أحدث الأخبار مع #وخالدمسعد،


الشرق الأوسط
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
هل يكسر الأخضر عقدة غياب الانتصارات على الأراضي اليابانية؟
سيكون المنتخب السعودي مطالباً بكسر العقدة وإسقاط المنتخب الياباني لأول مرة على أرضه، وذلك عندما يحل ضيفاً عليه الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثامنة لصالح المجموعة الثالثة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026. وحقق المنتخب السعودي 5 انتصارات تاريخية أمام نظيره منتخب اليابان، إلا أن كل هذه الانتصارات لم يحضر أي منها في اليابان، وهو أمر يتطلع لتحقيقه الثلاثاء. ويأمل الأخضر في زيادة حظوظه بالتأهل المباشر نحو مونديال 2026، بعد أن أصبحت المنافسة محصورة على بطاقة واحدة فقط بتأهل منتخب اليابان بالبطاقة الأولى في الجولة الماضية التي انتصر فيها على البحرين، وحسم عبوره قبل 3 جولات من النهاية. المنافسة حالياً محتدمة بين منتخب أستراليا صاحب المركز الثاني برصيد 10 نقاط، والأخضر السعودي، حيث يحضر ثالثاً برصيد 9 نقاط، رغم أن الحظوظ قائمة لمنتخبات البحرين وإندونيسيا والصين التي تمتلك 6 نقاط لكل منها. ووفقاً لموقع «المنتخب السعودي»، فإن الأخضر السعودي التقى نظيره الياباني في 17 مباراة، وكان للمنتخب الياباني نصيب الأسد من الانتصارات التي حققها بـ11 مباراة، مقابل 5 انتصارات للأخضر السعودي، وتعادل وحيد. انتصارات الأخضر أمام اليابان بدأت منذ عام 1990 في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في بكين، بفضل ثنائية فهد الهريفي وخالد مسعد، أما الانتصار الثاني فقد حضر في تصفيات كأس آسيا 2007، حينما التقى المنتخبان بمدينة جدة، وكسب الأخضر المباراة بهدف صالح بشير. وسجل الانتصار السعودي الثالث في نهائيات كأس آسيا 2007 في نصف النهائي، حينما قص الأخضر بطاقة العبور نحو المباراة النهائية بنتيجة 3 - 2، سجل مالك معاذ فيها هدفين، وياسر القحطاني هدفاً وحيداً. الانتصار الرابع للأخضر حضر في تصفيات مونديال 2018، حينما نجح المنتخب السعودي في اقتناص فوز ثمين بهدف فهد المولد في الجولة العاشرة، التي أكد معها الأخضر عودته لنهائيات كأس العالم مجدداً بعد غياب طويل. وكرر المنتخب السعودي انتصاره أمام اليابان في تصفيات مونديال 2022، حينما كسب اللقاء الذي جمع بينهما بمدينة جدة في الجولة الثالثة من التصفيات، بهدف فراس البريكان، وهو خامس انتصارات المنتخب السعودي التاريخية أمام اليابان. كانت مدينة جدة المدينة الأكثر التي حقق فيها المنتخب السعودي انتصاراته أمام نظيره الياباني، وذلك 3 مرات، مقابل انتصار حضر في بكين، وآخر في مدينة هانوي الفيتنامية خلال نهائيات كأس آسيا. رحلة الأخضر السعودي وانتصاراته أمام اليابان، تكررت في التصفيات المونديالية مرتين مؤخراً، ورغم خسارته في ذهاب تصفيات المرحلة الثالثة الحالية بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمع بينهما بمدينة جدة، فإن المنتخب السعودي يقف أمام مباراة مفصلية الثلاثاء، وسيكون تحقيقه للفوز بمثابة انتصار تاريخي يحضر للمرة الأولى في اليابان. وبحسب موقع «المنتخب السعودي»، فإن الأزرق الياباني سجل 27 هدفاً، مقابل 13 هدفاً سعودياً خلال هذه اللقاءات الـ17. ويتقاسم الثنائي ياسر القحطاني ومالك معاذ صدارة هدافي المواجهات المباشرة مع المنتخب الياباني، بواقع هدفين لكل منهما، وتضم القائمة كلاً من سامي الجابر وخالد مسعد وصالح بشير وعمر هوساوي وفراس البريكان وفهد المولد وفهد الهريفي ومشعل التركي، وهدف سجله لاعب اليابان رويزو مورويوكا في مرماه. ويحضر الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي الحالي، أمام زيادة عدد المباريات التي أشرف فيها على قيادة الأخضر في المواجهات المباشرة أمام اليابان، إذ ستكون مواجهة الثلاثاء هي المباراة الثالثة له، حيث تضم قائمة المدربين الذين أشرفوا على قيادة الأخضر 12 مدرباً. ويملك الفرنسي رينارد والهولندي بيرت فان مارفيك، والسعودي ناصر الجوهر، والثنائي البرازيلي ماركوس باكيتا وزي ماريو، مباراتين لكل واحد منهم في رصيده، فيما تضم قائمة المدربين الآخرين كلاً من الرباعي البرازيلي باولو ماسا ودوس آنغوس وكندينو ونيلسون مارتينيز، إضافة إلى الإيطالي روبرتو مانشيني، والتشيكي ميلان ماتشالا، والإسباني بيتزي. وبحسب موقع «المنتخب السعودي»، فإن قائمة اللاعبين المشاركين في المواجهات المباشرة أمام اليابان ضمت 128 لاعباً، إذ يحضر محمد الخليوي في صدارة اللاعبين الأكثر مشاركة بـ6 مباريات وبدقائق بلغت 495 دقيقة، ويأتي خلفه كل من فؤاد أنور ومحمد الدعيع وياسر الشهراني بـ5 مباريات وبدقائق بلغت 450 دقيقة، ثم في المركز الخامس، يحضر سامي الجابر بـ5 مباريات وبدقائق بلغت 375 دقيقة، ثم فهد المولد في المركز السادس بـ5 مباريات وبدقائق بلغت 309، وفي المركز السابع يحضر أحمد جميل بـ4 مباريات وبدقائق بلغت 360 دقيقة، وهو الرقم ذاته الذي يحمله محمد العويس، وتاسعاً يحضر تيسير الجاسم بـ4 مباريات وبدقائق بلغت 349 دقيقة، وفي المركز العاشر يحضر أسامة هوساوي بـ4 مباريات وبدقائق بلغت 345 دقيقة. يذكر أن الأخضر وصل مبكراً إلى مدينة سايتاما «اليابانية» تأهباً للمواجهة المفصلية، ويجري تدريباته المسائية بمشاركة جميع اللاعبين، باستثناء غياب كنو وكادش للإصابة، ومؤخراً قرر الجهاز الفني بقيادة الفرنسي رينارد، استبعاد اللاعب سعود عبد الحميد، بعدما كشفت أشعة الرنين المغناطيسي عن تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ أمام الصين، ما يستلزم خضوعه لبرنامج علاجي خاص.


الرياضية
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
بعد 38 عاما.. الأخضر الشاب يعود إلى تشيلي
يعود المنتخب السعودي تحت 20 عامًا لكرة القدم إلى اللعب في الأراضي التشيلية، بعد 38 عامًا، عقب خطف أولى بطاقات التأهل إلى مونديال كأس العالم، بفوزه على الصين «المستضيف» في ربع نهائي كأس آسيا للشباب بهدف دون مقابل، في المباراة التي احتضنها الملعب الرئيس في مدينة تشيزين، السبت. وسبق لـ «صقور الأخضر» أن بلغوا كأس العالم بتشيلي عام 1987، بعد تصدر مجموعتهم الآسيوية، وسجلوا التأهل الثاني في المحفل العالمي، إذ كان أبرز نجومه حينها أحمد جميل، وخالد مسعد، وزكي الصالح، وعبد الرحمن التخيفي، وعبد الرحمن الرومي، وراشد الدكان، وناصر الفهد، ودرب الأخضر حينها البرازيلي أوزفالدو. وسطرت لمسة عمار اليهيبي، التي هزت شباك «التنين» الصيني في الثواني الأخيرة من مواجهة ربع النهائي القاري، الأفراح السعودية، التي تتزامن مع ذكرى يوم التأسيس، لتزيد البهجة والسعادة بالوصول العاشر للمونديال. وكانت باكورة الوصول العالمي إلى المونديال عام 1985 على الأراضي الروسية، وتحديدًا في تاريخ 24ـ08ـ1985، وبعدها بعامين، سطر نجوم الأخضر الملاحم الكروية، وأعلنوا الوصول الثاني مع صفوة قارات العالم بتشيلي 10ـ10ـ1987، يعقبها التأهل الثالث «مستضيفًا» عام 1989، التي توج في بطولتها البرتغال باللقب، بقيادة مدربها الشهير كارلوس كيروش. وفي عام 1993، عاد الأخضر ونجومه للتأهل من جديد، وخطفوا البطاقة الآسيوية، وسجلوا التأهل الرابع، وطاروا إلى أستراليا، وفيها لمع نجوم سعوديين بقيادة فهد الغشيان، نجم الأخضر. وبعد ستة أعوام، عاد الأخضر للظهور الخامس عالميًا، وتحديد في أبوجا العاصمة النيجيرية، عقب خطف إحدى البطاقات عن قارة آسيا، وبعدها بأربعة أعوام تأهل المنتخب السعودي عن القارة الصفراء، ليمثلها في الإمارات، التي استضافت المونديال عام 2003، للمرة السادسة بتاريخه. وسجل الأخضر التأهل السابع في كولومبيا عام 2011، بعد غياب نحو ثمانية أعوام، وسطر نجوم المنتخب السعودي أفضل النتائج في المونديال، بعد أن تخطوا دور المجموعات للمرة الأولى بتاريخ الأخضر، قبل الخسارة أمام البرازيل، الذي توج باللقب. وفي عام 2017، عادت النجوم السعودية للتأهل من جديد، وسجلوا الوصول الثامن مع كبار القارات العالمية في البطولة التي احتضنتها سول العاصمة الكورية الجنوبية، وأعلنوا التأهل لدور الـ16 للمرة الثانية على التوالي، وودع الأخضر المحفل العالمي بهدف وحيد أمام الأوروجواي. وفي 2019، حزم السعوديون حقائبهم نحو وارسلو العاصمة البولندية، ليسجلوا التأهل التاسع تاريخيًا، إذ كانت المشاركة الأخيرة، وودع حينها دور المجموعات.