logo
#

أحدث الأخبار مع #وحزبالاستقلال

عزيز أخنوش يُشيد بانسجام الأغلبية الحكومية ويهاجم مروجي الأخبار الزائفة
عزيز أخنوش يُشيد بانسجام الأغلبية الحكومية ويهاجم مروجي الأخبار الزائفة

المغرب اليوم

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المغرب اليوم

عزيز أخنوش يُشيد بانسجام الأغلبية الحكومية ويهاجم مروجي الأخبار الزائفة

أكد عزيز أخنوش ، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ، أن 'السياسة عمل وليست مجرد كلام أو سبا وشتما'، مشيدا بانسجام الأغلبية الحكومية المكوّنة من حزبه والأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال. وقال أخنوش، السبت في كلمة خلال إطلاق الجولة التواصلية الوطنية 'مسار الإنجازات' بمدينة الداخلة، والتي ستشمل 12 جهة وأزيد من 70 جماعة، بحضور وزراء الحزب وأعضاء مكتبه السياسي، إن 'مسار الإنجازات أعطى نتائج مهمة'، مضيفا أن هناك تغليطا واعتماد 'الفايك نيوز'، لأن مسؤول سياسي يحاول تغليط الرأي العام'. وتابع شارحا 'ما تم تقديمه من معطيات حول دعم المواشي ومحاربة البعض خلط الأرقام نوع من العبث السياسي'، موضحا أن الحكومة قامت بالعديد من الإنجازات منها دعم السكن ودعم محدودي الدخل. ولفت بهذا الصدد إلى أن 'التشويش على الحكومة تحول من طرف البعض إلى تشويش على المغرب'، مشددا على أن 'هناك مخربقين في العمل السياسي على المغاربة كشفهم'. وشدد رئيس 'الأحرار' على أن 'البرامج الاجتماعية كانت تحتاج الشجاعة السياسة لإخراجها، وهذا ما يقوم به الحزب'، مضيفا أن 'المواطنين ما زالوا يثقون في الحكومة، ونحن لا نكذب على المغاربة'. وردا على وجود توترات داخل ثلاثي الائتلاف الحكومي مع اقتراب الاستحقاقات التشريعة، عبر أخنوش عن فخره بانسجام الأغلبية وعملها المشترك لإيجاد الحلول للمشاكل التي تواجهها. وأبدى أيضا فخره بما تقوم به الحكومة من إنجازات 'والتي اتخذت فيها قرارات شجاعة من حوار اجتماعي بعد سنوات من الجمود'، مؤكدا أن 'هدفنا مواصلة الإنجازات وفقا لما يريده الملك محمد السادس'. وأكد رئيس حزب 'الحمامة' أن 'العمل الذي قامت به الحكومة كبير سواء على مستوى الحوار الاجتماعي أو من خلال الاتفاقات التي أبرمتها الحكومة مع العديد من الفئات، والتي حملت زيادات معتبرة في الأجور ومعها العديد من الإجراءات التي نفذتها الحكومة وخصوصا بالنسبة للمعاشات'. وبخصوص إطلاق مسار الإنجازات، أبرز أنه يأتي بعد نجاح مساري الثقة والتنمية، إذ سيقوم الحزب بجولات تواصلية، مع المواطنين، بهدف معرفة كيف ينظرون للحزب وهويته. وأردف أن 'مسار الثقة قُدمت خلاله برامجنا، والتي جاءت بناء على أولويات المواطنين'، مشيرا إلى 'الشرعية التي حازها الحزب والتي تجاوزت مليوني صوت في انتخابات 2021'. وفي سياق استعراضه لـ'مسار الثقة'، الذي التزم به الحزب، أكد أخنوش أن عدد منخرطي الحزب وصل إلى 130 ألفا، موضحا أن الحزب 'هدفه الإنصات، لذلك نحتاج تجاوبا مع أولوية المواطنين حتى يتسنى للحزب بناء نظرة مستقبلية للمغرب'. وأشار إلى أن التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود الحكومة، أطلق مسار التنمية ليتواصل مع المواطنيين حول تنزيل المشاريع الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس، مضيفا 'أنه بعد إتمام هذا المسار أطلقنا هذه الجولة الجديدة والتي تهم مسار الإنجازات'. وشدد على أن الهدف من 'مسار الإنجازات' تقديم ما تم إنجازه على مستوى الجماعات التي يسيرها الحزب، وشرح ما تم الالتزام به، موضحا أن 'الانطلاقة كانت اليوم من الداخلة عن طريق تواصل مباشر بين قياديي الحزب وحوالي خمسين من المناضلين وعموم المواطنين'. قد يهمك أيضــــــــــــــا

حامي الدين: الزحم الإصلاحي لـ'البيجيدي' اصطدم ببعض الجهات داخل السلطة والإدارة وجماعات المصالح
حامي الدين: الزحم الإصلاحي لـ'البيجيدي' اصطدم ببعض الجهات داخل السلطة والإدارة وجماعات المصالح

لكم

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • لكم

حامي الدين: الزحم الإصلاحي لـ'البيجيدي' اصطدم ببعض الجهات داخل السلطة والإدارة وجماعات المصالح

قال عبد العلي حامي الدين القيادي في حزب 'العدالة والتنمية' إن تجربة الحزب في تدبير الشأن العام لم تكن مؤطرة بتصور واضح مترافع عليه باستمرار من أجل الانتقال الديموقراطي. وأكد حامي الدين في نفس الوقت أن الحزب بذل مجهودا مقدرا في التكيف السريع مع مستلزمات تدبير الشأن العام من موقع رئاسة الحكومة، ونجح في تدبير عدد من القطاعات الحكومية والجماعات الترابية، وكسب معركة النزاهة والحفاظ على المال العام، كما عبر عن مرونة سياسية ملموسة في علاقته بالفرقاء السياسيين. واعتبر في تدوينة على فايسبوك أن أهم شيء حققته تجربة العدالة والتنمية خصوصا مع قيادة عبد الإله بنكيران، هو مصالحة قطاعات عريضة مع الشأن السياسي، وفتح آمال كبيرة لفئات واسعة في إمكانية الإصلاح من خلال السياسة، لكن هذا الزخم السياسي كان يصطدم ببعض الجهات داخل السلطة والإدارة وبعض جماعات المصالح. وسجل أن هذه الجماعات اشتغلت من أجل عرقلة العديد من المبادرات الإصلاحية 'للبيجيدي' بطرق مختلفة، واشتغلت بشكل مكثف على شيطنة رموزه وقيادييه عبر حملات إعلامية منسقة، كشفت عن حجم السيطرة والتحكم في وسائل الإعلام، بحيث تحولت العديد من المؤسسات الإعلامية إلى أبواق للتشهير والتبخيس والتشويش والتضليل ونشر الأخبار الكاذبة، وهو ما يعني أن المال السياسي تمكن من السيطرة على الصحافة والإعلام بالإضافة إلى سلطة الإعلانات التي باتت تفرض الرقابة الذاتية على جميع الصحافيين بما فيها بعض المنابر المستقلة. وأضاف 'ومع ذلك فقد نجح الحزب بفضل الله، وبفضل مناضليه الذين أسّسوا لماكينة انتخابية فعالة وبفضل القوة التواصلية لأمينه العام في تحقيق نجاحات انتخابية باهرة سنة 2015 و2016 وهو ما لا ينبغي القفز عليه بسهولة'. وتابع 'اذا كانت الانتخابات الجماعية قد أفرزت أغلبيات مسيرة سهلة بقيادة العدالة والتنمية، فإن بناء أغلبية برلمانية داعمة للحكومة الثانية بقيادة بنكيران اصطدم بإرادة معاكسة كانت مصممة على تحطيم الكتلة الحرجة التي تشكلت من أحزاب (العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال) وبناء أغلبية برلمانية مفككة ومعرقلة للإصلاح من داخلها'. وأوضح حامي الدين أنه لا يمكن فهم موضوع البلوكاج مثلا إلا في ظل هذا المناخ وهو مناخ الهشاشة الديموقراطية، حيث لم تكن بعض الأحزاب السياسية سوى أدوات وظيفية في يد السلطة، سواء في البلوكاج الأول ل2013 أو في البلوكاج الشهير ل2016 حيث تم تشكيل تحالف من الأحزاب الأربعة المعلومة من أجل عرقلة تشكيل أغلبية متناغمة. وأكمل بالقول ' وإذا كان الأمر كذلك فمن المؤكد أن إنجاز أي تحالف كان متوقفا على دور السلطة، وليس فقط بناء على نتائج الانتخابات، وبالتالي فإن الإشكال المطروح هل يمكن قبول دور السلطة سواء حينما تتدخل إيجابا (2013 ) ورفضه حينما تتدخل سلبا (2016) ؟'. قبل أن يستدرك 'الجواب هو أن السلطة من الناحية المبدئية ينبغي أن تحتفظ بنفس المسافة مع جميع الأحزاب السياسية، وهو مطلب لازال بعيد المنال في مغرب اليوم، وهو ما يعتبر النقطة الأولى في جدول أعمال إصلاح السياسة في المغرب'.

أحزاب ومؤسسات مغربية تطلق شخصيات افتراضية للتأثير في الشباب
أحزاب ومؤسسات مغربية تطلق شخصيات افتراضية للتأثير في الشباب

لكم

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • لكم

أحزاب ومؤسسات مغربية تطلق شخصيات افتراضية للتأثير في الشباب

في خطوة تطمح إلى الخروج عن الأشكال النمطية لحشد الشباب وتعزيز مشاركتهم السياسية، أطلقت مؤسسات مغربية رسمية وأخرى حزبية، شخصيات افتراضية عبر الفضاء الإلكتروني أملا في تحقيق تواصل أسرع مع الشباب وتأثيرا أوسع. وفي يناير الماضي، أطلق المجلس الاقتصادي والاجتماعي المغربي، وحزب الاستقلال شخصيات افتراضية للتواصل، في تجربتين منفصلتين. وصمم حزب الاستقلال شخصيتين وهما 'آمال' و'حكيم'، بينما صمم المجلس الاقتصادي والاجتماعي شخصية أسماها 'رؤية'. وفي أول فيديو نشره المجلس لشخصية 'رؤية' على فيسبوك، قالت: 'السلام عليكم، أنا رؤية، شخصية افتراضية، التحقت بفريق التواصل التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وسأخبركم بآخر مستجدات وأنشطة المجلس، مثل رأي المجلس حول الذكاء الاصطناعي'. أما حزب الاستقلال فقدم شخصيتيه للعمل السياسي الافتراضي في لقاء حزبي بالعاصمة الرباط الشهر الماضي، وذلك قبل عام ونصف من الانتخابات البرلمانية الجديدة والمرتقبة منتصف العام المقبل. وفي أول فيديو لشخصيتي حزب الاستقلال، خاطبا الجمهور بالقول: 'أنا آمال، مناضلة استقلالية رقمية، وأنا حكيم، مناضل استقلالي رقمي، تم تصميمنا باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من قبل حزب الاستقلال، لنكون أول مناضلين رقميين في المغرب'. وأضافا: 'نقدم لكم مبادرة طموحة ومبتكرة أطلقها الحزب، وتهدف إلى صياغة عقد اجتماعي من قبل الشباب يعبر عن رؤيتهم لمغرب الغد وسيبنى هذا العقد على الأفكار والمقترحات التي ستنبثق عن الاستشارات واللقاءات الشبابية المحلية الوطنية التي سيطلقها الحزب عام 2025'. هدف واحد وجمهور مشترك يعد الهدف من التجربتين واحدا وفق خبراء ومعنيين بالعمل السياسي، وهو مخاطبة الشباب المغربي وتقديم توجهات المؤسسات وأفكارها بطريقة دينامية، فضلا عن العمل على تشجيع هؤلاء الشباب على للانخراط في العمل السياسي، والتقرب من أفكارهم واحتياجاتهم. وتأتي هذه المبادرات في سياق تنامي استهلاك الشباب المغربي للمحتوى الرقمي مقابل العزوف عن العمل السياسي على أرض الواقع. وقالت مليكة حيان، البرلمانية عن حزب الاستقلال بمجلس النواب إن هدف المبادرة هو 'إنشاء أول مناضلين رقميين على المستوى الوطني، من أجل تيسير سبل التواصل بين الحزب وعموم المواطنين، خاصة الشباب'. وأوضحت أن المبادرة قائمة على 'استغلال الذكاء الاصطناعي الذي أصبح يفرض نفسه على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ومختلف الوسائل الإلكترونية والرقمية'. وأكدت أن تقريب مواقف ومستجدات وأنشطة الحزب للشباب من خلال هذه الشخصيات الافتراضية، قد يساهم في 'إقناع الشباب بجدوى العمل السياسي'. وعلى هذا النحو، لفتت حيان إلي أن شخصيتي 'آمال' و'حكيم' أعلنتا عن عقد اجتماعي خاص بالشباب، موضحة أن هذا العقد ينطوي على 'صياغة برنامج اجتماعي لفائدة الشباب بالإضافة إلى السعي إلى إسماع صوتهم والتعبير عن طموحاتهم وتطلعاتهم، عبر إشراكهم في وضع السياسات العمومية والمساهمة في صياغة رؤية المستقبل'. وبحسب حيان، لقت المبادرة تفاعلا كبيرا بمنصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الكثير من الرواد معها من خلال التعليقات والردود. وبحسب دراسة مؤسسة 'سونرجيا' المتخصصة في أبحاث، بلغ عدد مستخدمي منصات التواصل في المغرب عام 2024 نحو 80 بالمئة من إجمالي عدد السكان الذي يقدر بنحو 37.8 ملايين نسمة. وأبرزت الدراسة أن تطبيق التراسل الفوري 'واتساب'، يتصدر قائمة المنصات الأكثر استخداما في المغرب بمعدل 76 بالمئة من المستخدمين، تتبعه منصة 'فيسبوك' بنسبة استخدام 65 بالمئة، و'انستغرام' 40 بالمئة، و'تيك توك' و'تيليغرام' 19 و10 على التوالي. ‫وتبلغ نسبة السكان الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر ويمتلكون هاتف شخصي 84.4 بالمئة، وفق نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، الذي نظمت المندوبية السامية للتخطيط. من جهته، رأى غسان بلشهب، الباحث المغربي في التواصل الرقمي، أن تصميم شخصيات افتراضية تهدف بالفعل إلى جذب اهتمام الشباب الذين يتفاعلون يوميا مع المحتوى الرقمي، فضلا عن تقريب العمل السياسي لهم في ظل عزوفهم عن السياسة، لكنها لا تتعد كونها محور من استراتيجية كاملة لابد من توفيرها. وقال: 'الهدف من هذه المبادرة هو تقريب الخطاب السياسي والمؤسساتي من الفئات العمرية الشابة، التي غالبا ما تكون بعيدة عن المشاركة في العمل السياسي'. واستدرك بالقول: 'لكن نجاحها لا يتوقف فقط على إنشاء الشخصية الافتراضية، بل يتطلب استراتيجية تواصل رقمي متكاملة، ومتابعة مستمرة، وتفاعل يومي مع الجمهور وتقديم محتوى يلامس اهتمامات وقضايا الشباب بشكل حقيقي'. ودعا بلشهب إلى أن يتجاوز المحتوى الذي تقدمه هذه الشخصيات 'الدور الدعائي التقليدي' (للمؤسسات والأحزاب) والاتجاه نحو 'تعزيز المصداقية والثقة، خاصة مع وجود أزمة ثقة بين الشباب والسياسيين'. كما أكد على أن ربط هذه الخطوة بإصلاحات ملموسة وأداء فعال سيكون ضروريا لتحقيق تأثير إيجابي. الشفافية أولا وفي السياق، شدد الباحث المغربي على ضرورة أن تكون هذه الشخصيات 'تفاعلية وتتمتع بالشفافية فيما تقدمه، مع قدرة على بناء الثقة وإشراك الشباب في الحوار بجدية'. وتابع: 'التحدي الأساسي هو تجاوز الدور الدعائي التقليدي، وجودة هذه الشخصيات مقارنة بالممارسات العالمية تعد عاملا حاسما في نجاح التجربة، ويجب مواكبة أحدث التقنيات والتوجهات في هذا المجال'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store