#أحدث الأخبار مع #وشيخيعقلالوئام٣٠-٠٤-٢٠٢٥سياسةالوئامصحنايا السورية.. تفاصيل معارك استمرت أكثر من 20 ساعةشهدت بلدة صحنايا بريف دمشق، اليوم الأربعاء، تصعيدًا أمنيًا تخللته غارات إسرائيلية واشتباكات أمنية، مما أثار حالة من التوتر في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية. وتأتي هذه الأحداث في سياق أمني وسياسي معقد تشهده سوريا، مع استمرار التحديات الاقتصادية والاجتماعية. فجر اليوم، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن سيطرة قوات الأمن العام على منطقة أشرفية صحنايا بعد عملية أمنية موسعة استهدفت مجموعات مسلحة وصفتها بـ'الخارجة عن القانون'. ووفقًا لمصادر رسمية، نفذت هذه المجموعات هجمات دامية استهدفت نقاطًا أمنية وسكانًا مدنيين، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا، بينهم مدنيون وعناصر أمن، وإصابة آخرين. في تطور لافت، تزامنت العملية الأمنية مع غارات جوية إسرائيلية استهدفت ثلاثة 'أهداف أمنية' في صحنايا. وأكدت وسائل إعلام سورية أن إسرائيل نفذت سبع غارات على المنطقة منذ الصباح، مما تسبب بإصابات بين أفراد الأمن والمدنيين. وأشار مصدر عسكري سوري إلى استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء دمشق وريفها حتى ساعات المساء. كما حلقت مسيرات سورية من نوع 'شاهين' في سماء صحنايا وجرمانا، واستهدفت إحداها مسلحين في المنطقة، فيما عززت قوات الأمن العام انتشارها لاستعادة الاستقرار. وأفادت مصادر بأن تعزيزات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع السورية دخلت مناطق الاشتباكات، بينما وصل وفد من مشايخ ووجهاء السويداء، يضم محافظ السويداء وشيخي عقل الطائفة الدرزية حمود الحناوي ويوسف جربوع، لتهدئة الأوضاع. الرواية الإسرائيلية والرد السوري أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات جاءت كـ'هجوم تحذيري' ضد مجموعة وصفها بـ'المتطرفة' كانت تستعد لمهاجمة الطائفة الدرزية في صحنايا. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس في بيان مشترك إن إسرائيل 'تتوقع من النظام السوري منع إلحاق الأذى بالدروز'، مشيرين إلى 'التزام إسرائيل تجاه الدروز في إسرائيل الذين تربطهم علاقات عائلية وتاريخية مع دروز سوريا'، كما أعلن الجيش الإسرائيلي إجلاء ثلاثة مصابين سوريين دروز إلى إسرائيل لتلقي العلاج. في المقابل، رفضت سوريا بشدة التدخل الإسرائيلي، وأكدت وزارة الخارجية السورية في بيان أن 'دمشق ترفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية'، معتبرة دعوات 'الحماية الدولية' التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون 'تصعيدًا خطيرًا'. وشددت السلطات السورية على التزامها بحماية كافة مكونات الشعب السوري، بما في ذلك الطائفة الدرزية. تأتي أحداث صحنايا في أعقاب توترات طائفية اندلعت في المنطقة وفي جرمانا المجاورة، على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد، منسوب إلى شخص من الطائفة الدرزية. وأثار التسجيل، الذي نفى الشيخ المنسوب إليه صحته، غضبًا واسعًا، مما أدى إلى تحريض وخطاب كراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في السياق، دعا مفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي إلى نبذ الفتنة والانتقام، محذرًا من 'الإصغاء لأصوات الشياطين' التي تهدف إلى إشعال صراع طائفي. وأكد في كلمة متلفزة أن 'الفتنة ستؤدي إلى خسارة الجميع'، داعيًا إلى التعايش السلمي وترك العدالة تأخذ مجراها. وسيطرت القوات الحكومية السورية، مساء اليوم الأربعاء، على منطقة صحنايا بالكامل، قرب دمشق، بعد معارك استمرت أكثر من 20 ساعة بين قوات وزارة الدفاع وقوات الأمن العام ضد المسلحين الدروز، وخلفت المعارك أكثر من 20 قتيلا من الطرفين. وقال مدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان في تصريح أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا): 'نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار'.
الوئام٣٠-٠٤-٢٠٢٥سياسةالوئامصحنايا السورية.. تفاصيل معارك استمرت أكثر من 20 ساعةشهدت بلدة صحنايا بريف دمشق، اليوم الأربعاء، تصعيدًا أمنيًا تخللته غارات إسرائيلية واشتباكات أمنية، مما أثار حالة من التوتر في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية. وتأتي هذه الأحداث في سياق أمني وسياسي معقد تشهده سوريا، مع استمرار التحديات الاقتصادية والاجتماعية. فجر اليوم، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن سيطرة قوات الأمن العام على منطقة أشرفية صحنايا بعد عملية أمنية موسعة استهدفت مجموعات مسلحة وصفتها بـ'الخارجة عن القانون'. ووفقًا لمصادر رسمية، نفذت هذه المجموعات هجمات دامية استهدفت نقاطًا أمنية وسكانًا مدنيين، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا، بينهم مدنيون وعناصر أمن، وإصابة آخرين. في تطور لافت، تزامنت العملية الأمنية مع غارات جوية إسرائيلية استهدفت ثلاثة 'أهداف أمنية' في صحنايا. وأكدت وسائل إعلام سورية أن إسرائيل نفذت سبع غارات على المنطقة منذ الصباح، مما تسبب بإصابات بين أفراد الأمن والمدنيين. وأشار مصدر عسكري سوري إلى استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء دمشق وريفها حتى ساعات المساء. كما حلقت مسيرات سورية من نوع 'شاهين' في سماء صحنايا وجرمانا، واستهدفت إحداها مسلحين في المنطقة، فيما عززت قوات الأمن العام انتشارها لاستعادة الاستقرار. وأفادت مصادر بأن تعزيزات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع السورية دخلت مناطق الاشتباكات، بينما وصل وفد من مشايخ ووجهاء السويداء، يضم محافظ السويداء وشيخي عقل الطائفة الدرزية حمود الحناوي ويوسف جربوع، لتهدئة الأوضاع. الرواية الإسرائيلية والرد السوري أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات جاءت كـ'هجوم تحذيري' ضد مجموعة وصفها بـ'المتطرفة' كانت تستعد لمهاجمة الطائفة الدرزية في صحنايا. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس في بيان مشترك إن إسرائيل 'تتوقع من النظام السوري منع إلحاق الأذى بالدروز'، مشيرين إلى 'التزام إسرائيل تجاه الدروز في إسرائيل الذين تربطهم علاقات عائلية وتاريخية مع دروز سوريا'، كما أعلن الجيش الإسرائيلي إجلاء ثلاثة مصابين سوريين دروز إلى إسرائيل لتلقي العلاج. في المقابل، رفضت سوريا بشدة التدخل الإسرائيلي، وأكدت وزارة الخارجية السورية في بيان أن 'دمشق ترفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية'، معتبرة دعوات 'الحماية الدولية' التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون 'تصعيدًا خطيرًا'. وشددت السلطات السورية على التزامها بحماية كافة مكونات الشعب السوري، بما في ذلك الطائفة الدرزية. تأتي أحداث صحنايا في أعقاب توترات طائفية اندلعت في المنطقة وفي جرمانا المجاورة، على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد، منسوب إلى شخص من الطائفة الدرزية. وأثار التسجيل، الذي نفى الشيخ المنسوب إليه صحته، غضبًا واسعًا، مما أدى إلى تحريض وخطاب كراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في السياق، دعا مفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي إلى نبذ الفتنة والانتقام، محذرًا من 'الإصغاء لأصوات الشياطين' التي تهدف إلى إشعال صراع طائفي. وأكد في كلمة متلفزة أن 'الفتنة ستؤدي إلى خسارة الجميع'، داعيًا إلى التعايش السلمي وترك العدالة تأخذ مجراها. وسيطرت القوات الحكومية السورية، مساء اليوم الأربعاء، على منطقة صحنايا بالكامل، قرب دمشق، بعد معارك استمرت أكثر من 20 ساعة بين قوات وزارة الدفاع وقوات الأمن العام ضد المسلحين الدروز، وخلفت المعارك أكثر من 20 قتيلا من الطرفين. وقال مدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان في تصريح أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا): 'نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار'.