أحدث الأخبار مع #وشونريموند


الديار
منذ يوم واحد
- علوم
- الديار
نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تكشف دراسة جديدة احتمالية مرور نجم عابر بالقرب من نظامنا الشمسي، ما قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في مدارات الكواكب، بل وربما تصادم محتمل مع الأرض. ففي الوقت الذي يركّز فيه علماء الفلك على تصادم بعيد بين مجرة درب التبانة ومجرة "أندروميدا"، أو على مصير الأرض بعد مليارات السنين حين تبتلعها الشمس المتضخمة، تشير الدراسة إلى أن الخطر الأقرب قد يأتي من نجم مارّ لا يزال مجهولا. وأجرى الدراسة الباحثان ناثان كايب من معهد علوم الكواكب في ولاية آيوا، وشون ريموند من جامعة بوردو في فرنسا، حيث استخدما آلاف عمليات المحاكاة الحاسوبية لدراسة تأثير النجوم العابرة على استقرار النظام الشمسي. وأظهرت النتائج أن هذه النجوم — التي تمر بالقرب من النظام الشمسي على فترات زمنية طويلة — قد تتسبب في اضطراب كبير بمدارات الكواكب، بشكل يتجاوز ما كانت تقدّره النماذج السابقة. ووفق الدراسة، يُحتمل أن تفقد بعض الكواكب توازنها المداري نتيجة هذا التأثير، حيث تزداد احتمالية دخول بلوتو في مدار فوضوي خلال 5 مليارات سنة بنسبة 5%. أما كوكب عطارد، فتصل احتمالات فقدان استقراره المداري إلى ما بين 50% و80%. وتتوقع المحاكاة احتمال طرد المريخ من النظام الشمسي أو اصطدامه بجسم آخر بنسبة 0.3%، في حين تصل نسبة احتمال حدوث ذلك للأرض إلى 0.2%، وهي نسبة ضئيلة لكنها أعلى مما قدّره العلماء في السابق. وأشار كايب إلى أن النجوم المارة قد تكون مسؤولة عن تغيرات سابقة في مدار الأرض، إذ نُشرت له دراسة سابقة تقترح أن نجما عابرا أثّر على مدار كوكبنا قبل نحو 3 ملايين سنة. ورغم هذه الأرقام المثيرة، شدد الباحثان على أن هذه السيناريوهات تظل غير مرجحة. وقال ريموند لمجلة "نيو ساينتست": "ما درسناه هو السيناريوهات الاعتيادية التي تحدث على مدى مليارات السنين، حيث تمر النجوم قرب الشمس بوتيرة دورية". وقالت رينو مالهوترا، أستاذة الكواكب بجامعة أريزونا، لمجلة "ساينس نيوز": "إنه لأمر مخيف بعض الشيء أن ندرك مدى هشاشة استقرار النظام الشمسي أمام الفوضى الكونية".


التحري
منذ يوم واحد
- علوم
- التحري
نجم مجهول قد يغيّر مصير الأرض والمريخ!
كشفت دراسة علمية جديدة عن احتمال مرور نجم عابر بالقرب من نظامنا الشمسي، ما قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في مدارات الكواكب، وربما تصادم محتمل مع الأرض، في سيناريو يهدد استقرار النظام الشمسي كما نعرفه. وفي حين يركّز علماء الفلك تقليديًا على أحداث بعيدة مثل تصادم مجرتي درب التبانة وأندروميدا أو توسّع الشمس بعد مليارات السنين، تشير هذه الدراسة إلى خطر أقرب زمنًا وأكثر واقعية: مرور نجم مجهول على مسافة كافية لإحداث خلل مداري. وأجرى الدراسة الباحثان ناثان كايب من معهد علوم الكواكب في ولاية آيوا، وشون ريموند من جامعة بوردو في فرنسا، باستخدام آلاف المحاكاة الحاسوبية لرصد تأثير النجوم المارّة على استقرار مدارات كواكب النظام الشمسي. وأظهرت النتائج أن النجوم العابرة، التي تمر قرب النظام الشمسي على فترات زمنية طويلة، قد تؤدي إلى اضطرابات مدارية تفوق ما تنبأت به النماذج السابقة. ووفق الدراسة، فإن كوكب بلوتو يواجه احتمالًا بنسبة 5% للدخول في مدار فوضوي خلال 5 مليارات سنة، بينما ترتفع احتمالات فقدان كوكب عطارد لاستقراره المداري إلى ما بين 50% و80%. كما بيّنت الدراسة أن احتمالات طرد كوكب المريخ من النظام الشمسي أو اصطدامه بجسم آخر تبلغ نحو 0.3%، في حين تصل هذه النسبة بالنسبة للأرض إلى 0.2% — وهي نسبة ضئيلة لكنها تتجاوز التقديرات السابقة. ويشير كايب في دراسات سابقة إلى أن النجوم العابرة قد تكون مسؤولة عن تغيّرات مدارية حدثت للأرض في الماضي، وتحديدًا قبل نحو 3 ملايين عام. ورغم خطورة السيناريوهات المطروحة، شدد الباحثان على أنها غير مرجّحة في المدى القريب، إذ أوضح ريموند في حديث لمجلة 'نيو ساينتست' أن مرور النجوم قرب الشمس هو ظاهرة دورية تحدث على مدى فترات زمنية هائلة. من جانبها، قالت رينو مالهوترا، أستاذة الكواكب في جامعة أريزونا، لمجلة 'ساينس نيوز': 'إنه لأمر مخيف بعض الشيء أن ندرك مدى هشاشة استقرار النظام الشمسي أمام فوضى الكون'. (روسيا اليوم)


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- علوم
- ليبانون 24
نجم مجهول قد يغيّر مصير الأرض والمريخ!
كشفت دراسة علمية جديدة عن احتمال مرور نجم عابر بالقرب من نظامنا الشمسي، ما قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في مدارات الكواكب، وربما تصادم محتمل مع الأرض، في سيناريو يهدد استقرار النظام الشمسي كما نعرفه. وفي حين يركّز علماء الفلك تقليديًا على أحداث بعيدة مثل تصادم مجرتي درب التبانة وأندروميدا أو توسّع الشمس بعد مليارات السنين، تشير هذه الدراسة إلى خطر أقرب زمنًا وأكثر واقعية: مرور نجم مجهول على مسافة كافية لإحداث خلل مداري. وأجرى الدراسة الباحثان ناثان كايب من معهد علوم الكواكب في ولاية آيوا، وشون ريموند من جامعة بوردو في فرنسا ، باستخدام آلاف المحاكاة الحاسوبية لرصد تأثير النجوم المارّة على استقرار مدارات كواكب النظام الشمسي. وأظهرت النتائج أن النجوم العابرة، التي تمر قرب النظام الشمسي على فترات زمنية طويلة، قد تؤدي إلى اضطرابات مدارية تفوق ما تنبأت به النماذج السابقة. ووفق الدراسة، فإن كوكب بلوتو يواجه احتمالًا بنسبة 5% للدخول في مدار فوضوي خلال 5 مليارات سنة، بينما ترتفع احتمالات فقدان كوكب عطارد لاستقراره المداري إلى ما بين 50% و80%. كما بيّنت الدراسة أن احتمالات طرد كوكب المريخ من النظام الشمسي أو اصطدامه بجسم آخر تبلغ نحو 0.3%، في حين تصل هذه النسبة بالنسبة للأرض إلى 0.2% — وهي نسبة ضئيلة لكنها تتجاوز التقديرات السابقة. ويشير كايب في دراسات سابقة إلى أن النجوم العابرة قد تكون مسؤولة عن تغيّرات مدارية حدثت للأرض في الماضي، وتحديدًا قبل نحو 3 ملايين عام. ورغم خطورة السيناريوهات المطروحة، شدد الباحثان على أنها غير مرجّحة في المدى القريب، إذ أوضح ريموند في حديث لمجلة "نيو ساينتست" أن مرور النجوم قرب الشمس هو ظاهرة دورية تحدث على مدى فترات زمنية هائلة. من جانبها، قالت رينو مالهوترا، أستاذة الكواكب في جامعة أريزونا ، لمجلة "ساينس نيوز": "إنه لأمر مخيف بعض الشيء أن ندرك مدى هشاشة استقرار النظام الشمسي أمام فوضى الكون". (روسيا اليوم)