#أحدث الأخبار مع #ودلتا،الاقتصادية٠٤-٠٥-٢٠٢٥أعمالالاقتصاديةتعليق التوقعات المالية .. إنذار مبكر من الشركات بشأن مستقبل الاقتصادتتخبط شركات أمريكية كبيرة في دوامة من عدم اليقين، عالقة في وضع انتظار وترقب غير مريح حتى يتضح ما إذا كانت التعريفات الجمركية المتبادلة الشاملة التي فرضها ترمب - والتي علقها لمدة 90 يوما - ستُطبق فعلا. وفي خطوة تعكس حالة القلق حيال مستقبل الاقتصاد، أعلنت عديد من كبرى الشركات الأمريكية تعليق توقعاتها المالية، بحسب ما ذكرته شبكة سي إن إن. إخبار المستثمرين بالمستقبل هو جزء طبيعي من ممارسة الأعمال. لكن مع تصاعد حالة عدم اليقين، يعد تعليق التوقعات المالية مؤشر سلبي للوضع الاقتصادي العام. خطوة مشابهة كانت قد حدثت خلال ذروة الجائحة، حين اضطرت الشركات لتأجيل توقعاتها وسط أزمة يصعب التنبؤ بمسارها . يتحدى هذا الوضع المحللين، الذين يعتمدون بشكل كبير على توقعات الشركات لرسم صورة مستقبلية دقيقة، ما يفاقم الضبابية حول أداء الأسواق. وينطبق الأمر نفسه على حرب ترمب التجارية، التي تجعل الشركات في حيرة من أمرها بشأن ما إذا كانت ستضطر إلى إصلاح نماذج أعمالها بالكامل لمواكبة قرارات متغيرة بشكل مفاجئ. خفّضت شركات أخرى أو حدّثت توقعاتها، في أول تلميح لتأثيرات حرب ترمب التجارية على آفاق الاقتصاد. عجز التنبؤ بالمستقبل علّقت شركة ستيلانتيس لصناعة السيارات، الشركة الأم لعلامات مثل جيب ودودج، توقعاتها لنمو مُربح هذا العام بسبب صعوبة تحديد تأثير الرسوم الجمركية المتغيرة. جاء هذا الإعلان في أعقاب تعليقات من شركة جنرال موتورز، التي قالت إنها تراجعت عن توقعاتها بتحقيق أرباح أعلى في 2025 لأنها لم تأخذ في الحسبان الآثار المُحتملة للتعريفات الجمركية. في حين انضمت "مرسيدس-بنز" إلى قائمة تعليق التوقعات هذه. وفي قطاع التكنولوجيا، انخفضت أسهم منصة التواصل الاجتماعي سناب 14% يوم الثلاثاء عندما أعلنت أنها لن تصدر توقعات الربع الثاني. ألقت الشركة باللوم على عدم وضوح المشهد الاقتصادي وتأثيراته في سوق الإعلانات. قطاع الطيران أيضا لم يكن بمنأى، إذ سحبت أمريكان إيرلاينز، ودلتا، وساوث ويست، وألاسكا إير، توقعاتها المالية لهذا العام بسبب حالة عدم اليقين المتصاعدة. قالت شركة دلتا إن "النمو قد توقف إلى حد كبير". وأشار رئيسها التنفيذي، إد باستيان، إلى أن التراجع يتركز بين العملاء الأكثر حساسية للأسعار. وفي الأسبوع الماضي، أشار ستيف جونسون، نائب رئيس أمريكان إيرلاينز، إلى تراجع إقبال ذوي الدخل المنخفض على السفر. وفي حين لا تعلق بعض الشركات توقعاتها بالكامل، فإن حالة عدم اليقين تدفع بعض إلى التحذير من أنها قد تتخذ هذه الخطوة في المستقبل. قالت شركة يو بي إس، مثلا، إنها لن تُلغي توقعاتها في الوقت الحالي، لكنها حذرت من أنها قد تفعل ذلك قريبا. مؤشر اقتصادي مقلق وصف بول بيلاند، رئيس الأبحاث العالمية في شركة سي إف أر إيه، هذا التوجه بأنه مؤشر كبير ومهم، مشيرا إلى أن غياب التوقعات المالية يضاعف حالة الغموض. ورغم استمرار ارتفاع تقييمات الشركات المدرجة في مؤشر إس آند بي 500 ، إلا أن توقعات النمو تراجعت خلال الأشهر الستة الماضية . الوضع الحالي يشبه إلى حد كبير ما حدث في بدايات الجائحة، مع اختلاف جوهري، بحسب بيلاند، يتمثل في غياب إجراءات الدعم الاستثنائية من الاحتياطي الفيدرالي والحكومة، اللذين يتجهان الآن نحو تقليص العجز ومواصلة مكافحة التضخم .
الاقتصادية٠٤-٠٥-٢٠٢٥أعمالالاقتصاديةتعليق التوقعات المالية .. إنذار مبكر من الشركات بشأن مستقبل الاقتصادتتخبط شركات أمريكية كبيرة في دوامة من عدم اليقين، عالقة في وضع انتظار وترقب غير مريح حتى يتضح ما إذا كانت التعريفات الجمركية المتبادلة الشاملة التي فرضها ترمب - والتي علقها لمدة 90 يوما - ستُطبق فعلا. وفي خطوة تعكس حالة القلق حيال مستقبل الاقتصاد، أعلنت عديد من كبرى الشركات الأمريكية تعليق توقعاتها المالية، بحسب ما ذكرته شبكة سي إن إن. إخبار المستثمرين بالمستقبل هو جزء طبيعي من ممارسة الأعمال. لكن مع تصاعد حالة عدم اليقين، يعد تعليق التوقعات المالية مؤشر سلبي للوضع الاقتصادي العام. خطوة مشابهة كانت قد حدثت خلال ذروة الجائحة، حين اضطرت الشركات لتأجيل توقعاتها وسط أزمة يصعب التنبؤ بمسارها . يتحدى هذا الوضع المحللين، الذين يعتمدون بشكل كبير على توقعات الشركات لرسم صورة مستقبلية دقيقة، ما يفاقم الضبابية حول أداء الأسواق. وينطبق الأمر نفسه على حرب ترمب التجارية، التي تجعل الشركات في حيرة من أمرها بشأن ما إذا كانت ستضطر إلى إصلاح نماذج أعمالها بالكامل لمواكبة قرارات متغيرة بشكل مفاجئ. خفّضت شركات أخرى أو حدّثت توقعاتها، في أول تلميح لتأثيرات حرب ترمب التجارية على آفاق الاقتصاد. عجز التنبؤ بالمستقبل علّقت شركة ستيلانتيس لصناعة السيارات، الشركة الأم لعلامات مثل جيب ودودج، توقعاتها لنمو مُربح هذا العام بسبب صعوبة تحديد تأثير الرسوم الجمركية المتغيرة. جاء هذا الإعلان في أعقاب تعليقات من شركة جنرال موتورز، التي قالت إنها تراجعت عن توقعاتها بتحقيق أرباح أعلى في 2025 لأنها لم تأخذ في الحسبان الآثار المُحتملة للتعريفات الجمركية. في حين انضمت "مرسيدس-بنز" إلى قائمة تعليق التوقعات هذه. وفي قطاع التكنولوجيا، انخفضت أسهم منصة التواصل الاجتماعي سناب 14% يوم الثلاثاء عندما أعلنت أنها لن تصدر توقعات الربع الثاني. ألقت الشركة باللوم على عدم وضوح المشهد الاقتصادي وتأثيراته في سوق الإعلانات. قطاع الطيران أيضا لم يكن بمنأى، إذ سحبت أمريكان إيرلاينز، ودلتا، وساوث ويست، وألاسكا إير، توقعاتها المالية لهذا العام بسبب حالة عدم اليقين المتصاعدة. قالت شركة دلتا إن "النمو قد توقف إلى حد كبير". وأشار رئيسها التنفيذي، إد باستيان، إلى أن التراجع يتركز بين العملاء الأكثر حساسية للأسعار. وفي الأسبوع الماضي، أشار ستيف جونسون، نائب رئيس أمريكان إيرلاينز، إلى تراجع إقبال ذوي الدخل المنخفض على السفر. وفي حين لا تعلق بعض الشركات توقعاتها بالكامل، فإن حالة عدم اليقين تدفع بعض إلى التحذير من أنها قد تتخذ هذه الخطوة في المستقبل. قالت شركة يو بي إس، مثلا، إنها لن تُلغي توقعاتها في الوقت الحالي، لكنها حذرت من أنها قد تفعل ذلك قريبا. مؤشر اقتصادي مقلق وصف بول بيلاند، رئيس الأبحاث العالمية في شركة سي إف أر إيه، هذا التوجه بأنه مؤشر كبير ومهم، مشيرا إلى أن غياب التوقعات المالية يضاعف حالة الغموض. ورغم استمرار ارتفاع تقييمات الشركات المدرجة في مؤشر إس آند بي 500 ، إلا أن توقعات النمو تراجعت خلال الأشهر الستة الماضية . الوضع الحالي يشبه إلى حد كبير ما حدث في بدايات الجائحة، مع اختلاف جوهري، بحسب بيلاند، يتمثل في غياب إجراءات الدعم الاستثنائية من الاحتياطي الفيدرالي والحكومة، اللذين يتجهان الآن نحو تقليص العجز ومواصلة مكافحة التضخم .