#أحدث الأخبار مع #وشهابحاجيةالرأي٢٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالرأي«البيت المسكون»... بالكوميديا وعناصر الجذب والرعبمَنْ حَضَر مسرحية «البيت المسكون - ق 6 ش 6 م 6» سيدرك على الفور قيمة وأهمية هذا العرض المسرحي، لمُؤلفه ومُخرجه الفنان القدير الدكتور عبدالعزيز المسلم، والذي يؤدي فيه أيضاً دور البطولة إلى جانب باقة من النجوم وغيرهم من الاستعراضيين. فالمسرحية في حُلّتها الجديدة، بدت أكثر إبهاراً وتنوعاً في عناصر الجذب الفنية، من مؤثرات نوعية وحركات خطرة، فضلاً عن الإتقان في توظيف السينوغرافيا بطريقة احترافية أدهشت الجمهور على مدى 3 ساعات، هي مدة العرض. وهذا ليس غريباً على فريق عمل يمتلك من الخبرة والموهبة الشيء الكثير، بقيادة «عراب مسرح الرعب» الفنان المسلم، الذي نجح في استحضار شخصيات أحبّها الجمهور، وعاش معها، واختزنت في ذاكرته، ليقدمها بصورة مختلفة عمّا عرفناها في السابق، ومنها شخصية «عبيد» التي يُجسدها. «الراي» حضرت أحد العروض لمسرحية «البيت المسكون - ق 6 ش 6 م 6»، وتابعت - عن كثب - أحداث المسرحية، التي اسْتُهِلت بدخول الأشباح من النوافذ والأبواب، بمصاحبة الأصوات والصيحات المرعبة، بواقعية فذة، لتحبس أنفاس الحضور، الذي جالَ في عوالم الجن والشياطين، من دون أن يبرح مقعده، كما لو أنه يترقب بشغفٍ كبير ما ستؤول إليه الأحداث المقبلة من خبايا وأسرار في هذا البيت. «ثنائيات وإسقاطات» إلى جانب ذلك، تضمّنت المسرحية مجموعة من القضايا والإسقاطات الاجتماعية والسياسية، في إطار من الكوميديا الهادفة، عطفاً على الثنائيات المميزة، بين المسلم وفوز الشطي، وشهاب حاجية وباسمة حمادة، ومحمد المسلم وهبة العبسي، وغيرهم. كذلك لم يَغب طيف الفنان القدير الراحل غانم الصالح، وهو الذي أثرى الجزء الأول من المسرحية بحضوره اللافت، حين جسّد شخصية «بوعبيد». وعلى الرغم من اختلاف النجوم، والمؤثرات والتقنيات، بين الماضي والحاضر، غير أن أبطال العرض الحالي كانوا على قدرٍ عالٍ من المسؤولية، إذ جسدوا أدوارهم بدقة بالغة، وعلى رأسهم الفنان القدير عبدالعزيز المسلم، الذي أضفى على شخصية «عبيد» بعض «الإفيهات» التي تلامس واقعنا المعاش، وكذلك الفنانة فوز الشطي بشخصية «شيهانة»، حيث أدّت اللهجة البدوية بإتقان واتزان، كما أثبتت قدرتها على التعبير بلغة الجسد، خصوصاً عندما تلبستها العفاريت. ولا نغفل بقية الممثلين، مثل الفنانة باسمة حمادة، وشهاب حاجية وعبدالله المسلم وإبراهيم الشيخلي، كما نخصّ بالثناء كل من الفنانين محمد المسلم وهبة العبسي، لما قدماه من «دويتو» راقٍ ومميز للغاية.
الرأي٢٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالرأي«البيت المسكون»... بالكوميديا وعناصر الجذب والرعبمَنْ حَضَر مسرحية «البيت المسكون - ق 6 ش 6 م 6» سيدرك على الفور قيمة وأهمية هذا العرض المسرحي، لمُؤلفه ومُخرجه الفنان القدير الدكتور عبدالعزيز المسلم، والذي يؤدي فيه أيضاً دور البطولة إلى جانب باقة من النجوم وغيرهم من الاستعراضيين. فالمسرحية في حُلّتها الجديدة، بدت أكثر إبهاراً وتنوعاً في عناصر الجذب الفنية، من مؤثرات نوعية وحركات خطرة، فضلاً عن الإتقان في توظيف السينوغرافيا بطريقة احترافية أدهشت الجمهور على مدى 3 ساعات، هي مدة العرض. وهذا ليس غريباً على فريق عمل يمتلك من الخبرة والموهبة الشيء الكثير، بقيادة «عراب مسرح الرعب» الفنان المسلم، الذي نجح في استحضار شخصيات أحبّها الجمهور، وعاش معها، واختزنت في ذاكرته، ليقدمها بصورة مختلفة عمّا عرفناها في السابق، ومنها شخصية «عبيد» التي يُجسدها. «الراي» حضرت أحد العروض لمسرحية «البيت المسكون - ق 6 ش 6 م 6»، وتابعت - عن كثب - أحداث المسرحية، التي اسْتُهِلت بدخول الأشباح من النوافذ والأبواب، بمصاحبة الأصوات والصيحات المرعبة، بواقعية فذة، لتحبس أنفاس الحضور، الذي جالَ في عوالم الجن والشياطين، من دون أن يبرح مقعده، كما لو أنه يترقب بشغفٍ كبير ما ستؤول إليه الأحداث المقبلة من خبايا وأسرار في هذا البيت. «ثنائيات وإسقاطات» إلى جانب ذلك، تضمّنت المسرحية مجموعة من القضايا والإسقاطات الاجتماعية والسياسية، في إطار من الكوميديا الهادفة، عطفاً على الثنائيات المميزة، بين المسلم وفوز الشطي، وشهاب حاجية وباسمة حمادة، ومحمد المسلم وهبة العبسي، وغيرهم. كذلك لم يَغب طيف الفنان القدير الراحل غانم الصالح، وهو الذي أثرى الجزء الأول من المسرحية بحضوره اللافت، حين جسّد شخصية «بوعبيد». وعلى الرغم من اختلاف النجوم، والمؤثرات والتقنيات، بين الماضي والحاضر، غير أن أبطال العرض الحالي كانوا على قدرٍ عالٍ من المسؤولية، إذ جسدوا أدوارهم بدقة بالغة، وعلى رأسهم الفنان القدير عبدالعزيز المسلم، الذي أضفى على شخصية «عبيد» بعض «الإفيهات» التي تلامس واقعنا المعاش، وكذلك الفنانة فوز الشطي بشخصية «شيهانة»، حيث أدّت اللهجة البدوية بإتقان واتزان، كما أثبتت قدرتها على التعبير بلغة الجسد، خصوصاً عندما تلبستها العفاريت. ولا نغفل بقية الممثلين، مثل الفنانة باسمة حمادة، وشهاب حاجية وعبدالله المسلم وإبراهيم الشيخلي، كما نخصّ بالثناء كل من الفنانين محمد المسلم وهبة العبسي، لما قدماه من «دويتو» راقٍ ومميز للغاية.