أحدث الأخبار مع #وحيدخليلوزيتش
عبّر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- عبّر
نهاية حزينة للاعب رفض المنتخب المغربي قبل أن يجد نفسه في القاع
اللاعب المنحدر من أصول مغربية يعيش 'نهاية حزينة' لمسيرة واعدة يُلاحق شبح الاعتزال المبكر للاعب ذو الأصول المغربية كيفين مالكويت، بعد فشله المتكرر في الانضمام إلى نادٍ جديد خلال آخر ثلاث فترات انتقال، ما يهدد بإسدال الستار على مشوار كروي امتد لقرابة 15 عامًا. أصول مغاربية ودعوة مهدورة ولد مالكويت، البالغ من العمر 33 عامًا، في فرنسا لأب موريتاني وأم مغربية، مما جعله مؤهلاً قانونياً للدفاع عن ألوان أكثر من منتخب. ورغم تلقيه دعوة رسمية من المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش لتمثيل المغرب في عام 2019، إلا أنه رفضها طمعًا في تمثيل منتخب فرنسا، خاصة في ظل تألقه وقتها مع نادي نابولي الإيطالي. لكن تلك الفرصة الذهبية لم تتكرر، إذ أغلقت جامعة الكرة باب العودة أمام اللاعب، فيما لم تُفتح أبواب 'الديوك' أبدًا، ليجد نفسه في عزلة دولية كاملة. لاعب من قمة الكالتشيو إلى قاع البطالة قدم مالكويت مستويات لافتة في الدوري الإيطالي مع نابولي بين عامي 2018 و2021، حيث خاض 48 مباراة وساهم في 6 أهداف، وحقق لقب كأس إيطاليا موسم 2019-2020. كما حمل قميص فيورنتينا في فترة قصيرة. لكن منحنى الأداء بدأ في التراجع بعد سلسلة من الإصابات، إلى أن وصل لمحطته الأخيرة في تركيا مع أنقرة غوجو، قبل أن يدخل في دوامة من البطالة الكروية امتدت لعامين حتى اليوم. بين التدريبات والانتظار اليوم، لا يزال كيفين مالكويت متمسكًا بخيط الأمل، حيث يتدرب ضمن فريق خاص باللاعبين العاطلين عن اللعب، في انتظار فرصة أخيرة قد تعيده إلى الملاعب، أو على الأقل تنهي مسيرته بطريقة تليق بلاعب رفع كأسًا مع أحد كبار الكالتشيو. ومع مرور الوقت، تتضاءل الخيارات أمام اللاعب، وتلوح في الأفق نهاية حزينة لمسيرة واعدة بدأت بقميص سانت إيتيان الفرنسي، وانتهت بين أنقاض الاختيارات الدولية المؤجلة، والصفقات الضائعة.
الشروق
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الشروق
'لمّا جلبتُ محرز صاحوا في وجهي.. هذا لاعب لا يعرفه أحد'!
قال الناخب الوطني الأسبق وحيد خليلوزيتش إن استدعاءه لِرياض محرز في أول مباراة دولية بِزي 'الخضر'، قرار استهجنه البعض بِحجة أن هذا اللاعب مغمور. وخاض الجناح محرز أوّل مباراة مع المنتخب الوطني في الـ 31 من ماي 2014 بِسويسرا، وحملت طابعا وديا ضد أرمينيا. وحينها أشركه خليلوزيتش أساسيا، قبل أن يستبدله في الدقيقة الـ 72 بِزميله صانع الألعاب عبد المؤمن جابو، تاركا النتيجة تُشير إلى تقدّم 'محاربي الصّحراء' بـ (3-1)، وهي الحصيلة النهائية للمقابلة. وأوضح خليلوزيتش: 'عندما بدأت متابعته، كان محرز يلعب في بطولة القسم الثاني الإنجليزي (ليستر سيتي) وكان بديلا. لكن بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، بدأ يستفيد من فرصة المشاركة أساسيا ويُظهر شيئا مثيرا للاهتمام، وكنت دائما منتبها لهذا الأمر الطارئ، وخاصة في الهجوم'. وأضاف التقني البوسني في مقابلة صحفية نشرتها 'الفيفا'، الأحد: 'لِذا اتّصلت به للمرّة الأولى لإجراء اختبار، فقط لِمعرفة ما إذا كان بِإمكانه خوض منافسة كأس العالم. وأتذكّر تلك المناسبة جيّدا، لقد تعرّضت لِانتقادات شديدة، لأنه لم يتم استدعاؤه أبدا للمنتخب الوطني. ولا يعرفه أحد'. وعدّد خليلوزيتش مواهب أوّل عربي وإفريقي ينال جائزة أحسن لاعب في 'البريمرليغ' (2016)، وقال: 'من الناحية الفنية، يتمتع بمواصفات استثنائية: فهو نادرا ما يفقد الكرة. ويُجيد المراوغة، وقادر على الاحتفاظ بالكرة بين لاعبَين منافسَين أو ثلاثة، وإخراجها من مرماه، وتسليمها، وتوزيع تمريرة حاسمة'، كما أشار إلى ميل محرز للمزاح والترفيه مع زملائه في أوقات الفراغ أو أثناء التدريبات. وبِمشاركته مع المنتخب الوطني الجزائري أمام المضيّف البوتسواني ظهيرة الخميس الماضي، رفع رياض محرز رصيده إلى 100 مواجهة دولية.
الشروق
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الشروق
خليلوزيتش: روراوة أخمد في المهد ثورة اللاعبين المتمرّدين ضدّي
عاد الناخب الوطني الأسبق وحيد خليلوزيتش بِذاكرته إلى منافسة كأس العالم 2014 بِالبرازيل، والأداء البطولي لـ 'محاربي الصّحراء'. وكانت تلك النسخة من المونديال ثاني حضور للتقني البوسني في مثل هذا النوع من المواعيد الكروية الكبرى، بعد مشاركته لاعبا (مهاجما) في صفوف منتخب يوغسلافيا خلال طبعة إسبانيا 1982. وقال وحيد خليلوزيتش عن مباراة المنتخب الوطني أمام ألمانيا في ثمن النهائي: 'لم أنم بعد نيل بطاقة التأهّل أمام روسيا. وفي منتصف الليل تسمّرت أمام التلفاز أشاهد الإعادة لمباراة ألمانيا وأمريكا'، بِرسم الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، والتي لُعبت في اليوم نفسه لِمواجهة الجزائر وروسيا، لكن قبل ذلك بِأربع ساعات. وأضاف في أحدث مقابلة صحفية أدلى بها لِمجلّة 'فرانس فوتبال': 'إنها مباراة للتاريخ، مليارات الأشخاص يُراقبونك، أظهرْ مَن أنتَ'. وتابع خليلوزيتش يقول: 'نأسف، لكن هذه الهزيمة جلبت المجد للمنتخب المهزوم. لقد خسرنا ولكننا فزنا: المحبّة والتعاطف والاحترام والتقدير'. وأشار الناخب الوطني الأسبق إلى ما يُشبه 'التمرّد' قاده بعض اللاعبين، وقال: 'أن تكون بديلا في مثل هذه اللحظة فهو أمر صعب، وأنا أعلم ذلك. بعض اللاعبين لم يكونوا سعداء وطالبوا مقابلتي. اتّصلت برئيس اتحاد الكرة (محمد روراوة)، فقدّموا الاعتذار'. وكان خليلوزيتش قد وظّف بعض اللاعبين 'الجدد' (مقارنة بِمقابلات دور المجموعات) أساسيين أمام ألمانيا، مثل المدافعَين مهدي مصطفى وفوزي غلام ومتوسطَي الميدان مدحي لحسن وسفير تايدر والمهاجم العربي هلال سوداني، مقابل ترك زملاء لهم احتياطيين، على غرار المدافعين مجيد بوقرة وكارل مجاني وجمال مصباح ومتوسط الميدان ياسين براهيمي. ويُؤمن وحيد خليلوزيتش بأن المنتخب الوطني الجزائري لو اجتاز عقبة 'الغول' والبطل الألماني، فكان سيقهر فرنسا، حيث قال بِهذا الصدد: 'كنّا على مقربة من مواجهة فرنسا في ربع النهائي، وكان يُمكننا الفوز والتأهّل'.
العين الإخبارية
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- العين الإخبارية
بتصريح مفاجئ.. لماذا أخفق عبدالمؤمن جابو في مسيرته؟
تحسّر المدرب الأسبق لمنتخب الجزائر، البوسني وحيد خليلوزيتش على المشوار الكبير الذي ضيعه عبدالمؤمن جابو، وهو الذي منحه فرصة العمر منذ سنوات مضت. عبدالمؤمن جابو الذي صنع مجده في ناديي وفاق سطيف الجزائري والنادي الإفريقي التونسي، تحصل على فرصته كاملة مع "الخضر" بعد وصول المدرب البوسني لتدريب منتخب الجزائر. وكان جابو من أبرز نجوم منتخب الجزائر خلال نهائيات كأس العالم 2014، عندما سجل هدفين، وأخذ مكانة أساسية على الجناح الأيمن على حساب القائد الحالي للخضر، رياض محرز. وتحدث وحيد خليلوزيتش لمنصة "غول" في نسختها الفرنسية: "جابو كان يمتلك موهبة خارقة للعادة". المدرب البوسني وصف جابو بـ"اللاعب الأقوى تقنيا" في تشكيلة منتخب الجزائر حينها، رغم أنه كان ينشط مع لاعبين مميزين من هذه الناحية يتقدمهم كل من رياض محرز، ياسين براهيمي وسفيان فيغولي. وأضاف: "رغم أنه كان الأقوى فنياً، إلا أن تفكيره كانت هاوياً، لقد كان مجرد لاعب هاوٍ لم يتدرب تماماً في حياته". وجاءت تصريحات خليلوزيتش لتؤكد تضييع صاحب القدم اليسرى لمشوار كبير، بسبب عقليته، والتي جعلته يكتفي بتجربة احترافية قصيرة الأمد في أوروبا مع سيون السويسري. يذكر بأن جابو لعب 13 مباراة دولية مع الجزائر سجلها خلالها 3 أهداف، في حصيلة لا تتناسب تماماً مع مؤهلاته الكبيرة التي أظهرها لفترة وجيزة على الساحة الدولية. aXA6IDIxMi40Mi4xOTQuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز US
