logo
#

أحدث الأخبار مع #وجيلجيلالة،

موازين.. الفناير تراهن على التراث والتجديد لمواجهة ضغوط السوشيال ميديا
موازين.. الفناير تراهن على التراث والتجديد لمواجهة ضغوط السوشيال ميديا

برلمان

timeمنذ 12 ساعات

  • ترفيه
  • برلمان

موازين.. الفناير تراهن على التراث والتجديد لمواجهة ضغوط السوشيال ميديا

الخط : A- A+ إستمع للمقال أكدت مجموعة 'الفناير' المغربية، خلال ندوة صحفية نظمت اليوم الأربعاء بفضاء فيلا الفنون بالرباط، أن ارتباطها بجمهورها يشكل حجر الزاوية في مسيرتها الفنية، مشيرة إلى أن هذا التفاعل الإنساني والعاطفي يمنحها طاقة متجددة للإبداع والاستمرار، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها البيئة الرقمية الراهنة. وفي سياق مشاركتها في الدورة العشرين لمهرجان 'موازين – إيقاعات العالم'، عبّر أعضاء المجموعة عن سعادتهم بالتواجد ضمن برمجة هذه الدورة، التي تتيح لهم فرصة تجديد اللقاء بجمهورهم الواسع، مؤكدين أن وفاء المتابعين لأعمالهم هو ما يدفعهم لمواصلة العطاء. وتحدث أعضاء 'الفناير' عن التحولات التي تشهدها الساحة الفنية مع بروز وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن هذه الوسائط ساهمت في تغيير قواعد الانتشار والشهرة، التي لم تعد حكرا على الأسماء المعروفة، بل باتت مفتوحة أمام الجميع، ما يجعل التميز والجودة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. وأوضح محسن تيزاف، مؤلف وملحن وعضو المجموعة، أن هذا الواقع يفرض على الفنان مضاعفة الجهود للحفاظ على هوية فنية أصيلة، والالتزام بمستوى إبداعي رفيع. وأضاف أن الاستمرارية ليست محض صدفة، بل ثمرة تراكم طويل من العمل الجاد، ورؤية واضحة تقوم على أسس متينة من الاحترام المهني والالتزام الجماعي. وأكد أعضاء 'الفناير' أن التطور الفني شرط أساسي للبقاء في المشهد، مشيرين إلى أن الجمهور المغربي، ولا سيما فئة الشباب، ما زال متعطشا لإنتاجات جديدة، شريطة أن تكون نابعة من هوية ثقافية راسخة وتحترم الذوق العام. وشددوا على أن تجربتهم الفنية تستمد روحها من التراث المغربي، من خلال استلهام عناصر موسيقية وشعبية من قبيل كناوة وعيساوة والدقة المراكشية، مع التأثر بالخط الملتزم الذي رسمته أسماء بارزة مثل 'ناس الغيوان' و'جيل جيلالة'، مع الحرص على تقديم أشكال غنائية معاصرة تمزج الكلمة الهادفة باللحن السلس والإيقاع الجذاب. تأسست مجموعة 'الفناير' سنة 2001 بمدينة مراكش، وتُعرف بأسلوبها الفريد الذي يدمج بين الراب الغربي والأهازيج المغربية الأصيلة، منها الموسيقى الأمازيغية والصحراوية. من أشهر أعمالها ألبوم 'لفتوح' الصادر سنة 2004، وأغنية 'ما تقيش بلادي' التي جاءت تضامناً مع ضحايا تفجيرات الدار البيضاء سنة 2003، إلى جانب ألبوم 'يد الحنا' سنة 2007. وكان التعاون مع الفنانة سميرة سعيد منعطفا مهما في مسار المجموعة، خصوصا عبر أغنية 'Be Winner' التي حظيت بإقبال واسع على المستويين العربي والدولي، وتوجت المجموعة بجائزة Africa Music Awards. وتتواصل فعاليات الدورة العشرين لمهرجان 'موازين – إيقاعات العالم'، المنظم من طرف جمعية مغرب الثقافات تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، إلى غاية 28 يونيو الجاري، بمشاركة نخبة من نجوم الغناء العربي والعالمي. ويُعد مهرجان 'موازين'، الذي انطلق سنة 2001، ثاني أكبر حدث موسيقي في العالم من حيث عدد الحضور، إذ يستقطب في كل دورة ما يفوق مليوني متفرج، ليحول مدينتي الرباط وسلا إلى منصتين مفتوحتين للحوار الثقافي والإبداعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store