#أحدث الأخبار مع #وردالغرام،الدستور٠٨-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستور"سيدة المسرح".. سميحة أيوب تتلمذت على يد زكي طليمات وبلغ رصيدها أكثر من 170 مسرحيةفي ذكرى ميلادها التي تحل علينا اليوم 8 مارس 193؛ استطاعت أن تصنع مسيرة مسرحية منذ أن دخلت المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يده، وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال وهي: 'فيلم شاطئ الغرام في مطلع سنة 1950، ثم في سنة 1951 شاركت في فيلم 'ورد الغرام"، وقد ذاعت نجوميتها في أوائل الخمسينيات، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل في سنة 1953، إنها سيدة المسرح العربي سيمحة أيوب. سميحة أيوب قدمت أكثر من ١٧٠ عرضا مسرحيا انضمت سميحة أيوب إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975. وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، وهي التي استطاعت أن تعيد الانضباط إلى المسرح القومي واستكمال مسيرة الإنتاج المتميز بفرقته وبخلاف التمثيل والإدارة شاركت سميحة أيوب في مجال الإخراج أيضا حيث قامت بإخراج أكثر من عرض مسرحي؛ منها "الباسبور" تأليف فتحية العسال، و"مقالب عطيات" تأليف موليير، و"ليلة الحنة" تأليف فتحية العسال. سميحة أيوب مخرجة مسرحية ويرى الناقد المسرحي عمرو دوارة، أن الحديث عن مسرح سميحة أيوب يكشف لنا مدى ثراء وأهمية الفترة التي عاصرتها وأبدعت خلالها وخاصة من خلال العمل مع أجيال مختلفة من المخرجين وفي مقدمتهم جيل الرواد يوسف وهبي وزكي طليمات، فتوح نشاطي أو خريجي الدفعة الأولى من معهد التمثيل وهم نبيل الألفى وحمدي غيث، وعبد الرحيم الزرقاني ومع هؤلاء المخرجين المتميزين شاركت أيضا في عروض بعض أعلام الإخراج في فترة الستينيات وفي مقدمتهم سعد أردش، وكرم مطاوع، وجلال الشرقاوي، وأحمد عبد الحليم، كمال يس، سعيد أبوبكر، سمير العصفوري. اكتشافها جيل جديد من المخرجين ويعود لـ سميحة أيوب الفضل في تشجيع واكتشاف موهبة جيل جديد من المخرجين منحتهم فرصة التألق من خلال مشاركتها معهم؛ ومن بينهم عبد الرحمن أبو زهرة "الشيخ متلوف 70"، وشاكر عبد اللطيف "رابعة العدوية"، وعبد الغفار عودة "ست الملك"، وعادل هاشم "ما أجملنا"، وغيرهم.
الدستور٠٨-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستور"سيدة المسرح".. سميحة أيوب تتلمذت على يد زكي طليمات وبلغ رصيدها أكثر من 170 مسرحيةفي ذكرى ميلادها التي تحل علينا اليوم 8 مارس 193؛ استطاعت أن تصنع مسيرة مسرحية منذ أن دخلت المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يده، وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال وهي: 'فيلم شاطئ الغرام في مطلع سنة 1950، ثم في سنة 1951 شاركت في فيلم 'ورد الغرام"، وقد ذاعت نجوميتها في أوائل الخمسينيات، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل في سنة 1953، إنها سيدة المسرح العربي سيمحة أيوب. سميحة أيوب قدمت أكثر من ١٧٠ عرضا مسرحيا انضمت سميحة أيوب إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975. وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، وهي التي استطاعت أن تعيد الانضباط إلى المسرح القومي واستكمال مسيرة الإنتاج المتميز بفرقته وبخلاف التمثيل والإدارة شاركت سميحة أيوب في مجال الإخراج أيضا حيث قامت بإخراج أكثر من عرض مسرحي؛ منها "الباسبور" تأليف فتحية العسال، و"مقالب عطيات" تأليف موليير، و"ليلة الحنة" تأليف فتحية العسال. سميحة أيوب مخرجة مسرحية ويرى الناقد المسرحي عمرو دوارة، أن الحديث عن مسرح سميحة أيوب يكشف لنا مدى ثراء وأهمية الفترة التي عاصرتها وأبدعت خلالها وخاصة من خلال العمل مع أجيال مختلفة من المخرجين وفي مقدمتهم جيل الرواد يوسف وهبي وزكي طليمات، فتوح نشاطي أو خريجي الدفعة الأولى من معهد التمثيل وهم نبيل الألفى وحمدي غيث، وعبد الرحيم الزرقاني ومع هؤلاء المخرجين المتميزين شاركت أيضا في عروض بعض أعلام الإخراج في فترة الستينيات وفي مقدمتهم سعد أردش، وكرم مطاوع، وجلال الشرقاوي، وأحمد عبد الحليم، كمال يس، سعيد أبوبكر، سمير العصفوري. اكتشافها جيل جديد من المخرجين ويعود لـ سميحة أيوب الفضل في تشجيع واكتشاف موهبة جيل جديد من المخرجين منحتهم فرصة التألق من خلال مشاركتها معهم؛ ومن بينهم عبد الرحمن أبو زهرة "الشيخ متلوف 70"، وشاكر عبد اللطيف "رابعة العدوية"، وعبد الغفار عودة "ست الملك"، وعادل هاشم "ما أجملنا"، وغيرهم.