logo
#

أحدث الأخبار مع #وجبهةالبوليساريو

مقترح قانوني في البرلمان البلجيكي للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء: تحول جديد في الموقف الأوروبي
مقترح قانوني في البرلمان البلجيكي للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء: تحول جديد في الموقف الأوروبي

العيون الآن

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • العيون الآن

مقترح قانوني في البرلمان البلجيكي للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء: تحول جديد في الموقف الأوروبي

العيون الآن. يوسف بوصولة في خطوة سياسية لافتة تعكس التحولات المتسارعة داخل المشهد الأوروبي بشأن قضية الصحراء المغربية تقدم جورج لويس بوشيه زعيم حزب 'الحركة الإصلاحية' البلجيكي بمقترح قانوني أمام مجلس النواب في بلجيكا يدعو إلى الاعتراف الرسمي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. وأكد بوشيه في مقطع مصور نشر على حسابه الرسمي بمنصة 'إكس'، أن هذه المبادرة تأتي استنادا إلى تحديات مشتركة تجمع بين الرباط وبروكسيل، في إشارة إلى الرهانات الإقليمية المرتبطة بالأمن، الهجرة، والتعاون الاقتصادي. اقرأ أيضا... هذه الخطوة السياسية تأتي في سياق أوسع يسهد زخماً دبلوماسياً متزايداً لصالح المقترح المغربي للحكم الذاتي، حيث باتت أزيد من 28 دولة من الاتحاد الأوروبي تدعم هذا الطرح في مقدمتها فرنسا، ألمانيا، وإسبانيا، ما يعكس تحولا نوعيا في المواقف الأوروبية بشأن هذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده. ويرى خبراء في العلاقات الدولية أن مقترح بوشيه يمثل قاعدة صلبة لتقوية العلاقات الثنائية بين الرباط وبروكسيل، ويمثل تطورا في الموقف البلجيكي التقليدي تجاه ملف الصحراء. وفي هذا الصدد أكد محمد نشطاوي أستاذ العلاقات الدولية، أن 'الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه من طرف البرلمان البلجيكي من شأنه أن يعكس نضجا في الرؤية السياسية الأوروبية ويعزز مكانة المملكة كفاعل إقليمي وازن في إفريقيا والمتوسط'. وأضاف أن هذا التحرك يأتي متزامنا مع مشاريع تنموية كبرى تشهدها الأقاليم الجنوبية مثل ميناء الداخلة الأطلسي، وتوسع الشبكة القنصلية في مدن العيون والداخلة، ما يؤكد تصاعد الدعم الدولي لمغربية الصحراء. توقع المراقبون أن يشكّل هذا المقترح في حال تبنيه داخل البرلمان ضغطا سياسيا متزايدا على الجزائر وجبهة البوليساريو للدخول في مفاوضات جدية حول المقترح المغربي، الذي يحظى بدعم متصاعد من المجتمع الدولي باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء النزاع.

الكونغو تتبرأ من الاتفاق مع 'البوليساريو' وتجدد دعمها لمغربية الصحراء
الكونغو تتبرأ من الاتفاق مع 'البوليساريو' وتجدد دعمها لمغربية الصحراء

الأيام

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

الكونغو تتبرأ من الاتفاق مع 'البوليساريو' وتجدد دعمها لمغربية الصحراء

تبرأت الكونغو الديمقراطية من مذكرة التفاهم الموقّعة مؤخرا بين مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (SADC) مع ما يسمى بـ'الجمهورية الصحراوية'، مؤكدة دعمها الصريح لمقترح الحكم الذاتي المغربي كحل وحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء. وقالت وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، في بلاغ أصدرته اليوم الأربعاء 30 أبريل، إنها أخذت علما بالبلاغ المنشور على موقع الـ'SADC'، بشأن توقيع مذكرة تفاهم بين الأمين التنفيذي لهذه المجموعة الاقتصادية الإقليمية المكونة من 16 دولة وبين ممثل جبهة 'البوليساريو' الانفصالية. وشددت كينشاسا على أن الوثيقة الموقعة غير ملزمة لها، في مؤشر جديد على أن هذه المبادرة المعزولة لا تحظى بأي توافق داخل المجموعة الإفريقية. وجددت جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضمن بلاغها، موقفها الداعم لمغربية الصحراء، مع تأكيدها أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تقترحها الرباط، تبقى أفضل حل لإنهاء النزاع حول قضية الصحراء. وبهذا، تنضم الكونغو الديمقراطية إلى نادي الدول الوزانة في جنوب القارة الرافضة لمذكرة التفاهم المثيرة للجدل التي وُقعت، بمبادرة من جنوب إفريقيا، بين مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (SADC) وجبهة 'البوليساريو' بتاريخ 02 أبريل الجاري بالعاصمة البوتسوانية غابورون. ويتعلق الأمر بكل من بلدان زامبيا ومالاوي واتحاد جزر القمر، التي لم تقتصر فقط على فضح المبادرة الانفرادية لجنوب إفريقيا المعروفة بعدائها للمغرب ودعمها للطرح الانفصالي في الصحراء المغربية، بل جددت دعمها الصريح والمباشر لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، التي باتت تحصد دعما دوليا متزايدا مما يثير حنق خصوم المملكة ويدفعهم إلى لعب أوراقهم كلها بما في ذلك التوظيف السياسي للتنظيمات الإقليمية.

الصحراء في وثائق المخابرات الأمريكية #30: عندما أبلغ القذافي الحسن الثاني تأييده لإقامة جمهورية في الصحراء
الصحراء في وثائق المخابرات الأمريكية #30: عندما أبلغ القذافي الحسن الثاني تأييده لإقامة جمهورية في الصحراء

يا بلادي

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يا بلادي

الصحراء في وثائق المخابرات الأمريكية #30: عندما أبلغ القذافي الحسن الثاني تأييده لإقامة جمهورية في الصحراء

في محاولة لتقديم دعم سياسي لجبهة البوليساريو، بعث الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي يوم 27 فبراير 1976، وهو اليوم نفسه الذي أعلنت فيه الجبهة الانفصالية عن تأسيس ما سُمي "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" من طرف واحد، رسالة إلى الملك الحسن الثاني، عبّر فيها عن رفضه لما أسماه "ضم المغرب للصحراء"، وذلك وفقًا لوثيقة للمخابرات المركزية الأمريكية تعود إلى فبراير من السنة نفسها. جاءت هذه الرسالة في سياق إقليمي بالغ التوتر، إذ كانت المنطقة المغاربية تشهد تحولات سياسية حادة، من أبرزها تصاعد الخلاف المغربي الجزائري (حرب الرمال، معركة أمغالا...)، وتوقيع اتفاق مدريد الثلاثي في نونبر 1975، وتزايد حدة المواجهات بين المغرب وجبهة البوليساريو. وفي هذا السياق، حاول القذافي أن يلعب دور "القائد الثوري العربي" الذي يقف إلى جانب حركات التحرر، بينما كان في الواقع يسعى لترسيخ نفوذه في المنطقة ومنافسة الجزائر على ملف الصحراء. بدأ القذافي، الذي كان يتباهى في خطاباته بأنه هو من أسس جبهة البوليساريو، رسالته بالتأكيد على التزامه بما سماه "القيم الإسلامية والقومية"، قبل أن يهاجم المطالب المغربية بالصحراء، وفقًا للوثيقة التي رُفِعت عنها السرية وتمت الموافقة على نشرها في 3 فبراير 2012. وفي رسالته، حاول تصوير الصحراء الغربية على أنها ليست جزءًا من المغرب، مؤكّدًا في الوقت ذاته أنه لا يتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة، مشيرًا إلى أنه لم يتحدث عن "سبتة ومليلية المحتلتين من قبل إسبانيا حتى يومنا هذا، لأن ذلك يتعلق بالسيادة الوطنية المغربية". وفي ذات الوثيقة، وجّه القذافي انتقادات غير مباشرة للجزائر، دون أن يسميها، إذ قال: "من الجدير بالذكر أن الدول المتورطة في القضية اليوم لم تتعاون مع ليبيا في تزويد الجبهة بالسلاح، بل صادرت كميات من الأسلحة وهي في طريقها من ليبيا إلى الجبهة". كانت الجزائر في البداية متحفظة على تسليح البوليساريو، بل إنها صادرت بعض شحنات الأسلحة الليبية الموجهة للجبهة. لكن مع مرور الوقت، غيّر الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين موقفه، ودخل في سباق نفوذ مع القذافي، فسحب البساط من تحت قدميه واحتضن الجبهة الانفصالية، مقدّمًا لها الدعم العسكري والدبلوماسي والمالي. وادعى القذافي في رسالته أن اهتمام المغرب بالصحراء لم يظهر إلا سنة 1975، وقال: "أعلن أمام التاريخ أنني لم أكن لأعارض المغرب لو كنت أعتقد أن شعب الصحراء، بقيادة الجبهة الشعبية، لا يعارض الانضمام إلى المغرب. كنت سأحمد الله على نهاية الدور الليبي، المتوج بانتهاء الاستعمار من أرض عربية." كما زعم القذافي، الذي لم تكن علاقته على وفاق مع معظم الأنظمة العربية، وخصوصًا الملكيات، أنه حاول إقناع قيادة البوليساريو بالانضمام إلى المغرب "بعد الاستقلال"، ووصف التواجد المغربي في الصحراء عقب جلاء الاستعمار الإسباني بأنه "بالغ الخطورة". "شعب الصحراء أخبر العالم أنهم ليسوا مغاربة، ولا جزائريين، ولا موريتانيين، وأن أبناء الصحراء الحقيقيين هم أولئك الذين حملوا السلاح وحرروا أرضهم. لذا فإن ضم الصحراء إلى المغرب هو، دون شك، ضم قسري." وصف القذافي في رسالته انتشار القوات المسلحة المغربية في الصحراء بأنه "ضم فرض بالقوة"، معتبرًا أن "نجاحه أو فشله مرتبط بإبادة الشعب الصحراوي أو الجيش المغربي، وكلا الاحتمالين مأساة". وتحمل هذه الرسالة في طياتها أيضًا أبعادًا شخصية، إذ جاءت بعد أسابيع من خيبة أمل عاشها القذافي، عقب رفض الحسن الثاني السماح له بالمشاركة في المسيرة الخضراء التي مهّدت لجلاء الاستعمار الإسباني عن الصحراء. فقد ذكر الملك الراحل في كتابه "ذاكرة ملك"، أن القذافي بعث إليه برقية رسمية سنة 1975 جاء فيها: "بصفتي ثوريًا، فإني أساندكم ألفًا في المائة، وأريد القدوم إلى المغرب على رأس وفد ليبي للتصدي للاستعمار، عدونا المشترك." إلا أن الملك لم يرد على طلبه. وبعد تسع سنوات، خلال لقائهما في 13 غشت 1984 بمدينة وجدة، قال الحسن الثاني إن القذافي تحدّث معه بلطف، لكن بدا واضحًا أن عدم الرد على تلك البرقية ظل عالقًا في نفسه، حيث قال له صراحة: "لم أتمكن من فهم رفضكم." هذا الامتعاض الشخصي، إلى جانب طموحات القذافي الإقليمية، شكّلا دافعًا لتبني موقف عدائي تجاه المغرب في قضية الصحراء، حيث قدّم نفسه كراعٍ رئيسي لما اعتبره "كفاح الشعب الصحراوي"، في محاولة لتقوية موقعه في المشهد المغاربي على حساب الجارين الكبيرين: الجزائر والمغرب.

رغم تطبيعها مع اسرائيل.. ترامب يخفي مفاجأة سيئة للغاية للمغرب!
رغم تطبيعها مع اسرائيل.. ترامب يخفي مفاجأة سيئة للغاية للمغرب!

تونس الرقمية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس الرقمية

رغم تطبيعها مع اسرائيل.. ترامب يخفي مفاجأة سيئة للغاية للمغرب!

لطالما كانت قضية الصحراء الغربية حجر الزاوية في الدبلوماسية المغربية، فهي الملف الأساسي الذي يقيس من خلاله الملك محمد السادس متانة علاقاته مع الشركاء الدوليين. ومنذ أن اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2020 بسيادة المغرب على هذا الإقليم المتنازع عليه، شكّل ذلك الاعتراف دفعة قوية للرباط، وأثمر عن انضمام دول أخرى لدائرة الدعم المغربي، رغم أن الأهم بينها ربما كان فرنسا . كل ما كان مطلوباً من المغرب للحفاظ على ودّ واشنطن هو تطبيع العلاقات مع إسرائيل ، وهو ما أقدم عليه المغاربة بقدر كبير من التنازل، رغم الكلفة الباهظة على المستوى الشعبي. لكن يبدو أن الرياح قد لا تستمر في السير بما تشتهي الرباط، إذ تلوح في الأفق تحولات داخل البيت الأبيض قد تخلط الأوراق مجدداً. نفس الدوافع الاستراتيجية العليا التي دفعت ترامب إلى الاعتراف بمغربية الصحراء، قد تجعله الآن يتراجع عن موقفه. فقد كشف مساعد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، مسعد بُولُص ، أنه سيزور قريباً كلاً من الجزائر والمغرب ، وذلك في مقابلة مع قناة 'الحدث' السعودية. ورغم أن الزيارة معلنة على أساس ملفات إقليمية عامة، إلا أن جوهرها يتمثل في إعادة التوازن إلى الموقف الأمريكي من قضية الصحراء . وقد مهّد بولص لهذا التحول بالتصريح بأنه سيعمل على 'حل تفاوضي لهذا النزاع الممتد منذ عقود'، حلاً 'يكون مقبولاً من الطرفين'. والطرفان هنا لا يقتصران على الرباط وجبهة البوليساريو ، بل تشمل أيضاً الجزائر التي تقف خلف مطالب الصحراويين. وكانت الجزائر قد عبرت بقوة عن رفضها لدعم إدارة ترامب آنذاك لخطة الحكم الذاتي المغربية. اعتبر النظام المغربي أن القضية حُسمت، لكن الدبلوماسية الجزائرية التي أثبتت فعاليتها مؤخراً – وآخرها الانتصار على المغرب في انتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقي – يبدو أنها عادت للتحرك بقوة لإقناع واشنطن بضرورة تغيير موقفها . هذا التحول لم يكن مفاجئاً بالنظر إلى الديناميكية الجديدة التي شهدها الحوار بين الجزائر وواشنطن منذ وصول الإدارة الأمريكية الجديدة. فقد كانت الجزائر أول دولة أفريقية توقّع اتفاقية دفاع مع الولايات المتحدة، وتلقى رئيسها أول مكالمة من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو . ومن الطبيعي أن يكون ملف الصحراء الغربية على رأس أجندة التعاون الثنائي. بولص أكد على 'متانة العلاقات بين الولايات المتحدة والجزائر'، واصفاً إياها بـ'الدولة الصديقة'، مشدداً على أن واشنطن تسعى إلى 'شراكة مستقرة ومثمرة'، رغم وجود تباينات حول بعض الملفات الإقليمية. وأعرب عن قناعته بأن الجزائر قد توافق على حل سياسي بشرط أن يكون مقبولاً من جبهة البوليساريو ، وهو ما يؤكد المكانة الخاصة التي تحتلها الجزائر في هذا الملف، بما لا يسر المغرب. وقد شدد بولص على أن ترامب 'ترك الباب مفتوحاً أمام الحوار'، وهو ما يُعد تراجعاً واضحاً عن اتفاقيات أبراهام الموقعة في 2020. ويبدو أن الرئيس الجمهوري استشعر وجود قوى كبرى مثل الصين وروسيا في محيط الجزائر، تسعى إلى ترسيخ نفوذها، وهو ما دفعه إلى إعادة النظر في موقفه. وبالنسبة له، فكما يغير موقفه من الرسوم الجمركية، يمكنه أن يفعل الشيء نفسه في ملف الصحراء، حتى لو كان ذلك على حساب رضا الرباط. عندما تبنّت واشنطن موقف المغرب، لم تُقدم الجزائر على قطع العلاقات مع الولايات المتحدة كما فعلت مع فرنسا، لكن الأمريكيين يدركون جيداً حدود الضغط الممكن ، ويعرفون أن الجزائر تمتلك هامشاً واسعاً من المناورة وعلاقات متعددة البدائل. حتى عندما وافقت واشنطن على بيع صواريخ FIM-92K Stinger للمغرب، شددت على أن هذه الصفقة 'ستُعزز قدرات المغرب في مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية دون الإخلال بالتوازن العسكري في المنطقة '. وهذه الجملة تختصر كل شيء. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

دعوات متزايدة لتصنيف جبهة "البوليساريو" كمنظمة إرهابية
دعوات متزايدة لتصنيف جبهة "البوليساريو" كمنظمة إرهابية

برلمان

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • برلمان

دعوات متزايدة لتصنيف جبهة "البوليساريو" كمنظمة إرهابية

الخط : A- A+ إستمع للمقال أعرب عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية عن دعمهم لموقف المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية، مطالبين بتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية في ضوء الروابط المتنامية بينها وبين إيران وحزب الله، حيث شدد هؤلاء على أن هذه الخطوة ضرورية لحماية الأمن الإقليمي والدولي، خصوصا في ظل التوترات المتصاعدة في منطقة الساحل والصحراء. كما أكدوا أن تصنيف الجبهة كمنظمة إرهابية سيساهم في مواجهة التهديدات الإرهابية التي قد تقوض استقرار المنطقة، داعين المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة، لدعم موقف المغرب وتعزيز جهود تحقيق السلام والاستقرار. المحلل السياسي الشيلي كارلوس ديل فالي، والدكتور في جامعة لا فرونتيرا (UFRO)، كان من أبرز المطالبين بهذا التصنيف، حيث سلط الضوء في تغريدة له، على موقع 'إكس'، على الروابط التي تجمع جبهة البوليساريو وإيران وحزب الله في منطقة الساحل، مؤكدا أن هذه العلاقة تشكل تهديدا حقيقيا للاستقرار في المنطقة، كما شدّد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة، خطوات حاسمة في تصنيف هذه الجبهة كمنظمة إرهابية. وفي نفس السياق، أعربت روزانجيلا بارباران، النائبة في البرلمان البيروفي، عن قلقها من محاولات اليسار الراديكالي في بيرو منح مساحة لـ 'الجمهورية الصحراوية' الوهمية غير المعترف بها، ودعت إلى تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية، معتبرة أن ذلك يمثل خطوة ضرورية لدعم استقرار المنطقة. الكاتب والمحلل السياسي البرازيلي آلان ريكي، شارك بدوره في هذه الدعوات، حيث شدد في هذا السياق على أن إيران تستخدم جماعات مثل حزب الله وجبهة البوليساريو كأدوات لتحقيق مصالحها، ما يعزز من ضرورة تصنيف هذه الجبهة كمنظمة إرهابية. كما أضاف إيفان موريرا، عضو مجلس الشيوخ التشيلي، صوته إلى هذه الدعوات، مشيرا إلى أهمية دعم موقف المغرب في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار المدعومة من إيران والجماعات الإرهابية. من جهته، سجل سيمو بن، الناشط المغربي على وسائل التواصل الاجتماعي، أن دفاعه عن مصالح المغرب في هذه القضية ينبع من إيمانه العميق بأن الشعب المغربي قادر على تحقيق أهدافه من خلال المنطق والبرهان، وليس العاطفة فقط. ومن جانب آخر، نشر فرانسيسكو ألفاريز دي سوتو، وزير الخارجية في جمهورية بنما، تحليلا مفصلا في تقريره مع معهد هادسون، الذي أكد فيه على ضرورة تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية، مشيرا إلى الروابط القوية بينها وبين إيران، مما يجعل هذا التصنيف خطوة ضرورية من الولايات المتحدة. وقد لاقت هذه الدعوات دعما أيضا من قبل غيدو جيراردي، السياسي الشيلي، الذي أكد على أهمية دعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، كما فعلت الحكومة الإسبانية. في حين دعمت ياسنا بروفوست، عضو مجلس الشيوخ في تشيلي، موقف المغرب في مواجهة هذه التهديدات. وفي سياق متصل، أوضح لويس غونزاليس، مستشار في السياسة والأعمال الدولية في جمهورية الدومينيكان، في تغريدته أهمية فهم الروابط بين إيران وحزب الله وجبهة البوليساريو لفهم موقف المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية، مؤكدا أن هذا التصنيف سيكون له تأثير إيجابي على استقرار المنطقة. وبهذا، تبرز هذه الدعوات المتزايدة من الشخصيات الدولية، ضرورة تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية كخطوة هامة، نحو تعزيز الأمن والسلام في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store