#أحدث الأخبار مع #وسموترتيش26 سبتمبر نيتمنذ 15 ساعاتسياسة26 سبتمبر نيتاليمن التحدي الأكبرمع إن كل شيء قد أصبح واضحا كوضوح الشمس في رابعة النهار بالنسبة لما يجري في قطاع غزة من حرب غير أخلاقية مضى عليها أكثر من عشرين شهرا وإبادة لسكانه بدم بارد واعتراف الإدارة الأمريكية التي يقودها المعتوه ترمب بأنها العدو الحقيقي للقضية الفلسطينية وللعرب والمسلمين بعد تحديها لإرادة المجتمع الدولي في مجلس الأمن التي طالبت بالوقف الفوري لجرائم الإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار وإنهاء سياسة التجويع التي ينتهجها الجيش الصهيوني وقيادته تحت الإشراف الأمريكي إلا أن الحكام العرب وأنظمتهم الورقية ماضون في غيهم يعمهون ولا يزالون يراهنون على سيدهم الأمريكي بأنه القادر على وضع حد لهذه الحرب اللعينة التي لم ترحم حتى الجنين في بطن أمه بينما أمريكا كما أشرنا آنفا هي العدو الحقيقي وما الكيان الصهيوني إلا أداة تسيرها الإدارة الأمريكية كيفما تشاء بتشجيع ودعم مباشر من المتصهينين العرب وخاصة الأنظمة الثرية التي لم تبخل على المجرم ترمب بدعمه بترليونات الدولارات على حساب متطلبات وقوت شعوبها ولا يستبعد أن تكون هذه الترليونات هي الثمن المدفوع سلفا لضرب إيران.. ومن المفارقات العجيبة أن أمريكا ممثلة في وزارة خارجيتها سارعت إلى إدانة فرض عقوبات على الوزيرين المتطرفين ابن غفير وسموترتيش من قبل حلفائها بريطانيا وكندا والنرويج واستراليا ونيوزيلندا وتدافع عن هذين المجرمين في الوقت الذي لم تنتقد فيه إدارة الكيان الصهيوني هذه العقوبات، وتزامنا مع إدانة أمريكا للعقوبات صرح السفير الأمريكي لدى إسرائيل بأن بالإمكان إقامة دولة فلسطينية ولكن في مكان آخر وليس في فلسطين وهو ما لم يقله أي مسؤول صهيوني مما يؤكد أكثر فأكثر بأن إسرائيل الحقيقية هي في واشنطن وليست في يافا المسماة إسرائيليا تل أبيب، لكن من يقنع لنا الحكام العرب وأنظمتهم بل وشعوبهم التي أصبحت خانعة مثلهم لا ترى إلا ما يراه لها حكامها بأن العدو الحقيقي لفلسطين تحديدا وللعرب والمسلمين هي أمريكا والتي بدون دعمها للكيان الصهيوني ماديا وعسكريا وسياسيا لن يستطيع الصمود شهرا واحدا أمام المقاومة الفلسطينية فكيف سيكون حاله لو تدخلت بعض الجيوش العربية، ونحن نشاهد ما يحدث للعرب اليوم حكاما وأنظمة من ذل وهوان مع أنهم يمتلكون كل أسباب القوة للدفاع عن أنفسهم والخروج من عنق الزجاجة التي حشرتهم أمريكا داخلها لا يستطيع كل من لا يزال لديه ضمير حر إلا أن يلاحقهم باللعنات ويدعو الله أن يصب عليهم سوط عذاب ويخلص الشعوب العربية منهم على الأقل لتستيقظ هذه الشعوب المخدرة التي ابتليت بهم من سباتها العميق. لقد لجأت قوات الاحتلال الصهيوني بعد فشلها العسكري إلى تنفيذ جرائم قتل جماعي ضد المجوعين الذين يبحثون عن لقمة غذاء يسدون بها رمقهم في محاولة منهم للتمسك بالحياة قبل أن يموتوا جوعا بينما المساعدات من الغذاء والدواء التي تقدم من مختلف دول العالم مكدسة أمام معبر رفح الذي تسيطر عليه مصر وهي قادرة لو أرادت أن تفرض إرادتها وتقوم بفتحه لإدخال المساعدات حتى لو لم يسمح العدو الصهيوني بإدخالها من الجانب الآخر وبذلك تكون قد أبرأت ذمتها وأدت واجبها ولكنها مع الأسف تقوم بمحاصرة قطاع غزة من جهتها كما يقوم العدو الصهيوني بمحاصرته من جهته وتسمح بالتلاعب بالمساعدات حيث يتم المتاجرة بها وبعضها تتعرض للتلف نتيجة لبقائها طويلا في المستودعات والشاحنات، فهل تحتاج مصر الحالية إلى فرعون جديد ليذل بني إسرائيل كما سبق وأذلهم فرعون ذي الأوتاد واستعبدهم فأرسل الله لهم النبي موسى عليه السلام لإنقاذهم من فرعون مصر كونهم كانوا مستضعفين ولكن لم تكد تجف أقدامهم بعد عبورهم البحر إلى صحراء سيناء حتى خانوا الله وخانوا نبيهم موسى المرسل لإنقاذهم فعبدوا العجل لأن الخيانة تجري في عروقهم مثل سريان الكهرباء في الأجسام فضلا عن نقضهم للعهود والمواثيق في كل عصر وزمان فحكم الله عليهم بالتيه أربعون عاماً في صحراء سيناء عقابا لهم ، ونتيجة لما عرف عن اليهود من الخيانة ومن نقض للمواثيق كما أكد الله تعالى ذلك في القرآن الكريم لا توجد أية دولة تثق فيهم فيتم التعامل معهم بحذر شديد تجنبا للدخول معهم في مشاكل ماعدا الحكام العرب وخاصة الأثرياء منهم الذين أصبح اليهود يشكلون بالنسبة لهم مرجعية يسلطونهم على شعوبهم وعلى بعضهم البعض بهدف إضعافهم والتفرقة فيما بينهم. إن أمريكا والدول الأوروبية التي كانت لها تجربة مريرة مع اليهود مما جعل أدولف هتلر الزعيم النازي الألماني يقوم بحرقهم للتخلص منهم في الحرب العالمية الثانية كلها تحرص على بقائهم في فلسطين خوفا من عودتهم إليها فيثيرون لشعوبها المشاكل من جديد وهذا هو سر دعمها لهم وحتى أمريكا نفسها التي تدعمهم ماديا وعسكريا وسياسيا بل وتقوم بالدفاع عنهم وتحارب نيابة عن جيشهم هي كذلك تخشى من عودتهم إلى أمريكا في حالة هزيمتهم فيسببون لها صداعا هي في غنى عنه وعليه فقد وجدت أمريكا في تحييد الحكام العرب ومنعهم من الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضغط على بعضهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني بغيتها مما سهل لها أن تقف إلى جانب الكيان بقوة وهي واثقة أن العرب حكاما وأنظمة موافقون ولن يعترضوا على دعمها اللا محدود لإسرائيل، وعندما تمرد اليمن قيادة وشعبا وقوات مسلحة على السياسة الأمريكية وأعلن منذ أول يوم لتنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر عام 2023م وقوفه إلى جانب المقاومة الفلسطينية وتقديم الإسناد لها ومواجهته المباشرة للكيان الصهيوني من خلال إيصال صواريخه البالستية وطيرانه المسير إلى عمق الكيان ومحاصرته اقتصاديا سارعت الإدارة الأمريكية بشن عدوان ظالم على اليمن دفاعا ودعما لإسرائيل استخدمت فيه كل قدراتها العسكرية باستثناء السلاح النووي وألحقت أضرارا بالبنية التحتية اليمنية وقتلت العديد من الأرواح بما فيهم الشيوخ والنساء والأطفال ومع ذلك فقد استطاع اليمن ممثلا في قيادته الثورية الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة المدعومة شعبيا هزيمتها وإجبار حاملات طائراتها والقطع الحربية التابعة لها على الانسحاب من البحر الأحمر وهذا يحدث لأول مرة لأمريكا منذ الحرب العالمية الثانية باعتراف قادتها العسكريين ومسؤوليها المدنيين مؤكدين في كل تصريحاتهم بأن أمريكا هزمت فعلا أمام اليمن وأن الإدارة الأمريكية هي من طلبت إيقاف الحرب مع اليمن بوساطة عمانية ليصبح اليمن بالنسبة للعدو الإسرائيلي حسب تأكيدات قادته هوالتحدي الأكبر.
26 سبتمبر نيتمنذ 15 ساعاتسياسة26 سبتمبر نيتاليمن التحدي الأكبرمع إن كل شيء قد أصبح واضحا كوضوح الشمس في رابعة النهار بالنسبة لما يجري في قطاع غزة من حرب غير أخلاقية مضى عليها أكثر من عشرين شهرا وإبادة لسكانه بدم بارد واعتراف الإدارة الأمريكية التي يقودها المعتوه ترمب بأنها العدو الحقيقي للقضية الفلسطينية وللعرب والمسلمين بعد تحديها لإرادة المجتمع الدولي في مجلس الأمن التي طالبت بالوقف الفوري لجرائم الإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار وإنهاء سياسة التجويع التي ينتهجها الجيش الصهيوني وقيادته تحت الإشراف الأمريكي إلا أن الحكام العرب وأنظمتهم الورقية ماضون في غيهم يعمهون ولا يزالون يراهنون على سيدهم الأمريكي بأنه القادر على وضع حد لهذه الحرب اللعينة التي لم ترحم حتى الجنين في بطن أمه بينما أمريكا كما أشرنا آنفا هي العدو الحقيقي وما الكيان الصهيوني إلا أداة تسيرها الإدارة الأمريكية كيفما تشاء بتشجيع ودعم مباشر من المتصهينين العرب وخاصة الأنظمة الثرية التي لم تبخل على المجرم ترمب بدعمه بترليونات الدولارات على حساب متطلبات وقوت شعوبها ولا يستبعد أن تكون هذه الترليونات هي الثمن المدفوع سلفا لضرب إيران.. ومن المفارقات العجيبة أن أمريكا ممثلة في وزارة خارجيتها سارعت إلى إدانة فرض عقوبات على الوزيرين المتطرفين ابن غفير وسموترتيش من قبل حلفائها بريطانيا وكندا والنرويج واستراليا ونيوزيلندا وتدافع عن هذين المجرمين في الوقت الذي لم تنتقد فيه إدارة الكيان الصهيوني هذه العقوبات، وتزامنا مع إدانة أمريكا للعقوبات صرح السفير الأمريكي لدى إسرائيل بأن بالإمكان إقامة دولة فلسطينية ولكن في مكان آخر وليس في فلسطين وهو ما لم يقله أي مسؤول صهيوني مما يؤكد أكثر فأكثر بأن إسرائيل الحقيقية هي في واشنطن وليست في يافا المسماة إسرائيليا تل أبيب، لكن من يقنع لنا الحكام العرب وأنظمتهم بل وشعوبهم التي أصبحت خانعة مثلهم لا ترى إلا ما يراه لها حكامها بأن العدو الحقيقي لفلسطين تحديدا وللعرب والمسلمين هي أمريكا والتي بدون دعمها للكيان الصهيوني ماديا وعسكريا وسياسيا لن يستطيع الصمود شهرا واحدا أمام المقاومة الفلسطينية فكيف سيكون حاله لو تدخلت بعض الجيوش العربية، ونحن نشاهد ما يحدث للعرب اليوم حكاما وأنظمة من ذل وهوان مع أنهم يمتلكون كل أسباب القوة للدفاع عن أنفسهم والخروج من عنق الزجاجة التي حشرتهم أمريكا داخلها لا يستطيع كل من لا يزال لديه ضمير حر إلا أن يلاحقهم باللعنات ويدعو الله أن يصب عليهم سوط عذاب ويخلص الشعوب العربية منهم على الأقل لتستيقظ هذه الشعوب المخدرة التي ابتليت بهم من سباتها العميق. لقد لجأت قوات الاحتلال الصهيوني بعد فشلها العسكري إلى تنفيذ جرائم قتل جماعي ضد المجوعين الذين يبحثون عن لقمة غذاء يسدون بها رمقهم في محاولة منهم للتمسك بالحياة قبل أن يموتوا جوعا بينما المساعدات من الغذاء والدواء التي تقدم من مختلف دول العالم مكدسة أمام معبر رفح الذي تسيطر عليه مصر وهي قادرة لو أرادت أن تفرض إرادتها وتقوم بفتحه لإدخال المساعدات حتى لو لم يسمح العدو الصهيوني بإدخالها من الجانب الآخر وبذلك تكون قد أبرأت ذمتها وأدت واجبها ولكنها مع الأسف تقوم بمحاصرة قطاع غزة من جهتها كما يقوم العدو الصهيوني بمحاصرته من جهته وتسمح بالتلاعب بالمساعدات حيث يتم المتاجرة بها وبعضها تتعرض للتلف نتيجة لبقائها طويلا في المستودعات والشاحنات، فهل تحتاج مصر الحالية إلى فرعون جديد ليذل بني إسرائيل كما سبق وأذلهم فرعون ذي الأوتاد واستعبدهم فأرسل الله لهم النبي موسى عليه السلام لإنقاذهم من فرعون مصر كونهم كانوا مستضعفين ولكن لم تكد تجف أقدامهم بعد عبورهم البحر إلى صحراء سيناء حتى خانوا الله وخانوا نبيهم موسى المرسل لإنقاذهم فعبدوا العجل لأن الخيانة تجري في عروقهم مثل سريان الكهرباء في الأجسام فضلا عن نقضهم للعهود والمواثيق في كل عصر وزمان فحكم الله عليهم بالتيه أربعون عاماً في صحراء سيناء عقابا لهم ، ونتيجة لما عرف عن اليهود من الخيانة ومن نقض للمواثيق كما أكد الله تعالى ذلك في القرآن الكريم لا توجد أية دولة تثق فيهم فيتم التعامل معهم بحذر شديد تجنبا للدخول معهم في مشاكل ماعدا الحكام العرب وخاصة الأثرياء منهم الذين أصبح اليهود يشكلون بالنسبة لهم مرجعية يسلطونهم على شعوبهم وعلى بعضهم البعض بهدف إضعافهم والتفرقة فيما بينهم. إن أمريكا والدول الأوروبية التي كانت لها تجربة مريرة مع اليهود مما جعل أدولف هتلر الزعيم النازي الألماني يقوم بحرقهم للتخلص منهم في الحرب العالمية الثانية كلها تحرص على بقائهم في فلسطين خوفا من عودتهم إليها فيثيرون لشعوبها المشاكل من جديد وهذا هو سر دعمها لهم وحتى أمريكا نفسها التي تدعمهم ماديا وعسكريا وسياسيا بل وتقوم بالدفاع عنهم وتحارب نيابة عن جيشهم هي كذلك تخشى من عودتهم إلى أمريكا في حالة هزيمتهم فيسببون لها صداعا هي في غنى عنه وعليه فقد وجدت أمريكا في تحييد الحكام العرب ومنعهم من الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضغط على بعضهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني بغيتها مما سهل لها أن تقف إلى جانب الكيان بقوة وهي واثقة أن العرب حكاما وأنظمة موافقون ولن يعترضوا على دعمها اللا محدود لإسرائيل، وعندما تمرد اليمن قيادة وشعبا وقوات مسلحة على السياسة الأمريكية وأعلن منذ أول يوم لتنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر عام 2023م وقوفه إلى جانب المقاومة الفلسطينية وتقديم الإسناد لها ومواجهته المباشرة للكيان الصهيوني من خلال إيصال صواريخه البالستية وطيرانه المسير إلى عمق الكيان ومحاصرته اقتصاديا سارعت الإدارة الأمريكية بشن عدوان ظالم على اليمن دفاعا ودعما لإسرائيل استخدمت فيه كل قدراتها العسكرية باستثناء السلاح النووي وألحقت أضرارا بالبنية التحتية اليمنية وقتلت العديد من الأرواح بما فيهم الشيوخ والنساء والأطفال ومع ذلك فقد استطاع اليمن ممثلا في قيادته الثورية الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة المدعومة شعبيا هزيمتها وإجبار حاملات طائراتها والقطع الحربية التابعة لها على الانسحاب من البحر الأحمر وهذا يحدث لأول مرة لأمريكا منذ الحرب العالمية الثانية باعتراف قادتها العسكريين ومسؤوليها المدنيين مؤكدين في كل تصريحاتهم بأن أمريكا هزمت فعلا أمام اليمن وأن الإدارة الأمريكية هي من طلبت إيقاف الحرب مع اليمن بوساطة عمانية ليصبح اليمن بالنسبة للعدو الإسرائيلي حسب تأكيدات قادته هوالتحدي الأكبر.