logo
#

أحدث الأخبار مع #وسامجادالله،

صالح الراشد يكتب : الكيان يغتال الطائرة الفلسطينية
صالح الراشد يكتب : الكيان يغتال الطائرة الفلسطينية

أخبارنا

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • أخبارنا

صالح الراشد يكتب : الكيان يغتال الطائرة الفلسطينية

أخبارنا : صالح الراشد تغتال قوات الاحتلال كل ما يتحرك في فلسطين وتعمل على قتل كل من ينقل صورة فلسطين للخارج، ولا ينجوا من اجرامها مقاتل أو سياسي أو رياضي ولا يفرقون بين طفل وشيخ وامرأة ، لتغتال هذه القوات منتخب فلسطين للكرة الطائرة، ليستشهد نصف لاعبو المنتخب الذي شارك في البطولة العربية التي أقيمت في مصر عام 2016، واستشهد في حرب الإبادة على غزة ، المدرب د. وسام جاد الله، إبراهيم قصيعة، حسن أبو زعيتر والشهيد أحمد المفتي، اضافة لما يزيد عن أربعين شهيداً من أبناء اللعبة. وبالتالي فقد فقدت الطائرة الفلسطينية أعمدتها من لاعبين ومدربين كما تم تدمير الصالات والقاعات لمنع الرياضيين من ممارسة القوة الناعمة التي تظهر الجرائم الصهيونية في أبشع صورها، ويأمل الصهاينة أن تتراجع هذه القوة التي تخاطب قلوب البشرية وتسببت في جعل الجماهير في المدرجات يهتفون لفلسطين ويهاجمون الكيان الصهيوني، لذا تسعى قوات الاحتلال لوأد واغتيال الرياضيين الفلسطينيين بغض النظر عن عمرهم وشهرتهم، على أمل أن تقلل من الهجوم العالمي على عنجهيتها ونازيتها بعد أن أصبح حلفاء الكيان يخجلون منه. لقد طور المسؤولون عن الرياضة الفلسطينية رسالتها ووظيفتها حين حولوها لمنصة حقوقية عالمية بفضل رفع علم فلسطين في جميع المحافل دون خوف من الكيان، ويحسب هذا الأمر للقائمين على الرياضة الفلسطينية في اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية واللاعبين واللاعبات، كون الدور الوطني شمولي ولا يقتصر على دور محدد لفئة معينه، بل هو حق لكل مواطن فلسطيني في شتى بقاع الأرض، لذا تسارع القوات الصهيونية لمعاقبتهم بالسجن أو الاغتيال وتدمير احلامهم بقصف الصلات، لنجد أن منتخب فلسطين المميز بكرة الطائرة لن يكون موجوداً في البطولات القادمة بذات المستوى الفني لكنه سيكون موجوداً بذات القيمة الوطنية والأهداف. ورغم هذه الجرائم إلا ان اللجنة الأولمبية الدولية لم تتحرك ولم تفرض أي عقوبات على رياضة الكيان، وهذا أمر تتشارك به مع الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي لا زال يرفض محاسبة منتخبات واندية الكيان كما فعل مع روسيا، ليثبت الفيفا والاولمبية أنهما لا يشاهدان جرائم الاحتلال ويتحولان إلى زرقاء اليمامة مع الدول الأخرى، فيشاهدا أخطاء أي منها على بعد مسافات شاسعة وهو ما جعل الغالبية من دول العالم وأحرارها يعتبرون ان المنظمتين مجرد لعبة بيد الصهيونية. آخر الكلام: مات الاتحاد الدولي بقيادة إنفانتينو وعلى طريقه سارت اللجنة الأولمبية الدولية بقيادة السابق توماس باخ والحالية كرستي كوفنتري، كون وظيفة هؤلاء أصبحت دعم الظالم وليس الدفاع عن الحق، لتسقط المنظمات الرياضية في واد سحيق من اللإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store