أحدث الأخبار مع #وسكاينيوز


26 سبتمبر نيت
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
الكذب المفضوح
لا شك أن هناك توجيهات رسمية من قبل النظامين في السعودية والإمارات إلى وسائل إعلامهما وخاصة القنوات الفضائية وفي مقدمتها "العربية والحدث وسكاي نيوز" لتسخير معظم برامجهم للتغطية المشوهة والمبالغ فيها لما يحدث في اليمن من قصف أمريكي بطائرات الشبح القادمة من مسافات تبعد عن اليمن بخمسة آلاف كيلو متر لتضع حمولتها من القنابل والصواريخ ذات التدمير الكبير على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية انتقاماً لفشل الإدارة الأمريكية في تحقيق أهداف عدوانها على اليمن منذ ما يقارب الشهرين والذي شاركت فيه مؤخراً التابع الذليل لأمريكا بريطانيا العجوز دفاعا عن الكيان الصهيوني وتقوم هذه القنوات السعودية والإماراتية التي أصبحت بمثابة توجيه معنوي وناطق عسكري باسم أمريكا بعد كل غارة عدوانية تشن على الأعيان المدنية بتضليل متابعيها بأن ما يتم قصفه هي أهداف عسكرية وقتل قيادات حوثية حسب زعمها ثم يسارع العملاء والمرتزقة لتبني ما تبثه هذه القنوات من أكاذيب فيقومون بتعميمه على وسائل التواصل الاجتماعي والهدف معروف من كل هذا الاهتمام الإعلامي المضلل لتغطية عورة أمريكا التي هتك اليمن سترها وكشف حقيقتها للعالم الحر الذي لم يعد يتهيبها. وبدخول السعودية والإمارات على الخط دفاعا عن أمريكا وتغطية لجرائمها من خلال ما تسوقانه من تبريرات واهية في وسائل إعلامهما تقلب الحقائق رأسا على عقب بالإضافة إلى تمويلهما للضربات الأمريكية فإنهما تصبحان شريكين أساسين في عدوان أمريكا على اليمن ولم تصغيا لنصائح قائد الثورة الشعبية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي طلب منهما الوقوف على الحياد وأن تتركا اليمن يواجه أمريكا بمفرده، كما إن مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن بطيرانها الحربي يُعد في حد ذاته محاولة يائسة لإنقاذ أمريكا من ورطتها. لقد تسرع المعتوه ترمب باتهام ادارة بايدن السابقة التي وصفها بالعجز في هزيمة يمن الإيمان والحكمة قبل أن يقدم على عدوانه دفاعا وخدمة للكيان الصهيوني المدلل أمريكيا معتقدا أنه باستخدام إدارته القوة المفرطة عند قصفها للأعيان المدنية والمقابر ومراكز الإيواء وقتل الشيوخ والنساء والأطفال سيحقق له ذلك نصرا يتباهى به أمام الإدارة السابقة ويستعيد من خلاله هيبة أمريكا وسمعتها ولكنه وقع في شر أعماله فلم يجن من عدوانه على اليمن سوى الخسران ومرمغة سمعة أمريكا وهيبتها في الوحل على أيدي رجال الرجال في القوات اليمنية الصاروخية والبحرية والطيران المسير والدفاع الجوي، ولم يكن يدر بخلده أن اليمن البلد المعتدى عليه والمحاصر منذ عشرة أعوام هو من سيقف بوجه أمريكا ويتصدى لها بمفرده دون دول العالم أجمع، ويذل حاملات طائراتها ويجبرها الواحدة تلو الأخرى على مغادرة مياه البحر الأحمر بل ويجعلها سخرية لكل الشعوب وهي التي كانت أمريكا تهدد بها العالم بما في ذلك خصومها ومنافسيها من الدول الكبرى كالصين الشعبية وروسيا الاتحادية، وتجعل حكام الدول العربية والإسلامية يتبولون في سراويلهم بسببها وخوفاً منها وما تخليهم عن غزة هاشم وما يجري فيها من إبادة جماعية على أيدي الجيش الصهيوني هو أكبر برهان على هذا الإذلال الذي لحق بحكام العرب والمسلمين لم يسبق له مثيلا لا في الشعوب العربية ولا في الشعوب الإسلامية فلم يكن احد يتصور بأن كسر هيبة أمريكا سيأتي من اليمن ويجعلها اضحوكة أمام العالم خاصة بعد أن صرح قادتها العسكريون تعليقا على اسقاط اليمن للطائرة إف 18 في شمال البحر الأحمر بأن حاملة الطائرات ترومان انعطفت تفاديا لصواريخ القوات اليمنية فسقطت الطائرة من على متنها وجرح أحد ملاحيها وهو تصريح نزل على الشعب الأمريكي نزول الصاعقة بسبب ما تركه من حالة إحباط وسخرية في أوساط الخبراء والمحللين العسكريين والسياسيين وما وصلت إليه إدارة ترمب ووزارة دفاعه من تخبط وعشوائية جعلت الحاملة ترومان تهرب إلى شمال البحر الأحمر باتجاه قناة السويس فاقدة للشموخ الذي كان يرافقها وهي تعبر البحار والمحيطات ولم يجرؤ أي طرف الاعتراض حتى على مرورها فكيف بمهاجمتها وإن كانت المشكلة لم تعد في جبروت أمريكا كدولة فرضت هيمنتها على العالم بالقوة منذ اكثر من ثلاثة عقود بعد انهيار ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي في بداية التسعينيات من القرن الماضي والذي كان يشكل معها حالة توازن كقطبين في هذا العالم المترامي الأطراف حيث كان السلام والاستقرار نسبيا هو السائد، لكن مُنذ أن انفردت أمريكا بالهيمنة لم تشهد الشعوب في مختلف القارات سوى الحروب وتصدير الفتن الأمريكية إليها بهدف إضعافها وفرض عليها الإرادة الأمريكية وهنا يحضرني قول أحد حكام دول أمريكا اللاتينية تعليقا على ما تقوم به أمريكا من إثارة الفتن والحروب والانقلابات العسكرية في الشعوب الأخرى بأن أمريكا هي الدولة الوحيدة التي لا يمكن أن يحدث فيها انقلاب عسكري والسبب أنه لا يوجد فيها سفارة أمريكية. وبعد وصول دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في دورة رئاسية ثانية غير متتالية وما نجم عن تصرفاته الهوجاء من خلق متاعب ليس للشعب الأمريكي فحسب وإنما لأصدقاء أمريكا وحلفائها قبل أعدائها أو خصومها يتوقع الكثيرون إذا ما استمر ترمب على هذا النهج غير العقلاني فإنه قد يتحول إلى غورباتشوف آخر فيتم تفكيك ما يعرف بالولايات المتحدة الأمريكية على يديه ويجري عليها ما جرى للاتحاد السوفيتي في بداية تسعينيات القرن الماضي وهناك أصوات من قبل حكام ولايات أمريكية بدأت ترتفع مطالبة بشكل علني بالانفصال وهي مؤشرات خطيرة قد ينتج عنها حرب أهلية في الداخل الأمريكي فيجعل أمريكا التي تخصصت في تصدير الحروب وجعل الشعوب تنشغل بنفسها تفقد مكانتها التي عرفت بها كدولة عظمى تفرض إرادتها بالقوة على من يقف ويخالف توجهها، وذلك في ظل بروز قوى عظمى أخرى تتقدمها الصين وروسيا الاتحادية فيتم خلق عالم جديد بدأ يتكون متعدد الأقطاب مما يتيح للشعوب الضعيفة أن تعيش في ظله في أمن وسلام، وهي أمنية قد لا تتحقق في وقت قريب طالما والصراع قائم على أشده بين القوى المهيمنة التي جعلت من جني وتحقيق المصالح بالقوة هي السياسة السائدة على حساب الشعوب المستضعفة التي لا تقوى على الدفاع عن نفسها لاسيما تلك التي يتحكم في مصيرها حكام مفروضين عليها وعملاء لهذا الطرف أو ذاك، كما هو حال حكام الدول العربية الذين يشكلون أنموذجا لغيرهم ممن يسيرون على خطاهم.


26 سبتمبر نيت
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
قوة اليمن في توكله على الله
من خلال التغطية الإعلامية للعدوان الأمريكي على اليمن في وسائل الإعلام السعودية والإماراتية وخاصة قنوات "العربية والحدث وسكاي نيوز" وتبنيها للعدوان والتحريض ضد الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة بت على يقين تام بأن السعودية والإمارات إذا لم تكونا ضالعتين بشكل مباشر في العدوان فعلى الأقل بالتمويل وهو ما جعل المجرم ترمب يتمادى في غيه ويواصل قصف الأعيان المدنية وقتل الأبرياء من المدنيين جلهم من النساء والأطفال كما يفعل المجرم نتنياهو في قطاع غزة حيث وإن مرجعيتهما في الإجرام واحدة، ولأن ترمب واثق بأن تداعيات عدوانه على اليمن دفاعا عن الكيان الصهيوني ومحاولة منه لإثناء اليمن شعبا وقيادة وقوات مسلحة عن إسنادهم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لن يترتب عليه محاسبة في الداخل الأمريكي كون التمويل خارجي وليس مرتبطا بدافع الضرائب الأمريكي كما يعتقد البعض من المحللين العسكريين والسياسيين الأمريكيين المنتقدين لسياسة ترمب وتصرفاته الهوجاء فإن ترمب سيواصل عدوانه على اليمن ولن يتوقف بل ولا يخشى لومة لائم طالما السعودية والإمارات هما من تمولان تكلفة العدوان. ولكي يوضع حد لهذا العدوان الظالم لا بد من أن تقوم القوات المسلحة اليمنية ممثلة في قواتها الصاروخية والطيران المسير بقصف القواعد العسكرية الأمريكية المتواجدة في الأراضي السعودية والإماراتية وما أكثرها وفي أي دولة أخرى تقدم تسهيلات للأمريكيين للاعتداء على اليمن، وإذا لم يتوقف النظامان في السعودية والإمارات عن دعمهما لأمريكا لتحارب قواتها اليمن بالنيابة عنهما فيجب قصف منشآتهما الحيوية بغض النظر عن سريان مفعول الهدنة بين اليمن وبينهما، فما يقومان به من تقديم دعم مادي للمجرم ترمب وتحريض إعلامي ضد اليمن يعتبر عدوانا مباشرا منهما على الشعب اليمني وعدم الالتزام بالهدنة التي تجعل اليمن في حل منها ولا يلتزم بعدم الاعتداء عليهما رداً ودفاعاً عن النفس مثلما أعتدتيتا عليه. إن الضغط الشعبي على قيادة اليمن الثورية وقواته المسلحة البطلة لن يتوقف عند حد المطالبة بتأديب الداعمين للعدوان الأمريكي وفي المقدمة السعودية والإمارات وإنما سيتواصل عبر المسيرات الشعبية ويستمر حتى يتم اتخاذ موقف يترجم عمليا على أرض الواقع من خلال ما أشرنا إليه سابقا بالقيام بقصف القواعد العسكرية الأمريكية في المدن السعودية والإماراتية وإذا تطلب الأمر قصف منشآتهما الحيوية والبادئ أظلم، وعلى الدولتين السعودية والإماراتية أن تأخذا تحذيرات سيد القول والفعل قائد الثورة الشعبية السيدعبدالملك بدر الدين الحوثي على محمل الجد وقد سبق لهما أن جربا ذلك في مرحلة عدوانهما السابقة التي استمرت قبل الاتفاق على الهدنة ثمانية أعوام وخير لهما أن تتعاملا مع اليمن بحسن نية وبدون مخادعة وتكونا على الحياد كما قال السيد القائد وتتركا اليمن يواجه أمريكا بمفرده متحملا كامل المسؤولية فلم يُعد الشعب اليمني ذلك الشعب الذي كانت قياداته السابقة تسلم زمام أموره للسفيرين الأمريكي والسعودي ليتحكما في قراره السياسي ولا يران له إلا ما تفرضه عليه أمريكا والسعودية، فتلك مرحلة قد خلت وانتهت وأصبح اليمن يمتلك سيادة قراره بنفسه بعد تضحيات كبيرة بذلها وقدمها خلال عقد من الزمن من أجل تحريره من الوصاية الخارجية وقد تحقق له بعون الله ما أراد فشكل رقماً صعباً جعله عصياً على الانكسار ويحسب له ألف حساب كما صار حديث العالم، فلم يسبق لشعب أن واجه بمفرده دول كبرى ودخل معها في حرب مباشره ولم ترهبه قوتها إلا الشعب اليمني وبذلك كسر حاجز الخوف لدى كل الشعوب الحرة التي أصبحت متحفزة للدفاع عن نفسها وسيادتها واستقلالها مقتدية بالشعب اليمني وقيادته الثورية الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة ومدركة بأن أية دولة كبرى مهما كانت تمتلك من أسباب القوة فإن الشعوب الحرة قادرة على مواجهتها وتحقيق الانتصار عليها ولأن الشعب اليمني أثبت منذ قيام ثورته الشعبية في 21 سبتمبر عام 2014م بأنه قادر على الدفاع عن نفسه والوقوف في وجه أعدائه ومقاومتهم فقد حاولوا التقليل من قدراته العسكرية ونسبها إلى قوى أخرى وخصوا بالاسم إيران بهدف عدم الاعتراف بما وصل إليه اليمن في ظل قيادته الحكيمة رغم العدوان عليه والحصار الذي لا يزال قائماً مُنذ عشرة أعوام من مكانة ورفعة جعلته يصنف دولة إقليمية قوية صاحبة قرار سيادي ويواجه- مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه بما يمتلكه من قوة صاروخية وطيران مسير صناعة محلية- دول كبرى وانفرد من بين أكثر من خمسين دولة عربية وإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي تخلى عنه أقرب المقربين إليه خاصة من دول الجوار ومن الأنظمة التي ظلت تتاجر بالقضية الفلسطينية وتعلن بأنها قضيتها الأولى ولكنها عندما حصحص الحق تخلت عنها وأصبح ما يجري في غزة من إبادة جماعية على أيدي الجيش الصهيوني بدعم أمريكي وغربي لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد ونسيت تلك الشعارات التي كانت ترفعها دفاعا عن فلسطين بل ولم تسمح لشعوبها بالخروج إلى الشارع للتعبيرعن موقفها ومعارضتها لجرائم الإبادة الجماعية في غزة إسوة بالشعوب الغربية بما في ذلك الشعب الأمريكي الذي تدعم قيادته المجرمة الكيان الصهيوني وتقدم له السلاح الفتاك ليرتكب جيشه أفظع الجرائم التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا. وحتى في الجانب الإنساني لم يتحرك أي نظام عربي أو إسلامي ليطالب بفك الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر التي أغلقها الجيش الصهيوني واستخدمها كسلاح لتجويع سكان القطاع بعد أن عجز عن تحقيق أهدافه بالقوة العسكرية، وذلك انتقاماً من السكان المدنيين الذين رفضوا الخضوع لإرادته والموافقة على تهجيرهم من أرضهم إلى خارج فلسطين تنفيذا لخطة المجرم ترمب الذي رغم تراجعه نسبياً عنها إلا أنه لا زال يتحدث عن تنفيذها ومصر عليها مؤكدا في تصريح له مؤخرا بأن غزة ستكون حرة بدون سكانها، وقد عبر سكوت الحكام العرب ومعهم حكام الدول الإسلامية عما يحاك من مؤامرة خبيثة ضد سكان غزة من قبل الإدارة الأمريكية عن رضاهم وموافقتهم عليها وإن صرح البعض منهم على استحياء برفضهم لها في الظاهر بخلاف ما يقره باطنهم والله لا يصلح عمل المفسدين.

سعورس
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
ترامب يوقف قناة الحرة
وفي إطار سياستها الرامية إلى خفض الميزانية الفدرالية بشكل جذري، قررت إدارة الرئيس الأميركي في مارس إنهاء كل دعم مادي لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة. وفي بيان، قال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط التي تضم تحت مظلتها قناة الحرة وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما والممولة من الولايات المتحدة ، "في الشرق الأوسط، تتغذى وسائل الإعلام على معاداة أميركا". وفي مذكرة إلى الموظفين، قال أيضا إنه "تم تجميد هذا التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني"، مضيفا أن "كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض مقابلتنا أو حتى التحدث معنا". وأعرب عن أسفه قائلا "أستنتج أنها تحرمنا عمدا من الأموال التي نحتاجها لدفع أجور موظفينا المخلصين الذين يعملون بجد"، مشيرا إلى أن قناة الحرة ستتوقف عن البث وستقلص عدد العاملين فيها إلى "بضع عشرات". ومع ذلك تسعى الوسيلة الإعلامية إلى مواصلة تغذية موقعها. وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعيا في 22 دولة، وأنشئت قناة الحرة في عام 2004، بعدما أبدى مسؤولون أميركيون عدم رضاهم عن تغطية حرب العراق التي بدأت في مارس 2003. كما أن ثمة منافسة شرسة من قناتي "العربية" و"سكاي نيوز عربية" الممولتين من السعودية والإمارات على التوالي. وصعّد ترمب هجماته على الصحافة منذ عودته إلى البيت الأبيض في نهاية يناير، وهو يشكك في الاستقلالية التحريرية لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة. وتتلقى قناة الحرة تمويلا حكوميا، لكنها لا تعتبر ذراعا للحكومة الأميركية، خلافا لإذاعة صوت أميركا.


أخبارنا
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
بأمر من ترامب.. إغلاق قناة 'الحرة'.. نهاية قناة وُلدت لمواجهة 'الجزيرة'
أخبارنا : واشنطن: أعلنت قناة "الحرة'، المؤسسة الإعلامية الناطقة بالعربية التي أنشأتها الولايات المتحدة وموّلتها بعد غزوها العراق من أجل موازنة نفوذ قناة "الجزيرة'، السبت، أنها ستسرح معظم موظفيها، وستتوقف عن البث، بسبب انتهاء الدعم بقرار اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترامب. وفي إطار سياستها الرامية إلى خفض الميزانية الفدرالية بشكل جذري، قررت إدارة الرئيس الأمريكي، في آذار/مارس، إنهاء كل دعم مادي لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة. وفي بيان، قال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة' وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجماً، والممولة من الولايات المتحدة: "في الشرق الأوسط، تتغذى وسائل الإعلام على معاداة أمريكا'. وفي مذكرة إلى الموظفين، قال أيضاً إنه "تم تجميد هذا التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني'، مضيفاً أن "كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض مقابلتنا، أو حتى التحدث معنا'. وأعرب عن أسفه قائلاً: "أستنتج أنها تحرمنا عمداً من الأموال التي نحتاجها لدفع أجور موظفينا المخلصين الذين يعملون بجد'، مشيراً إلى أن قناة "الحرة' ستتوقف عن البث، وستقلص عدد العاملين فيها إلى "بضع عشرات'. ومع ذلك تسعى الوسيلة الإعلامية إلى مواصلة تغذية موقعها. وتقول قناة "الحرة' إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعياً في 22 دولة. ولكنها تعاني خصوصاً منافسة من شبكة "الجزيرة' القطرية. وأنشئت قناة "الحرة' في عام 2004 لموازنة نفوذ القناة القطرية، بعدما أبدى مسؤولون أمريكيون عدم رضاهم عن تغطية حرب العراق التي بدأت في آذار/مارس 2003. كما أن ثمة منافسة شرسة من قناتي "العربية' و'سكاي نيوز عربية' الممولتين من السعودية والإمارات على التوالي. وقال غدمين إن إنهاء برامج قناة "الحرة' يمكن أن "يفتح الطريق أمام خصوم الأمريكيين وأمام المتطرفين الإسلاميين'. وصعّد ترامب هجماته على الصحافة منذ عودته إلى البيت الأبيض في نهاية كانون الثاني/يناير، وهو يشكك في الاستقلالية التحريرية لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة. وتتلقى قناة "الحرة' تمويلاً حكومياً، لكنها لا تعتبر ذراعاً للحكومة الأمريكية، خلافاً لإذاعة "صوت أمريكا'. (ا ف ب)


وهج الخليج
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وهج الخليج
قناة "الحرة" توقف بثها بعد قرار ترامب وقف الدعم
وهج الخليج – وكالات أعلنت قناة الحرة، المؤسسة الإعلامية الناطقة بالعربية التي أنشأتها الولايات المتحدة ومولتها بعد غزوها العراق من أجل موازنة نفوذ قناة الجزيرة، السبت أنها ستسرح معظم موظفيها وستتوقف عن البث، بسبب انتهاء الدعم بقرار اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترامب. وفي إطار سياستها الرامية إلى خفض الميزانية الفدرالية بشكل جذري، قررت إدارة الرئيس الأميركي في مارس إنهاء كل دعم مادي لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة. وفي بيان، قال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط التي تضم تحت مظلتها قناة الحرة وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما والممولة من الولايات المتحدة، 'في الشرق الأوسط، تتغذى وسائل الإعلام على معاداة أميركا'. وفي مذكرة إلى الموظفين، قال أيضا إنه 'تم تجميد هذا التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني'، مضيفا أن 'كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض مقابلتنا أو حتى التحدث معنا'. وأعرب عن أسفه قائلا 'أستنتج أنها تحرمنا عمدا من الأموال التي نحتاجها لدفع أجور موظفينا المخلصين الذين يعملون بجد'، مشيرا الى أن قناة الحرة ستتوقف عن البث وستقلص عدد العاملين فيها إلى 'بضع عشرات'. ومع ذلك تسعى الوسيلة الإعلامية إلى مواصلة تغذية موقعها. وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعيا في 22 دولة. ولكنها تعاني خصوصا منافسة من شبكة الجزيرة القطرية. وأنشئت قناة الحرة في عام 2004 لموازنة نفوذ القناة القطرية، بعدما أبدى مسؤولون أميركيون عدم رضاهم عن تغطية حرب العراق التي بدأت في مارس 2003. كما أن ثمة منافسة شرسة من قناتي 'العربية' و'سكاي نيوز عربية' الممولتين من السعودية والإمارات على التوالي. وقال غدمين إن إنهاء برامج قناة الحرة يمكن أن 'يفتح الطريق أمام خصوم الأميركيين وأمام المتطرفين الإسلاميين'. وصعّد ترامب هجماته على الصحافة منذ عودته إلى البيت الأبيض في نهاية يناير، وهو يشكك في الاستقلالية التحريرية لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة. وتتلقى قناة الحرة تمويلا حكوميا، لكنها لا تعتبر ذراعا للحكومة الأميركية، خلافا لإذاعة صوت أميركا. مقالات ذات صلة