logo
#

أحدث الأخبار مع #وجهأوزمبيك

هل فزعت من تأثيرات أوزمبيك في الوجوه؟ ترقب ما سيفعله بأسناننا
هل فزعت من تأثيرات أوزمبيك في الوجوه؟ ترقب ما سيفعله بأسناننا

Independent عربية

timeمنذ 15 ساعات

  • صحة
  • Independent عربية

هل فزعت من تأثيرات أوزمبيك في الوجوه؟ ترقب ما سيفعله بأسناننا

بات الأمر مثبتاً بصورة رسمية. لقد أنفق الأميركيون أموالاً على حقن إنقاص الوزن تساوي مجموع الموازنة المخصصة للمساعدات الأجنبية عام 2023. وبحسب دراسة مشتركة أنجزتها "الرابطة الطبية الأميركية" و"مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها" في الولايات المتحدة، أنفق في أميركا نحو 71 مليار دولار على الأدوية من نوع "جي أل بي- 1" GLP-1، وهو المصطلح الذي يشير إلى أدوية تخفض مستوى السكر في الجسم عبر تقديمها تأثيراً مشابهاً لما يفعله هرمون طبيعي يسمى "بيبتيد-1 المشابه للغلوكاغون" glucagon-like peptide-1. وفي المملكة المتحدة، بين بحث في يناير (كانون الثاني) 2025 وتضمنه تقرير نشرته صحيفة "تلغراف"، أن أكثر من عشر النساء أصبحن يستخدمن حقن تخفيض الوزن، فيما يقدر أن نصف مليون شخص تلقوا وصفات طبية خاصة تتضمن دواءي "مونجارو" Mounjaro أو "ويغوفي" Wegovy اللذين ينتميان إلى فئة الـ"جي أل بي- 1". وفيما يستمر المسار التصاعدي لتلك الأدوية التي تظهر في الوصفات غير الرسمية وتلك التي تصدر من هيئة "الخدمات الصحية الوطنية" في بريطانيا، تتزايد المخاوف في شأن التأثيرات الجانبية الكامنة في الاستعمال المديد لتلك العقاقير. وقد سلط الضوء على رابط محتمل بين تدهور صحة عظام الجسم وكتلته العضلية عبر حديث للدكتور دوغ لوكاس، المتخصص في جراحات العظام والإصابات، الذي وصف بأن احتمالاتها قد تكون "كارثية" و"مفزعة". ويدير لوكاس مركزاً لمسوح العظام يسمى "سكرين ماي بونز" Screen My Bones، ويتولى أمر التدريب فيه أيضاً. وفي مسار متصل، وجدت دراسة واسعة أن إمكان الإصابة بالتهاب حاد في البنكرياس بين من يتلقون أدوية من فئة الـ"جي أل بي- 1" تفوق بما يعادل مرتين ونصف المرة غيرهم من الأشخاص. ويعرف عن الالتهاب الحاد في البنكرياس بأنه حال طبية تتسم بالخطورة. والآن، ثمة خطر محدق يطل برأسه. دعكم من "وجه أوزمبيك" Ozempic face، وهو التعبير العامي المنتشر على تهدل جلد الوجه وظهور تجاعيد عميقة أو خدود مفرغة متهاوية فيه. وهل بات لزاماً علينا أن نقلق في شأن "أسنان أوزمبيك" Ozempic teeth التي قد تكون أشد إفزاعاً من "وجه أوزمبيك"؟ وكنقطة بداية، من المهم ملاحظة أن كنية "وجه أوزمبيك" مضللة. ويرجع ذلك إلى أن "أوزمبيك" اسم نوع معين من العقاقير التي تحوي دواء "سيماغلوتايد" Semaglutide، وهو الاسم الذي اختزلت به كل الأدوية المندرجة ضمن فئة الـ"جي أل بي- 1". ويرد ذلك إلى كونه الاسم الأكثر بروزاً الذي هيمن على التغطيات الإعلامية منذ الصعود السريع لشعبية حقن إنقاص الوزن. ولكن، لا ترخيص في المملكة المتحدة لاستعمال ذلك الدواء في تخفيض الوزن، بل يقتصر أمره على استخدامه كعلاج السكري من النوع الثاني. ويتوافر "سيماغلوتايد" في وصفات خاصة لإنقاص الوزن، تحت الاسم التجاري "ويغوفي"، لكنه يندرج ضمن الأدوية من فئة الـ"جي أل بي- 1" التي تضمه مع عقاري "مونجارو" (الاسم التجاري لدواء "تيرزباتايد" tirzepatide) و"ساكسندا" Saxenda (الاسم التجاري لدواء "ليراغلوتايد" liraglutide). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واستكمالاً، تأتي تلك الأدوية كلها مع تأثيرات جانبية كامنة، بعضها قد يولد عواقب على صحة الفم، ولذا استعملت لها تسميتين مستعارتين هما "أسنان أوزمبيك" و"فم أوزمبيك". وما زالت البحوث عن تلك الظواهر في أطوارها المبكرة، لذا يجب مرور بعض الوقت لرصد تشعباتها المحتملة. وبحسب "الرابطة البريطانية لصحة الأسنان"، لم تتجمع حتى الآن بيانات عن التأثيرات الطويلة الأمد لتلك الأدوية في صحة الأسنان. وينطبق ذلك الغياب نفسه على تأثيرات صحية أخرى والأدوية من فئة الـ"جي أل بي- 1". وبحسب شرح يقدمه المستشار العلمي لـ"الرابطة البريطانية لصحة الأسنان"، د. برافين شارما، "مع أدوية كتلك، نفتقد إلى بيانات عن التأثيرات البعيدة المدى على صحة الفم، ومن ثم لم تنضج المعطيات كفاية كي ننظر إلى "فم أوزمبيك" كشيء معرف ومحدد". ويحمل برافين لقب بروفيسور مشارك ويعمل كمستشار شرف عن العناية الترميمية بالأسنان في "جامعة برمنغهام". وعلى نحو مماثل، كتبت المتخصصة في صحة الأسنان آن سايمونز مقالاً نشر في "مجلة تمريض الأسنان البريطانية" British Dental Nurses' Journal (BDNJ)، بينت فيه أنه "لا توجد أدلة كافية توحي بأن المركبات الصيدلانية التي تتضمن دواء 'سيماغلوتايد'، على غرار 'أوزمبيك' و'ويغوفي'، ترتبط بصورة مباشرة بصحة الفم". وفي المقابل قد تترك التأثيرات الجانبية الشائعة عواقب تراكمية، لذا "يجدر أخذها في الاعتبار، على حد قول سايمونز. وكذلك يقر شارما بأهمية العلاقة بين الفم والجسم. وسواء توفرت أدلة أم غابت، فقد رصد لدى مستعملي تلك الأدوية تأثيرات شائعة إلى حد كبير، تشمل جفاف الفم. ويخلص شارما إلى أن "اللعاب ينهض بدور محوري في الحفاظ على صحة أسناننا ولثتنا. ومن ثم فقد يوصل نقص اللعاب، في الأقل من الناحية النظرية، إلى تأثير هادم في صحة التجويف الفموي". وفي سياق مواز، شددت شركتا "نوفو نورديسك" (التي تنتج "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"ساكسندا") و"إيلي ليلي" Eli Lilly (المصنعة لعقار "مونجارو")، على أن سلامة المرضى تتصدر أولوياتهما. وأكدتا أنهما تعملان بشكل فاعل على جمع وتقييم وتوثيق البيانات والمعلومات المتصلة بأدويتهما، بما في ذلك تقارير عن تأثيراتها غير المألوفة. وثمة وعي بدأ في التنامي في شأن القضايا المحتملة المتعلقة بصحة الفم. وتظهر بيانات "غوغل تريند" [الذي يتابع الأشياء الشائعة لدى جمهور الإنترنت] تضاعف عمليات البحث في محرك "غوغل" عن "أسنان أوزمبيك"، خلال الفترة الماضية. وأفاد د. تيم برادستوك- سميث، مؤسس عيادة "لندن سمايل كلينك" وطبيب الفم الرئيس فيها، بأنه بات يعاين "مجموعة جديدة من الهموم المتصلة بصحة الفم والوجه، يشار إليها بصورة عامة بتسميات تشمل 'فم أوزمبيك' و'وجه أوزمبيك'". وعلى رغم أن الممارسة العملية تقتصر الآن على ملاحظة "أعراض فموية خفيفة"، فإن برادستوك - سميث يرى أن بعض المرضى ربما أفادوا عن معاناتهم جفاف الفم مع تبدل في حاسة التذوق وتزايد ضمور اللثة واشتداد حساسية الأسنان. وبحسب ذلك الاختصاصي، "قد لا تخلف تلك الأدوية تأثيرات تضر بالأسنان بشكل مباشر، إلا أن الآثار الجانبية، وخصوصاً جفاف الفم، قد يرفع خطورة الإصابة بتآكل الأسنان، وتنخر الطبقة العاجية فيها، إضافة إلى أمراض اللثة. وتشتد تلك التأثيرات إذا لم يجر التعامل معها بعناية". وكذلك طرحت د. صوفينا أحمد التي تعمل في عيادة "فيفا دنتال"، مجموعة من القضايا المتصلة بصحة الفم والتي ربما حدثت بتأثير من الأدوية من فئة الـ"جي أل بي- 1". وتبدو بعض تلك القضايا متوقعة، فيما تبعث أخرى على مزيد من الدهشة حيالها. وإضافة إلى جفاف الفم، تلقي تلك الطبيبة الضوء على تزايد خطر معاناة حساسية الأسنان. ووفق كلماتها، "يورد كثير من مستعملي حقن إنقاص الوزن تزايد الشعور بألم في الأسنان وحساسيتها، في حالات تناول أشياء باردة أو حارة أو حلوة. إذا لم تعالج بطريقة صحيحة، فقد تتسبب في تآكل الطبقة العاجية للسن أو ضمور اللثة الذي يضغط على الطبقات الداخلية للأسنان فتضحى حساسيتها أكثر شدة". وكذلك تحذر أحمد من أخطار كامنة في تراجع اللثة وضمورها بالترافق مع الخسارة السريعة للوزن، وفقدان الكتل الشحمية في الخدود ومحيط خطوط الفكين. وتضيف، "من شأن فقدان البنية العامة [للوجه والفم] التأثير في مدى ملاءمة طواقم الأسنان أو المكونات المزروعة في الفك، ويتأتى من ذلك مشكلات وظيفية وتجميلية للأسنان على المدى الطويل". وتشكل رائحة الفم الكريهة تأثيراً جانبياً معروفاً يتأتى من حقن خسارة الوزن، مما أدى إلى بدء اكتساب مصطلح "رائحة النفس الناتج من أوزمبيك"، شيئاً من الرواج. وتقتبس سايمونز دراسة أجريت على حيوانات المختبر ووجدت أن العقاقير من نوع "جي أل بي- 1" أسهمت في تباطؤ عملية الهضم، مما يؤدي إلى تكوين مركبات كبريتية متطايرة تنتجها البكتيريا الموجودة في الأمعاء. وأوضحت أن "تلك المركبات تؤدي دوراً بارزاً في إنتاج رائحة سيئة. وقد يستطيع المتخصصون المساعدة عبر التوصية بالعناية بنظافة الفم أو استعمال مطهرات مساعدة تعمل على تمويه تلك الرائحة أو إزالتها، على غرار الغسولات الفموية الفاعلة". واستكمالاً، يمثل القيء أحد أكثر التأثيرات الإشكالية بالنسبة إلى رعاية صحة الأسنان. وتظهر أعراض الغثيان والإحساس بمعاناة مرضية، بوصفها من الأعراض الجانبية المحتملة المتصلة بكل حقن إنقاص الوزن المتوافرة في السوق البريطانية. وأظهرت البحوث أن الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً للأدوية من فئة "جي أل بي- 1" تتعلق بالجهاز الهضمي (إذ تشمل الغثيان والقيء والإسهال). وفي بعض التجارب، عانى 19 في المئة من الناس الاستفراغ كنتيجة لتناول أدوية "جي أل بي- 1". وفي يناير الماضي نشرت دراسة شملت 2.4 مليون أميركي يعانون النوع الثاني من السكري، أوضحت أن أدوية "جي أل بي- 1" خفضت خطر الإصابة بـ42 مرضاً إلا أنها رفعت خطر التعرض لـ19 نوعاً من لأعراض الجانبية أو الأمراض الأخرى. ويندرج الغثيان والقيء ضمن تلك القائمة، وقد زادت خطورة معاناة هذين العارضين بمعدل 30 في المئة [بالمقارنة مع من لا يتناولون حقن إنقاص الوزن]. ومن شأن التكرار المنتظم لنوبات القيء، إضافة إلى الضيق النفسي الذي يرافقها، أن يؤثر بشكل جدي في الأسنان. ووفق العضوة في "الرابطة البريطانية لعيادات الأسنان الخاصة"، الدكتورة فيكتوريا هولدن، فإن "المعدة تتميز بحموضتها الشديدة. وإذا عانى المرضى مرور ذلك الحمض في أفواههم، فإن ذلك سيخرب الأسنان. ومن ثم قد تعاني تآكل الطبقة العاجية في أسنانك، ويشكل ذلك عنصراً معادياً لها". وتسمي هولدن ذلك بأنه "أحد التعقيدات الكامنة الأشد جدية"، ومن التأثيرات الجانبية لأدوية خسارة الوزن في صحة الأسنان. ووفق هولدن، "إذا عانى المريض ارتجاعاً حمضياً [من المعدة إلى المريء ثم الفم] يجب عليه بصورة حاسمة الخضوع للفحص. ويرجع ذلك إلى أن إيجاد حل لتلك المشكلة من زاوية إعادة ترميم الأسنان التي خربها الحمض، هو أمر معقد ومكلف". وكذلك تلقي هولدن الضوء على معطى آخر، يبعث على دهشة أكبر، ويتمثل في التغذية. وتوضح أن "خسارة الوزن بسرعة قد تؤدي إلى نقص في الفيتامينات، مضيفة أن نقص مادة الزنك وفيتامين "ب 12" شائع تماماً بين المرضى الذين لا يتناولون ما يكفي من الطعام. وتضيف هولدن، "يجب التأكد من أن كل تلك المعادن والفيتامينات موجودة بمستويات مناسبة في الجسم، مما يساعد المرضى في مواجهة أعراض جفاف الفم والمشكلات الأخرى فيه، بما في ذلك التغييرات في الإحساس في شأن ما يحدث في الفم". وفي توصية من هولدن، فبالنسبة إلى من يتناولون حقن السكري أو إنقاص الوزن، يجب عليهم لدى ملاحظتهم تأثيرات جانبية في أفواههم، سواء الجفاف أو الارتجاع أو النفس الكريه أو زيادة حساسية الأسنان، اللجوء إلى استشارة أطباء الأسنان، وإبلاغهم باستمرار عما يجري حين البدء بتناول دواء جديد. ويشدد الخبراء كلهم على أهمية الحفاظ على ارتواء الجسم بالسوائل، خصوصاً عبر الإكثار من تناول ماء دافئ (وتجنب المشروبات الحمضية)، بغية مقاومة التأثيرات المرضية المشار إليها آنفاً. ومن المستطاع معالجة جفاف الفم عبر تناول بدائل اللعاب على غرار العلكة وحبوب المص والرشوش. وتوصي أحمد بضرورة "تجنب الأطعمة الحامضة والسكرية، والوجبات السريعة التي تستطيع التسبب بتنخر الطبقة العاجية في الأسنان، والبكتيريا المضرة. وكبديل منها، من المستطاع تجربة الفاكهة الصلبة كالتفاح والخضراوات كالكرافس، بهدف المساعدة في تدفق اللعاب وعملية التنظيف الطبيعي للأسنان". وبالنتيجة، تحوز العقاقير من فئة "جي أل بي- 1" على فوائد صحية هائلة بالنسبة إلى كثير من المستخدمين، بما في ذلك تخفيض خطر معاناة توقف القلب، إضافة إلى رفع المدة المتوقعة للعيش. ووفق تعبير برادستوك- سميث، "تشير تجربتنا إلى أن الفوائد الصحية العامة لتلك الأدوية تفوق تأثيراتها الجانبية القابلة التي يستطاع التعامل معها عبر الرعاية الصحية الصحيحة". وفي المقابل، تبدي هولدن تفاؤلها بأنه في لحظة ما، سيعمد ممارسو الطب إلى وصل النقاط بغية التوصل إلى مقاربة شاملة كي ترافق وصفاتهم لأدوية كـ"أوزمبيك" وأشباهه. ووفق رأيها، "ثمة طريق متاح في الحقل الطبي، وقوامه أن يوصي الأطباء أو الأشخاص الذين يقدمون وصفات تلك الأدوية، مرضاهم بضرورة مراجعة طبيب أسنان أو متخصص في نظافة الفم، قبل البدء بالعلاج". ولقد ظهرت سوابق لتلك المقاربة بالفعل، إذ شرع أطباء الأسنان في ملاحظة اضطراب مسار التعافي عقب اقتلاع الأسنان، لدى المرضى ممن يتناولون أدوية الـ"بيسفوسفونيت" التي توصف لمن يعانون مشكلات في العظام على غرار الهشاشة وبعض أنواع الأورام الخبيثة. وتضيف هولدن، "لقد انتقلنا في الحقل الطبي، من حال تتضمن شيئاً من إنكار حدوث المشكلة، إلى وضعية فاعلة بتنا فيها نشجع المرضى على مراجعة طبيب الأسنان قبل البدء ببرنامج العلاج [بحقن إنقاص الوزن]. وإذا تمثل الأمر في حدوث شيء ما مع استخدام 'أوزمبيك'، بمعنى وجود احتمالات كامنة لإلحاق ضرر بحالة الأسنان واللثة ولكننا نعرفها بصورة مسبقة، فمن المستطاع التثبت من تمتع المرضى بصحة أسنان ملائمة قبل أن تطل المشكلة برأسها". وصرح ناطق باسم شركة "نوفونورديسك" لـ"اندبندنت"، "نحن نوصي المرضى بأخذ تلك الأدوية وفق الحالات التي نالت موافقة على استخدامها فيها، وتحت إشراف رعاية صحية مهنية. ونحن نوصي كل مريض يعاني أعراضاً جانبية أثناء تناوله أدوية من فئة 'جي أل بي-1'، بما في ذلك 'ويغوفي' و'أوزمبيك' (أي حقن سيماغلوتايد)، بأن ينقل معاناته إلى الجهة التي تقدم له الرعاية الصحية وكذلك عبر مبادرة 'أم أتش آر أي يلو كارد' MHRA Yellow Card، عبر الموقع الإلكتروني وكذلك قدم متحدث بلسان شركة "إيلي ليلي" توصية مفادها أن "دواء مونجارو يجب ألا يستعمل إلا حينما يوصف من متخصص في الرعاية الصحية. وكذلك يجب أن يتولى الصيادلة المسجلون ومقدمو الرعاية الصحية، أمر تقديم الوصفات والتوافق معها. نحن نشجع المرضى على استشارة أطبائهم أو المتخصصين في الرعاية الصحية، بغية نقاش التأثيرات الجانبية المحتملة التي قد يعانيها المرضى، إضافة إلى التثبت من أنهم يتناولون أدوية 'ليلي' الأصيلة".

عالم المرأة : جراحو تجميل يكشفون عن نجمات ميت جالا اللاتي استخدمن أدوية إنقاص الوزن.. صور
عالم المرأة : جراحو تجميل يكشفون عن نجمات ميت جالا اللاتي استخدمن أدوية إنقاص الوزن.. صور

نافذة على العالم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

عالم المرأة : جراحو تجميل يكشفون عن نجمات ميت جالا اللاتي استخدمن أدوية إنقاص الوزن.. صور

الأربعاء 7 مايو 2025 03:46 مساءً نافذة على العالم - أقيم حفل Met Gala ليلة الاثنين من هذا الأسبوع وحرص الكثير من المشاهير على حضوره بأزياء أنيقة وراقية وأخرى اتصفت بالغرابة، لكن لاحظ بعض جراحي التجميل أن بعض النجمات حصلن على حقن إنقاص الوزن الزائد وذلك بسبب ظهور بعض العلامات الدالة على ذلك. قال جراح التجميل الدكتور جاراف بهارتي لصحيفة" ديلي ميل": "ما برز في جميع المجالات هذا العام هو الاتجاه نحو اللياقة البدنية النحيفة والأنيقة والطبيعية و من المرجح جدًا أن الكثيرين في هوليوود يستخدمون أوزمبيك، أو عوامل GLP-1 مماثلة، حتى في شكل جرعات صغيرة ولقد استحوذت أدوية إنقاص الوزن على الأضواء في السنوات الأخيرة، حيث تم الإشادة بها باعتبارها للتخلص من السمنة في أمريكا ولكن تترك بعض الأعراض السلبية. وكشف العديد من جراحي التجميل عن أن مشاهير النساء اللاتى حضرن حفل ميت جالا وظهرت عليهن بعض العلامات الدالة على حصولهن على أدوية إنقاص الوزن، وهن: نيكول شيرزينغر ظهرت المغنية نيكول شيرزينغر مرتدية فستانًا مخططًا لامعًا من تصميم Prabal Gurung، وبدأ بعض المعجبين في طرح أسئلة حول خسارتها المذهلة لوزنها وتساءلوا عما إذا كانت تعاني مما يسمى بـ "وجه أوزمبيك". والذى يؤدى إلى ظهور الخطوط والتجاعيد وترهل الجلد بسبب فقدان الوزن المفاجئ . نيكول قبل وأثناء حضور الحفل لكن جراح التجميل الدكتور جيمي سونج قال إن وجه شيرزينغر لا يزال يبدو مثاليا. ميندي كالينج تحولت ميندي كالينج، 45 عامًا، حيث فقدت الكثير من وزنها مما زاد من تكهنات حصولها على أدوية إنقاص الوزن، وفي عام 2023، قالت كالينج إنها فقدت 40 رطلاً ونسبت نجاحها إلى التمارين الرياضية، مشيرة إلى أنها تجري 20 ميلاً كل أسبوع وترفع الأثقال باستخدام مدرب. ولكن بعد ظهورها الأخير قال الجراح الدكتور بهارتي في أن ميندي كانت تستخدم عقارًا لإنقاص الوزن، ولكن التزمت الصمت بشأن الشائعات. ميندى قبل وأثناء حضور الحفل نيكول كيدمان و النجمة نيكول كيدمان، 57 عامًا، ظهرت بحفل ميت جالا مرتدية فستان أسود مكشوف الظهر وتباهت بذراعيها وظهرها المشدودين، ومع ذلك، شعر المشاهدون بالقلق بشأن عمودها الفقري الواضح وعظام كتفها البارز - وتساءلوا عما إذا كانت نيكول تتناول أوزيمبيك. وأوضح الدكتور بهارتي أن "نيكول كيدمان حافظت على قوامها النحيف المميز لسنوات عديدة ومن المرجح أن أدوية إنقاص الوزن، إلى جانب تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي، لعبت دوراً في تغيير مظهرها. نيكول كيدمان قبل وأثناء حضور الحفل بريانكا تشوبرا أثارت المغنية بريانكا تشوبرا، البالغة من العمر 42 عامًا، الشائعات حول استخدامها أدوية لإنقاص الوزن بعد ظهورها بمظهر أكثر رشاقة على السجادة الزرقاء الليلة الماضية، مما دفع الدكتورة بهارتي أن تؤكد أن كيدمان، هي الأخرى، تستخدم دواء إنقاص الوزن ولكن بجرعات صغيرة، إلى جانب تغييرات في نمط الحياة.

فم أوزمبيك .. وجه جديد لتأثيرات فقدان الوزن السريع بين مشاهير هوليوود
فم أوزمبيك .. وجه جديد لتأثيرات فقدان الوزن السريع بين مشاهير هوليوود

الجمهورية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

فم أوزمبيك .. وجه جديد لتأثيرات فقدان الوزن السريع بين مشاهير هوليوود

وتظهر المشكلة عندما يؤدي فقدان الوزن السريع الناتج عن الجرعات العالية من دواء GLP-1، المعروف بـ" أوزمبيك"، إلى تغيرات جذرية في ملامح الوجه. فمع اختفاء الدهون من الوجه بسرعة، يبدأ الجلد يفقد تماسكه، ما يؤدي إلى ظهور تجاعيد عميقة حول الفم، وترهل في منطقة الذقن، وخطوط واضحة عند زوايا الشفاه. وهذه التغيرات لا تؤثر فقط على المظهر الجمالي، بل تعطي انطباعا بأن الشخص أكبر سنا مما هو عليه في الواقع. ولعل أبرز من عانوا من هذه الآثار الجانبية هم مشاهير مثل شارون أوزبورن وووبي غولدبرغ وريبيل ويلسون، الذين لاحظوا تغيرات كبيرة في ملامح وجوههم بعد استخدام الدواء. وقد أكدت الدكتورة ميشيل غرين، أخصائية الأمراض الجلدية التجميلية، أن هذه الظاهرة أصبحت شائعة بين مستخدمي "أوزمبيك"، حيث يفقد الوجه حجمه الطبيعي، ما يزيد من وضوح الخطوط الدقيقة والتجاعيد الموجودة أصلا، ويخلق مظهرا يشيخ الوجه قبل أوانه. ولمواجهة هذه المشكلة، لجأ الكثيرون إلى الحلول التجميلية لاستعادة مظهرهم الشبابي. وتأتي حقن الفيلر في مقدمة هذه الحلول، حيث تعمل على تعويض الحجم المفقود في الوجه، وملء الفراغات حول الفم، وتنعيم التجاعيد العميقة. لكن بعض الخبراء يفضلون علاج "ثيرماج" الذي يعتمد على الموجات الراديوية لتحفيز إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، ما يساعد على شد الجلد وتحسين ملمسه، وإن كانت نتائجه تحتاج لعدة أشهر حتى تظهر بشكل كامل. وقال الدكتورة غرين: "مع زيادة مستويات الكولاجين في الجسم، يصبح الجلد أكثر تماسكا وشدا"، موضحة أن النتائج تظهر بعد أربعة إلى ستة أشهر وتستمر لأقل من عامين. وأضافت: "يجب على المرضى الذين يتناولون أوزمبيك أن يخضعوا لعلاج ثيرماج مبكرا أثناء العلاج أو قبل بدئه لمنع تطور الجلد المترهل في الوجه". لكن " فم أوزمبيك" ليس التأثير الجانبي الوحيد للدواء، فقد ظهرت مصطلحات أخرى مثل " وجه أوزمبيك" الذي يتميز بملامح غائرة وجلد مترهل، و" قدم أوزمبيك" حيث يظهر ترهل واضح في الجلد أعلى القدمين. وهذه الآثار دفعت الأطباء إلى نصح المرضى بالتفكير مليا قبل البدء في استخدام الدواء، والاستعداد مسبقا للتعامل مع آثاره الجانبية من خلال الوقائية.

دواء شهير لـ«إنقاص الوزن» يثير الجدل.. تأثيرات جانبية خطيرة
دواء شهير لـ«إنقاص الوزن» يثير الجدل.. تأثيرات جانبية خطيرة

أخبار ليبيا

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار ليبيا

دواء شهير لـ«إنقاص الوزن» يثير الجدل.. تأثيرات جانبية خطيرة

أثار دواء 'أوزمبيك' المخصص لإنقاص الوزن جدلاً 'بعد ظهور أثر جانبي غير متوقع يُعرف بـ'قدم أوزمبيك'، يتمثل هذا الأثر في ترهل الجلد وظهور التجاعيد أعلى القدمين نتيجة الفقدان السريع للدهون'. وبحسب صحيفة 'ديلي ميل'، 'انضم هذا الأثر إلى ظواهر مشابهة مثل 'وجه أوزمبيك' التي تعود جميعها إلى انخفاض سريع في دهون الجسم'. وبحسب الدكتور باري وينتراوب، فإن 'فقدان الدهون يؤثر على توازن السوائل ويجعل الأنسجة الرقيقة، كجلد القدمين، أكثر عرضة للترهل'. ووفق الصحيفة، 'أبرزت هذه المشكلة من خلال صور وملاحظات حول بعض المشاهير، مثل شارون أوزبورن وأوبرا وينفري، مما أثار نقاشاً حول أدوية التخسيس'. أما عن العلاجات، 'اقترح الأطباء وسائل مثل شد الجلد عبر تدخل جراحي صغير أو الحقن العلاجية لترطيب وملء الجلد'. يذكر أن 'دواء 'أوزمبيك' (Ozempic) هو اسم تجاري لمادة فعالة تُعرف بـ'سيماغلوتيد'، وهو دواء مضاد لمرض السكري من النوع الثاني ينتمي إلى فئة منبهات مستقبلات الجلوكاجون الشبيهة بالببتيد'. ويُستخدم هذا الدواء 'بشكل أساسي لتنظيم مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ويُساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية'. The post دواء شهير لـ«إنقاص الوزن» يثير الجدل.. تأثيرات جانبية خطيرة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

"قدم أوزمبيك".. أثر جانبي جديد يثير القلق
"قدم أوزمبيك".. أثر جانبي جديد يثير القلق

جو 24

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

"قدم أوزمبيك".. أثر جانبي جديد يثير القلق

جو 24 : أثار استخدام دواء "أوزمبيك" الشهير، المعروف بدوره في إنقاص الوزن، تحذيرات طبية جديدة بعد رصد أثر جانبي غير متوقع يصيب القدمين. وأطلق الأطباء على هذا الأثر الجانبي المقلق اسم "قدم أوزمبيك"، الذي يشير إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد في أعلى القدمين نتيجة الفقدان السريع للدهون. وانضم هذا العارض الجديد إلى مجموعة من التغيرات الجسدية الأخرى المرتبطة بهذه الفئة من الأدوية، مثل "وجه أوزمبيك" و"مؤخرة أوزمبيك"، التي تُعزى جميعها إلى الانخفاض السريع في دهون الجسم. ووفقا للدكتور باري وينتراوب، جراح التجميل في نيويورك، فإن فقدان الدهون يؤثر على توازن السوائل في الجسم ويجعل الأنسجة الرقيقة، كجلد القدمين، أكثر عرضة للترهل. ويوضحقائلا: "الجلد أعلى القدم رقيق بطبيعته ويحتوي على دهون أقل، ومع فقدان الوزن، تقل الوسائد الدهنية، ما يؤدي إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد والعروق بوضوح". وقد ظهرت مؤشرات هذا الأثر الجانبي بوضوح على بعض المشاهير، منهم شارون أوزبورن التي نشرت صورة لها على إنستغرام، تُظهرترهل الجلد في قدميها رغم نعومة بشرة وجهها، وهو ما أرجعه المعلقون إلى تأثير أدوية التخسيس. كما لاحظ مشاهدو حفل توزيع جوائز NAACP الخامس والخمسين في لوس أنجلوس، ترهلا ظاهرا في قدمي أوبرا وينفري، التي اعترفت سابقا باستخدام دواء لإنقاص الوزن. ورغم أن أوزبورن لم تعلّق على الانتقادات بشأن "قدم أوزمبيك"، فقد أشارت في تصريحات سابقة إلى أنها توقفت عن تناول الدواء بعد فقدانها وزنا مفرطا. أما وينفري، التي كانت وجها دعائيا لبرنامج WeightWatchers، فقد أعلنت لاحقا أن أدوية التخسيس أصبحت "أداة للحفاظ على الوزن" لا وسيلة سحرية لإنقاصه. ولعلاج "قدم أوزمبيك"، يقترح الأطباء إجراءات مثل شد الجلد من خلال شقوق صغيرة على جوانب القدم، أو استخدام حقن علاجية تساعد على ترطيب الجلد وامتلائه، كما تُستخدم في اليدين لإخفاء الأوتار والعظام البارزة. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store