#أحدث الأخبار مع #وحركةالقوميينالعربساحة التحرير٢٤-٠٢-٢٠٢٥سياسةساحة التحريرتعرفهم من تاريخهم ومصيرهم..الزعماء المتلاشون القادة الخالدون..!علي عنبر السعديتعرفهم من تاريخهم ومصيرهم..الزعماء المتلاشون القادة الخالدون..! علي عنبر السعدي – من العرب وعليهم . أكثر من زعيم عربي ،كان له حضوره ومؤيدوه في حياته ، لكن المصائر اختلفت بعد مماته – وأبرز هؤلاء : – 1- جمال عبد الناصر ، كان يقود احزاباً وحركات سميت بالناصريين وحركة القوميين العرب ، انتشرت في مختلف الاقطار العربية ، وشكلت قوة ذات حضور فاعل ونفوذ سياسي وجماهيري ، لكن حين مات عبد الناصر ،انحسر انصاره بل وتلاشى حضورهم في اكثر من قطر . – 2- هواري بومدين ، اتخذ رمز للقادة القوميين الذين تصدوا للاستعمار الفرنسي ، وحرروا بلادهم ،ثم قاد ثورة داخلية لتعريب الجزائر ، وحين مات ،تراجع تأثيره وانتشرت في الجزائر النزعات الاقليمية – بما فيها الأمازيغية – . – 3- أنور السادات – أول وآخر رئيس عربي يزور اسرائيل علناً ،ويخطب في الكنيست ،معلناً عما اسمه (سلام الشجعان) لكن حين قُتل السادات ،أحتاج العرب عقوداً طويلة ، ليتقدموا بخطوات حذرة ومترددة ،لمجرد التطبيع مع اسرائيل ، اما الساداتية ، فقد اصبحت مجرد حادثة سوداء ،قلما تجد من يأتي على مدحها . – 4- صدام حسين – وصف في مرحلة صعوده انه قائد العرب وبطل التحرير ،وكان حزبه يمد يده في الكثير من أقطار العرب ،ومناصروه في العراق ،بلغوا الملايين ،وصفق له الملايين من العرب ، والقانون عنده هي كلمته ، لكن حين هرب أمام الاحتلال الامريكي ،ثم أخرج من حفرة ،وقدم للمحكمة فأعدم ، لم يبق سوى أصوات هنا وهناك ،تنشر الحقد والأوهام بعودة ((امجاد)) مندثرة . – 5 – حسين بدر الدين الحوثي – كان يقود جماعة ثورية أطلق عليها (أنصار الله ) وهو في ذروة اندفاعه ونشاطه ،تم اغتياله بكمين ،وقد ظن من اغتالوه ان الحوثيين سيتلاشون أو يصابون بالوهن والضعف ، لكن المثير ،ان تلك الجماعة تطورت وتصاعدت عدداً وعدة وعقيدة ،حتى أصبحت رقماً عالمياً يصعب تجاوزه . – 6- أبو مهدي المهندس ، قاد ميدانياً ،مجموعات من متطوعين ،احتشدوا دون تهيئة مسبقة ، لمواجهة أخطر ارهاب شهده بلد عبر التاريخ ، أطلق على تلك المجموعات اسم (ح – شعبي ) وحين استشهد بيد الاحتلال ،اعتقد كثيرون ان دعاوى تفكيك الحشد او دمجه والانتهاء منه كقوى قتالية فاعلة ، أصبحت ممكنة بغياب قائد بحجم المهندس ، لكن حدث العكس ،فأصبح الحشد قوة مهابة ومؤسسة لها امتداداتها عسكرياً وسياسياً واجتماعياً ،وبأقوى مما كان عليه أيام القائد المهندس . – 7- حسن نصر الله ، قاد الحزب بكفاءة عالية ،جاعلاً منه قوة اقليمية وعالمية يحسب حسابها في دول كبرى ،وحين استشهد ،هللت ((أمّة )) امتلأت بالأحقاد ، ونادت بيقين ،ان ح- الله انتهى ،بعد ان هزم هزيمة منكرة، ولم يبق من يؤيده او يذكره أو يقف الى جانبه . لكن أسقط بيد الشامتين ،بعد رؤية مئات الالاف وطوفان بشري هائل ،يشارك في تشييع ذلك الشهيد ،ومن ثم ازدادت شعبيته بدل ان تتراجع ،وظهر بالدليل ، ان ذلك القائد ،زرع في شعبه – وبكل الشعوب المنادية بالحرية – بذوراً سريعة النمو ، في أرض سقتها وأخصبتها ، رموزها وعقيدتها ، التي اتخذت من التضحيات منهجاً وطريقاً للقوة .. 2025-02-24 The post تعرفهم من تاريخهم ومصيرهم..الزعماء المتلاشون القادة الخالدون..!علي عنبر السعدي first appeared on ساحة التحرير.
ساحة التحرير٢٤-٠٢-٢٠٢٥سياسةساحة التحريرتعرفهم من تاريخهم ومصيرهم..الزعماء المتلاشون القادة الخالدون..!علي عنبر السعديتعرفهم من تاريخهم ومصيرهم..الزعماء المتلاشون القادة الخالدون..! علي عنبر السعدي – من العرب وعليهم . أكثر من زعيم عربي ،كان له حضوره ومؤيدوه في حياته ، لكن المصائر اختلفت بعد مماته – وأبرز هؤلاء : – 1- جمال عبد الناصر ، كان يقود احزاباً وحركات سميت بالناصريين وحركة القوميين العرب ، انتشرت في مختلف الاقطار العربية ، وشكلت قوة ذات حضور فاعل ونفوذ سياسي وجماهيري ، لكن حين مات عبد الناصر ،انحسر انصاره بل وتلاشى حضورهم في اكثر من قطر . – 2- هواري بومدين ، اتخذ رمز للقادة القوميين الذين تصدوا للاستعمار الفرنسي ، وحرروا بلادهم ،ثم قاد ثورة داخلية لتعريب الجزائر ، وحين مات ،تراجع تأثيره وانتشرت في الجزائر النزعات الاقليمية – بما فيها الأمازيغية – . – 3- أنور السادات – أول وآخر رئيس عربي يزور اسرائيل علناً ،ويخطب في الكنيست ،معلناً عما اسمه (سلام الشجعان) لكن حين قُتل السادات ،أحتاج العرب عقوداً طويلة ، ليتقدموا بخطوات حذرة ومترددة ،لمجرد التطبيع مع اسرائيل ، اما الساداتية ، فقد اصبحت مجرد حادثة سوداء ،قلما تجد من يأتي على مدحها . – 4- صدام حسين – وصف في مرحلة صعوده انه قائد العرب وبطل التحرير ،وكان حزبه يمد يده في الكثير من أقطار العرب ،ومناصروه في العراق ،بلغوا الملايين ،وصفق له الملايين من العرب ، والقانون عنده هي كلمته ، لكن حين هرب أمام الاحتلال الامريكي ،ثم أخرج من حفرة ،وقدم للمحكمة فأعدم ، لم يبق سوى أصوات هنا وهناك ،تنشر الحقد والأوهام بعودة ((امجاد)) مندثرة . – 5 – حسين بدر الدين الحوثي – كان يقود جماعة ثورية أطلق عليها (أنصار الله ) وهو في ذروة اندفاعه ونشاطه ،تم اغتياله بكمين ،وقد ظن من اغتالوه ان الحوثيين سيتلاشون أو يصابون بالوهن والضعف ، لكن المثير ،ان تلك الجماعة تطورت وتصاعدت عدداً وعدة وعقيدة ،حتى أصبحت رقماً عالمياً يصعب تجاوزه . – 6- أبو مهدي المهندس ، قاد ميدانياً ،مجموعات من متطوعين ،احتشدوا دون تهيئة مسبقة ، لمواجهة أخطر ارهاب شهده بلد عبر التاريخ ، أطلق على تلك المجموعات اسم (ح – شعبي ) وحين استشهد بيد الاحتلال ،اعتقد كثيرون ان دعاوى تفكيك الحشد او دمجه والانتهاء منه كقوى قتالية فاعلة ، أصبحت ممكنة بغياب قائد بحجم المهندس ، لكن حدث العكس ،فأصبح الحشد قوة مهابة ومؤسسة لها امتداداتها عسكرياً وسياسياً واجتماعياً ،وبأقوى مما كان عليه أيام القائد المهندس . – 7- حسن نصر الله ، قاد الحزب بكفاءة عالية ،جاعلاً منه قوة اقليمية وعالمية يحسب حسابها في دول كبرى ،وحين استشهد ،هللت ((أمّة )) امتلأت بالأحقاد ، ونادت بيقين ،ان ح- الله انتهى ،بعد ان هزم هزيمة منكرة، ولم يبق من يؤيده او يذكره أو يقف الى جانبه . لكن أسقط بيد الشامتين ،بعد رؤية مئات الالاف وطوفان بشري هائل ،يشارك في تشييع ذلك الشهيد ،ومن ثم ازدادت شعبيته بدل ان تتراجع ،وظهر بالدليل ، ان ذلك القائد ،زرع في شعبه – وبكل الشعوب المنادية بالحرية – بذوراً سريعة النمو ، في أرض سقتها وأخصبتها ، رموزها وعقيدتها ، التي اتخذت من التضحيات منهجاً وطريقاً للقوة .. 2025-02-24 The post تعرفهم من تاريخهم ومصيرهم..الزعماء المتلاشون القادة الخالدون..!علي عنبر السعدي first appeared on ساحة التحرير.