجة على رسالة من سموها تحمل عبارات التهنئة، إضافة إلى مكرمة مالية، متمنية لهن التوفيق، وحثتهن على استكمال المسيرة والسعي إلى المزيد من استثمار فرص المعرفة، وتعزيز قدراتهن على الابتكار والعمل المتميز من أجل الوطن. تحقيق الصدارة هنّأت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، الطالبات الخريجات ممن توجن مسيرتهن التعليمية بوسام التفوق والتميز، مجسدات بذلك حرص بنات الإمارات الدائم على تحقيق الصدارة في ميادين العلم والمعرفة والإبداع. وأشادت معاليها في هذا الصدد باهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومتابعتها لسير وتقدم أبناء وبنات الإمارات في مسيرتهم المعرفية، وهو ما يعكس حرص سموها على الاحتفاء بالتميز وتكريم المتميزين، ممن اتخذوا من الريادة والاجتهاد والطموح العالي منهجاً لهم في مختلف مراحلهم التعليمية، مضيفةً أن تكريم سموها لعدد من الطالبات الخريجات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، يأتي في إطار دعم سموها لبنات الإمارات وحرصها على تقدير تميزهن وإسهاماتهن التي تشكل مصدر فخر واعتزاز. وقالت معاليها: «مع كل فوج يتخرج من أبناء وبنات الإمارات يرتفع سقف الأمل بهم وبإنجازاتهم وبقدرتهم على إحداث الفرق المنشود من خلال قيادة دفة التطوير والتحديث في مختلف المجالات، فهم استثمار الإمارات ورهانها لمستقبل أكثر تقدماً وتطوراً واستدامةً». تمكين المرأة أكد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو، رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن دولة الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، تواصل ترسيخ ريادتها في تمكين المرأة من خلال التعليم والمعرفة، مشيراً إلى أن الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (تكريم الخريجات المتفوقات الحاصلات على تقدير امتياز) تجسّد التزام الدولة بدعم الكفاءات النسائية وإبراز دورهن في مسيرة التنمية. وأضاف معاليه أن جامعة الإمارات العربية المتحدة تفخر بتخريج نخبة من الكفاءات الوطنية المتميزة، وأن الجامعة ملتزمة بمعايير التميز في كافة أنشطتها، وتتبنى القيم الأصيلة في التعليم العالي، بما يتواكب ومتطلبات العصر، وتعمل على تشجيع البحث العلمي والإبداع والابتكار، إدراكاً منها بطبيعة عملها ودورها الريادي في كونها واحة للمعرفة ومصنعاً للعقول. وهنّأ معاليه بناته الطالبات الخريجات المتفوقات بهذا التميز مؤكداً الثقة بمقدرة المرأة الإماراتية في مواصلة مسيرة الإنجاز والابتكار والإسهام في تحقيق الأجندة الوطنية، ودورها الفاعل في مختلف القطاعات، ووعيها وتحملها للمسؤولية تجاه وطنها. مسيرة التعليم وثمّنت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، رئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لحفل تكريم المتفوقات من الدفعة الثالثة والعشرين من طالبات جامعة زايد، مؤكدة أن دعم سموها المتواصل لمسيرة التعليم وتمكين المرأة، يشكّل مصدر إلهام لا ينضب، ويعكس إيمانها الراسخ بدور المرأة الإماراتية في بناء المستقبل. وهنّأت معاليها الخريجات المكرّمات، مشيرةً إلى أن كل واحدة منهنّ تحمل في قلبها حلماً، وفي عقلها معرفةً، وفي خطواتها عزيمةً لا تعرف المستحيل، فهنّ اليوم لسنَ فقط ثمرة اجتهادهنّ، بل امتداداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي آمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم، ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي جعلت من دعم المرأة مشروعاً وطنياً يثمر أجيالاً من القائدات والطموحات. وأضافت معاليها: «النجاح ليس محطة، بل بداية لمسيرة جديدة من العطاء، وأنتنّ، خريجات جامعة زايد، تملكن اليوم سلاح العلم والمعرفة، وتحملن على عاتقكنّ مسؤولية المساهمة في نهضة هذا الوطن، الذي منحكنّ كل الفرص، وفتح أمامكنّ الأبواب، لتكون كل واحدة منكنّ قصة نجاح تُروى للأجيال القادمة». وختمت معاليها بتجديد شكرها لكل من ساهم في دعم الطالبات خلال مسيرتهنّ، من أساتذة وأسر ومجتمع، مؤكدة أن جامعة زايد ستظل دائماً حضناً للمعرفة، ومنارةً تخرج منها أجيال ترفع راية الإمارات عالياً، بثقةٍ، واعتزازٍ، وإصرار. التخصّصات الحيوية ثمّن معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على الاحتفاء سنوياً بالخريجات المتميزات وتكريمهن، لما حققنّه من تفوق علمي في مختلف التخصّصات الحيوية، مشيراً إلى أن مكرمة سموها ورسالتها التشجيعيّة وسام فخر للخريجات، وحافز ينطلقن منه للعمل والإبداع في مجالاتهن؛ ليساهمن في التنمية وخدمة الوطن، مؤكداً أن سموها تمثل نموذجاً قيادياً ملهماً وداعماً لابنة الإمارات، حيث قادت بفكرها وإيمانها بالمرأة، مسيرة نجاح وتمكين مشهودة عالمياً. وأكد معاليه، أن كليات التقنية العليا فخورة بخريجاتها المتفوّقات وبتميزهن، الذي يمثل انعكاساً حقيقياً لجهودها في إعدادهن وتمكينهن للمستقبل، من خلال ما تنفذه الكليات من تحولات استراتيجية وخطط تطويرية لتعزيز نموذج التعليم التطبيقي، وتوفير تجربة تعليم ثرية لطلبتها على مستوى البرامج والتخصّصات، في إطار تعليم قائم على المهارة والتطبيق بمهنية عالية تحاكي سوق العمل، للوصول إلى مخرجات نوعية قادرة على التعامل مع التحديات بابتكار وتنافسية عالية، بما يلبي الطموحات الوطنية. وهنّأ معالي بالهول الخريجات على عزيمتهن في حصد العلم وتحقيق التفوّق، متمنياً لهن التوفيق في حياتهن العملية، مؤكداً على أهمية التعلم المستمر لمواكبة المستجدات والمتغيرات في المهارات الوظيفية، والسعي لترك بصمات تدعم تقدم وتطور المجتمع. شكر وتقدير قدمت الطالبات كلمات شكر وتقدير إلى سمو «أم الإمارات». وقالت فاطمة محمد أحمد بن سرور الظاهري من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، شكراً سمو «أم الإمارات» على دعمك المستمر الممزوج بالحب والعطاء أثناء رحلتنا التعليمية، نستمد منك الطاقة لنكون الأفضل، لك منّا كل الحب والتقدير والثناء هنيئاً لنا بك أماً للإمارات. وقالت شما إبراهيم عمران العامري من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات: شكراً لسموك لكونك الحافز، والقدوة، وصوت الأمل الذي لم يخفُت. دمتِ رمزاً نعتز به، ومصدر إلهامٍ لا يزول. وقالت خولة جمعة بن ثاني بن جمعة آل مكتوم من كلية العلوم الطبيعية والصحية بجامعة زايد،: سموك زرعتِ فينا الثقة بأن المستحيل مجرد وهم، وأن المرأة قادرة على أن تلامس عنان السماء بعلمها وعزيمتها. وقالت فاطمة مبارك محمد المحيربي من كلية العلوم الطبيعية والصحية بجامعة زايد: سمو «أم الإمارات»، رمز العطاء وملهمة الأجيال، نشكرك على دعمك الدائم والمتواصل للمرأة الإماراتية وتمكينها في المجتمع. وقالت فاطمة أحمد السويدي من تخصص إدارة الأعمال بكليات التقنية العليا: كل التقدير والشكر لسموك، فمبادراتكِ الكريمة، ورؤيتكِ الثاقبة، ودعمكِ اللامحدود للتعليم والتميّز، كانت نبراساً أنار لنا طريق النجاح. وقالت حصة إبراهيم عبدالله المنصوري من قسم الدراسات العسكرية والأمنية -تخصص علوم الطيران بكليات التقنية العليا: سموك من جعلتِ من التمكين رسالةً، ومن العطاء طريقاً، ومن الحنان لغةً نترجمُ بها معنى الوطن والولاء والانتماء.

تعاون «الإمارات الإسلامي» وهيئة تنمية المجتمع لتعزيز الثقافة المالية لدى الطلاب
تعاون «الإمارات الإسلامي» وهيئة تنمية المجتمع لتعزيز الثقافة المالية لدى الطلاب

الدستور

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

تعاون «الإمارات الإسلامي» وهيئة تنمية المجتمع لتعزيز الثقافة المالية لدى الطلاب

دبي - نظم «الإمارات الإسلامي»، إحدى المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع، فعالية على مدى يومين لطلاب جامعة زايد بهدف نشر الوعي وتثقيف الطلاب حول أهمية المسؤولية المالية.وقد أتاحت الفعالية الذي أقيمت تحت عنوان «MoneyWise» الفرصة للإمارات الإسلامي وهيئة تنمية المجتمع لتثقيف الطلاب حول مفاهيم الخدمات المصرفية الإسلامية، وزيادة الوعي نحو الممارسات المصرفية الاحتيالية، وإعداد الميزانيات والاستثمار، كل ذلك في ظل بيئة وأجواء ممتعة، تدور حول «غرفة التحدي» أو «غرفة الألغاز» وتم اختبار الطلاب حول معرفتهم وإلمامهم بالجوانب الأساسية للخدمات المصرفية، بهدف تعزيز ثقافتهم المالية.وقد أتاحت الفعالية الذي أقيمت تحت عنوان «MoneyWise» الفرصة للإمارات الإسلامي وهيئة تنمية المجتمع لتثقيف الطلاب حول مفاهيم الخدمات المصرفية الإسلامية، وزيادة الوعي نحو الممارسات المصرفية الاحتيالية، وإعداد الميزانيات والاستثمار، كل ذلك في ظل بيئة وأجواء ممتعة، تدور حول «غرفة التحدي» أو «غرفة الألغاز» وتم اختبار الطلاب حول معرفتهم وإلمامهم بالجوانب الأساسية للخدمات المصرفية، بهدف تعزيز ثقافتهم المالية.وقد أقيمت الفعالية في إطار مذكرة التفاهم التي وقعها الإمارات الإسلامي وهيئة تنمية المجتمع في العام 2024 لدعم مبادرات الثقافة المالية لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تأتي الفعالية متماشية مع 'عام المجتمع' الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لتعزيز قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة للمساهمة في دفع عجلة التقدم.وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: « يشكل الاستقرار المالي للأفراد ركيزة أساسية في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع متماسك ومستدام، ويأتي تعاوننا مع 'الإمارات الإسلامي' ضمن جهودنا المستمرة لنشر الوعي المالي بين الشباب، وضمان تمكينهم من اتخاذ قرارات مالية مدروسة تعزز من استقرارهم ومستقبلهم، حيث تلعب توعية الطلاب بأسس التخطيط المالي والإدارة الذكية للموارد دوراً هاماً في تعزيز قدرتهم على بناء حياة مستقرة، بما يساهم في تحقيق أهداف 'أجندة دبي الاجتماعية 33' التي تركز على تمكين الأفراد وتعزيز الحماية الاجتماعية.»وبدوره، قال فريد الملا، الرئيس التنفيذي للإمارات الإسلامي: «يسعدنا أن نتعاون مجدداً مع هيئة تنمية المجتمع وجامعة زايد في إطار هدف مشترك يتمثل في تمكين الشباب وتعزيز وعيهم بالأمور المالية. كما نفخر بهذه المبادرة التي تهدف إلى تثقيف الطلاب حول استراتيجيات الإدارة والتخطيط المالي من أجل مستقبل أكثر استقراراً. ويأتي هذا منسجماً مع 'أجندة دبي الاجتماعية 33'، التي تهدف إلى تلبية طموحات دبي المستقبلية وتعزيز مبادراتها في مجال الحماية والتمكين الاجتماعي.» ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة، على أهمية الثقافة المالية كمهارة حياتية أساسية يجب أن يتقنها كل طالب، مشيرًا إلى أن مبادرة «MoneyWise» توفر تجربة تفاعلية وغنية لطلبة الجامعة، تمكنهم من تطوير هذه المهارات بفعالية.

تعاون "الإمارات الإسلامي" وهيئة تنمية المجتمع لتعزيز الثقافة المالية لدى الطلاب
تعاون "الإمارات الإسلامي" وهيئة تنمية المجتمع لتعزيز الثقافة المالية لدى الطلاب

زاوية

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

تعاون "الإمارات الإسلامي" وهيئة تنمية المجتمع لتعزيز الثقافة المالية لدى الطلاب

دبي، الإمارات العربية المتحدة: نظم "الإمارات الإسلامي"، إحدى المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع، فعالية على مدى يومين لطلاب جامعة زايد بهدف نشر الوعي وتثقيف الطلاب حول أهمية المسؤولية المالية. وقد أتاحت الفعالية الذي أقيمت تحت عنوان "MoneyWise" الفرصة للإمارات الإسلامي وهيئة تنمية المجتمع لتثقيف الطلاب حول مفاهيم الخدمات المصرفية الإسلامية، وزيادة الوعي نحو الممارسات المصرفية الاحتيالية، وإعداد الميزانيات والاستثمار، كل ذلك في ظل بيئة وأجواء ممتعة، تدور حول "غرفة التحدي" أو "غرفة الألغاز" وتم اختبار الطلاب حول معرفتهم وإلمامهم بالجوانب الأساسية للخدمات المصرفية، بهدف تعزيز ثقافتهم المالية. وقد أقيمت الفعالية في إطار مذكرة التفاهم التي وقعها الإمارات الإسلامي وهيئة تنمية المجتمع في العام 2024 لدعم مبادرات الثقافة المالية لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تأتي الفعالية متماشية مع 'عام المجتمع' الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتعزيز قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة للمساهمة في دفع عجلة التقدم. وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: " يشكل الاستقرار المالي للأفراد ركيزة أساسية في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع متماسك ومستدام، ويأتي تعاوننا مع 'الإمارات الإسلامي' ضمن جهودنا المستمرة لنشر الوعي المالي بين الشباب، وضمان تمكينهم من اتخاذ قرارات مالية مدروسة تعزز من استقرارهم ومستقبلهم، حيث تلعب توعية الطلاب بأسس التخطيط المالي والإدارة الذكية للموارد دوراً هاماً في تعزيز قدرتهم على بناء حياة مستقرة، بما يساهم في تحقيق أهداف 'أجندة دبي الاجتماعية 33' التي تركز على تمكين الأفراد وتعزيز الحماية الاجتماعية." وبدوره، قال فريد الملا، الرئيس التنفيذي للإمارات الإسلامي: "يسعدنا أن نتعاون مجدداً مع هيئة تنمية المجتمع وجامعة زايد في إطار هدف مشترك يتمثل في تمكين الشباب وتعزيز وعيهم بالأمور المالية. كما نفخر بهذه المبادرة التي تهدف إلى تثقيف الطلاب حول استراتيجيات الإدارة والتخطيط المالي من أجل مستقبل أكثر استقراراً. ويأتي هذا منسجماً مع 'أجندة دبي الاجتماعية 33'، التي تهدف إلى تلبية طموحات دبي المستقبلية وتعزيز مبادراتها في مجال الحماية والتمكين الاجتماعي." وأضاف: "نحن سعداء برؤية نتائج ومخرجات فعاليتنا الناجحة التي استمرت لمدة يومين، والتي استخدمت مفهوماً مبتكراً وممتعاً وقابلاً للتطبيق لتشجيع الطلاب وإلهامهم للتعلم. ونأمل من خلال تعاوننا، أن نستمر في إحداث التأثير الإيجابي المرجو وتعزيز الثقافة المالية في المنطقة." ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة، على أهمية الثقافة المالية كمهارة حياتية أساسية يجب أن يتقنها كل طالب، مشيرًا إلى أن مبادرة "MoneyWise" توفر تجربة تفاعلية وغنية لطلبة الجامعة، تمكنهم من تطوير هذه المهارات بفعالية. وأضاف: "يسرنا التعاون مع الإمارات الإسلامي وهيئة تنمية المجتمع في هذه المبادرة الفريدة، التي تمنح طلبتنا فرصة لاكتساب فهم أعمق للإدارة المالية، مما يهيئهم ليس فقط للنجاح الأكاديمي، بل أيضًا لتحقيق الاستقرار المالي مدى الحياة." نبذة عن "الإمارات الإسلامي": يعد "الإمارات الإسلامي"، المدرج في سوق دبي المالي تحت الرمز (DFM:EIB) والتابع لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، أحد المصارف الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أثبت "الإمارات الإسلامي" الذي تأسس في عام 2004 تحت اسم "مصرف الإمارات الإسلامي" جدارته كلاعب رئيسي في قطاع الخدمات المالية الزاخر بالمنافسة في الدولة. يقدم "الإمارات الإسلامي" لمتعامليه مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تشمل الخدمات المصرفية للأفراد والأعمال والشركات عبر شبكة تضم 40 فرعاً و229 جهاز صراف آلي/جهاز إيداع نقدي منتشرة في جميع أنحاء الدولة. وفي مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية وعبر الهاتف المتحرّك، الذي يشهد نمواً متسارعاً، يعتبر "الإمارات الإسلامي" رائد الابتكار في هذا الميدان، فهو أول مصرف إسلامي يقوم بإطلاق تطبيق للخدمات المصرفية على الهاتف المتحرّك، ويقدم خدمة الدفع السريع "آبل باي" في دولة الإمارات العربية المتحدة، علاوة على إطلاق خدمة المحادثات المصرفية للمتعاملين عبر تطبيق "واتساب". لطالما حاز الإمارات الإسلامي على العديد من الجوائز المحلية والدولية تقديراً لسجله القوي على صعيد الأداء والابتكار في مجال الخدمات المصرفية. فقد حصل المصرف على جائزة "أفضل مصرف إسلامي بالمجمل" و"المصرف الإسلامي الأكثر ابتكاراً" في حفل توزيع جوائز "إسلاميك فاينانس نيوز 2024". كما حصل على جائزة "البنك الإسلامي الأكثر ابتكاراً" في حفل توزيع "جوائز يوروموني للتمويل الإسلامي 2024". وكجزء من التزامه تجاه المجتمع الإماراتي، يقدم صندوق الإمارات الإسلامي الخيري مساعدات مالية للمحتاجين، مع التركيز على الغذاء والمأوى والصحة والتعليم والمساهمات الاجتماعية. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store