logo
#

أحدث الأخبار مع #وجيشالكابنيت

صاحب نوبل "ديفيد بيزلي" لرئاسة مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة.
صاحب نوبل "ديفيد بيزلي" لرئاسة مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة.

الدستور

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

صاحب نوبل "ديفيد بيزلي" لرئاسة مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة.

لا يمكن نفي حدوث تحولات ومتغيرات استراتيجية مهمة في كل ما يتعلق بما ستؤول إليه الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح،حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، التي بدأت بعد معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول، أكتوبر ٢٠٢٣. في تحليل أولى، جاء الإعلان في الولايات المتحدة الأمريكية، عن خوض المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي، الحائز على جائزة نوبل للسلام "ديفيد بيزلي" محادثات مع إدارة الرئيس ترامب والحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ومع جهات دولية ومن المجتمع الدولي المدني والرسمي، والأمم المتحدة والمنظمات والقوى المختلفة في العالم، لتكون ضمن الفريق التنفيذي الرئيسي، و " بيزلي" سيتولى رئاسة المؤسسة التي ستكون، وفق الإدارة الأميركية والرئيس ترامب، هي المعنية بشل مباشر لإغاثة غزة الإنسانية الجديدة. في ذات السياق كشف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك" أن سكان غزة قد حرموا بالفعل من جميع الضروريات المنقذة للحياة، لا سيما الغذاء، "مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على المطابخ المجتمعية، وعلى الذين يحاولون الحفاظ على الحد الأدنى من القانون والنظام". وقال: "أي استخدام لتجويع السكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب يشكل جريمة حرب". .. ومع التحولات الأميركية في تعاملها مع ضرورة إيقاف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، متغيرات ما سمي باليوم التالي، بعد إيقاف الحرب، ما زالت الحرب التي يقودها السفاح نتنياهو وحكومة التطرف التوراتية الإسرائيلية النازية، تراوح مكانها في ظل تفاوت ملامح نجاح متوقع المفاوضات الدول الوسطاء، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر النظرة الكارثة؛ ان دولة الاحتلال الإسرائيلي، جعلت من الجماعات والإبادة الجماعية، والمجازر اليومية، هدفا لسياسة حكومة اليمين المتطرف التوراتي الإسرائيلية، السفاح نتنياهو وجيش الكابنيت والشاباك، ما جعل الأزمات الإنسانية تفاقم، وقد أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن أكثر من مليوني شخص، أي معظم سكّان غزة، يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء إذ اختفت المواد الغذائية في أسواق غزة. وارتفعت الأسعار إلى ما يتجاوز إمكانيات غالبية السكان خاصة أسعار الدقيق، الذي أصبح شحيحًا ويباع بحوالي 500 دولار للعبوة التي تزن 25 كيلوغرامًا، مقارنة بسبعة دولارات في الماضي. .. ويبدو، خلال الأسابيع الماضية، أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والمنظمات الإنسانية، تصعد من إنذارات ها مخاوفها من الانهيار الحاصل على سكان قطاع غزة ورفح، فمن جهته أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك" إن خطط، دولة الاحتلال الإسرائيلي المعلن عنها لترحيل سكان غزة قسرا إلى منطقة صغيرة في جنوب القطاع وتهديدات مسؤوليها بترحيل الفلسطينيين إلى خارج غزة، تثير مزيدا من المخاوف من أن إجراءاتها "تهدف إلى فرض ظروف حياة على الفلسطينيين تتنافى بشكل متزايد مع استمرار وجودهم كمجموعة في غزة". وفي بيان صدر الأربعاء الماضي، أكد تورك أن توسيع الهجوم الإسرائيلي على غزة سيؤدي بلا محالة إلى مزيد من التهجير الجماعي والقتلى والجرحى بين المدنيين الأبرياء وتدمير القليل مما تبقى من البنية التحتية. فيما لفتت وثيقة أممية من جهات في المجتمع المدني الدولي، حصلت "الدستور" على نسخة منها، أن: 108 شبكة ومنظمة حقوقية من بينها الهيئة الدولية، تدعو مجلس الأمن للتحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية وإنقاذ الحياة في غزة في ظل انتشار المجاعة وسؤ الإغاثة والظروف الإنسانية المؤدية للموت. *أكسيوس تكشف تفاصيل مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة. الصحفي الأميركي، رئيس تحرير وكالة أكسيوس "باراك رافيد"، كشف عن متغيرات مسببات التحول الأميركي، بشأن الأوضاع في غزة ورفح، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وجاء في التفاصيل: *أولا: قال مصدران مطلعان إن المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي والحائز على جائزة نوبل للسلام ديفيد بيزلي يجري محادثات مع إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية وجهات رئيسية أخرى لرئاسة مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة. *ثانيا: تسعى - دولة الاحتلال - إسرائيل والولايات المتحدة إلى إقناع المانحين الدوليين والأمم المتحدة بالموافقة على الآلية الإنسانية الجديدة، التي يزعمان أنها ستسمح بدخول المساعدات إلى غزة دون سيطرة حماس. منعت إسرائيل دخول الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع لمدة شهرين، لكنها في مواجهة مع منظمات الإغاثة بشأن شروط استئنافها. *ثالثا: عُيّن بيزلي، الحاكم السابق لولاية ساوث كارولينا، رئيسًا لبرنامج الأغذية العالمي خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب. واستمر في منصبه حتى ديسمبر/كانون الأول 2023، ويحظى باحترام كبير في الأوساط الإنسانية وضمن منظومة الأمم المتحدة. وفي ديسمبر 2020، حصل على جائزة نوبل للسلام نيابة عن وكالة الأمم المتحدة التي كان يرأسها. إن قيادة بيزلي لمؤسسة غزة الإنسانية الجديدة من شأنها أن تمنحها مصداقية كبيرة وقد تقنع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية الأخرى بالعمل مع المؤسسة الجديدة. *رابعا: مصدر مقرب من بيزلي، قال إنه يتفاوض على إعادة إدخال المساعدات بشكل عاجل إلى غزة كشرط لعمليات صندوق الأمم المتحدة للسكان وقيادته. . وان الوضع الراهن يؤكد أن الولايات المتحدة و-الاحتلال - إسرائيل وممثلو المؤسسة الدولية الجديدة يقتربون من التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف تقديم المساعدات إلى غزة. *خامسا: لا يزال إنشاء المؤسسة قيد التنفيذ. أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى تعمل في غزة أنها لن تتعاون مع خطة المؤسسة الجديدة، معتبرةً أنها "تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية". ويأتي إطلاق المؤسسة الجديدة في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل باحتلال وتدمير ما يقرب من كامل قطاع غزة، وتشريد سكانه البالغ عددهم مليوني نسمة إلى "منطقة إنسانية". خطة المساعدات الجديدة ستنجح سواء نفذت إسرائيل تلك التهديدات أم لا. *سادسا: تضغط إدارة ترامب على الدول للتبرع بالأموال لهذه الآلية، وعلى الأمم المتحدة للتعاون معها. قدّم مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، إحاطة لأعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء بشأن الخطة. كما أطلع دبلوماسيون أمريكيون أعضاء وكالات الأمم المتحدة في جنيف على الخطة يوم الخميس. *سابعا: أفاد مصدرٌ مشاركٌ في التخطيط لصندوق الإغاثة العالمي أن المؤسسة مستقلةٌ ويقودها مدنيون. وأضافوا أنها تهدف إلى تكملة عمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التقليدية، لا أن تحل محلها. وقال المصدر "هدفنا هو المساعدة في ضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها بشكل آمن وفعال وعلى نطاق واسع". *ثامنا: نقطة الخلاف الرئيسية، وفق أكسيوس هي كيفية ضمان عدم اعتراض حركة حماس للمساعدات التي تدخل غزة وأن المساعدات سوف تتدفق مباشرة إلى المدنيين. .. وأنه:لا شيء نهائي حتى يصبح كل شيء نهائيًا. نحن نبني نموذجًا جديدًا مختلفًا من حيث التصميم، وهذا ليس عيبًا، بل هو جوهر العمل. يتطلب ذلك وقتًا وتعاونًا عميقًا بين العديد من أصحاب المصلحة، كما قال المصدر المشارك في عمل GHF. "ولكن كل هؤلاء أصحاب المصلحة لديهم شيء واحد مشترك: إنهم جميعا على استعداد للتفكير خارج الصندوق والتصرف بشكل عاجل لأن الوضع على الأرض يتطلب ذلك." *تاسعا: كيف ستتدفق المساعدات قبل تشكيل الآلية الجديدة. حذرت الأمم المتحدة من أن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام. وفقًا لمذكرة أرسلت إلى المانحين المحتملين بشأن إنشاء صندوق الأمم المتحدة الإنساني، فإن آلية المساعدات الجديدة ستنشئ في البداية أربعة "مواقع توزيع آمنة"، تم بناء كل منها لخدمة 300 ألف شخص بشكل مستمر - 1.2 مليون فلسطيني في المرحلة الأولية، مع القدرة على التوسع إلى أكثر من 2 مليون شخص. وتقول المذكرة "إن الحصص الغذائية المعبأة مسبقًا ومستلزمات النظافة والإمدادات الطبية سوف تنتقل عبر ممرات خاضعة لرقابة مشددة، وتتم مراقبتها في الوقت الحقيقي لمنع التحويل". وتقول المذكرة إن الدول المانحة يمكنها تمويل الوجبات أو التبرع بالسلع أو الشراكة مع منظمة غير حكومية قائمة تقوم بتوجيه حمولتها عبر صندوق الغذاء العالمي. *عاشرا: إن صندوق الإغاثة العالمي سيعمل مع مقاولي الخدمات اللوجستية الذين: *أ: استخدم المركبات المدرعة لنقل الإمدادات من وإلى المراكز الإنسانية حول غزة. *ب: يتولى توفير الأمن في الموقع وفي محيطه متخصصون ذوو خبرة، بمن فيهم أفراد سبق لهم تأمين ممر نتساريم خلال وقف إطلاق النار الأخير. وتتمثل مهمتهم في ردع تدخل الشبكات الإجرامية أو الجماعات المسلحة الأخرى التي سعت تاريخيًا إلى السيطرة على المساعدات الإنسانية أو تحويل مسارها، وفقًا للمذكرة. *ج: جيش الدفاع الإسرائيلي "لن يتمركز في مواقع المراكز الإنسانية أو بالقرب منها من أجل" الحفاظ على الطبيعة المحايدة والمواجهة للمدنيين للعمليات ". *ء: يتم توزيع المساعدات بغض النظر عن الهوية أو الأصل أو الانتماء. ولن تكون هناك شروط أهلية - سيتم تقديم المساعدة بناءً على الحاجة فقط"، كما جاء في المذكرة. *ه: المؤسسة الجديدة ترغب في الشراكة مع المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني لتسهيل نقل وتوزيع مساعداتها من خلال البنية التحتية الآمنة للتوزيع التابعة لصندوق الإغاثة العالمي من أجل ضمان وصول المساعدات إلى المستفيدين المستهدفين دون تحويل أو تأخير. *حادي عشر:. مجلس إدارة مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة، سيضم: - نيت موك الرئيس التنفيذي السابق لمنظمة المساعدات العالمية "وورلد سنترال كيتشن". - رايسا شينبيرج، نائبة رئيس الشؤون الحكومية في ماستركارد والموظفة السابقة في مجلس الأمن القومي. -جوناثان فوستر، مؤسس ومدير عام شركة كارنت كابيتال. -لويك هندرسون، المحامي المتخصص في هيكلة الأعمال والحوكمة. - القيادة التنفيذية لصندوق المساعدات الإنسانية العالمي جيك وود، الذي أسس منظمة فريق روبيكون الإنسانية الأميركية. -ديفيد بيرك، الخبير في تقديم المساعدات الإنسانية. -جون أكري، المسؤول السابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. *الخبراء الأمنيون: - بيل ميلر، المسؤول السابق في الأمم المتحدة والذي كان مسؤولًا عن الأمن في العمليات الإنسانية للأمم المتحدة. -الجنرال مارك شوارتز، الذي عمل منسقًا أمنيًا أميركيًا لإسرائيل والسلطة الفلسطينية. *ثاني عشر: الخارجية الأمريكية: - حماس تتحمل المسؤولية عن التصعيد وندعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. - نرحب بإدخال المساعدات الغذائية إلى غزة بطريقة تضمن وصولها إلى مستحقيها. - لن نكشف الآن عن أي تفاصيل بشـأن المؤسسة التي ستتولى توزيع المساعدات الغذائية في غزة. * * الاحتلال الإسرائيلي ضرب غزة ب 100 ألف طن متفجرات. ألقت دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، ومن خلال جيش الكابنيت، أكثر من 100 ألف طن متفجرات وأبادت 2200 عائلة في غزة .. وفي تقرير موسع نشره موقع "السوسنة" الأردني، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس الماضي، عن أرقام صادمة لضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدًا أن الاحتلال ألقى أكثر من 100 ألف طن من المتفجرات على المناطق السكنية، ما أدى إلى استشهاد وفقدان أكثر من 62 ألف فلسطيني، في واحدة من أعنف الحروب في تاريخ الشرق الأوسط الحديث،ورفق ما جاء في التقرير: *١: الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، ارتكبت أكثر من 12 ألف مجزرة، بينها نحو 11،926 مجزرة استهدفت عائلات بأكملها، أسفرت عن إبادة 2،200 عائلة، ومحو بيانات 6،350 فردًا من السجلات المدنية. *٢: أن 10 آلاف فلسطيني ما زالوا تحت الأنقاض، بينما سرق الجيش الإسرائيلي جثامين 2،300 شهيد من المقابر، وأنشأ سبع مقابر جماعية داخل مستشفيات، تم استخراج 529 جثة منها حتى الآن. *٣: انهيار شبه تام للمنظومة الصحية، تم تسجيل أكثر من 2.1 مليون إصابة بأمراض معدية، منها 71 ألف حالة التهاب كبد وبائي، نتيجة النزوح الجماعي وتدمير المرافق الصحية. وأشار التقرير إلى تدمير 38 مستشفى و81 مركزًا صحيًا، واستهداف 144 سيارة إسعاف و54 مركبة دفاع مدني. *٤: دمرت إسرائيل 828 مسجدًا كليًا و167 جزئيًا، إلى جانب 3 كنائس و19 مقبرة، واستهدفت 66 منشأة إغاثية ومنعت دخول أكثر من 37 ألف شاحنة مساعدات ووقود. *٥:. تدمير 210 آلاف وحدة سكنية كليًا، وتضرر 110 آلاف بشكل بالغ و180 ألفًا بشكل جزئي، مما أدى إلى تشريد 280 ألف أسرة، وأكثر من مليوني نازح يعيشون في ظروف غير إنسانية. *٦: دُمّرت 143 مؤسسة تعليمية بالكامل و366 جزئيًا، ما أدى إلى حرمان 785 ألف طالب وطالبة من الدراسة، واستشهاد أكثر من 13 ألف طالب و800 معلم و150 أكاديميًا. *٧: قدّرت الخسائر الاقتصادية بأكثر من 42 مليار دولار، منها 1.25 مليار في القطاع الزراعي الذي تعرّض لتدمير 92% من أراضيه و85% من دفيئاته، ما تسبب بانخفاض الإنتاج الزراعي من 405 آلاف طن إلى 49 ألفًا فقط. *٨: تدمير 719 بئر مياه و330 ألف متر من شبكات المياه و655 ألف متر من شبكات الصرف الصحي، إضافة إلى 3،780 كلم من شبكات الكهرباء و2،105 محولات. كما تم تدمير 206 مواقع أثرية و46 منشأة رياضية، وانهيار قطاع الثروة السمكية بالكامل. *٩: تواجه 60 ألف امرأة حامل مخاطر كبيرة، في حين يفتقر 350 ألف مريض مزمن للأدوية بسبب الحصار. *١٠: عدد الضحايا تجاوز 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، مشددًا على أن هذه الحرب تُنفّذ بدعم أمريكي وتندرج تحت جرائم الإبادة الجماعية. *الاستيلاء الإسرائيلي على غزة قد يؤدي إلى نتائج عكسية. في ترجمة الباحثة اللبنانية رنا قربان، نشرتها وكالة Lebanon24، عن صحيفة "The Spectator"،البريطانية وهي تحذر من أن: "الحكومة الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لخطة جريئة لاستعادة غزة، مما يشير إلى تحول جذري في نهجها تجاه الحرب على القطاع الذي تسيطر عليه حماس. وتهدف العملية، التي أُقرت في 5 أيار، إلى الاستيلاء على القطاع بأكمله، والسيطرة على مناطق رئيسية، والحفاظ على وجود عسكري طويل الأمد، وهو تحول جذري عن تكتيكات الكر والفر السابقة". وبحسب الصحيفة، "مع جدول زمني مُحدد للبدء بعد زيارة الرئيس الأميركس دونالد ترامب الإقليمية في الفترة من 13 إلى 16 أيار، يحشد الجيش الإسرائيلي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لما يُطلق عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حملة "مكثفة". لكن هذه الاستراتيجية العالية المخاطر، والمدفوعةً بهدفين مُزدوجين هما سحق حماس وتحرير الرهائن، محفوفة بالمخاطر ومليئة بالتناقضات. ووفقًا لنتنياهو، فإن الهدف الرئيسي للخطة هو إخضاع حماس. ومن خلال الاستيلاء على مساحات شاسعة من غزة، وتوسيع المناطق العازلة، ومنع وصول حماس إلى توزيع المساعدات الإنسانية، تسعى إسرائيل إلى فك قبضة الحركة على غزة". وتابعت الصحيفة، "نتنياهو، بدعم من حلفائه اليمينيين المتطرفين، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، عازم على تدمير قوة حماس العسكرية وحكمها. هذا الموقف يُثير توتّرًا بين الحكومة الائتلافية، وبين الجيش الإسرائيلي ومعظم الجمهور، الذين يطالبون بإطلاق سراح الرهائن أولًا، قبل سحق حماس. وتأمل الحكومة أن يُجبر هذا الضغط حماس على إطلاق سراح الرهائن التسعة والخمسين المتبقين، والذين يُعتقد أن أقل من 24 منهم على قيد الحياة. إلا أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أبدى نبرةً متناقضة، محذرًا من أن التصعيد قد يُعرّض حياة الرهائن الذين يُولي إنقاذهم الأولوية للخطر". وأضافت الصحيفة، "تعتمد العملية على استدعاء مكثف لجنود الاحتياط، ولكن هل سيلبون النداء؟ معنويات جنود الاحتياط منهكة بعد 18 شهرًا من القتال الشاق على جبهات متعددة، وتشير التقارير إلى انخفاض معدلات الحضور إلى حوالي 70%، حيث أشار العديد من جنود الاحتياط إلى الضائقة الاقتصادية وخيبة الأمل في استراتيجية الحكومة تجاه غزة، أو انعدامها. ونددت رسائل مفتوحة من قدامى المحاربين في سلاح الجو، وخريجي الموساد، وجنود الاحتياط النخبة في الوحدة 8200، بالانجراف نحو الحرب، متهمة نتنياهو بتغليب البقاء السياسي على إنقاذ الرهائن. ويُمثل العصيان خطرًا حقيقيًا، إذ قد يُقوّض احتياجات الجيش الإسرائيلي من القوى العاملة، ويُسعد أعداء إسرائيل". "يلوح في الأفق سؤالٌ عمن سيحكم غزة بعد حماس، ويدعو حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف علنًا إلى إعادة احتلال القطاع وإعادة توطين اليهود. ومع ذلك، يرفض الجيش الإسرائيلي، في خلافٍ حادٍّ مع الحكومة، أي دورٍ في الحكم على المدى الطويل. وقد أوضح الجيش الإسرائيلي لنتنياهو أنه لن يشارك في إدارة شؤون غزة اليومية، بما في ذلك توزيع المواد الغذائية. من دون بديل فلسطيني قابل للتطبيق لحماس، تُخاطر الخطة بزج إسرائيل في مستنقع معادٍ. ويجادل المنتقدون، ومنهم وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بأنه لا توجد استراتيجية واضحة لما بعد انتهاء الصراع، مما يترك إسرائيل عُرضة لاتهامات بالاحتلال العشوائي. ولكن، هل هذه الخطة قابلة للتطبيق؟ بالنسبة لنتنياهو، يُعدّ سحق حماس السبيل إلى الخلاص السياسي واستقرار الائتلاف، بينما يُعتبر الرهائن همًا ثانويًا. مع ذلك، يُبرز تركيز زامير على الرهائن مفارقة العملية: فالضغط العسكري قد يُودي بحياة من تهدف إلى إنقاذهم. وتكمن جذور الاستراتيجية في حاجة نتنياهو إلى استرضاء المتشددين وتشتيت الضغوط الناجمة عن الفساد المستمر، لكنها تُخاطر بتنفير جنود الاحتياط، وإثارة الإدانة العالمية، والفشل في تحقيق أيٍّ من الهدفين". وختمت الصحيفة، "تأمل إسرائيل أن يدفع التهديد وحده حماس إلى اتفاق، وأن يُجنّب التصعيد. هذه المقامرة قد تُعيد تشكيل المنطقة، أو قد تأتي بنتائج عكسية كارثية". *بيان الهيئة الخيرية الهاشمية:رفض أكاذيب موقع إلكتروني مضلل بلندن. .. دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، وعدي المصادر الإعلامية النضللة، تعمل على تسوية صورة الجهود العربية والإسلامية والأردنية منها، عدا عن جهود مصر ودول الخليج العربي، التي اجتهدت بثقل وجهود عديدة لدعم الاستجابة الإنسانية لإغاثة غزة، إلا أن التضليل الإعلامي طال مؤسسات أردنية مصرية وخليجية. .. من جهتها، أعربت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن استغرابها ورفضها بقيام موقع يُدار من لندن بنشر مواد مضللة تحمل الأكاذيب والافتراءات على الجهد الأردني الإنساني والإغاثي المبذول منذ أواخر العام 2023 لدعم الأهل في قطاع غزة. وقال المكتب الإعلامي للهيئة إن الموقع الإخباري الذي ينشر مواده باللغة الإنجليزية طلب مع نهاية دوام يوم الخميس من الهيئة الإجابة على أسئلة كانت موجهة ومتحيزة ولا تخلو من الاتهامية ومستندة إلى ما سماه "ادعاءات" يطلب الرد عليها. وبين أن الموقع طلب الإجابة على تلك الأسئلة خلال 3 ساعات، وهو ما يوحي بأن النية مبيتة لنشر هذه المادة دون أي رد بهدف تشويه صورة الأردن والإساءة لدوره، وكان يهدف من سؤاله للهيئة هو إشعار القارئ بأنه يتمتع بالحياد والنزاهة والموضوعية مع علم القائمين على الموقع بأن مثل هذه الأسئلة تحتاج إلى وقت للتحضير لغايات الدقة والشفافية والوضوح كون الأسئلة كانت مفتوحة واتهامية لعمل إغاثي متعدد الوسائل ولا يمكن اجتزاء أحد الأعمال وتضليل القراء بمعلومات كاذبة. وأشار المكتب الإعلامي إلى أن التبرعات التي قُدمت إلى الهيئة كانت تصل إلى الأهل في قطاع غزة دون المساس بأي قرش منها ولا تخصم منها أية نوع من أنواع الكلف والأجور. وفيما يتعلق بالكلف المالية، فقد أوضح المكتب الإعلامي أن الأردن تحمل كلف القوافل البرية والإنزالات الجوية والجسر الجوي والطائرات المرسلة عبر العريش، قبل أن تطلب عديد الدول والمنظمات المشاركة في هذه الجهود الإغاثية. وحول الكلف المتعلقة بالإنزالات الجوية، نوه المكتب الإعلامي إلى أن الأردن كان قد تحمل كافة الكلف المادية المتعلقة بالإنزالات الجوية الأردنية الخالصة والتي بلغ عددها (125 إنزالًا)، فيما تحملت دول شقيقة وصديقة كلف الإنزالات الجوية التي طلبت المشاركة بها والتي بلغ عددها (266). وهذه الأرقام كان يعلن عنها بعد كل عملية إنزال جوي تحدد فيها الدول المشاركة. وأكد المكتب الإعلامي للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن عمليات الإنزال الجوي بلغت كلفها أكثر مما أورده الموقع الإخباري، إذ كانت تصل تكلفة عملية الإنزال الجوي للإسقاط الحر نحو 210 ألف دولار، فيما تبلغ قيمة الإنزال الجوي الموجه (جي بي أس) إلى 450 ألف دولار، مبينًا أن التفاصيل المتعلقة بهذه الكلف المالية موثقة بالتفاصيل لدى الدول والمنظمات الدولية التي شاركت بالعملية. وبين أن هذه الأرقام تغطي فقط كلفة الإنزال الجوي الواحد وأن ما زعمه الموقع كذبًا بأن الأردن كان يتربح من هذه العملية أمر مخجل وافتراء مدان، وهذا أمر لا يمكن لأحد أن يدعيه وما نُشر يخلو من المروءة والمصداقية ويفتقر إلى تحري الدقة والمهنية لدى الموقع الذي نثر أكاذيبه. أما الجسر الجوي (بالإضافة للإنزالات الحرة) فقد بلغ عدد الطائرات التي نقلت المواد الإغاثية 102 طائرة وقد تحمل كلفها الأردن، فيما شاركت دولة إيطاليا ب 11 طائرة خاصة بقواتها المسلحة، وقد وصل الوزن الإجمالي للمواد التي تم نقلها عبر الجسر الجوي نحو 122 طنًا، وقد كانت الكلف المالية أقل من الإنزالات الجوية. وفيما يتعلق بالقوافل البرية، فقد تكفل الأردن بكل القوافل التي سيرها وخاصة في الشهور الأولى من الحرب على غزة، قبل أن تدخل عديد الدول ومنظمات دولية على الخط وتطلب المشاركة في المساعدة حيث تكفلت بالكلف الخاصة بمشاركتها، والتي كانت تجري ضمن معايير دولية شفافة ومراقبة صارمة واضحة ووصولات موثقة، إذ بلغت كلف الشاحنة الواحدة 2200 دولار تشمل فقط بدلات تأمين وأجور تشغيل وصيانة ووقود. وأفاد المكتب الإعلامي بأن الكلف المباشرة التي تحملها الأردن لدعم الأشقاء في غزة تصل إلى عشرات الملايين، فيما الكلف غير المباشرة على الدولة الأردنية تصل إلى مئات الملايين، وأنه وفي ضوء هذه الأرقام والمأساة التي تطال الأشقاء فإنه من المخجل والكذب الحديث عن مئات الآلاف من الدولارات يتم التربح منها كما زعم الموقع في تقريره المعيب. وبين المكتب الإعلامي أن هنالك مستشفيين أردنيين وعيادة للأطراف الصناعية ومخبزًا متنقلًا بقطاع غزة، فضلًا عن وجود مستشفى بنابلس ومحطتين طبيتين للعلاج برام الله وجنين. وشدد المكتب الإعلامي للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن عزمه ملاحقة الموقع الإلكتروني قانونيًا على ما أورده من شائعات ومعلومات اتهامية ومضللة، وسيتم تعقب كل من تداول ونقل عنها هذه الأكاذيب. وتؤكد الهيئة الخيرية الهاشمية ان هذه التقارير لا يمكن ان تغطي على الحقائق البائنة والتي تشير بوضوح إلى الموقف الأردني التاريخي والإنساني الشامخ الذي يعتز به كل أردني وعربي وإنسان شريف، ولا يمكن القبول أو السكوت عن هذا التزييف والتشويه الذي مارسه الموقع، وإذا كان حريصًا على الأهل في غزة فكان الأولى به التركيز على كل هذه الجهود لإبرازها وإبراز الكلف التي يقدمها الشعب الأردني لأهله بفلسطين لا القيام بمحاولات بائسة لتشويه صورة الأردن لغايات مسيئة ومضللة. *وثيقة: 108 شبكة ومنظمة حقوقية من بينها الهيئة الدولية حشد تدعو مجلس الأمن للتحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية وإنقاذ الحياة في غزة في ظل انتشار المجاعة الوثيقة، صدرت يوم 7 مايو 2025. *النص: 108 شبكة ومنظمة حقوقية من بينها الهيئة الدولية حشد تدعو مجلس الأمن للتحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية وإنقاذ الحياة في غزة في ظل انتشار المجاعة يواجه قطاع غزة حرب عدوانية إبادة جماعية متواصلة لليوم 576في ظل ظروف إنسانية وصحية صعبة نتيجة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديد حصارها على قطاع غزة لليوم 64، وإغلاق كافة المعابر أمام مختلف المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية والغذائية والأدوية، وتمنع دخول الوقود للقطاع غزة بشكل كامل، الأمر الذي أدى إلى تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية والصحية وتقويض مقومات الحياة كافة الخدمات الأساسية الحياتية، كالنقص الحاد في إمدادات المياه، وتوقف محطات معالجة مياه الصرف الصحي، والانهيار الشبه تام للخدمات الصحية وتوقف عمل المستشفيات. إن تشديد الحصار قد تسبب في انهيار الخدمات الأساسية، ولاسيما توقف المخابز واغلاقها وتجويع الفلسطينيين واستخدامه كسلاح للمساومة، بطريقة ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. ووفقًا للمعلومات الصادرة عن المؤسسات الإغاثية والأمم المتحدة، يصنف 91% من سكان القطاع بأنهم في مرحلة الأزمة من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة فأعلى)، منهم 345 ألفا في أعلى مراحل انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة). و92% من الأطفال بعمر ما بين6 شهور وعامين والأمهات المرضعات لا يأخذون حاجتهم التغذوية مما يضعهم أمام تعقيدات صحية سترافقهم مدى الحياة، كما حذرت وزارة الصحة في غزة من أن هناك 60000 طفل يحتاجون للعلاج من سوء التغذية. وأسفرت هذه الأزمة عن وصول 490،000 مواطن إلى مرحلة المجاعة الكارثية (المرحلة الخامسة)، بينهم 557،000 امرأة وسيدة. نتيجة استمرار الحصار المشدد زاد من معاناة أكثر 150000 مواطن من المرضى المزمنين، ومعهم أكثر من 10000 مريض سرطان، حرمان اكثر من 14000 مريض وجريح يعيشون واقعًا مأساويًا في انتظار تلقي العلاج المناسب، وفاة 40% من مرضى السرطان نتيجة عدم تلقيهم العلاج المناسب، وهناك حوالي57 وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية في غزة. وتمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة التعطيش ضد سكان قطاع غزة من خلال تدمير البنية التحتية للمياه، حيث أن 65% من أهالي القطاع لا يستطيعون أن يحصلوا على الحد الأدنى من المياه النظيفة للطهو والشرب، ولا يعمل سوى 30% من الآبار في القطاع، فيما تدنت قدرة محطات التحلية إلى أدنى مستوياتها؛ بسبب القصف المستمر ونقص الكهرباء والوقود، ما أدى إلى انخفاض مصادر المياه المتاحة لسكان غزة بنسبة 95%، حيث أصبح متوسط استهلاك الفرد 3- 5 لترات من المياه يوميًا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى لحالات الطوارئ، الذي حددته الأمم المتحدة بـ 15 لترًا إن هذه الحقائق الأرقام المرعبة وما حذرت منه سابقًا وحاليًا تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، فإن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية ومجاعة حقيقية من خلال إغلاق المعابر والحصار. نؤكد أن السياسة الممنهجة التي يتبعها الاحتلال الاسرائيلي تنتهك بشكل مباشر لقرارات محكمة العدل الدولية، وتشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. يتوجه الموقعون على هذا النداء إلى: 1- المجتمع الدولي للوفاء بواجباته القانونية والأخلاقية والإنسانية بضرورة التحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف القتل الممنهج بالمجاعة والتعطيش، ورفع الحصار على قطاع غزة والذي يعتبر عقابًا جماعيًا يجرمه القانون الدولي، ودفعها لإدخال كافة الاحتياجات الإنسانية والاغاثية والبضائع والوقود المخصص لتشغيل المستشفيات ومحطة المياه بأسرع وقت. 2- لمجلس الأمن الدولي التحرك الفوري لفرض عقوبات دولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتجويع ورفع الحصار بشكل كامل، 3- الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجميد عضوية دولة الاحتلال الإسرائيلي في الجمعية العامة. الموقعون(بحسب الترتيب الألفبائي): 1. التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان(تضم 26 منظمة حقوقية في المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس وليبيا) 2. الاتحاد العام التونسي للشغل 3. اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني 4. الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان (ويضم 23 هيئة) 5. التجمع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين/لبنان 6. التجمع الثقافي من أجل الديمقراطية/العراق 7. تجمع المؤسسات الأهلية (يضم 50 مؤسسة)/لبنان 8. تحالف أساتذة موريتانيا 9. التحالف العراقي لمنظمات حقوق الإنسان (يضم 55 منظمة حقوقية) 10. التحالف العربي لمناهضة عقوبة الإعدام 11. جمعية ابداع المعلم /فلسطين 12. الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان 13. جمعية البراعم للعمل الخيري والاجتماعي/لبنان 14. جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب (ASDHOM) 15. جمعية الصداقة العربية الأوربية(فرنسا) 16. الجمعية الطبية لتأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة 17. الجمعية العربية للعلوم السياسية 18. الجمعية اللبنانية للحقوقيين الديمقراطيين 19. جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية 20. جمعية المركز التنموي للمرأة الفلسطينية 21. الجمعية المغربية لحقوق الإنسان 22. الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة 23. جمعية المنتدى الاقتصادي والاجتماعي للنساء/الأردن 24. جمعية المهندسين الزراعيين العرب 25. الجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان 26. جمعية خوسيه مارتي للتضامن العربي الامريكي اللاتيني 27. جمعية دبين للتنمية البيئية/الأردن 28. جمعية راشل كوري للتضامن بين الشعوب 29. جمعية رؤى نسائية/ الأردن 30. جمعية شبكة المرأة لدعم المرأة/ الأردن 31. جمعية شموع للمساواة/المغرب 32. جمعية مدرسة الأمهات/فلسطين 33. جمعية مراقبة حقوق الإنسان العراقية 34. جمعية معهد تضامن النساء/الأردن 35. جمعية نشاز تونس 36. الحركة الدولية لحقوق الإنسان والشعوب 37. حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي/ فرنسا 38. الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان 39. الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان 40. الرابطة الدولية للمحامين الديمقراطيين 41. رابطة النساء معيلات الأسر من موريتانيا 42. رابطة مدربي حقوق الانسان العراقية 43. الشبكة الأردنية لحقوق الإنسان (تضم 11 منظمات حقوقية) 44. الشبكة الدولية لحقوق الإنسان والتنمية/ فرنسا 45. الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني 46. شبكة المرأة للسلام والأمن/ اليمن 47. عدالة واحدة /فرنسا 48. الفريق الاسلامي لصنع السلام/العراق 49. اللجنة الطبية السورية/باريس 50. اللجنة العربية لحقوق الإنسان/باريس 51. لجنة المتابعة الانسانية وحقوق الانسان (سوريا) 52. اللجنة الوطنية الأردنية للقانون الدولى الإنساني 53. لجنة اليقظة من أجل الديمقراطية في تونس ببلجيكا 54. لجنة حقوق المرأة اللبنانية 55. اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس 56. الهيئة المغربية لحقوق الإنسان 57. المجلس الدولي لدعم المحاكمات العادلة وحقوق الإنسان 58. المجلس العالمي للحقوق والحريات/اليمن 59. المرصد الفرنسي لحقوق الإنسان/باريس 60. المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان 61. المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة (تونس) 62. مرصد حريات /المغرب 63. مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية 'شمس'/فلسطين 64. مركز افريقيا للدراسات والخدمات الإعلامية/ موريتانيا 65. مركز الاعلاميات العربيات/الأردن 66. مركز البديل للدراسات والأبحاث/الأردن 67. مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب/لبنان 68. مركز الدراسات النسوية- فلسطين 69. المركز الفلسطيني لإستقلال القضاء والمحاماة'مساواة' 70. مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي/فلسطين 71. مركز تونس لحرية الصحافة 72. مركز حقوق الإنسان للذاكرة والأرشيف/ المغرب 73. مركز حماية وحرية الصحفيين/الاردن 74. مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوقية المدنية 75. مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان/الأردن 76. مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفيين/ العراق 77. معهد الأبحاث التطبيقية – القدس (أريج)/فلسطين 78. المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان/جنيف 79. معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان 80. المعهد الدولي للسلام والعدالة وحقوق الإنسان/ جنيف 81. ملتقى حوران للمواطنة/سوريا 82. منتدى البحرين لحقوق الإنسان 83. المنتدى المدني القومي في السودان (يضم 54 منظمة مجتمع مدني) 84. المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف 85. المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب 86. منظمة الدراسات والمعلومات الجندرية/العراق 87. منظمة الدفاع عن ضحايا العنف/ جنيف 88. المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية 89. منظمة المنقذ لحقوق الإنسان/العراق 90. منظمة الموئل للحقوق والتنمية/ اليمن 91. المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية 92. منظمة إنسان للحقوق والحريات/اليمن 93. منظمة بيت الحرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة العبودية ومخلفاتها/ موريتانيا 94. منظمة حريات الإعلام والتعبير. حاتم/المغرب 95. منظمة حقوق الانسان في سوريا- ماف 96. منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الانسان 97. منظمة شباب الصحراء للتنمية وحقوق الإنسان/ليبيا 98. منظمة مدافعون من أجل حقوق الإنسان، المغرب 99. منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية/اليمن 100. المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام 101. مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان/اليمن 102. مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة/فلسطين 103. مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان/فلسطين 104. المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة /مصر 105. مؤسسة جسور السلام الجزائر 106. مؤسسة مدى لحقوق الإنسان/العراق 107. الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني'حشد' 108. هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم التعليم والسلم الاجتماعي/موريتانيا. *.. غزة تباد، المفاوضات تراوح مكانها.. والجوع قاتل. الواقع المعاش عمليا ان الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح واستمرار سياسة الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية ومحاولات استيطانية بهدف تهويد القدس والداخل المحتل، ليس له إلا عنوان وحيد:غزة تباد، المفاوضات تراوح مكانها.. والجوع قاتل. *.. في ذلك، نقلت "القناة 12" الإسرائيلية ن إنَّ "زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة تخلق فرصة مهمة لتحقيق اختراق في المفاوضات". .. وهي تضلل الرأي العام العالمي، بالقول:"نعمل على تعظيم احتمالات التوصل إلى اتفاق بغزة بحلول نهاية زيارة ترامب". وتابعت: "ندخل أيامًا مصيرية وهدفنا إخراج أكبر عدد من الرهائن الأحياء سريعًا". في السياق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أن من المقرر صدور مزيد من المعلومات، الخميس، بشأن مقترح جديد للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال من البيت الأبيض: "هناك الكثير من الحديث يدور عن غزة حاليًا. ستعرفون على الأرجح خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة". .. الحال، منذ استأنفت دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، إعادة هجومها على قطاع غزة في 18 آذار/ مارس، بعد شهرين على سريان الهدنة الأخيرة مع "حماس"، بقيت الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، تتلاعب مع السفاح نتنياهو، الإطالة الحرب، وفتح جبهات متعددة في كل دول جوار فلسطين المحتلة، بالذات في سوريا ولبنان، عدا الحرب على اليمن. .. المؤشر الجيوسياسي الأمني، وفي كل ما يتعلق المؤسسة التي، خططت لها الإدارة الأميركية والرئيس ترامب، على تصور دولي، أمني وأممي، ستتولى توزيع المساعدات الغذائية في غزة، اللافت ان المشروع حدد ان العمل لن يبدأ قبل اسابيع. .. كم من الأسرار في هكذا خطط.. لننتظر. *[email protected]

قبل زيارة ترامب الخليجية: قليل من الطعام لغزة.. وكثير من الأسلحة لإسرائيل الصهيونية.
قبل زيارة ترامب الخليجية: قليل من الطعام لغزة.. وكثير من الأسلحة لإسرائيل الصهيونية.

الدستور

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

قبل زيارة ترامب الخليجية: قليل من الطعام لغزة.. وكثير من الأسلحة لإسرائيل الصهيونية.

قبل دخول "مركبات جدعون" حيز التنفيذ، سعيا لمزيد من حرب الإبادة الجماعية والتهجير العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة ورفح. صرح الرئيس الأمريكي ترامب، قبيل اسبوع من جولة خليجية تقررت، قال: سنساعد أهالي غزة في الحصول على "بعض الطعام"! اللافت في تعهد ترامب، انه يعتبر مجددا انه يدرك حجم المجاعة واخرب الإبادة التي يقودها السفاح نتنياهو في الحرب على غزة ورفح، مقرا ان على ادارته والبيت الأبيض: المساعدة في إيصال الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة؛ عندما سُئل في البيت الأبيض، يوم الاثنين، عن عزم إسرائيل شنّ هجوم موسع على القطاع. .. ومن داخل البيت الأبيض، حيث صنع القرار الأميركي الذي يشغل العالم ولا يؤرق اطفال ونساء سكان قطاع غزة، قال كأنه يقتطع "قليل الطعام" من قوت يومه: "سنساعد أهالي غزة في الحصول على بعض الطعام. الناس يتضورون جوعًا، وسنساعدهم في الحصول على بعض الطعام". .. يذكرنا هذا "الكرم الرئاسي الأميركي"، بما كشفت عنه صحيفة "واشنطن بوست"،الأميركية في تقرير نشر شهر آذار الماضي، أن الولايات المتحدة أبرمت أكثر من 100 صفقة بيع أسلحة لإسرائيل منذ بدء الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح بعد يوم من معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول، أكتوبر الماضي. وحسب الصحيفة الأميركية التي حصلت على معلومات قالت إنّها "سرية"، فإن الصفقات المائة تتضمّن آلاف الذخائر الموجهة والقنابل والدروع والأسلحة الصغيرة وغيرها من الأسلحة الفتاة، وهي حتما أسلحة وضعت على مائدة السفاح نتنياهو، وجيش الكابنيت والشاباك. في المقابل، السفاح نتنياهو قال إن الهجوم الجديد على غزة سيكون بمثابة عملية عسكرية مكثفة بهدف هزيمة حركة حماس. جاء ذلك في مقطع مصور نُشر على منصة إكسX: "سيتم نقل السكان حفاظًا على سلامتهم"، وأن الجنود الإسرائيليين لن يدخلوا غزة، ويشنوا غارات ثم ينسحبوا"، "النية هي عكس ذلك". قليل الطعام، إذا وصل، فأن أطفال القطاع، يكونوا في عالم آخر:"أصبحوا بلا مأوى، ويعيشون أوضاعا كارثية في أماكن النزوح". .. هنا يأتي "النداء العاجل لأحرار العالم، بأن إنقاذ أطفال غزة ليس خيارا بل واجب إنساني"؛ لكن ليس كما تصوره الرئيس ترامب. *"مركبات جدعون.. خطّة إسرائيليّة لتصفية حركة حماس. في وقت من استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، في حربها العدوانية، صادق المجلس الوزاري الأمني-السياسي الإسرائيلي"الكابنيت" بالإجماع على خطط عملية "مركبات جدعون"، التي تهدف إلى تصفية حركة حماس في غزة وتحرير جميع الرهائن. الخطة الصهيونية، وضعها رئيس الأركان الإرهابي إيال زامير وقيادة الجيش، وتمت المصادقة عليها من قِبل وزير الدفاع المتطرف يسرائيل كاتس، والسفاح نتنياهو، بدلالة ان الجيش الإسرائيلي المجرم، يعزز من قواته وسيتحرك بقوة من أجل حسم حماس عسكريا وتدمير قدراتها القتالية والحكمية، مع خلق ضغط شديد من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى. *حرب إبادة جماعية من البر والجو والبحر. الخطة، تعيد تصعيد حرب الإبادة الجماعية والتهجير، من خلال منح غطاء حماية قوي للقوات المناورة من البر والجو والبحر، وحرية استخدام أسلحة وأدوات ثقيلة لتفكيك العبوات الناسفة وتدمير المباني المهددة. .. وبحسب ما تسرب من معلومات عن محاور الخطة، فالعنصر المركزي يقوم على: *اولا: إجلاء واسع النطاق لجميع سكان غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى المناطق الجنوبية من القطاع، مع "فصلهم عن عناصر حماس، من أجل تمكين الجيش من حرية عمل عملياتية". *ثانيا: يبقى الجيش الإسرائيلي في كل منطقة يتم السيطرة عليها "لمنع عودة الإرهاب-بحسب النص العبري للخطة"، وسيتم التعامل مع كل منطقة يتم "تطهيرها" وفق نموذج رفح، حيث تم تحييد جميع التهديدات وتحويلها إلى جزء من المنطقة الأمنية. *ثالثا: يستمر الحصار الإنساني وفقط في وقت لاحق بعد بدء العمليات القتالية والإجلاء الواسع للسكان إلى الجنوب، سيتم تنفيذ خطة إنسانية كما عُرضت يوم الأحد الماضي من قِبل الجيش الصهيوني وصادق عليها المجلس الوزاري، الكابنيت. *رابعا: التميز الحصري بين المساعدات الإنسانية ومسؤولية حماس، من خلال تشغيل شركات مدنية وتحديد مناطق سيتم تأمينها من قِبل الجيش، بما في ذلك إقامة منطقة معزولة في رفح، جنوب محور "موراغ"، حيث سيتم فحص الداخلين من قِبل جيش الاحتلال لمنع وجود عناصر حماس. *خامسًا: تقر الخطة العدوانية، انه هناك استعدادات من جيش الكابنيت قبل بدء التصعيد الاجتياح الإسرائيلي ما ستتيح "نافذة فرصة" حتى نهاية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، لتنفيذ صفقة تبادل مختطفين وفق "مقترح ويتكوف". *سادسا: "في أي تسوية مؤقتة أو دائمة، دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية لن تخلي المنطقة الأمنية حول غزة، والمخصصة لحماية التجمعات السكانية ومنع تهريب السلاح لحماس. وفي حال عدم التوصل إلى صفقة مختطفين، ستبدأ عملية "مركبات جدعون" بقوة كبيرة ولن تتوقف حتى تحقيق جميع أهدافها". *سابعا: تندمج خطة الحرب، مع خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة(..) التي بقيت أسرارها في جعبة السفاح نتنياهو، والإدارة الأميركية والبنتاغون، وهي تشير إلى تهجير مشبوه ومرفوض لمن سيتم تجميعهم في الجنوب خارج سيطرة حماس، جزءا من أهداف العملية. الي ذلك، وعلى هامش الخطة الصهيونية، لفت موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن: إدارة ترامب أكدت لإسرائيل أن ويتكوف سيكون القناة الوحيدة للمفاوضات بشأن الرهائن. *هل هناك ما تخشاه دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة؟.. استراتيجيا وأمنيا، وضمن خطط الإعلام الإسرائيلي الصهيوني، في التضليل الإعلامي، ظهر تقريرٌ يكشف ما يدعي انها إجابات على سؤال: هل هناك ما تخشاه دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وبالذات من حركة حماس ؟.. التقرير ترجمتة منصة "لبنان 24" ، وفيه نقلا عن موقع "n12" الإسرائيليّ تقريرًا جديدًا عن حرب غزة والاقتراح المصري المقدّم لإرساء هدنة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية وحركة "حماس". .. قد يكون، تبيانا لما ينشر من تضليل اعلامي وسياسي وأمني، أن نلخص المحتوى، وهذا لا يعني تبني لحيثياتها: *١: يقول التقرير " إن الاقتراح المصري بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن لدى "حماس" قد يحل التناقض بين أهداف الحرب، مشيرًا إلى أنَّ "حماس لم تنقرض بعد". *٢: "لإنهاء الحرب، يجب على -دولة الاحتلال الإسرائيلي ضمان عودة المُختطفين(..) والتأكد من أن حماس لم تعد تسيطر على القطاع، بالإضافة إلى التثبت من أنه لن يكون هناك أي تهديد من غزة". *٣: أنّ "احتلال الأراضي وفرض حكومة عسكرية عليها هو الحل العسكري الأكثر فعالية لإزالة حماس. مع هذا، فإنه استمرت المقاومة لإسرائيل في غزة، فإنَّ تهديد الإرهاب وحرب العصابات من غزة-بحسب النص الأصلي للتقرير- سوف يظل قائمًا، وكل هذا قبل أن نأخذ في الاعتبار التداعيات الإضافية المترتبة على تكلفة احتلال القطاع". *٤: يقول تقرير "n12" أنَّ مصر اقترحت تشكيل حكومة مدنية تحلّ محل "حماس" على أن يكون العمل مستمرًا لإضعاف سلطة الأخيرة بعد ذلك، وأردف: "إن المصريين يدركون أن جماعة الإخوان المسلمين سوف تستمر في الوجود في غزة كمنظمة اجتماعية/سياسية (كما هو الحال في مصر) - ولكن يجب حرمانهم من السلطة العسكرية". .. وان "الاقتراح، يتضمن بنودًا أساسية منها: *أ: وقف الحرب. *ب: إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء والأموات *ج: إنشاء مجلس دولي عربي لتنسيق ومراقبة إعادة الإعمار في القطاع، وسيكون دوره الإشراف على الشؤون المالية وقوات الأمن الداخلي التي ستديرها الإدارة المؤقتة في غزة". *د: إنشاء لجنة إدارية تكنوقراطية لغزة. هذه حكومة مؤقتة، وهي ليست السلطة الفلسطينية وليست حماس. *ه: على صعيد توزيع المساعدات الإنسانية، فستكون شركات المقاولات المدنية، أو الكيانات المحلية، مسؤولة عن توزيع المساعدات. *و: ستتولى قوات الأمن الفلسطينية تأمين المنطقة. مع هذا، ستحتفظ إسرائيل بالسلطة على العمل داخل قطاع غزة، وفي نهاية العملية، وبعد عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، سيتم نقل الأسلحة إلى الأخيرة، فيما سيتم إغلاق كل الطرق تحت الأرض من مصر إلى غزة، وسيتم تطبيق نظام مراقبة وأمن دولي على معبر رفح". *حماس لم تنقرض. رأى تقرير "n12" أن "العيب الرئيسي في مقترحات المفاوضات، هو أن حماس لم تنقرض، وفي المرحلة الأولى تحافظ على قوتها العسكرية"، وأن: "هذا الأمرُ يشكل تحديًا كبيرًا، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعتقدون أن الفرصة الحالية يمكن أن تؤدي إلى تدمير حماس بالكامل". وأنه: "بدلًا من العيش في أوهام تدمير حماس بالكامل في غزة وطرد جميع الفلسطينيين من إسرائيل وتجويع السكان كي يستسلموا، فإنه من الأفضل صياغة واقع مرغوب فيه لإسرائيل، مع الاستفادة من الإجماع العربي الدولي الذي يتمتع به الاقتراح المصري، من أجل تنفيذ التغييرات وخلق التعديلات اللازمة التي تضمن المصالح الإسرائيلية وتحقيق أهداف الحرب". *هاجس اليوم التالي.. واي توقيت. .. كل هذه الخطط، وكل هذا التشوية والتضليل الإعلامي الإسرائيلي والغربي، تعتمد إسرائيل ولا تزال، بدعم أمريكى، وصمت دولي، في كل مخططاتها ومشاريعها، بلورة هاجس السفاح نتنياهو، من دلالات ب"اليوم التالي"، ليس فقط بكل مسارات حرب الإبادة الجماعية والتهجير، أو استمرار للعدوان على غزة ورفح، واقتحامات الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، بل إن الهاجس توسع ليشمل جبهات وحروب المنطقة، لبنان وسوريا واليمن اليوم التالي، من الايام التي لا تزال معالمه غير واضحة ولا ناضجة، وإن كانت خطوطه الصهيونية، الأميركية والأوروبية ما زالت تروح وفق ما ق حُدّد إسرائيليًا بعناوين وشعارات لا تزال بعيدة عن التطبيق على أرض المعركة، ومنها ما قد يؤدي بطريق أو أخرى إلى إيقاف الحرب، وتبادل الرهائن الأسرى وتحرير السجناء من السجون الإسرائيلية، وربما تتوقف مساعي ومبادرات السلام والتطبيع وإنهاء كلّ أشكال المقاومة، ضد الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، بما في ذلك مستقبل حل الدولتين. .. هذا الترقب لليوم التالي، يتزامن مع ما أعلن في العاصمة اللبنانية بيرون من أن الدولة اللبنانية، اتخذت: قرار واضح وصارم ونهائي اتخذته لبنان، في خطوة تعتبر من أهم الخطوات الأمنية التي تم اتخاذها مضمونه: "سلاح المجموعات المسلحة،وأولها حماس،يجب أن يسلم ". .. وبحسب المصادر الأمنية، القرار نهائي(..) لا رجعة فيه إلى الوراء، ولن يكون القرار حبرا على ورق أو مجرد صفّ من الكلمات، لا بل سينفذ، وسيطبق، وستُمنع الجماعات المسلحة من تهديد أو بسط أمنها الخاص مجددًا. مصدر عسكري لبناني قال لمصادر إعلامية أن القرار اللبناني النهائي الذي اتخد لم يكن عن عبث بل يأتي بعد جملة من الاجتماعات، بالاضافة إلى النقطة الأهم "التحقيقات"، التي كان ينتظرها القادة الأمنيون، وعلى رأس المنتظرين رئيس الجمهورية جوزاف عون، الذي وبحسب المصدر لم يأخذ قرار الإعلان عن توجيه رسالة حاسمة إلى حماس، إلا بعد أن أثبتت التحقيقات ان لعناصر من "حماس" الصلة الواضحة بإطلاق الصواريخ أو التحضير لإطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل، وهذا ما عجّل باتخاذ الموقف، ووضع حد لهذه التصرفات، التي لا تخدم مصالح لبنان أبدًا، إذ إنّ الجميع يعي أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي، تريد أصغر حجة لإعلان الحرب مجددا على لبنان، والجميع يعلم أيضا أنّ الحرب هذه المرة ستكون من أقسى وأشد الحروب التي ستخوضها إسرائيل ضد لبنان وليس فقط ضدّ حزب الله. القرار الأمني اللبناني، يستند إلى عدة مواقف تدعّم أو تبرر سبب توجيه الدولة الرسالة الحاسمة لحماس، اهمها: *١: خطاب القسم الذي أعلن فيه رئيس الجمهورية أن عصر السلاح غير الشرعي يجب أن ينتهي، مشددا على أنّ للدولة الحق الحصري في حمل السلاح وبسط السيطرة على كل شبر من الأراضي اللبنانية، تطبيقا لوثيقة الوفاق الوطني، وبالتالي عمليا، ستعمل الدولة بصرامة كبيرة على منع حماس أو أي منظمة أخرى مسلّحة من استخدام أي سلاح لزعزعة الأمن. *٢: يدعم قرار لبنان، ما اعتبر الرسالة الاردنية التي وصلت إلى لبنان، قبيل إلقاء القبض على الخلية التي كانت تسعى حسب السلطات الأردنية لزعزعة أمن عمان، خاصة وأنّ الاردن أعلمت لبنان أنّ أعضاء من هذه الجماعة تلقوا تدريباتهم في لبنان، وهذا ما حرّك القضاء اللبناني، الذي حسب مصدر قضائي أنّ المدعي العام التمييزي جمال الحجار لا يزال ينتظر ما ستفسر عنه التحقيقات الاردنية في هذا المجال، ليتم البناء على الشيء مقتضاه. *٣: لا حل أمام حماس سوى القبول بما تمليه الدولة اللبنانية عليها، والرسالة هذه لا تقتصر على حماس فقط، بل على أي جهة مسلحة عسكريا قائمة على الأراضي اللبنانية،بحسب مصدر القرار. المحلل اللبناني علي منتش، يعتقد ان المشهد الإقليمي المتقلب، في المنطقة والمجتمع الدولي، طرأت عليه تطورات سلبية على مسار المفاوضات الأميركية مع إيران، مع تصاعد التوتر في المنطقة، لا سيما مع تزايد الحديث عن احتمال حصول تصعيد إسـرائيلي على جبهتين: في سوريا من جهة، وفي لبنان من جهة أخرى، إضافة إلى استمرار المواجهات في غزة وامكانية توسيع العملية البرية، ما يعكس مناخًا عامًا مشحونًا بالمخاطر والانفجارات المحتملة. منتش، يلفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، تبقى لاعبًا أساسيًا يصعب ضبط إيقاعه، وقد تبادر إلى تنفيذ ضربات غير محسوبة أو غير منسقة مع الجانب الأميركي، ما قد يؤدي إلى خلط الأوراق وإعادة خلط التفاهمات الهشة بين طهران وواشنطن. هذا الاحتمال يجعل من الضروري مراقبة السلوك الإســرائيلي في المرحلة المقبلة، خاصة أن أي تصعيد عسكري من طرف اسرائيل في لبنان أو سوريا أو غزة، من دون ضوء أخضر أميركي، قد يجرّ المنطقة إلى مواجهات شاملة، تُفشل أي محاولة لتهدئة الأجواء. * حصار وإبادة وطعام قليل.. ثلاث جبهات.. بقيادة واحدة! .. يلتزم المحلل منتش في مقاله إلى أن القادم حصار وإبادة وطعام قليل.. وفي ذات الوقت: ثلاث جبهات.. بقيادة واحدة، تدعمها الولايات المتحدة ! .. وهو يرى:قد لا يكون عصيًّا للمتابع للتطورات منذ "طوفان الأقصى"، ولكن بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة، بل الأيام القليلة الماضية، أن يدرك أنّ الجبهات مفتوحة على مصراعيها بقيادة "مايسترو واحد"، إن صحّ التعبير، هو إسرائيل التي ترفض الاستسلام لأيّ تهدئة، بدليل ما يحصل في الجبهة اللبنانية، التي كان يفترض أن تهدأ بعد اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أدّى إلى انكفاء "حزب الله"، فإذا بالخروقات والاغتيالات الإسرائيلية لا تتوقف على خطّها. وفي غزة أيضًا، تستمرّ حرب الإبادة الإسرائيلية التي تجاوزت كلّ الخطوط الحمراء، وما كان يُصنّف "محظورات" في الماضي القريب، من دون أن تنجح الجهود الدبلوماسية في وضع حدّ لها، وإن شهدت محطات صعود وهبوط، لا تُفهَم معاييرها ومقاييسها، بل على النقيض من ذلك، تلوّح إسرائيل بزيادة وتيرة العمليات العسكرية أكثر، وفق ما قال رئيس الأركان إيال زامير، من دون أن تكترث بكلّ الأصوات الدولية والأممية الداعية لوقف فوري لإطلاق النار. وفي سوريا، لا أحد يستطيع التنبؤ بالمسار الذي يمكن أن تأخذه الأمور، بعد موجات القتال الطائفي التي تتنقل بين المناطق، فبعد أحداث الساحل، أطلّت أحداث جرمانا برأسها، وما كادت السلطات تتحدّث عن اتفاقات وتفاهمات، حتى انفجرت الأمور في صحنايا بريف دمشق، وهو ما أدّى إلى "غليان درزي" قد لا يكون مسبوقًا على مستوى المنطقة كلّها، لم تتأخّر إسرائيل في "استغلاله" على طريقتها، رافعة شعار "حماية الأقليات"، والدروز في مقدّمتهم. قد لا يكون سؤال "ماذا بعد؟" في مكانه الآن، في ضوء هذه التطورات "الدراماتيكية"، لكنّ الأكيد أنّ هناك مخطّطًا إسرائيليًا بدأ في السابع من تشرين الأول 2023، عقب عملية "طوفان الأقصى"، لكنه لن ينتهي على ما يبدو من دون فرض واقع جديد على مستوى المنطقة، على الرغم من التغييرات الجوهرية التي أحدثها في أكثر من مكان، خصوصًا على مستوى حركات المقاومة التي منيت بخسائر لم تكن تتوقعها أو تتحسّب لها. *التمهيد لخطة مركبات جدعون..والهدف تصفية حماس. في الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، دولة اليمن المتطرف التوراتية الإسرائيلية "هدمت ومسحت" مناطق من غزة، وركزت على رفح. عمليا، وفق المؤشرات قال سكان في غزة إن الجيش الإسرائيلي يسوي بالأرض ما تبقى من أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما يخشون أن يكون جزءًا من خطة لمحاصرة الفلسطينيين في معسكر ضخم على الأرض القاحلة. وأكد السكان أن دوي انفجارات هائلة يسمع الآن بلا انقطاع من المنطقة المدمرة التي كان يقطنها سابقا 300 ألف نسمة. من جانبها، في ذات السياق ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية أن الجيش بصدد إنشاء "منطقة إنسانية" جديدة في رفح حيث سيتم نقل المدنيين بعد إجراء تفتيش أمني لمنع عناصرحماس من دخولها. وستتولى شركات خاصة توزيع المساعدات. وتقول وكالات الأمم المتحدة إن سكان غزة على شفا تفش واسع للمجاعة والمرض، وأن الظروف الآن في أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما هاجم مقاتلو حماس تجمعات سكنية إسرائيلية. ولم تدخل أي إمدادات غذائية أو طبية إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ ما يقرب من شهرين حين فرضت إسرائيل ما أصبح منذ ذلك الحين أطول حصار شامل لها على الإطلاق على القطاع، في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع. واستأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في منتصف آذار، واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من الأراضي وأمرت السكان بإخلاء ما تطلق عليها "مناطق عازلة" حول أطراف غزة، بما في ذلك مدينة رفح بأكملها والتي تشكل نحو 20 بالمئة من مساحة القطاع. *السفاح نتنياهو يؤكد نية احتلال غزة. .. مع مقولة الرئيس الأمريكي ترامب عن الطعام القليل، الاحتلال يهدد بتوسيع حرب الإبادة.. والجوع يجتاح غزة. .. ووسط دعم من الإدارة الأميركية والبنتاغون قال السفاح نتنياهو، إن جيش الاحتلال "على أعتاب دخول مكثف إلى غزة"، من أجل "حسم حماس". فيما وضع الكابينت الإسرائيلي "حماس"، أمام خيارين إما الموافقة على صفقة تبادل أسرى خلال أسبوعين، أو اجتياح واسع لقطاع غزة. السفاح، أكد على قرار "الكابينت" بتوسيع الحرب، قائلًا إن الأخير اجتمع "حتى ساعة متأخرة" من امس، وصادق على "عملية مكثفة" في قطاع غزة، مضيفًا أن القرار جاء "بناءً على توصية رئيس أركان الجيش إيال زامير". .. إذا وصلت المساعدات الإنسانية، والأدوية والوقود، فلا مجال لأي حياة، السفاح نتنياهو، قال ان الجيش الإرهابي الصهيوني سيعمل على "تحريك السكان لحمايتهم"، مشيرًا إلى أن القوات لن "تدخل وتنسحب" كما حصل في عمليات سابقة، بل سيتم "استدعاء قوات الاحتياط للبقاء في المناطق التي يتم السيطرة عليها". بدوره، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيحاي ديفرين، في مؤتمر صحافي، أن الجيش يستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة في قطاع غزة، تحت اسم "مركبات جدعون"، تشمل "هجومًا واسع النطاق، وتحريك غالبية سكان القطاع"، في إشارة إلى خطة تهجير إضافية وواسعة للغزيين. وقال دفرين، إن الهدف المركزي من العملية الجديدة هو "إعادة المختطفين والقضاء على حركة حماس". واعتبر أن هذين الهدفين "مترابطان ولا يمكن الفصل بينهما"، مكررًا أن "إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة) هي الهدف الأول". وأضاف: "من أجل تحقيق ذلك، نحن بحاجة إلى تجنيد الجميع"، في إشارة إلى تعبئة أوسع لقوات الاحتياط، مضيفًا أن العملية الجديدة ستتضمن "هجومًا بريًا واسع النطاق، وإخلاء الجزء الأكبر من سكان قطاع غزة، واستمرار عمليات القصف، وتصفية المخربين (عناصر المقاومة) وفق بيان الجيش الإسرائيلي نصا-، وتفكيك البنى التحتية التابعة لحماس". ورفض الناطق التعقيب على ما نُسب لرئيس الأركان إيال زامير، خلال اجتماعات مغلقة مع السفاح نتنياهو حول الخطر الذي قد يتعرض له الأسرى، مكتفيًا بالقول: "لا أريد التطرق إلى ما قيل في اللقاءات المغلقة بين رئيس الحكومة ورئيس الأركان – أكرر، أولوية العملية هي إعادة المختطفين". .. وفي الأفق الصهيوني، سيتم إخلاء جميع سكان غزة إلى جنوب محور موراغ (في جنوب القطاع)، وهي المنطقة التي ستوزع فيها فقط مساعدات إنسانية. وشعب ينشد الحياة يحتل بلاده". مع كل ذلك، الحدث يأخذ مسارات متباينة، إذ نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر أمني، قوله إن الكابينت وضع خلال اجتماعه، الليلة الماضية، إنذارًا أمام "حماس" بأن توافق على صفقة تبادل أسرى حتى موعد أقصاه زيارة الرئيس الأميركي ترامب، إلى الخليج العربي، والشرق الأوسط،، أو أن دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية ستبدأ اجتياحًا واسعًا لقطاع غزة بهدف هزيمة حركة حماس. وأضاف المصدر نفسه، أنه في "حال لم تُنفذ صفقة مخطوفين، ستبدأ عملية عسكرية بقوى بالغة، ولن تتوقف إلى حين تحقيق أهدافها". فيما أطلق الجيش الإسرائيلي على هذا الاجتياح البري تسمية "عربات جدعون". ووفقًا للمصدر، فإنه بموجب الخطة العسكرية التي صادق عليها الكابينت، سيتم "منح القوات المشاركة في الاجتياح البري مظلة دفاعية من الجو والبحر، وستستخدم خلال ذلك آليات ثقيلة من أجل تحييد ألغام وهدم مبان تهدد القوات". وتابع المصدر، أنه "خلافًا للماضي، فإن الجيش الإسرائيلي سيبقى في أي منطقة يتم احتلالها من أجل منع عودة الإرهاب إليها، وسيعتنى بأي منطقة يتم تطهيرها بموجب نموذج رفح، التي جرى فيها تسوية أي تهديد بالأرض وتحولت إلى جزء من الحيز الأمني". وادعى المصدر، أن الخطة العسكرية ستميز المدنيين و"حماس" في تلقي المساعدات، بواسطة شركات مدنية وتطويق الجيش الإسرائيلي للحيز الأمني، وبضمن ذلك منطقة معزولة ومنزوعة السلاح في منطقة رفح وجنوب "محور موراغ"، الذي سيعمل الجيش الإسرائيلي فيه على منع تواجد عناصر "حماس". .. قبل تعهدات ترامب، ربما بساعات ناشدت المؤسسات الدولية و"الضمائر الحية في العالم"، داعية إلى تحرك عاجل وفوري لوقف المجاعة وإنقاذ أطفال غزة من آلة القتل والتجويع ومنع الدواء. *المساعدات الإسرائيلية لغزة.. إشراف أميركي ورفض دولي. في تحول دراماتيكي، كشفت دولة الاحتلال، عن ما اطلق عليها:خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة؛ وهي بإشراف أميركي وفيما تلقى رفضا دوليا، الأمم المتحدة ترفض توزيع المساعدات تحت الإشراف الإسرائيلي. .. وفي التفاصيل:ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الاثنين الماضي، أنه من المتوقع أن تتولى شركتان أميركيتان توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة الذي يتعرض لحصار إسرائيلي خانق منذ أكثر من شهرين، ما عزز من مخاطر حدوث مجاعة واسعة النطاق. وصدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، بالإجماع، ليل الأحد/الاثنين، على توسيع العدوان على قطاع غزة. ووفقًا لقرار الكابينت، سيتم تفعيل آلية المساعدات الجديدة وفقًا للوضع في قطاع غزة، وسيتم توزيع المساعدات في مناطق إنسانية تقيمها دولة الاحتلال في جنوب القطاع. وذكر الموقع أن الخطوط العريضة التي صادق عليها الكابينت هدفها ضمان عدم وصول المساعدات إلى "حماس"، وفق الادعاء الإسرائيلي. ولم تقرر دولة الاحتلال بعد متى ستسمح للمساعدات بالدخول إلى القطاع. وقالت "جيروزاليم بوست" إن الشركتين الأميركيتين "سيف ريتش سوليوشنز" و"يو جي سوليوشنز"، من المتوقع أن تتوليا توزيع مساعدات غزة الغذائية، حالما تعيد إسرائيل فتح المعابر لتسهيل وصول المساعدات. وأشارت إلى أنه "غالبًا ما تكون لموظفي الشركتين خلفيات في القوات الخاصة أو وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، "مما يؤهلهما للتعامل مع مهام خارجية معقدة". "القناة 14" الإسرائيلية، اليوم، قالت بأن الخطة التي صادق عليها "الكابينت"، لن تبدأ قبل الشهر المقبل وربما أكثر من ذلك، في وقت تفتك المجاعة بسكان القطاع. أمّا الموعد الذي ستبدأ فيه دولة الاحتلال بإدخال المساعدات، فسيكون "عندما تنفد المواد الغذائية من المخازن"، وفقًا للمعلومات التي نشرتها القناة، حيث سيتم إدخال 100 شاحنة يوميًا مقارنة بـ600 شاحنة كانت تدخل خلال وقف إطلاق النار. وأشارت القناة إلى أن الهدف هو إدخال الحد الأدنى الذي يحتاجه سكان القطاع لسد رمقهم دون إمكانية تخزينه. في ذات التوقيت، رفضت حركة "حماس"، الخطة الإسرائيلية ورأت أنها تستخدمها كأداة "ابتزاز سياسي" في الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف. وقالت الحركة في بيان: "نرفض بشدة تحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز سياسي... الآلية المطروحة تمثل خرقًا للقانون الدولي وتنصلًا من التزامات الاحتلال بموجب اتفاقية جنيف". وحمّلت الحركة إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة" الذي أحكمت محاصرته في الثاني من آذار/مارس الماضي. ورفضت الأمم المتحدة المقترح الإسرائيلي؛ بتوصيل المساعدات إلى غزة تحت سيطرة القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى مخاوف إنسانية خطيرة. وقال فريق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية إن خطة إسرائيل ستنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وتبدو "مصممة لتعزيز السيطرة على المواد الضرورية للحياة كتكتيك للضغط - في إطار استراتيجية عسكرية". وقالت الأمم المتحدة إنها لا تستطيع دعم سوى الخطط التي تحترم المبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والاستقلالية والنزاهة. كما أكدت الأمم المتحدة مجددًا أن القانون الدولي يحظر العقاب الجماعي ويلزم القوى المحتلة بضمان رفاهية المدنيين. *وثيقة: لماذا إطلاق اسم "عربات جدعون" على العملية العسكرية الجديدة في غزة؟! *هدف الخطة: صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن هدف العملية يكمن في إعادة المختطفين وإسقاط وحسم حكم حماس، مشيرا إلى أن الهدفين مرتبطان ببعضهما البعض. أن "اسم العملية الإسرائيلية الجديدة في غزة التي صادق عليها الكابينيت هو "عربات جدعون". ولهذا الاسم دلالات دينية وتاريخية وعسكرية مقصودة، سنوضحها كما يلي، بحسب المصادر الإعلامية الإسرائيلية: *المعنى الرمزي لـ"عربات جدعون": 1. جدعون: هو شخصية توراتية من سبط منسّى، عُرف بأنه قاد مجموعة صغيرة من المقاتلين وانتصر على جيش المديانيين الأكبر عددًا عبر حيلة وخطة عسكرية ذكية، بحسب النص التوراتي (سفر القضاة). في اللاهوت العسكري الصهيوني، يُمثل جدعون رمزًا للنصر من موقع ضعف أو قلة عدد، والاعتماد على "الشرعية الإلهية" في القتال. 2. عربات: تشير إلى مركبات القتال الحربية القديمة، وهي رمز للقوة والتحرك السريع والانقضاض. وفي السياق الحديث، قد تشير إلى الدبابات أو التقدم التكنولوجي العسكري. *الخلفية التاريخية: سبق وأن أطلقت إسرائيل على إحدى عملياتها في النكبة عام 1948 اسم "عملية جدعون"، والتي هدفت إلى السيطرة على منطقة بيسان (بيسان الفلسطينية) وطرد سكانها الفلسطينيين. إطلاق اسم "عربات جدعون" اليوم قد يشير إلى صدى تاريخي مع عمليات الطرد والهيمنة السابقة، ما يعزز الطابع الاستعماري-الإحلالي للاسم. *الخلاصة: "عربات جدعون" هو اسم اختير بعناية ليعطي شرعية دينية وتاريخية للعملية، ويوحي بالقوة والعزيمة في القتال، وفي الوقت نفسه يلمّح إلى نَفَسٍ استعماري قديم متجدد، حيث يُعاد استخدام شخصيات توراتية لإضفاء قداسة على العنف العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. .. في اي لحظة، الان وبعد ساعة هناك حرب إبادة مستمرة في قطاع غزة ورفح، وهناك اصرار صهيوني على اقتحامات عسكرية إسرائيلية متواصلة على مدن الضفة الغربية وتهديد تهويد القدس والداخل المحتل. كل ذلك وسط صمت من المجتمع الدولي وتوهان المنظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وكل المنظمات الدولية الإقليمية والدول الكبرى، بما في ذلك دول جوار فلسطين المحتلة، التي لا تجد في المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي اي تحرك حقيقي يدعم الجهود العربية والإسلامية. .. على هامش منظمات المجتمع الدولي، والمدني دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، "أنييس كالامار"، جميع الجهات الدولية الفاعلة وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء باستخدام الأسلحة العسكرية أو سياسات التجويع التي جعلت القطاع "خالٍ تماما من الطعام". .. غزة لا تنتظر قليل الطعام، بينما دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية تفتح فمها للسلاح الأميركي والغربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store