أحدث الأخبار مع #ودادبنتسعيدالقحطاني


غرب الإخبارية
منذ يوم واحد
- علوم
- غرب الإخبارية
من هي وداد القحطاني
تعد وداد بنت سعيد القحطاني من مواليد مدينة الرياض، شهر أغسطس ١٩٨٧م أول عالمة سعودية تصمم شفرات نووية لغلاف النواة بالخلية وهي عضو هيئة تدريس بقسم علوم الأدلة الجنائية – جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، كما أنها سفيرة لدار (Bentham Scientific Publisher) النشر العالمية بالمملكة العربية السعودية، ومستشار بوكالة البحث العلمي بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. لدى القحطاني براءة اختراع واكثر من ٣٠ بحث منشور في مجلات عالمية محكمه، كما أنها سبق أن تحصلت على درجة البكالوريوس عام ٢٠٠٩م من جامعة الأميرة نورة (جيد جدا مع مرتبة الشرف) ودرجة الماجستير من جامعة الملك سعود عام ٢٠١٤م (ممتاز) ودرجة الدكتوراه من جامعة الملك سعود عام ٢٠٢٠م (ممتاز) بتخصص دقيق: علم الوراثة الخلوية والجزيئية، ولديها خبرة في تدريس مقررات مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في ثلاث جامعات: جامعة الملك سعود، جامعة الأميرة نورة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. بمثلها نفخـــــر


صحيفة سبق
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
من السعودية إلى الفضاء.. تعرف على فريق البحث المشارك في تجارب "مهمة فلك"
انطلق صباح اليوم، صاروخ "فالكون 9" حاملاً على متنه أول مهمة بحثية سعودية في المدار القطبي؛ لدراسة ميكروبيوم العين في الفضاء في بيئة الجاذبية الصغرى. وتُعد مهمة فلك أول مهمة بحثية عربية تُنفذ من قِبل منظمة غير ربحية، وستسهم جودة مخرجاتها في إعادة تعريف بروتوكولات صحة العيون في الفضاء. المهمة التي انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية وتحديداً ولاية فلوريدا، ستركز على تحقيق نتاج علمي رفيع المستوى يمكن الاستفادة منه في مجالات الطب والفضاء. الفريق البحثي تستهدف المهمة دراسة تأثير دراسة تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم الطبيعي للعين، من خلال مقارنة معدلات النمو والتغيرات التركيبية للبكتيريا في الفضاء مقابل البيئة الأرضية. ويشارك في المهمة البحثية عدد من العلماء والباحثين السعوديين المشهود لهم بالكفاءة، وهم: أيوب الصبيحي هو الرئيس التنفيذي لمنظمة "فلك"، ومدير مشروع "مهمة فلك"، ويحمل درجة الدكتوراه في البصريات، كما يعمل باحثاً في طب الفضاء، ولديه خبرة كبيرة في تصميم المهمات البحثية من جامعة أكسفورد. تعد وداد بنت سعيد القحطاني أول عالمة سعودية تصمم شفرات نووية لغلاف النواة بالخلية، وهي أول سيدة سعودية عملت كعضو هيئة تدريس (بمرتبة أستاذ مساعد) بقسم علوم الأدلة الجنائية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، كما أنها سفيرة لدار (Bentham Scientific Publisher) للنشر العالمية بالمملكة العربية السعودية، وفاحص براءات اختراع في الهيئة السعودية للملكية الفكرية، كما عملت مستشاراً بوكالة البحث العلمي بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية سابقاً. ولدى "القحطاني" براءة اختراع وأكثر من 50 بحثاً منشوراً في مجلات عالمية محكمة، وتحظى بشهرة واسعة في الأوساط العلمية السعودية. سلوى الهزاع طبيبة واستشارية في طب العيون، وتشغل منصب الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ"سدم"، وكبير الاستشاريين في طب وجراحة العيون، وكبير المستشارين لمكتب الرئيس في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. تُعد "الهزاع" أول سعودية تشغل منصب رئيس قسم العيون واستشاري طب وجراحة العيون في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض منذ عام 1997م، كما لقبت بـ"طبيبة الملوك"، إذ كانت طبيبة العيون للملك فهد بن عبدالعزيز، كما لُقبت بـ"طبيبة القارات الخمس" من المجلس الدولي لطب العيون في 2001م، ونالت عدداً من جوائز التميز المحليّة والإقليمية والعالميّة.


مجلة سيدتي
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
تعرّف على موعد انطلاق أول مهمة بحثية سعودية إلى المدار القطبي للفضاء
تنطلق غداً 1 أبريل 2025 من ولاية فلوريدا الأميركية أول مهمة بحثية سعودية إلى المدار القطبي للفضاء، إذ تدرس المهمة وتحلل تأثير الفضاء على الميكروبات الطبيعية في العين، وذلك في بيئة الجاذبية الصغرى، بالتعاون مع شركة SpaceX ضمن المهمة FRAM2. المهمة التي تحمل اسم "مهمة فلك" بالتعاون مع شركة SpaceX ضمن المهمة FRAM2، من المقرر أن تدرس تأثير الفضاء على الميكروبات الطبيعية في العين، ما يحسن فهم صحة العيون لدى رواد الفضاء، بالإضافة إلى استكشاف تطبيقات طبية مستقبلية على الأرض. هدف أول مهمة بحثية سعودية وتأتي هذه التجربة في إطار جهود جمعية فلك لعلوم وأبحاث الفضاء لتعزيز البحث العلمي في طب الفضاء، وتهدف إلى دراسة تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم الطبيعي للعين، ما قد يسهم في تحسين فهم صحة العيون لدى رواد الفضاء ، إضافة إلى استكشاف التطبيقات الطبية الممكنة على الأرض. وقد تم استكمال مراحل التجهيز والتكامل والنقل بنجاح دون أي أخطاء، ما يمهد الطريق لمرحلة الإطلاق وفق أعلى المعايير العلمية والتقنية. وكان الفريق البحثي نجح في جمع العينات الحيوية وإجراء عمليات زراعة ميكروبية دقيقة في مختبرات متخصصة، كما تم الانتهاء من مرحلة التكامل، والتي شملت اختبارات بيئية وميكانيكية مكثفة لضمان قدرة العينات على تحمل ظروف الإطلاق والعودة بأمان من الفضاء. وقال مدير المهمة البحثية الرئيس التنفيذي "لفلك" الدكتور أيوب بن سالم الصبيحي: "نفخر بكوننا أول جمعية سعودية متخصصة في علوم الفضاء وتطبيقاته، حيث تمكنا خلال فترة وجيزة من إحداث تأثير ملموس في هذا القطاع من خلال برامجنا التدريبية والبحثية التي استفاد منها عدد من الطلبة والباحثين". وأضاف: "وقد أسهم ذلك في تأهيل الكفاءات الوطنية ودفعنا نحو المشاركة الفاعلة في أبحاث الفضاء، وصولًا إلى إطلاق أولى مهماتنا البحثية إلى الفضاء، ويعد نجاح استكمال تجهيز العينات وإتمام مرحلة التكامل إنجازًا يعكس التحول الإستراتيجي الذي شهده القطاع غير الربحي، فقد أصبح هذا القطاع شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية من خلال تكامل أدواره مع القطاعين الحكومي والخاص، مما رفع من كفاءته في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيسهم في تحقيق تقدم نوعي في التعليم والأبحاث في الفضاء والتقنيات المرتبطة به". وفقاً لـ "واس". تابعوا المزيد: أضرار عملية تغيير لون العين بالليزر عالية قد تصل إلى العمى ماذا تعرف عن دراسة الميكروبيوم العيني في الفضاء؟ وتعد دراسة الميكروبيوم العيني في الفضاء مجالًا بحثيًا ناشئًا، وتكمن أهمية هذه التجربة في تحليل معدلات نمو الميكروبيوم العيني في الفضاء مقارنة بالبيئة الأرضية، ودراسة التغيرات الجينية والبروتينية التي قد تحدث نتيجة التعرض للجاذبية الصغرى، وتهدف التجربة إلى تقييم قدرة الميكروبات على تكوين الأغشية الحيوية، والتي قد تزيد من خطر العدوى في الفضاء، وكذلك تحليل التغيرات في مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية بعد التعرض للجاذبية الصغرى، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق فترات أطول لتطورها. من جانبها كانت عالمة الأبحاث في مهمة "فلك" الدكتورة وداد بنت سعيد القحطاني أشادت بنجاح مرحلة التكامل والاستعداد النهائي للإطلاق، قائلةً: "لقد عملنا بدقة على تحضير العينات ونقلها إلى مرحلة التكامل النهائية، حيث خضعت لاختبارات دقيقة لضمان بقاء خصائصها الحيوية دون تأثير أثناء الرحلة الفضائية". وفقًا لـ "واس". وأضافت: "دراسة تأثير بيئة الفضاء على الميكروبات الطبيعية للعين يمكن أن توفر بيانات قيمة حول كيفية استجابتها لظروف الجاذبية الصغرى، مما قد يساعد في تطوير إستراتيجيات وبروتوكولات جديدة للحفاظ على صحة العيون". وأكدت المشاركة في المهمة البروفيسورة سلوى الهزاع من جهتها أهمية الدراسة في مجال طب العيون، قائلة: "ما نقوم به اليوم لا يقتصر على إرسال تجربة علمية إلى الفضاء، بل هو خطوة جوهرية نحو بناء فهم أعمق لتأثير بيئة الفضاء على صحة العيون، ونأمل أن تسهم النتائج في تطوير حلول طبية مستقبلية تعزز رعاية صحة العين، سواءً في الفضاء أو على الأرض، حاملةً هذه المهمة الفضائية العلم السعودي بكل فخر، وممثلةً خطوة مهمة في التزام المملكة بالابتكار العلمي وتعزيز دورها المتنامي في قطاع الفضاء العالمي". وتندرج هذه الدراسة ضمن الجهود العالمية لدراسة تأثير الفضاء على صحة الإنسان، حيث سبقتها أبحاث مماثلة تناولت تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم المعوي والفموي، وأن ميكروبيوم العين مايزال مجالًا قيد الدراسة، مما يجعل هذه المهمة إضافة نوعية تسد فجوة بحثية مهمة وتسهم في تعزيز الفهم العلمي لتأثير الفضاء على صحة العين. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على


صحيفة المواطن
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة المواطن
'جمعية فلك' تستعد لإطلاق مهمتها البحثية إلى الفضاء
أعلنت جمعية فلك لعلوم وأبحاث الفضاء، عن إطلاق أول مهمة بحثية سعودية لدراسة ميكروبيوم العين في الفضاء، المقرر إرسالها للفضاء أواخر الشهر الجاري ضمن المهمة FRAM2 في المدار القطبي بالتعاون مع شركة SpaceX. وتأتي هذه التجربة في إطار جهود الجمعية لتعزيز البحث العلمي في طب الفضاء، وتهدف إلى دراسة تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم الطبيعي للعين، مما قد يسهم في تحسين فهم صحة العيون لدى رواد الفضاء، إضافة إلى استكشاف التطبيقات الطبية الممكنة على الأرض. وقد تم استكمال مراحل التجهيز والتكامل والنقل بنجاح دون أي أخطاء، مما يمهد الطريق لمرحلة الإطلاق وفق أعلى المعايير العلمية والتقنية. وقد نجح الفريق البحثي في جمع العينات الحيوية وإجراء عمليات زراعة ميكروبية دقيقة في مختبرات متخصصة، كما تم الانتهاء من مرحلة التكامل، والتي شملت اختبارات بيئية وميكانيكية مكثفة لضمان قدرة العينات على تحمل ظروف الإطلاق والعودة بأمان من الفضاء. وقال مدير المهمة البحثية الرئيس التنفيذي 'لفلك' الدكتور أيوب بن سالم الصبيحي: 'نفخر بكوننا أول جمعية سعودية متخصصة في علوم الفضاء وتطبيقاته، حيث تمكنا خلال فترة وجيزة من إحداث تأثير ملموس في هذا القطاع من خلال برامجنا التدريبية والبحثية التي استفاد منها عدد من الطلبة والباحثين'. وأضاف: 'وقد أسهم ذلك في تأهيل الكفاءات الوطنية ودفعنا نحو المشاركة الفاعلة في أبحاث الفضاء، وصولًا إلى إطلاق أولى مهماتنا البحثية إلى الفضاء، ويعد نجاح استكمال تجهيز العينات وإتمام مرحلة التكامل إنجازًا يعكس التحول الإستراتيجي الذي شهده القطاع غير الربحي، فقد أصبح هذا القطاع شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية من خلال تكامل أدواره مع القطاعين الحكومي والخاص، مما رفع من كفاءته في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيسهم في تحقيق تقدم نوعي في التعليم والأبحاث في الفضاء والتقنيات المرتبطة به'. وتعد دراسة الميكروبيوم العيني في الفضاء مجالًا بحثيًا ناشئًا، وتكمن أهمية هذه التجربة في تحليل معدلات نمو الميكروبيوم العيني في الفضاء مقارنة بالبيئة الأرضية، ودراسة التغيرات الجينية والبروتينية التي قد تحدث نتيجة التعرض للجاذبية الصغرى، وتهدف التجربة إلى تقييم قدرة الميكروبات على تكوين الأغشية الحيوية، والتي قد تزيد من خطر العدوى في الفضاء، وكذلك تحليل التغيرات في مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية بعد التعرض للجاذبية الصغرى، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق فترات أطول لتطورها. من جانبها أشادت عالمة الأبحاث في مهمة 'فلك' الدكتورة وداد بنت سعيد القحطاني بنجاح مرحلة التكامل والاستعداد النهائي للإطلاق، قائلةً: 'لقد عملنا بدقة على تحضير العينات ونقلها إلى مرحلة التكامل النهائية، حيث خضعت لاختبارات دقيقة لضمان بقاء خصائصها الحيوية دون تأثير أثناء الرحلة الفضائية'. وأضافت: 'دراسة تأثير بيئة الفضاء على الميكروبات الطبيعية للعين يمكن أن توفر بيانات قيمة حول كيفية استجابتها لظروف الجاذبية الصغرى، مما قد يساعد في تطوير إستراتيجيات وبروتوكولات جديدة للحفاظ على صحة العيون'. وأكدت المشاركة في المهمة البروفيسورة سلوى الهزاع من جهتها أهمية الدراسة في مجال طب العيون، قائلة: 'ما نقوم به اليوم لا يقتصر على إرسال تجربة علمية إلى الفضاء، بل هو خطوة جوهرية نحو بناء فهم أعمق لتأثير بيئة الفضاء على صحة العيون، ونأمل أن تسهم النتائج في تطوير حلول طبية مستقبلية تعزز رعاية صحة العين، سواءً في الفضاء أو على الأرض، حاملةً هذه المهمة الفضائية العلم السعودي بكل فخر، وممثلةً خطوة مهمة في التزام المملكة بالابتكار العلمي وتعزيز دورها المتنامي في قطاع الفضاء العالمي'. وتندرج هذه الدراسة ضمن الجهود العالمية لدراسة تأثير الفضاء على صحة الإنسان، حيث سبقتها أبحاث مماثلة تناولت تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم المعوي والفموي، وأن ميكروبيوم العين مايزال مجالًا قيد الدراسة، مما يجعل هذه المهمة إضافة نوعية تسد فجوة بحثية مهمة وتسهم في تعزيز الفهم العلمي لتأثير الفضاء على صحة العين.


الوطن
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
إطلاق أول مهمة بحثية سعودية لدراسة ميكروبيوم العين في الفضاء
أعلنت جمعية فلك لعلوم وأبحاث الفضاء، عن إطلاق أول مهمة بحثية سعودية لدراسة ميكروبيوم العين في الفضاء، المقرر إرسالها للفضاء أواخر الشهر الجاري ضمن المهمة FRAM2 في المدار القطبي بالتعاون مع شركة SpaceX. وتأتي هذه التجربة في إطار جهود الجمعية لتعزيز البحث العلمي في طب الفضاء، وتهدف إلى دراسة تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم الطبيعي للعين، مما قد يسهم في تحسين فهم صحة العيون لدى رواد الفضاء، إضافة إلى استكشاف التطبيقات الطبية الممكنة على الأرض. وقد تم استكمال مراحل التجهيز والتكامل والنقل بنجاح دون أي أخطاء، مما يمهد الطريق لمرحلة الإطلاق وفق أعلى المعايير العلمية والتقنية. وقد نجح الفريق البحثي في جمع العينات الحيوية وإجراء عمليات زراعة ميكروبية دقيقة في مختبرات متخصصة، كما تم الانتهاء من مرحلة التكامل، والتي شملت اختبارات بيئية وميكانيكية مكثفة لضمان قدرة العينات على تحمل ظروف الإطلاق والعودة بأمان من الفضاء. وقال مدير المهمة البحثية الرئيس التنفيذي "لفلك" الدكتور أيوب بن سالم الصبيحي: "نفخر بكوننا أول جمعية سعودية متخصصة في علوم الفضاء وتطبيقاته، حيث تمكنا خلال فترة وجيزة من إحداث تأثير ملموس في هذا القطاع من خلال برامجنا التدريبية والبحثية التي استفاد منها عدد من الطلبة والباحثين". وأضاف: "وقد أسهم ذلك في تأهيل الكفاءات الوطنية ودفعنا نحو المشاركة الفاعلة في أبحاث الفضاء، وصولًا إلى إطلاق أولى مهماتنا البحثية إلى الفضاء، ويعد نجاح استكمال تجهيز العينات وإتمام مرحلة التكامل إنجازًا يعكس التحول الإستراتيجي الذي شهده القطاع غير الربحي، فقد أصبح هذا القطاع شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية من خلال تكامل أدواره مع القطاعين الحكومي والخاص، مما رفع من كفاءته في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيسهم في تحقيق تقدم نوعي في التعليم والأبحاث في الفضاء والتقنيات المرتبطة به". وتعد دراسة الميكروبيوم العيني في الفضاء مجالًا بحثيًا ناشئًا، وتكمن أهمية هذه التجربة في تحليل معدلات نمو الميكروبيوم العيني في الفضاء مقارنة بالبيئة الأرضية، ودراسة التغيرات الجينية والبروتينية التي قد تحدث نتيجة التعرض للجاذبية الصغرى، وتهدف التجربة إلى تقييم قدرة الميكروبات على تكوين الأغشية الحيوية، والتي قد تزيد من خطر العدوى في الفضاء، وكذلك تحليل التغيرات في مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية بعد التعرض للجاذبية الصغرى، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق فترات أطول لتطورها. من جانبها أشادت عالمة الأبحاث في مهمة "فلك" الدكتورة وداد بنت سعيد القحطاني بنجاح مرحلة التكامل والاستعداد النهائي للإطلاق، قائلةً: "لقد عملنا بدقة على تحضير العينات ونقلها إلى مرحلة التكامل النهائية، حيث خضعت لاختبارات دقيقة لضمان بقاء خصائصها الحيوية دون تأثير أثناء الرحلة الفضائية". وأضافت: "دراسة تأثير بيئة الفضاء على الميكروبات الطبيعية للعين يمكن أن توفر بيانات قيمة حول كيفية استجابتها لظروف الجاذبية الصغرى، مما قد يساعد في تطوير إستراتيجيات وبروتوكولات جديدة للحفاظ على صحة العيون". وأكدت المشاركة في المهمة البروفيسورة سلوى الهزاع من جهتها أهمية الدراسة في مجال طب العيون، قائلة: "ما نقوم به اليوم لا يقتصر على إرسال تجربة علمية إلى الفضاء، بل هو خطوة جوهرية نحو بناء فهم أعمق لتأثير بيئة الفضاء على صحة العيون، ونأمل أن تسهم النتائج في تطوير حلول طبية مستقبلية تعزز رعاية صحة العين، سواءً في الفضاء أو على الأرض، حاملةً هذه المهمة الفضائية العلم السعودي بكل فخر، وممثلةً خطوة مهمة في التزام المملكة بالابتكار العلمي وتعزيز دورها المتنامي في قطاع الفضاء العالمي". وتندرج هذه الدراسة ضمن الجهود العالمية لدراسة تأثير الفضاء على صحة الإنسان، حيث سبقتها أبحاث مماثلة تناولت تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم المعوي والفموي، وأن ميكروبيوم العين مايزال مجالًا قيد الدراسة، مما يجعل هذه المهمة إضافة نوعية تسد فجوة بحثية مهمة وتسهم في تعزيز الفهم العلمي لتأثير الفضاء على صحة العين.