أحدث الأخبار مع #ودلتاإيرلاينز

مصرس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
شركات طيران أجنبية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل
مددت العديد من شركات الطيران الأجنبية، تعليق رحلاتها إلى إسرائيل، فى أعقاب الإصابة المباشرة التى لحقت بمطار بن جوريون أمس الأول الأحد، بصاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن. وذكرت صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية أن الخطوط الجوية البريطانية وشركة الطيران منخفضة التكلفة في أوروبا أوقفتا رحلاتهما إلى إسرائيل حتى بعد غد الخميس.كما علقت شركتا يونايتد إيرلاينز ودلتا إيرلاينز رحلاتهما حتى السبت المقبل، وأوقفت مجموعة لوفتهانزا (لوفتهانزا، الخطوط الجوية النمساوية، الخطوط الجوية السويسرية، الخطوط الجوية لبروكسل ويوروينجز) رحلاتها حتى الاثنين المقبل.وأوقفت الخطوط الجوية الفرنسية وترانسافيا منخفضة التكلفة الهولندية رحلاتهما حتى 14 مايو الجاري، ولا يوجد ما يضمن عدم تمديد هذه الإيقافات لفترة أطول.


الوئام
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
قفزة في عالم السفر.. الطيران السعودي يحلّق بطموحات لا حدود لها
تشهد صناعة الطيران في السعودية تحوّلًا غير مسبوق، مدفوعة بالتكامل التكنولوجي المتسارع وتوسيع شبكات الربط الجوي، ما يمهّد الطريق لترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للطيران خلال السنوات الخمس المقبلة، بحسب ما أكده خبراء. وتُعد الاستثمارات في البنية التحتية، وإطلاق شركات طيران جديدة، والتركيز على الاستدامة، من الركائز التي ستدفع السعودية نحو تحقيق مستهدفات 'رؤية 2030″، وفقا لصحيفة 'عرب نيوز'. وتسعى المملكة إلى التعامل مع 330 مليون مسافر سنويًا بحلول نهاية العقد، عبر 250 وجهة حول العالم، إلى جانب نقل 4.5 مليون طن من البضائع. وقد وضعت المملكة أسس هذا النمو في عام 2024، حيث سجلت أرقامًا قياسية غير مسبوقة بنقل 94 مليون مسافر، بزيادة سنوية قدرها 15%، إلى جانب ارتفاع النشاط الجوي بنسبة 10%، وقفزة بنسبة 52% في حركة الشحن الجوي، لتقترب من مليون طن. وأكد كامل العوضي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، أن المملكة تُهيئ قطاع الطيران ليؤدي دورًا أكبر في مستقبلها الاقتصادي والاجتماعي، موضحًا أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد نموًا مستمرًا في مجالات الرقمنة والربط الجوي، ما سيعزز موقع السعودية كمركز عالمي رائد. وأشار العوضي إلى أن الإصلاحات التنظيمية في القطاع والتزام المملكة بالاستدامة يُعدان من العوامل الحاسمة في جذب الشراكات الدولية والاستثمارات، مشيدًا بمراجعة الهيئة العامة للطيران المدني لهيكل الرسوم بهدف جعل مطارات المملكة أكثر تنافسية إقليميًا، إلى جانب تأسيس إطار تنظيمي اقتصادي مستقل، وهو ما يجعل السعودية أول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تخطو هذه الخطوة. 'طيران الرياض' — بوابة جديدة إلى المملكة من أبرز تطورات القطاع المنتظرة إطلاق شركة 'طيران الرياض'، الناقل الوطني الجديد الذي ينطلق في عام 2025، والذي يُعد محطة مفصلية في تاريخ الطيران السعودي. وقد أحرزت الشركة تقدمًا كبيرًا في الاستعداد للإطلاق، من خلال صفقات ضخمة لشراء الطائرات، وتكوين تحالفات استراتيجية، والاستثمار في التقنيات الحديثة. وقال مارك بوثرون، مدير قسم الابتكار في شركة 'آرثر دي ليتل' الشرق الأوسط، إن 'طيران الرياض' سيُسهم في تعزيز الربط المحلي للمملكة، كما سيعزز من مكانة العاصمة الرياض كمركز عالمي للطيران. وأضاف أن الشركة الجديدة ستقدم للعالم صورة معاصرة عن السعودية، من خلال التصميم الحديث، وتجربة الضيوف المتقدمة، وشبكة الربط ذات المستوى العالمي. وقد طلبت الشركة 60 طائرة من طراز 'إيرباص A321neo'، وتخطط لاقتناء طائرات عريضة البدن لاحقًا هذا العام، كما أبرمت اتفاقيات تعاون مع 'سنغافورة إيرلاينز' و'إير تشاينا' و'دلتا إيرلاينز' لتعزيز الربط البيني وبرامج المسافرين الدائمين. كما تتعاون مع شركة 'آرتيفاكت' لتطوير منصة بيانات متقدمة تتيح تقديم خدمات مخصصة وتجارب رقمية سلسة. وستربط الرحلات الأولى للناقلة السعودية مدن المملكة الكبرى بوجهات في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، مع خطط للوصول إلى أكثر من 100 وجهة بحلول عام 2030. تحولات جذرية في شركات الطيران والبنية التحتية تشهد شركات الطيران السعودية القائمة أيضًا عمليات تطوير واسعة. فقد أبرمت 'السعودية' صفقة تاريخية بقيمة 19 مليار دولار لشراء 105 طائرات من طراز 'إيرباص A320neo'، يبدأ تسليمها في عام 2026، إلى جانب شراكة مع 'إير فرانس-KLM' لتعزيز قدراتها في صيانة الطائرات. أما 'طيران أديل'، الذراع الاقتصادية لـ'السعودية'، فيخطط لمضاعفة أسطوله ليصل إلى 100 طائرة بحلول 2030. في حين أبرمت 'طيران ناس'، أكبر ناقل منخفض التكلفة في المنطقة، صفقة لشراء 280 طائرة من طرازي 'A320neo' و'A330neo'، في إطار خطتها التوسعية الطموحة، وأطلقت وجهات جديدة إلى إفريقيا وأوروبا. وتُترجم هذه المنافسة المتصاعدة في القطاع إلى تحفيز مستمر للابتكار وتحسين الخدمات، بحسب بوثرون، الذي أشار إلى أن 'طيران الرياض'، باعتبارها شركة ناشئة غير مثقلة بأنظمة قديمة، تملك فرصة لتقديم تجربة سفر مختلفة كليًا، سواء من حيث الكفاءة أو رفاهية المسافر. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، يجري العمل على مشروع ضخم لتشييد مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، والذي سيصبح من أكبر مطارات العالم بسعة تصل إلى 120 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030. كما يشهد مطار الملك خالد الدولي توسعات لتطوير صالاته ورفع قدرته الاستيعابية إلى 14 مليون مسافر. وفي خطوة رائدة في مجال الطيران المستدام، وقعت 'السعودية' اتفاقًا مع شركة 'ليليوم' الألمانية للحصول على 50 طائرة كهربائية تقلع وتهبط عموديًا. الاستثمار في الطيران الخاص والنقل المستدام وشهد قطاع الطيران الخاص نموًا لافتًا، مدفوعًا بزيادة أعداد الأثرياء وتوسع الاقتصاد، وتُقدّر قيمته بـ1.2 مليار دولار في 2023، مع توقعات بالنمو بمعدل سنوي يبلغ 8.88% حتى عام 2029. وبدأت الهيئة العامة للطيران المدني في مايو تنفيذ إصلاحات تتيح دخول المشغلين الأجانب لسوق الطيران الخاص المحلي، ما يفتح الباب لمزيد من التنافس والاستثمار. وضمن ميزانية 2025، خصصت المملكة 42 مليار ريال لقطاع البنية التحتية والنقل، تشمل افتتاح صالات سفر جديدة، وترخيص شركات طيران وطنية جديدة، وتوسيع شبكة الحافلات العامة لتعزيز الربط بين المدن والمناطق. كما كشفت الهيئة خلال منتدى مستقبل الطيران لعام 2024 عن خارطة طريق تهدف إلى رفع مساهمة قطاع الطيران العام في الناتج المحلي إلى 2 مليار دولار بحلول 2030، من خلال التركيز على الطيران الخاص والطيران المؤسسي، إلى جانب إنشاء 6 مطارات مخصصة للطيران العام. الاستدامة والتحول الأخضر تسعى السعودية إلى تحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2060، من خلال اعتماد الوقود المستدام للطائرات، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية. ووقّعت شركة 'ريد سي غلوبال' اتفاقًا مع شركة 'daa International' لتوفير وقود طيران مستدام بنسبة 35% في مطار البحر الأحمر الدولي، ما يساهم في خفض الانبعاثات بنفس النسبة لكل رحلة، ضمن جهود أوسع تشمل إنتاج 400 ميغاواط من الطاقة الشمسية وزراعة 50 مليون شجرة مانغروف بحلول 2030. ويُتوقع أن تشهد السنوات الخمس المقبلة تحولات جذرية في تجربة السفر من وإلى المملكة. إذ ستؤدي توسعة شبكات الطيران إلى تقليل فترات التوقف وتحسين الراحة، بينما ستسهم شركات الطيران منخفضة التكلفة مثل 'أديل' و'ناس' في إتاحة السفر بأسعار معقولة. ومع اعتماد تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتعرف البيومتري، سيصبح السفر أكثر سلاسة وأقل توترًا. واختتم بوثرون بالقول: 'استعدوا لثورة حقيقية في طريقة السفر. الطوابير الطويلة، والإجهاد الناتج عن التنقل داخل المطارات، كلها ستصبح جزءًا من الماضي'. وأضاف العوضي: 'المملكة تستثمر بكثافة في الرقمنة وتجديد الأساطيل، وهو ما سيمنح المسافرين تجربة حديثة ومرنة ويعزز من خياراتهم بشكل غير مسبوق'.