أحدث الأخبار مع #وسيدرا


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- ترفيه
- سواليف احمد الزعبي
تسعة أقمار..
#تسعة_أقمار.. الى #الطبيبة_آلاء_النجار.. خاص سواليف مقال الإثنين 26-5-2025 أعرفُ أن الكلامَ في حضرة الفقدِ ترف ، وأن #عبارات_المواساة ،باقات تسندُ على #ضريح_القلب ، ما تلبث أن تذبل بفعل #وهج_الوجع..أعرفُ أن سماء الفرح صارت خالية بعد أن هجرها تسعة أقمار ليست كالأقمار ، أعرفُ أن غياب 'يحيى' ليس 'عليك بهيّن' ، وأن صورة ' #لقمان ' المبتسم في وداعه الأخير ، هي ترتيل صامت من سورة لقمان ' ..واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور'، وأن #جبران الجميل حلق الى السماء 'بأجنحة متكسّرة'..وكذلك ركان ورسلان وايف وريفان وسيدين وسيدرا. أعرف يا أخيّتي ، أن #الموتَ آلة تقضم أرواحنا ،دوّامة لا تتركنا أبداً الا بعد أن نطيع لها وتسحبنا ، أعرف أن رحمة الأمومة هي خصلة إلهية لا يد لك فيها..لكن هل نحن أحياء ؟ نحن يا أخيّتي أمواتٌ منذ الصرخة الأولى التي أطلقها رضيع غزّي، منذ الصاروخ الأول ، منذ اليتم الأول ، منذ أن غادرنا جوعاً أطفال بعمر أطفالنا ، ونحن ندلق الموائد والزوائد بالأطنان قرب حاويات القمامة ،يا سيّدتي نحن #أشلاء مركّبة نمارس بلادتنا وهروبنا من جبننا ، صدقيني نحن نقتل كل يوم في كرامتنا وفي انسانيتنا و عروبتنا لكن موتنا غير موتكم ، موتكم #شرف و #شهادة وحياة وموتنا #ذل و #انكسار وانتهاء ،نحن اللاشيء..وأنتم كل شيء..نحن كُتلٌ لحميّة متحركة ، لا وزن لها ولا قيمة ، لا فعل لها ولا ردّة فعل… لقد حضنتِ للمرة الأخيرة أقمارك التسعة، هناك في مكان عملك في قسم الطوارئ قرب عيادة الأطفال التي أمضيت بها شهوراً طوال ، لقد ودّعت يحيى ولقمان وركان ورسلان وجبران وايف وريفان وسيدرا وسيدين ..ليحلّقوا بعيداً في السماء #قناديل_نور وشرف في #مملكة_الرحمن..هناك لا ينطفىء نورهم أبداً… #أحمد_حسن_الزعبي


الشروق
منذ 2 أيام
- سياسة
- الشروق
سلبهم الأوغاد منها بضربة واحدة.. الطبيبة آلاء النجار تُفجع باستشهاد أطفالها التسعة
فاقت البشاعة كل التصورات والإبادة باتت حدثا لا يرقى أن يتحرك العالم لأجله، فالقاتل 'فوق الشبهات' حتى وإن كان الجرم موثقا والضحية باتت رقما لا يستحق حتى اللون الأحمر كخبر عاجل مادام المجرم 'صهيونيا قذرا' والضحية يحمل 'اسما فلسطينيا'. اكتملت صورة جديدة لفاجعة أخرى وصمتت الأصوات وتحولت الضحكات رمادا وجثثا متفحمة، فلا يحي ولا رسلان يمكنها التباهي بلعبتيهما ولا سدين وسيدرا سيلبسان فستانهما الزهري، ولا أحلام جميلة لباقي إخوتهم بعد اليوم، صاروخ صهيوني حولهم دفعة واحدة إلى خبر مرّ باهتا، كما مرّ خبر استشهاد أصدقائهم وجيرانهم 'كأنّ شيئا لم يكن'. فُجعت الطبيبة آلاء النجار، أخصائية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، بفقدان تسعة من أطفالها دفعة واحدة، إثر قصف صهيوني استهدف منزلها في خان يونس. أثناء أداء عملها.. طبيبة فلسطينية تتفاجأ بوصول أبنائها الـ9 شهداء #الجزيرة_مباشر — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 24, 2025 ونجت الطبيبة من القصف الذي استهدف بيتها بعد أن أوصلها زوجها الدكتور حمدي النجار، إلى مكان عملها وما هي إلا دقائق على عودته للمنزل حتى سقط صاروخ على البيت، ليتحول إلى ركام محولا المكان إلى رماد والحلم إلى فاجعة. سقط في القصف الأطفال الشهداء: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. فيما نجا الطفل العاشر، آدم، لكنه أصيب بجروح بالغة، وينضم إلى والده الدكتور حمدي، الذي أُدخل العناية المركزة بحالة حرجة. وقالت فرق الدفاع المدني إن القصف أدى إلى تدمير منزل العائلة بالكامل واندلاع حريق هائل، في حين تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامين 9 شهداء، بينهم 8 أطفال متفحمين بالكامل، بينما أصيب زوجها الطبيب حمدي النجار بجروح خطرة. وحسب شهود العيان، فقد أصيبت النجار بحالة انهيار تام عندما فوجئت بوصول جثامين وأشلاء أطفالها الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عاما، إلى المستشفى الذي تعمل به. وأكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش أن الدكتورة آلاء اختصاصية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، لديها 10 أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عامًا، خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ صهيوني على منزلهم.