logo
#

أحدث الأخبار مع #وسبيس

معظم الأسهم العربية «حمراء» في الأسبوع الأول من مارس
معظم الأسهم العربية «حمراء» في الأسبوع الأول من مارس

البيان

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

معظم الأسهم العربية «حمراء» في الأسبوع الأول من مارس

طغى اللون الأحمر على معظم البورصات العربية خلال تعاملات الأسبوع الأول من شهري رمضان ومارس، مع تحسن السيولة في بعض الأسواق، مما يعكس حالة من الحذر والترقب تسيطر على المستثمرين، في ظل عوامل اقتصادية وجيوسياسية لا تزال تلقي بظلالها على حركة رؤوس الأموال. راقب المستثمرون خلال الأسبوع عديداً من التطورات المحلية والإقليمية والدولية، بما في ذلك التطورات الجيوسياسية المرتبطة بتطورات الأوضاع في غزة ورؤى إعادة الإعمار، وما تثيره من ردود أفعال بعد القمة العربية الطارئة، التي اعتمدت خطة مصرية لإعادة الإعمار في غزة دون تهجير أهلها. كما راقب المتعاملون كذلك تفاعلات خارجية مختلفة، على رأسها تطورات «حرب الرسوم الجمركية»، التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وانعكاسات ذلك على الأسواق العالمية خلال الأسبوع. واجتذبت الأسهم في الإمارات خلال أسبوع سيولة ناهزت 8.8 مليارات درهم، موزعة بواقع 5.5 مليارات درهم في سوق أبوظبي، و3.3 مليارات درهم في سوق دبي، وذلك بعد التداول على 2.6 مليار سهم، عبر تنفيذ أكثر من 182.5 ألف صفقة. دبي تماسك مؤشر سوق دبي المالي عند مستوى 5222.62 نقطة، منخفضاً بـ 1.79 % في 5 جلسات.وفي أسبوع تصدر سهم «دبي للمرطبات» ارتفاعات سوق دبي بـ14.96 %، وارتفعت أسهم الاتحاد العقارية 12.86 %. والوطنية للتأمينات العامة 12.1 %، والإمارات للاستثمار 11.6 %، والإسمنت الوطنية 6.4 %، وباركن 3.6 %، فيما كانت الأسهم الأكثر تراجعاً أجيليتي للمخازن 10.12% والنعيم القابضة 9.55% وتيكوم 8.6% وتاكسي دبي 8.2% والإسمنت الوطنية 6.4%. أبوظبي أقفل مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام «فادجي» عند مستوى 9447.79 نقطة منخفضاً 1.22 % خلال أسبوع.وكان ضمن الأسهم الرابحة في سوق أبوظبي خلال أسبوع أسهم الاتحاد للتأمين 26.3%، وأسمنت الخليج 8.8 %. والخليج للمشاريع الطبية 4.95%، ورأس الخيمة للأسمنت الأبيض 4.55 %، وأبوظبي الإسلامي 4.5 %، فيما كانت الأسهم الأكثر تراجعاً بالمز الرياضية 17.12% وسبيس 42 13.1% وبروج 10.6% وأبوظبي الوطنية لمواد البناء 9.9% وملتيبلاي 9.9%. السعودية.. تراجع 300 نقطة أنهى مؤشر البورصة السعودية تعاملات الأسبوع عند مستوى 11,811.11 نقطة، بتراجع أكثر من 300 نقطة عن مستويات الأسبوع الماضي، وبنسبة 2.48 %، فيما شهدت السيولة تحسناً. وتصدرت أسهم أسمنت المدينة قائمة الشركات الأكثر ربحية بارتفاع 5.06 %، وأسمنت اليمامة (4.84 %) والمتقدمة (4.66 %) وأسمنت الرياض (2.62 %) وتنمية (2.58 %)، بينما تصدرت أسهم نايس ون قائمة الشركات الأكثر تراجعاً بانخفاض 26.49 %، ثم ولاء (20.52%) وسال (19.54 %) وسينومي ريتيل (16.42 %) ودلة الصحية (14.7 %). محصلة حمراء في قطر وأنهى مؤشر بورصة قطر تعاملات الأسبوع متراجعاً بنحو 0.66 %، ليغلق عند مستوى 10,514.11 نقطة، مقابل مستوى 10,445.69 نقطة في الأسبوع الأخير من فبراير. تصدرت أسهم القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين قائمة الأكثر ارتفاعاً (بنمو 6.94 %)، تلتها قطر للسينما وتوزيع الأفلام (6.38%) وقطر لنقل الغاز المحدودة (3.8 %) والمتحدة للتنمية (3.64 %) وفودافون قطر (3.48 %)، بينما على الجانب الآخر تصدرت أسهم الخليج الدولية للخدمات قائمة الأكثر انخفاضاً بتراجع (6 %) ثم شركة بلدنا (5.66 %) وبنك لشا (4.5 %) والقطرية الألمانية للمستلزمات الطبية (3.3 %) ودلالة للوساطة والاستثمار القابضة (3.2 %). الكويت أنهى مؤشر السوق الأول في الكويت تعاملات الأسبوع الأول من مارس عند 8,663.67 نقطة، أو بما يشكل تراجعاً بنحو 0.35% مقارنة مع إغلاق الأسبوع الماضي عند مستوى 8,693.06 نقاط. وارتفع مؤشر السوق الرئيسي إلى 7,544.88 نقطة، بنسبة 2.86 %، مقارنة مع 7,334.85 نقطة الأسبوع الماضي. تصدرت أسهم السور قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً (بنمو 27.87 %) تلتها أولى وقود (25.345) ثم وربة كبيتل (17.34 %) ومدينة الأعمال الكويتية العقارية (16.96 %) وتجاري (14.6 %)، فيما تصدرت أسهم الأنظمة قائمة الأسهم المتراجعة (بخسارة 28.38 %) ثم يونيكاب (14.14 %) والخليجي (17.71 %) وأولى تكافل (12.75 %) والديره (11.55 %). أسبوع «أخضر» في البحرين وخالف مؤشر البحرين اتجاه معظم الأسواق العربية، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 0.66 %، ليغلق عند مستوى 1973 نقطة. وتصدرت أسهم سوليدرتي قائمة الأكثر ارتفاعاً خلال الأسبوع بنمو 6.17 %، تلتها أسهم بنك السلام (3.7 %) ثم بنك البحرين والكويت (2.04 %)، بينما تصدرت أسهم بي إم إم آي قائمة التراجعات هذا الأسبوع بخسارة 7.87 %، تلتها أسهم بنك التمويل الكويتي (1.85 %) ثم مجموعة جي أف اتش المالية (1.84 %). عمان وفي سلطنة عمان تراجع مؤشر بورصة مسقط 30 بنسبة 0.91 %، مُنهياً تعاملات الأسبوع الأول من شهر مارس عند مستوى 4395 نقطة، مقابل 4438.86 نقطة الأسبوع الماضي. وفيما يخص أكثر خمس أوراق مالية ارتفاعاً جاءت سندات أومنفست الدائمة 2023 في الصدارة بارتفاع 4.81 %، تلتها أسهم مدينة مسقط للتحلية بارتفاع 4.62 %، ثم الصفاء للأغذية (3.95 %) وسندات البنك الأهلي قابلة للتحول الإلزامي 2024 (3.09 %) والأنوار للاستثمارات (2.94 %). على الجانب الآخر تصدرت أسهم مصانع مسقط للخيوط قائمة التراجعات بخسارة (13.91 %) تلتها مسقط للغازات (11.11 %، ثم المركز المالي (8.51 %) والمدينة للاستثمار القابضة (6.38 %) والأسماك العمانية (6.25 %). تباين في مصر وفي بورصة مصر أغلق مؤشر إيجي إكس 30 عند 30,947.44 نقطة، مسجلاً ارتفاعاً بنحو 1.1 %، بينما سجل مؤشر EGX 70 EWI هبوطاً بنسبة 1 % منهياً التعاملات عند 8,549.66 نقطة. كما سجل مؤشر S&P ارتفاعاً بنحو0.55 % مغلقاً الفترة عند 6,976.72 نقطة.

موقع إنترسبت الأمريكى: هل يستخدم الديمقراطيون سلطتهم لإبعاد إيلون ماسك عن السياسة؟
موقع إنترسبت الأمريكى: هل يستخدم الديمقراطيون سلطتهم لإبعاد إيلون ماسك عن السياسة؟

المصري اليوم

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المصري اليوم

موقع إنترسبت الأمريكى: هل يستخدم الديمقراطيون سلطتهم لإبعاد إيلون ماسك عن السياسة؟

ربما تكون «الصدامية» السمة المميزة لفترة الولاية الثانية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وهى الصفة التى لا تقتصر على قرارات الرئيس الأمريكى فحسب، لكن من اختارهم للعمل فى إدارته الجديدة وفى مقدمتهم الملياردير الأمريكى ورجل الأعمال إيلون ماسك الذي- خلال شهر واحد، وبدعم من الرئيس ترامب- شن حملة غير دستورية على الحكومة الفيدرالية، ومن خلال قيادته لوزارة الكفاءة الحكومية يحاول إغلاق الوكالات والبرامج الرئيسية التى تحمى صحة ورفاهية وازدهار ملايين الأميركيين، فضلا عن تسريح أعداد كبيرة من العمال. إيلون ماسك مع ترامب وفى مقال تحليلى نشره موقع إنترسبت الأمريكى لمحلل السياسة الخارجية، سنجيف بيرى، ذكر أن إيلون ماسك لديه مصالح شخصية يستفيد منها بشكل كبير بحكم منصبه كمسؤول حكومي؛ فقد استفادت شركتاه الرئيسيتان سبيس إكس وتيسلا من تمويل وسياسات الحكومة الأميركية، كما أن علاقته كانت سببا فى تضخم ثروته بشكل كبير، ووفقا لوكالة بلومبرج، زادت ثروة ماسك الصافية بمقدار ٢٠٠ مليار دولار العام الماضى، ويرجع ذلك جزئيا إلى توقعات السوق بأن الشركتين سوف تكسبان أموالا كثيرة خلال فترة رئاسة ترامب. وأشار الكاتب إلى أنه على الرغم من الاستفادة التى حققها ماسك- ولا يزال يحققها- لشركاته من العقود والسياسات الحكومية، لكنه ليس محصنا بشكل كامل، فهذه المكاسب قد تقل أو ربما تنتهى تمامًا إذا كانت تصرفاته فى موقعه كمسؤول حكومى فى واشنطن تقود إلى عداء الحكومة الفيدرالية، ما سيجعل المساهمين يضغطون عليه بشدة خاصة إذا تضررت نتائجه المالية، مشيرا إلى أن الانتقادات الشديدة التى يتعرض لها ماسك قد تمنح الحزب الديمقراطى دفعة قوية للعودة إلى الحياة فى وقت يعانى فيه من الضعف والتخبط. ويجد الكاتب أن إيقاف ماسك يحتاج خطوات أولاها أن يتخذ أعضاء الكونجرس موقفًا علنيا قويا ضد أى عقود حكومية تُمنح لشركاته، وأن تتحول مواقف المسؤولين المنتخبين من مجرد معارضة علنية إلى تصويت فعلى، مؤكدا أن الأداة الأكثر قوة لتحقيق هذا الهدف موجودة فى أيدى مجلس الشيوخ الأمريكى من خلال سلاح التعطيل Filibuster، التى تشير إلى المماطلة وإطالة النقاش حول التشريعات التى يمكن أن تمول شركات ترامب، ما يمكن أن يتحقق من خلال ٤١ عضوا فى مجلس الشيوخ الأمريكى؛ لكن فى ظل وجود ٥٣ جمهوريًا و٤٥ ديمقراطيًا و٢ من المستقلين فى مجلس الشيوخ، فإن العدد المطلوب لتعطيل التشريعات نظريا سهل؛ لكنه من وجهة نظر التوازنات السياسية وتشكيل مجلس الشيوخ يبدو صعبا. ويجد بيرى أنه هو شخصيا ليس من المؤيدين لسياسة عرقلة التشريعات؛ خاصة أنها استخدمت لوقت طويل لتقويض سن السياسات التقدمية الشعبية، وفى ظل وجود ملياردير ثرى يتحكم فى الحكومة الأمريكية بأكملها، يجب استخدام كل الأدوات الممكنة لمنع حدوث أضرار جسيمة ودائمة. وذكر الموقع الأمريكى أن السوق تكافئ ماسك وشركاته بسبب ارتباطه بالرئيس الأمريكى؛ فقد ارتفعت قيمة سبيس إكس من ٢١٠ مليارات دولار إلى ٣٥٠ مليار دولار فى ديسمبر ٢٠٢٤، بعد شهر واحد من إعادة انتخاب ترامب، وارتفعت أسهم تسلا لفترة قصيرة الأسبوع الماضى بعد تقرير يفيد بأن وزارة الخارجية قد تنفق ٤٠٠ مليون دولار على مركبات كهربائية مدرعة من تسلا، لكن إذا رأى السوق أن رد الفعل العنيف من جانب الجمهور تجاه سياسات ماسك أصبح يشكل تهديدا جوهريا لإيرادات شركاته، فإن تسلا وسبيس إكس سوف تخسران قيمتهما، ما يسبب خسائر مالية لماسك والمستثمرين فى شركاته، التى سوف تتأذى بسبب تورطه فى السياسة، ما قد يقوده للتراجع. ويقول بيرى إن الحكومة الأمريكية تضخ فى شركات ماسك كثيرا من الأموال؛ فشركة سبيس إكس التى يمتلك ماسك ٤٢٪ من أسهمها تلقت ٢٠ مليار دولار عبر عقود حكومية، وأصبحت الشركة المملوكة للقطاع الخاص الآن، الشركة الناشئة الأكثر قيمة فى العالم، أما بالنسبة لتسلا التى استفادت بشكل كبير من الحوافز المالية التى تقدر بآلاف الدولارات، قدمتها الحكومة لتشجع الناس على شراء السيارات الكهربائية، ما سمح لماسك برفع سعر السيارات الكهربائية لأن المشترين كانوا يحصلون على دعم حكومى يعوض الفرق، ما كان بمثابة أموال مجانية لتسلا التى كانت فى حاجة وقتها للسيولة المالية، وفى الوقت الحالى سوف تلغى إدارة ترامب الحوافز الإضافية التى قدمتها إدارة بايدن لتشجيع الشركات على دخول السوق، من خلال قانون خفض التضخم، وهو الإلغاء الذى سيكون فى مصلحة تسلا؛ إذ سيكون من الصعب على شركات تصنيع السيارات الأخرى اللحاق بها. ويجد الكاتب أنه على الرغم من أن فكرة المماطلة فى الموافقة على التشريعات قد تكون مغرية لأعضاء مجلس الشيوخ الأميركي؛ لكن يجب ملاحظة أنه ليس من عادة الساسة أن يخوضوا معارك مع المليارديرات؛ خاصة وأن ماسك قد أنفق ربع مليار دولار لمساعدة ترامب على الفوز بالانتخابات، ومن السهل أن نتخيله يسعى إلى الانتقام من المسؤولين المنتخبين الذين يعارضونه، صحيح أن بعضهم مثل إليزابيث وارن أو بيرنى ساندرز لن يفكروا فى هذا الأمر، لكن البعض قد يتخوف؛ خاصة فى الولايات المتأرجحة، كما أن العديد من الجمهوريين والديمقراطيين أخذوا أموالا من لجنة العمل السياسى التابعة لسبيس إكس. لكن يجب النظر إلى أن استهداف شركات ماسك، بالتالى التأثير على ثروته سيقود إلى رد فعل عنيف من المتأثرين ومنهم مستثمرو سبيس إكس، ومساهمو تسلا، وقطاعات من المستثمرين فى عملة «دوج» الميم الرقمية المفضلة لماسك، وإذا توقفت العقود الفيدرالية مع سبيس إكس أو تسلا، أو حتى إذا شعر المستثمرون بأن هذه العقود مهددة، فقد يؤدى ذلك إلى خسائر كبيرة فى الوظائف فى كلتا الشركتين واضطرابات اقتصادية. فى الوقت نفسه يعرف الكاتب، أن السبب الأساسى لتردد المسؤولين المنتخبين فى استخدام أداة «التعطيل» ضد إيلون ماسك، أن مشاريع القوانين التى تتيح تمويل شركاته تشمل تمويل العديد من المصالح والبرامج الأخرى؛ فعقود تمويل سبيس إكس تأتى من وزارتى الدفاع والخارجية ووكالة ناسا، وإذا حاول مجلس الشيوخ عرقلة هذه القوانين فلن يتأثر ماسك فحسب، بل ستتأثر برامج حكومية حساسة، ما قد يؤدى إلى حالة من الفوضى تشبه تلك التى تحدث عند إغلاق الحكومة أو عند تجميد المساعدات الخارجية كما فعل ترامب سابقا، وهذه الفوضى قد توفر فرصة للخصوم السياسيين لتوجيه انتقادات أو هجمات سياسية. وأشار الكاتب، إلى أنه رغم هذه الصعوبات؛ لكنها لن تمنع احتمالية هجوم تشريعى من الديمقراطيين على ماسك، خاصة وأنه لا يحظى بشعبية بين الناخبين الديمقراطيين؛ فقد أظهر استطلاعان للرأى أجرتهما مجلة الإيكونوميست ومؤسسة يوجوف فى نوفمبر ٢٠٢٤ وفى وقت سابق من هذا الشهر، أن نسبة الديمقراطيين الذين ينظرون إلى ماسك بشكل غير إيجابى، ظلت مرتفعة للغاية عند ٧٩٪ و٨٢٪ على التوالى، وأن دعم ماسك بين الناخبين الجمهوريين يتغير، ما كشفته نفس الاستطلاعات وأن ٨٠٪ من الجمهوريين ينظرون إلى ماسك بشكل إيجابى، لكن نسبة الجمهوريين الذين يريدون أن يكون لماسك قدر كبير من النفوذ فى إدارة ترامب انخفضت بشكل كبير على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، من ٤٧٪ إلى ٢٦٪، وبالنسبة للمستقلين انخفضت من ٢٦٪ إلى ٦٪. وبالنسبة للديمقراطيين انخفض الرقم من ١٥٪ إلى ٦٪، وبالتالى فإن الاستراتيجيات التشريعية بمهاجمة أو منع ثروة ماسك أمرا صحيا للديمقراطية وسياسة ذكية. إن استهداف ماسك بحملة لقطع وصول شركاته إلى عقود الحكومة الأمريكية يوفر فرصة فريدة للخلاص وإعادة بناء القوة السياسية؛ ففى السنوات الأخيرة، عانى الحزب الديمقراطى من صعوبات بشأن اجتذاب الناخبين من الطبقة العاملة، بسبب أساسى لعجزه عن تحديد خصوم الطبقة العاملة الأمريكية، وقد أدى هذا الفشل فى الضغط وانتقاد حاملى الثروات إلى خلق فراغ ملأه ترامب وغيره من الجمهوريين الذين روجوا لقصة معاناة الطبقة العاملة الأمريكية بسبب المهاجرين غير الشرعيين، والمتحولين جنسيا، وسياسات التنوع، والمساواة، والإدماج. وحتى مع تصعيد ترامب وماسك للهجوم، لا يزال بعض قادة الحزب الديمقراطى يتصرفون بأسلوب سلبى وقديم بشكل غريب، وقد ظهر هذا بوضوح عندما تحدث زعيم الأقلية فى مجلس النواب، حكيم جيفريز، فى مقابلته الأخيرة مع جون ستيوارت، وانتقاداته لمنظمات تقدمية مثل MoveOn وIndivisible، اللتين قامتا بحملة ضغط على مكاتب أعضاء الكونجرس الديمقراطيين للمطالبة باتخاذ موقف أقوى ضد ترامب، ولحسن الحظ لا تزال المنظمات الحقوقية والشعبية مستمرة فى الضغط ضد إجراءات ماسك، وتم إطلاق سلسلة من المطالب المجتمعية والاحتجاجات والدعاوى القضائية، بهدف تحفيز المسؤولين المنتخبين وعرقلة العديد من الإجراءات السرية وغير القانونية التى يقوم بها ماسك. ويؤكد الكاتب فى نهاية مقاله، أن المنظمات التقدمية غالبا ما تكون فى أفضل حالاتها عندما تقاوم الهجمات اليمينية، لكن هناك حاجة ملحة إلى استراتيجية هجومية تستهدف بشكل مباشر مصالح أولئك الذين يدمرون دولة الفائدة الاجتماعية التى تعود على الجميع، ويشكل ماسك نموذجا لهم، وأن اعتماده على تمويل الحكومة الأميركية يخلق حجة واضحة لضرورة أن يبدأ الديمقراطيون الخامدون فى الحركة واتخاذ الإجراءات اللازمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store