logo
#

أحدث الأخبار مع #وجنرالموتورز

"إيلون ماسك" في حالة صدمة.. "تسلا" تتجه نحو الإفلاس بعد تراجع رهيب في المبيعات
"إيلون ماسك" في حالة صدمة.. "تسلا" تتجه نحو الإفلاس بعد تراجع رهيب في المبيعات

أخبارنا

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سيارات
  • أخبارنا

"إيلون ماسك" في حالة صدمة.. "تسلا" تتجه نحو الإفلاس بعد تراجع رهيب في المبيعات

تمر شركة تسلا بواحدة من أسوأ أزماتها منذ تأسيسها، بعدما سجلت تراجعًا بنسبة 9% في مبيعاتها وانهيارًا حادًا بلغ 71% في أرباحها الصافية، ما أثار قلق المستثمرين والمراقبين بشأن مستقبلها في سوق يزداد تنافسية يوماً بعد يوم. فقد فقدت تسلا جزءًا كبيرًا من هيمنتها على سوق السيارات الكهربائية، حيث تراجعت حصتها السوقية إلى 43% فقط خلال الربع الأول من هذا العام، مقارنة بـ75% قبل ثلاث سنوات، في وقت تستعد فيه شركات عملاقة مثل BYD الصينية، وهيونداي الكورية، وجنرال موتورز الأمريكية لاقتناص المزيد من الحصص السوقية بفضل طرازاتها الجديدة والمبتكرة. الصورة العامة لإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا، لم تعد كما كانت، فاستطلاعات الرأي تكشف أن 60% من المستهلكين يحملون رأيًا سلبيًا تجاهه، ما ينعكس سلبًا على ثقة الأسواق والمستهلكين بالشركة، خاصة في أسواق كانت استراتيجية مثل كاليفورنيا وأوروبا، حيث بدأت حملات مقاطعة ضد منتجات تسلا. الوضع ازداد تعقيدًا بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، والتي باتت تهدد تنافسية تسلا في مجال البطاريات، ما يدفعها إلى التفكير جديًا في توطين الإنتاج داخل الولايات المتحدة. في وقت يسرع فيه المنافسون بإطلاق طرازات جديدة أكثر تطورًا وجاذبية، لا توجد أي طرازات جديدة مرتقبة من تسلا في المدى القريب، وهو ما يضعها في موقف صعب أمام زحف الشركات الأخرى نحو المستهلكين. وحتى عودة ماسك لمتابعة الإدارة اليومية لم تقنع الأسواق بأن الأمور تحت السيطرة. الأشهر القادمة ستكون حاسمة، ففي ظل ضبابية السوق، وتآكل صورة الشركة، والضغط التنافسي من كل الجهات، باتت تسلا مهددة بفقدان ريادتها، في وقت تبدو فيه الحلول غامضة، حتى بالنسبة لماسك نفسه.

جزيرة أمريكية لا تسمح باستخدام السيارات منذ 1898.. ما القصة؟
جزيرة أمريكية لا تسمح باستخدام السيارات منذ 1898.. ما القصة؟

24 القاهرة

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • 24 القاهرة

جزيرة أمريكية لا تسمح باستخدام السيارات منذ 1898.. ما القصة؟

في قلب عاصمة السيارات العالمية، وتحديدًا بولاية ميشيجان الأمريكية، تقع جزيرة ماكيناك الخالية تمامًا من المركبات الحديثة، يعيش فيها 600 شخص و600 حصان، في نمط حياة يعيد إحياء روح الماضي. وبحسب ما نشرته صحيفة الـBBC، رغم أن ولاية ميشيجان، موطن شركات عملاقة مثل فورد وجنرال موتورز وكرايسلر، تُعرف عالميًا بلقب عاصمة السيارات، إلا أن بحيرة هورون تحتضن جزيرة ماكيناك، تلك البقعة الخلابة التي تحظر السيارات منذ أواخر القرن التاسع عشر، وتحافظ على سحر الزمن القديم. وتبلغ مساحة جزيرة ماكيناك نحو 3.8 كيلومتر مربع، ويقطنها حوالي 600 شخص على مدار العام، حيث لا يُسمح باستخدام المركبات الآلية أو حتى عربات الجولف، والأصوات التي قد تسمعها في أرجاء الجزيرة غالبًا ما تكون زقزقة الأوز أو صرير البوم، لا أصوات المحركات. سر غياب السيارات تعود قصة حظر السيارات إلى عام 1898، عندما تسبب انحراف مركبة بمحرك عن مسارها في إثارة ذعر الخيول المحلية، ما دفع سلطات القرية إلى حظر محركات الاحتراق الداخلي، وهو القرار الذي سرعان ما شمل كامل الجزيرة بعد عامين، ومنذ ذلك الحين، ظل الحصان الملك بلا منازع على طرقات ماكيناك، بحسب ما أوضحته أورفانا تريسي مورس، مالكة أحد متاجر الحرف اليدوية بالجزيرة. اليوم، وبعد مرور أكثر من 100 عام، لا تزال الخيول تقوم بجميع المهام اليومية، من جمع النفايات إلى توصيل الطرود البريدية عبر شركات مثل FedEx، مما يحافظ على الطابع الهادئ للجزيرة التي تستقطب سنويًا حوالي 1.2 مليون زائر عبر رحلات بالعبّارة من مدينتي ماكيناو وسانت إجناس. وفي أواخر القرن التاسع عشر، تحولت جزيرة ماكيناك إلى وجهة صيفية مفضلة للأسر الثرية من شيكاغو وديترويت، الذين كانوا يلجؤون إلى مياهها الصافية وطبيعتها الخلابة هربًا من صخب المدن. رغم كل هذا التطور الذي طال العالم، تبقى ماكيناك شاهدًا حيًا على إمكانية العودة إلى نمط حياة بسيط، حيث التنقل بالدراجات أو العربات التي تجرها الخيول، في مشهد يبدو وكأنه توقف عند زمن آخر. لغز بيئي في البرازيل.. ماعز تظل حيّة على جزيرة نائية دون معرفة مصدر للمياه بها إعلام حوثي: غارتان أمريكيتان تستهدفان جزيرة كُمران قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن

الصين تعلق تصدير مجموعة من المعادن الأرضية النادرة إلى أميركا والعالم
الصين تعلق تصدير مجموعة من المعادن الأرضية النادرة إلى أميركا والعالم

المنار

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المنار

الصين تعلق تصدير مجموعة من المعادن الأرضية النادرة إلى أميركا والعالم

علّقت الصين صادرات مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات الأساسية، مما يُهدد بخنق إمدادات المكونات الأساسية لشركات صناعة السيارات والطائرات الفضائية وشركات أشباه الموصلات والمقاولين العسكريين حول العالم. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، توقفت شحنات المغناطيسات، الضرورية لتجميع كل شيء من السيارات والطائرات بدون طيار إلى الروبوتات والصواريخ، في العديد من الموانئ الصينية، ريثما تُصوغ الحكومة الصينية نظاماً تنظيمياً جديداً. تُستخدم المغناطيسات المقاومة بشكل واسع في الأبحاث العلمية، وهي مصنوعة من أسلاك معدنية ملفوفة لتوليد مجالات مغناطيسية قوية ومستقرة. وبمجرد تطبيقه، قد يمنع النظام الجديد وصول الإمدادات إلى شركات مُعينة بشكل دائم، بما في ذلك المقاولون العسكريون الأميركيون. وتُعدّ هذه الإجراءات الصارمة الرسمية جزءاً من رد الصين على الزيادة الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب والتي بدأت في 2 أبريل/نيسان. الملياردير الأميركي ومسؤول إدارة الكفاءة الحكومية في إدارة ترامب إيلون ماسك أدلى برأيه حول هذا الخبر، معلقاً على منصة إكس أنه من المهم ملاحظة أن الأهم هو القدرة على تنقية العناصر الأرضية النادرة، وهي في الواقع ليست نادرة بشكل كبير، وتصنيع مغناطيسات للاستخدام في المحركات الكهربائية. وأضاف ماسك 'من المفهوم أن يعتقد الناس أن رواسب معادن الأرض النادرة هي ما يُسمى بالندرة. هذا غير صحيح، فهي موجودة في كل مكان'، مردفاً 'كما هو الحال مع الليثيوم، ما تمتلكه الصين ويفتقر إليه الآخرون هو الصناعة الثقيلة لتنقية هذه المعادن'. تُهيمن الصين على الإنتاج العالمي لهذه المواد، حيث تُكرر 99% من المعادن الأرضية النادرة الثقيلة وتُنتج 90% من المغناطيس. قد يواجه الجيش الأميركي وشركات تصنيع مثل تسلا وجنرال موتورز نقصاً في الإمدادات إذا استمرت تأخيرات التصدير. قد يُوقف إنتاج الشركات الأميركية ذات المخزونات المحدودة، في حين تحتفظ بعض الشركات اليابانية بإمدادات تكفي لمدة عام. يختلف تطبيق وقف التصدير باختلاف الميناء، لكن القيود لا تؤثر فقط على الولايات المتحدة، بل أيضاً على ألمانيا واليابان.

الصين تعلق تصدير مجموعة من المعادن الأرضية النادرة إلى أميركا والعالم
الصين تعلق تصدير مجموعة من المعادن الأرضية النادرة إلى أميركا والعالم

المنار

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المنار

الصين تعلق تصدير مجموعة من المعادن الأرضية النادرة إلى أميركا والعالم

علّقت الصين صادرات مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات الأساسية، مما يُهدد بخنق إمدادات المكونات الأساسية لشركات صناعة السيارات والطائرات الفضائية وشركات أشباه الموصلات والمقاولين العسكريين حول العالم. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، توقفت شحنات المغناطيسات، الضرورية لتجميع كل شيء من السيارات والطائرات بدون طيار إلى الروبوتات والصواريخ، في العديد من الموانئ الصينية، ريثما تُصوغ الحكومة الصينية نظاماً تنظيمياً جديداً. تُستخدم المغناطيسات المقاومة بشكل واسع في الأبحاث العلمية، وهي مصنوعة من أسلاك معدنية ملفوفة لتوليد مجالات مغناطيسية قوية ومستقرة. وبمجرد تطبيقه، قد يمنع النظام الجديد وصول الإمدادات إلى شركات مُعينة بشكل دائم، بما في ذلك المقاولون العسكريون الأميركيون. وتُعدّ هذه الإجراءات الصارمة الرسمية جزءاً من رد الصين على الزيادة الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب والتي بدأت في 2 أبريل/نيسان. الملياردير الأميركي ومسؤول إدارة الكفاءة الحكومية في إدارة ترامب إيلون ماسك أدلى برأيه حول هذا الخبر، معلقاً على منصة إكس أنه من المهم ملاحظة أن الأهم هو القدرة على تنقية العناصر الأرضية النادرة، وهي في الواقع ليست نادرة بشكل كبير، وتصنيع مغناطيسات للاستخدام في المحركات الكهربائية. وأضاف ماسك 'من المفهوم أن يعتقد الناس أن رواسب معادن الأرض النادرة هي ما يُسمى بالندرة. هذا غير صحيح، فهي موجودة في كل مكان'، مردفاً 'كما هو الحال مع الليثيوم، ما تمتلكه الصين ويفتقر إليه الآخرون هو الصناعة الثقيلة لتنقية هذه المعادن'. تُهيمن الصين على الإنتاج العالمي لهذه المواد، حيث تُكرر 99% من المعادن الأرضية النادرة الثقيلة وتُنتج 90% من المغناطيس. قد يواجه الجيش الأميركي وشركات تصنيع مثل تسلا وجنرال موتورز نقصاً في الإمدادات إذا استمرت تأخيرات التصدير. قد يُوقف إنتاج الشركات الأميركية ذات المخزونات المحدودة، في حين تحتفظ بعض الشركات اليابانية بإمدادات تكفي لمدة عام. يختلف تطبيق وقف التصدير باختلاف الميناء، لكن القيود لا تؤثر فقط على الولايات المتحدة، بل أيضاً على ألمانيا واليابان.

لماذا يهاجم ترامب الصين في التجارة؟ وما الذي قد يحدث بعد ذلك؟
لماذا يهاجم ترامب الصين في التجارة؟ وما الذي قد يحدث بعد ذلك؟

شفق نيوز

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شفق نيوز

لماذا يهاجم ترامب الصين في التجارة؟ وما الذي قد يحدث بعد ذلك؟

فجأة، أصبحت حرب دونالد ترامب التجارية أكثر تركيزاً. وبدلاً من أن تكون صراعاً على جميع الجبهات ضد العالم، تبدو هذه الحرب الآن أشبه بمعركة على أرض ترامب المألوفة: أمريكا ضد الصين. ومع تعليق الرسوم الجمركية "الانتقامية" لمدة 90 يوماً، والتي فُرضت على عشرات الدول، لا تزال الرسوم الجمركية الشاملة بنسبة 10 في المئة سارية. لكن الصين، التي تشحن كل شيء من أجهزة آيفون إلى ألعاب الأطفال، وتمثل حوالي 14 في المئة من إجمالي واردات الولايات المتحدة، تعرضت لمعاملة أشد قسوة، حيث بلغت الرسوم الجمركية المفروضة عليها 125 في المئة. قال ترامب إن الزيادة تعود إلى استعداد بكين للرد بفرض ضريبة بنسبة 84 في المئة على السلع الأمريكية، وهي خطوة وصفها الرئيس بأنها تُظهر "قلة احترام". ولكن بالنسبة لسياسي شق طريقه إلى البيت الأبيض بشجاعة على خلفية رسالة معادية للصين، فإن الأمر يتجاوز مجرد الرد. بالنسبة لترامب، يتعلق الأمر بالعمل غير المنجز في ولايته الأولى. وقال للصحفيين: "لم يكن لدينا الوقت الكافي لفعل الصواب، وهو ما نفعله الآن". والهدف ليس أقل من قلب نظام التجارة العالمية القائم على اعتبار الصين مصنع العالم، بالإضافة إلى الرأي السائد الذي كان يرتكز عليه ذلك، وهو فكرة أن زيادة هذه التجارة أمر جيد في حد ذاته. Reuters ولفهم مدى مركزية هذا الأمر في تفكير الرئيس الأمريكي، علينا العودة إلى الفترة التي لم يكن أحدٌ خلالها يفكر فيه قط كمرشح محتمل للمنصب، ناهيك عن كونه فائزاً محتملاً. في عام 2012، عندما كنتُ أول من قدّم تقريراً من شنغهاي، عاصمة الأعمال في الصين، كان الجميع تقريباً؛ قادة الأعمال العالميون، والمسؤولون الصينيون، والحكومات والوفود التجارية الأجنبية الزائرة، والمراسلون الأجانب، وخبراء الاقتصاد، يرون أن زيادة التجارة مع الصين أمرٌ بديهي. لقد عززت النمو العالمي، ووفرت إمدادات لا حصر لها من السلع الرخيصة، وأغنت جيش الصين من عمال المصانع الجدد الذين أصبحوا جزءاً متزايداً من سلاسل التوريد العالمية، ووفرت فرصاً مربحة للشركات متعددة الجنسيات التي تبيع سلعها للطبقات المتوسطة الناشئة. وفي غضون سنوات قليلة من وصولي، تجاوزت الصين الولايات المتحدة لتصبح أكبر سوق عالمي لرولز رويس وجنرال موتورز وفولكس فاجن. وكان هناك مبرر أعمق أيضاً. فمع ازدياد ثراء الصين، كما زعمت النظرية، سيبدأ الشعب الصيني بالمطالبة بالإصلاح السياسي. كما ستساعد عاداتهم الإنفاقية الصين على التحول إلى مجتمع استهلاكي. لكن أول هذه الطموحات لم يتحقق، حيث عزز الحزب الشيوعي الحاكم في الصين قبضته على السلطة. ولم يتحقق الثاني بالسرعة الكافية، حيث لم يقتصر اعتماد الصين على الصادرات فحسب، بل خططت علناً لزيادة هيمنتها. ووضعت خطة سياستها المعلنة عام 2015 بعنوان "صنع في الصين 2025"، رؤية ضخمة مدعومة من الدولة لتصبح رائدة عالمية في عدد من قطاعات التصنيع الرئيسية، من الفضاء إلى بناء السفن إلى المركبات الكهربائية. وهكذا، بعد عام واحد فقط، بدأ شخص مجهول سياسياً تماماً حملة ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة، مدعيا مراراً وتكراراً خلال الحملة الانتخابية أن صعود الصين قد أفرغ الاقتصاد الأمريكي من محتواه، ودفع اقتصادات الحزام الصدئ إلى الانحدار، وكلّف العمال ذوي الياقات الزرقاء سبل عيشهم وكرامتهم. لقد كسرت حرب ترامب التجارية في ولايته الأولى القالب السائد وحطمت الإجماع. أبقى خليفته، الرئيس جو بايدن، على معظم تعريفاته الجمركية المفروضة على الصين. ومع ذلك، ورغم أنها تسببت بلا شك في بعض الألم للصين، إلا أنها لم تُحدث تغييراً يُذكر في النموذج الاقتصادي. وتُنتج الصين الآن 60 في المئة من السيارات الكهربائية في العالم، نسبة كبيرة منها تُصنع بواسطة علاماتها التجارية المحلية و80 في المئة من البطاريات التي تُشغّلها. وهكذا، عاد ترامب الآن، بتصعيدٍ مُتبادَلٍ في الرسوم الجمركية. ولعل هذا سيكون، بلا شك، أكبر صدمة تُوجَّه على الإطلاق لنظام التجارة العالمي الراسخ، في ظل إجراءات التعريفات الجمركية الأخرى المتقطعة التي فرضها الرئيس الأمريكي في الأيام الأخيرة. وما سيحدث لاحقاً يعتمد على سؤالين رئيسيين. أولاً، هل ستُقبل الصين عرض التفاوض؟ ثانياً، بافتراض قبولها في النهاية، هل ستكون الصين مستعدة لتقديم التنازلات الكبرى التي تسعى أمريكا إليها، بما في ذلك إصلاح شامل لنموذجها الاقتصادي القائم على التصدير؟ للإجابة على هذين السؤالين، أول ما يجب قوله هو أننا في منطقة مجهولة تماماً، لذا يجب أن نكون حذرين من أي شخص يدّعي أنه يعرف رد فعل بكين المحتمل. ولكن هناك بالتأكيد أسباب تدعو إلى الحذر. فرؤية الصين لقوتها الاقتصادية، القائمة على صادرات قوية وسوق محلية محمية بإحكام، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بفكرتها عن التجديد الوطني وسيادة نظام الحزب الواحد. وسيطرتها الصارمة على مجال المعلومات تعني أنه من غير المرجح أن ترفع حواجزها أمام شركات التكنولوجيا الأمريكية، على سبيل المثال. ولكن هناك سؤال ثالث، وهو سؤال يقع على عاتق أمريكا للإجابة عليه. هل لا تزال الولايات المتحدة تؤمن بالتجارة الحرة؟ كثيراً ما يُشير دونالد ترامب إلى أن الرسوم الجمركية أمرٌ جيد، ليس فقط كوسيلة لتحقيق غاية، بل كغاية في حد ذاتها. ويتحدث عن فائدة الحاجز الحمائي لأمريكا، من أجل تحفيز الاستثمار المحلي، وتشجيع الشركات الأمريكية على إعادة سلاسل التوريد الأجنبية إلى الوطن، وزيادة الإيرادات الضريبية. وإذا اعتقدت بكين أن هذا هو بالفعل الهدف الرئيسي من الرسوم الجمركية، فقد تُقرر أنه لا يوجد ما يمكن التفاوض عليه على أي حال. وبدلاً من الترويج لفكرة التعاون الاقتصادي، قد تجد أكبر قوتين عظميين في العالم نفسيهما عالقتين في صراع على الهيمنة الاقتصادية التي يستحوذ فيها الفائز على كل شيء. وإذا كان الأمر كذلك، فسيكون ذلك بمثابة تحطيم للتوافق القديم، ومستقبل مختلف تماماً، وربما خطير للغاية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store