أحدث الأخبار مع #وسامألتمان،


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
عمالقة أعمال اصطحبهم ترامب على مأدبة الغداء السعودي.. من هم؟
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/13 09:05 م بتوقيت أبوظبي ألقى تقرير الضوء على هوية كبار المديرين التنفيذيين العالميين الذين حضروا مأدبة الغداء السعودي على شرف الرئيس الأمريكي. قال تقرير نشرته "نيويورك تايمز" إن عملاقي التكنولوجيا المليارديرين إيلون ماسك، وسام ألتمان، كانوا ضمن مجموعة من أهم المستثمرين وأرباب الأعمال الذين انضموا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين سعوديين في غداء أقيم في الرياض. وأوضح التقرير إن عدداً من كبار المديرين التنفيذيين — بمن فيهم ممثلون عن أربع من أكبر عشر شركات أمريكية من حيث القيمة السوقية – حضروا مائدة الغداء، حيث يسعوا إلى جذب استثمارات سعودية لمشاريعهم، وكذلك استغلال الفرصة للتأثير في السياسات من خلال التواصل المباشر مع كبار المسؤولين في إدارة ترامب. وتشارك العديد من الشركات في التعامل مع الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على شركاء التجارة الأمريكيين، ولذلك تُعدّ هذه الرحلة فرصة للضغط على كبار مسؤولي إدارة ترامب، مثل وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك، بشأن سياسة التجارة. وبرزت المملكة العربية السعودية كأحد أكبر المستثمرين في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، في إطار جهودها لتنويع اقتصادها الغني بالنفط ومنح نفسها نفوذاً في أحد أكثر القطاعات سخونة في عالم الأعمال. وقال التقرير إن الأموال الطائلة التي تنفقها المملكة العربية السعودية على التكنولوجيا والبنية التحتية وغيرها من الأولويات جعلت المملكة وجهة شائعة للمديرين التنفيذيين الماليين الذين يسعون لتقديم الاستشارات للمملكة وشركاتها. أسماء بارزة من بين الأسماء البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي التي حضرت الغداء: سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، الشركة الأم لتقنية ChatGPT؛ جنسن هوانغ، قائد شركة Nvidia لصناعة الرقائق المتقدمة؛ روث بورات، الرئيسة التنفيذية للاستثمار في شركة Alphabet، الشركة الأم لغوغل؛ وآندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة Amazon، التي تُعدّ مزوداً رئيسياً لخدمات الحوسبة السحابية. كما حضر إيلون ماسك، الذي، بالإضافة إلى إشرافه على جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، يدير أيضًا شركة Tesla، وSpaceX، وشركته الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي المسماة xAI، والتي تجري محادثات بشأن تمويل جديد قد تصل من خلاله قيمة الشركة إلى 120 مليار دولار. كما حضر ستيفن شوارتزمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بلاكستون ولاري فينك، الرئيس التنفيذي لبلاك روك وجين فريزر، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي جروب وأرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة آي بي إم. وحضر كيلي أورتيبيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ وأليكس كارب، الرئيس التنفيذي لشركة بالانتير وجيف ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة هاليبرتون، وترافيس كالانيك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة أوبر ومؤسس Cloud Kitchens. ومن الأسماء البارزة الأخرى كاثي واردن، الرئيس التنفيذي لشركة نورثروب جرومان وجيمس كوينسي، الرئيس التنفيذي لشركة كوكا كولا، و ديرا خسروشاهدي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر و ريد هوفمان، الرئيس التنفيذي التنفيذي لشركة لينكد إن و باتريك سون-شونغ، الرئيس التنفيذي لشركة إميونيتي بايو ومالك صحيفة لوس أنغلوس تايمز. وحضر المأدبة أيضا فرانسيس سواريز، عمدة ميامي، وجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjQg جزيرة ام اند امز CZ


نافذة على العالم
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
إقتصاد : إيلون ماسك ينضم لتحالف "مايكروسوفت" و"بلاك روك" للذكاء الاصطناعي
الخميس 20 مارس 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: أعلنت شركتا مايكروسوفت وبلاك روك عن انضمام شركة إكس إيه آي (xAI) التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك إلى جهودهما في بناء مراكز بيانات وبنى تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي بقيمة 30 مليار دولار. كما انضمت إلى التحالف شركة إنفيديا، المتخصصة في تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي، حيث تم تعيينها كمستشار فني للمجموعة. وتعد هذه الخطوة جزءًا من التوجه المتزايد لشركة مايكروسوفت نحو تطوير الذكاء الاصطناعي خارج شراكتها مع أوبن إيه آي (OpenAI)، والتي استثمرت فيها حوالي 13 مليار دولار. وكانت تقارير قد أشارت إلى أن "مايكروسوفت" تعمل على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي داخلية تنافس منتجات "أوبن إيه آي"، في ظل الخلاف المستمر بين إيلون ماسك وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي"، حول تحول الشركة إلى نموذج ربحي. وشهدت الأشهر الأخيرة تحالفات استثمارية كبرى لتطوير بنية تحتية ضخمة لدعم الذكاء الاصطناعي، وسط طلب متزايد على الطاقة الحوسبية. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد كشف عن خطط استثمارية بمئات المليارات من الدولارات لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي، من بينها مشروع "ستارغيت" (Stargate) الذي تقوده سوفت بنك وأوبن إيه آي بقيمة 100 مليار دولار. وفي إطار التوسع، سيتم تغيير اسم التحالف المدعوم من "مايكروسوفت" إلى "شراكة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" (AI Infrastructure Partnership - AIP)، حيث ستركز على استثمارات البنية التحتية ومشاريع الطاقة، مع تخصيص جزء من الاستثمارات لدول شريكة، بجانب الولايات المتحدة. ويضم التحالف شركة إم جي إكس، وهي شركة استثمارية إماراتية سبق أن شاركت في مشروع "ستارغيت"، إلى جانب شركاء البنية التحتية العالميين التابعين لشركة بايو أوغونليسي. وتهدف المجموعة إلى جمع 30 مليار دولار من رأس مال الأسهم الخاصة، مع إمكانية رفع الاستثمارات إلى 100 مليار دولار مستقبلاً. وأكد لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"، أن مستثمرين كبارًا، بما في ذلك صناديق التقاعد وشركات التأمين، أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمشاريع طويلة الأجل في مجال البنية التحتية. كما أعلن التحالف عن تعاون مع شركتي نيكست إيرا إنرجي وجنرال إلكتريك فيرنوفا لتسريع تطوير حلول الطاقة اللازمة لدعم التوسع في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. وأدى التوسع الهائل في استثمارات الذكاء الاصطناعي إلى زيادة غير مسبوقة في الطلب على الكهرباء. وتشير التقديرات إلى أن استهلاك الطاقة من مراكز البيانات سيتجاوز 1580 تيراواط/ساعة بحلول عام 2034، وهو ما يعادل إجمالي استهلاك الطاقة في الهند اليوم، وفقًا لتقرير نشرته "بلومبرغ". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات البنك الأهلي المصري يجري مراجعة لأسعار العائد على الشهادات بالجنيه وزير المالية المصري: تخصيص مليار جنيه لدعم ملف العلاج على نفقة الدولة


شبكة عيون
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة عيون
إيلون ماسك ينضم لتحالف "مايكروسوفت" و"بلاك روك" للذكاء الاصطناعي
مباشر: أعلنت شركتا مايكروسوفت وبلاك روك عن انضمام شركة إكس إيه آي ( xAI ) التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك إلى جهودهما في بناء مراكز بيانات وبنى تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي بقيمة 30 مليار دولار. كما انضمت إلى التحالف شركة إنفيديا، المتخصصة في تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي، حيث تم تعيينها كمستشار فني للمجموعة. وتعد هذه الخطوة جزءًا من التوجه المتزايد لشركة مايكروسوفت نحو تطوير الذكاء الاصطناعي خارج شراكتها مع أوبن إيه آي ( OpenAI )، والتي استثمرت فيها حوالي 13 مليار دولار. وكانت تقارير قد أشارت إلى أن "مايكروسوفت" تعمل على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي داخلية تنافس منتجات "أوبن إيه آي"، في ظل الخلاف المستمر بين إيلون ماسك وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي"، حول تحول الشركة إلى نموذج ربحي. وشهدت الأشهر الأخيرة تحالفات استثمارية كبرى لتطوير بنية تحتية ضخمة لدعم الذكاء الاصطناعي، وسط طلب متزايد على الطاقة الحوسبية. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد كشف عن خطط استثمارية بمئات المليارات من الدولارات لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي، من بينها مشروع "ستارغيت" ( Stargate ) الذي تقوده سوفت بنك وأوبن إيه آي بقيمة 100 مليار دولار. وفي إطار التوسع، سيتم تغيير اسم التحالف المدعوم من "مايكروسوفت" إلى "شراكة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" ( AI Infrastructure Partnership - AIP )، حيث ستركز على استثمارات البنية التحتية ومشاريع الطاقة، مع تخصيص جزء من الاستثمارات لدول شريكة، بجانب الولايات المتحدة. ويضم التحالف شركة إم جي إكس، وهي شركة استثمارية إماراتية سبق أن شاركت في مشروع "ستارغيت"، إلى جانب شركاء البنية التحتية العالميين التابعين لشركة بايو أوغونليسي. وتهدف المجموعة إلى جمع 30 مليار دولار من رأس مال الأسهم الخاصة، مع إمكانية رفع الاستثمارات إلى 100 مليار دولار مستقبلاً. وأكد لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"، أن مستثمرين كبارًا، بما في ذلك صناديق التقاعد وشركات التأمين، أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمشاريع طويلة الأجل في مجال البنية التحتية. كما أعلن التحالف عن تعاون مع شركتي نيكست إيرا إنرجي وجنرال إلكتريك فيرنوفا لتسريع تطوير حلول الطاقة اللازمة لدعم التوسع في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. وأدى التوسع الهائل في استثمارات الذكاء الاصطناعي إلى زيادة غير مسبوقة في الطلب على الكهرباء. وتشير التقديرات إلى أن استهلاك الطاقة من مراكز البيانات سيتجاوز 1580 تيراواط/ساعة بحلول عام 2034، وهو ما يعادل إجمالي استهلاك الطاقة في الهند اليوم، وفقًا لتقرير نشرته "بلومبرغ". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات البنك الأهلي المصري يجري مراجعة لأسعار العائد على الشهادات بالجنيه وزير المالية المصري: تخصيص مليار جنيه لدعم ملف العلاج على نفقة الدولة Page 2 الأحد 09 مارس 2025 12:22 صباحاً Page 3


مباشر
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مباشر
إيلون ماسك ينضم لتحالف "مايكروسوفت" و"بلاك روك" للذكاء الاصطناعي
مباشر: أعلنت شركتا مايكروسوفت وبلاك روك عن انضمام شركة إكس إيه آي (xAI) التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك إلى جهودهما في بناء مراكز بيانات وبنى تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي بقيمة 30 مليار دولار. كما انضمت إلى التحالف شركة إنفيديا، المتخصصة في تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي، حيث تم تعيينها كمستشار فني للمجموعة. وتعد هذه الخطوة جزءًا من التوجه المتزايد لشركة مايكروسوفت نحو تطوير الذكاء الاصطناعي خارج شراكتها مع أوبن إيه آي (OpenAI)، والتي استثمرت فيها حوالي 13 مليار دولار. وكانت تقارير قد أشارت إلى أن "مايكروسوفت" تعمل على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي داخلية تنافس منتجات "أوبن إيه آي"، في ظل الخلاف المستمر بين إيلون ماسك وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي"، حول تحول الشركة إلى نموذج ربحي. وشهدت الأشهر الأخيرة تحالفات استثمارية كبرى لتطوير بنية تحتية ضخمة لدعم الذكاء الاصطناعي، وسط طلب متزايد على الطاقة الحوسبية. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد كشف عن خطط استثمارية بمئات المليارات من الدولارات لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي، من بينها مشروع "ستارغيت" (Stargate) الذي تقوده سوفت بنك وأوبن إيه آي بقيمة 100 مليار دولار. وفي إطار التوسع، سيتم تغيير اسم التحالف المدعوم من "مايكروسوفت" إلى "شراكة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" (AI Infrastructure Partnership - AIP)، حيث ستركز على استثمارات البنية التحتية ومشاريع الطاقة، مع تخصيص جزء من الاستثمارات لدول شريكة، بجانب الولايات المتحدة. ويضم التحالف شركة إم جي إكس، وهي شركة استثمارية إماراتية سبق أن شاركت في مشروع "ستارغيت"، إلى جانب شركاء البنية التحتية العالميين التابعين لشركة بايو أوغونليسي. وتهدف المجموعة إلى جمع 30 مليار دولار من رأس مال الأسهم الخاصة، مع إمكانية رفع الاستثمارات إلى 100 مليار دولار مستقبلاً. وأكد لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"، أن مستثمرين كبارًا، بما في ذلك صناديق التقاعد وشركات التأمين، أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمشاريع طويلة الأجل في مجال البنية التحتية. كما أعلن التحالف عن تعاون مع شركتي نيكست إيرا إنرجي وجنرال إلكتريك فيرنوفا لتسريع تطوير حلول الطاقة اللازمة لدعم التوسع في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. وأدى التوسع الهائل في استثمارات الذكاء الاصطناعي إلى زيادة غير مسبوقة في الطلب على الكهرباء. وتشير التقديرات إلى أن استهلاك الطاقة من مراكز البيانات سيتجاوز 1580 تيراواط/ساعة بحلول عام 2034، وهو ما يعادل إجمالي استهلاك الطاقة في الهند اليوم، وفقًا لتقرير نشرته "بلومبرغ". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


الجريدة
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
وجهة نظر: الذكاء الاصطناعي... ثورة تكنولوجية أم فقاعة استثمارية؟
في لحظة تاريخية، كانت «إنفيديا» أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، متجاوزة عمالقة مثل «مايكروسوفت» و«أبل»، ويعود ذلك للطلب الهائل على معالجاتها التي تُستخدم في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، مما دفع قيمتها السوقية إلى تجاوز 3.4 تريليونات دولار، لكن هذا الصعود الاستثنائي لم يدُم طويلاً، فبعد أيام فقط، سجلت الشركة أكبر خسارة يومية في تاريخ الأسواق المالية، حيث تراجعت أسهمها بنسبة 17 بالمئة، مما أدى إلى فقدانها 600 مليار دولار من قيمتها السوقية. لم يكن هذا الانخفاض مجرد تصحيح، بل كان إشارة إلى تصاعد المخاوف بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي واستدامة الطفرة الاستثمارية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع، فمع تدفق مليارات الدولارات لتطوير هذه التقنية، يظل التساؤل: هل يمثّل الاستثمار في الذكاء الاصطناعي تحولاً اقتصادياً حقيقياً، أم أنه مجرد فقاعة تنتظر الانفجار؟ ففي السنوات الأخيرة، أصبح محور اهتمام عالمي واستثمارات ضخمة من عمالقة التكنولوجيا، مثل مايكروسوفت وغوغل وميتا، كما بات ساحة صراع شرس بين شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك وسام ألتمان، لدرجة أن الدراسات تشير إلى أن الشركات الناشئة صارت لا تحصل على جولات استثمارية دون الحديث عن الذكاء الاصطناعي، هذه التقنيات، التي تبشّر بتغيير شامل في مجالات عدة، تعيش اليوم في دائرة تضخم القيم السوقية والرهانات العالية، مما يزيد ضغط المنافسة، خاصة إذا لم تحقق التوقعات، لكن السؤال الأهم: هل هذا الصعود هو بداية عهد جديد، أم أننا أمام فقاعة اقتصادية أخرى قد تنفجر في أي لحظة؟ فالسوق اليوم لا يُسعّر الذكاء الاصطناعي بناءً على الأرباح الفعلية، بل على وعود مستقبلية وآمال بتحقيق قفزات غير مسبوقة، مما أدى إلى تضخم التقييمات بوتيرة غير مسبوقة، ومع تزايد الضغوط على الشركات لتحقيق نتائج تتماشى مع هذه التوقعات العالية، يبدو أن السوق قد يواجه اختبارات صعبة. في وسط هذه الطفرة جاءت الصين بمفاجأة قلبت الموازين، حيث دخلت المنافسة بقوة عبر DeepSeek، وهو نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر أحدث صدمة في الأسواق، وقد تغيّر قواعد اللعبة، فالنموذج الصيني وفّر بديلا فعالا وأقل تكلفة مقارنة بالنماذج المدفوعة التي تعتمد على استثمارات ضخمة في مراكز البيانات والمعالجات المتطورة. إعلان المنافس الصيني الجديد أثار قلق المستثمرين، إذ أصبح من الواضح أن النماذج مفتوحة المصدر قد تقلل من الحاجة إلى النماذج المدفوعة، مما يشكّل تهديدا مباشرا للاستثمارات التي تعتمد على بيع هذه التقنيات، كانت النتيجة سريعة وعنيفة، إذ انهارت أسهم شركات القطاع بشكل حاد، مما يشير إلى أن السوق بدأ يعيد تقييم مستقبل الذكاء الاصطناعي، فالتنافس لم يعد فقط حول التكنولوجيا، بل حول من يملك القرار في رسم مسار الذكاء الاصطناعي عالميًا. كما شهدنا في فقاعة الدوت كوم وسوق المناخ، فإن التوقعات غير الواقعية والمضاربات المفرطة تؤدي إلى تضخم غير مستدام، ينهار عندما تعجز الأرباح عن مواكبة التقييمات المتضخمة. اليوم، تعتمد التقييمات الحالية لشركات الذكاء الاصطناعي على وعود مستقبلية أكثر من الأرباح الملموسة، لذلك بدأت التحذيرات بالظهور، مؤسسات مالية مثل غولدمان ساكس تشير إلى أن التحولات التي وعدت بها هذه التكنولوجيا قد تستغرق وقت أطول مما يتوقعه المستثمرون، مما يعزز المخاوف من أن الفقاعة قد تكون أقرب مما يظن البعض. في ظل هذه التقلبات، هناك ثلاثة سيناريوهات رئيسية لمستقبل الذكاء الاصطناعي. السيناريو الأول هو استمرار الصعود، حيث تتمكن الشركات من تحقيق أرباح فعلية تبرر التقييمات المرتفعة، مما يعزز الاستثمار المستمر في القطاع، السيناريو الثاني هو تصحيح تدريجي، حيث تعود التقييمات إلى مستويات أكثر واقعية مع استمرار الابتكار والتطور التكنولوجي دون انهيار شامل في السوق، أما السيناريو الثالث، وهو الأكثر خطورة، فيتمثل في انفجار الفقاعة، حيث تتعرض الشركات التي لم تحقق أرباحا فعلية لضغوط هائلة، مما يؤدي إلى موجة بيع ضخمة وخسائر كبيرة في الأسواق المالية. لا شك في أن الذكاء الاصطناعي أحد أعظم التطورات التكنولوجية في العصر الحديث، ومن المتوقع أن يحدث تحوّل جوهري في العديد من القطاعات، لكن مع تضخم التقييمات واستمرار تدفق الاستثمارات، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى توافق هذه الطموحات مع الواقع الفعلي، فالعالم أمام اختبار حقيقي لقدرة الأسواق على تحقيق التوازن بين الطموح والواقعية، بينما لا يمكن إنكار الإمكانات الهائلة التي تقدمها هذه التكنولوجيا في مجالات عديدة، إلا أن التقييمات المرتفعة والتنافس المحموم قد يقودان إلى انهيار يشبه ما شهدناه في أزمات اقتصادية سابقة. التاريخ يخبرنا أن كل فقاعة تحمل في طيّاتها خطر الانهيار، الذكاء الاصطناعي قد يكون الاستثناء، أو ربما أكبر تحدّ للأسواق، الأيام القادمة فقط ستكشف الحقيقة. * قسم التمويل في كلية العلوم الإدارية - جامعة الكويت