#أحدث الأخبار مع #وصندوقالنقديالدوليالمدن١٩-٠٤-٢٠٢٥أعمالالمدنواشنطن تمنح وفداً حكومياً سورياً تأشيرات دخولمنحت الولايات المتحدة كلاً من وزيري الخارجية أسعد الشيباني والمالية محمد يسر برنية وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، تأشيرات دخول للمشاركة في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقدي الدولي. تأشيرات دخول وقال المستشار في منظمة "مواطنون لأجل أميركا آمنة" محمد علاء غانم، إن الحكومة الأميركية منحت برنية وحصرية التأشيرات اللازمة لحضور اجتماعات البنك الدولي التي تقام في الأسبوع المقبل، كما منحت الشيباني تأشيرة لتسهيل سفره إلى نيويورك. وأضاف غانم في منشور على صفحته في "فايسبوك"، أن حضور سوريا لهذه الاجتماعات المهمة بعد أعوام طويلة، "أمر ضروري لمساعدة السوريين في إعادة إعمار بلدهم"، وكذلك من أجل "التعافي من الدمار الممنهج للإنسان والعمران الذي مارسته عائلة الأسد لعقود". فرصة مهمة ولفت غانم إلى أن وجود الشيباني في نيويورك "يمثّل فرصة مهمة للحوار الدبلوماسي البنّاء، وخطوة نحو استعادة سوريا، وهي العضو المؤسس في الأمم المتحدة، لدورها الرائد بين الأمم، بعد أن جعل الأسد منها دولة منبوذة لا تُعرف عالمياً إلا بتصدير الإرهاب والأذى والمخدرات واللاجئين". وبحسب الدبلوماسي السوري السابق جهاد مقدسي، فإن الوفد المتوجه للولايات المتحدة، سينقسم إلى قسمين، الأول يقوده الشيباني إلى نيويورك، ويحمل أجندة سياسية، إذ سيعقد لقاءات دبلوماسية وسياسية مكثفة بما في ذلك مع "الإدارة الأميركية"، بالإضافة إلى نشاطات دبلوماسية مهمة. أما القسم الثاني من الوفد، فسيقوده برنية وحصرية إلى واشنطن، لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وفق مقدسي المقيم في الولايات المتحدة. رفع العقوبات ويمثّل وجود الوفد الحكومي السوري الرسمي فرصة مهمة للمطالبة برفع العقوبات الأميركية عن سوريا، من أجل إطلاق مسار إعادة الأعمار وإنعاش الاقتصاد السوري المنهار بسبب الصراع في البلاد لـ14 عاماً. كما أن حضور اجتماعات الربيع السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، من شأنها أن تمنح سوريا تمويلاً بنحو 500 مليون دولار على شكل شرائح لإعادة تأهيل البنى التحتية لا سيما المتعلقة بقطاع الكهرباء، خصوصاً بعد التقارير التي تتحدث عن عزم السعودية تسديد نحو 15 مليون دولار مترتبة على سوريا، للبنك الدولي. يًشار إلى أن مشاركة الوفد السوري في الاجتماعات هي الأولى من نوعها منذ نحو عقدين، كما أنها أول زيارة رفيعة المستوى لمسؤولين في الإدارة السورية الجديدة إلى الولايات المتحدة، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
المدن١٩-٠٤-٢٠٢٥أعمالالمدنواشنطن تمنح وفداً حكومياً سورياً تأشيرات دخولمنحت الولايات المتحدة كلاً من وزيري الخارجية أسعد الشيباني والمالية محمد يسر برنية وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، تأشيرات دخول للمشاركة في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقدي الدولي. تأشيرات دخول وقال المستشار في منظمة "مواطنون لأجل أميركا آمنة" محمد علاء غانم، إن الحكومة الأميركية منحت برنية وحصرية التأشيرات اللازمة لحضور اجتماعات البنك الدولي التي تقام في الأسبوع المقبل، كما منحت الشيباني تأشيرة لتسهيل سفره إلى نيويورك. وأضاف غانم في منشور على صفحته في "فايسبوك"، أن حضور سوريا لهذه الاجتماعات المهمة بعد أعوام طويلة، "أمر ضروري لمساعدة السوريين في إعادة إعمار بلدهم"، وكذلك من أجل "التعافي من الدمار الممنهج للإنسان والعمران الذي مارسته عائلة الأسد لعقود". فرصة مهمة ولفت غانم إلى أن وجود الشيباني في نيويورك "يمثّل فرصة مهمة للحوار الدبلوماسي البنّاء، وخطوة نحو استعادة سوريا، وهي العضو المؤسس في الأمم المتحدة، لدورها الرائد بين الأمم، بعد أن جعل الأسد منها دولة منبوذة لا تُعرف عالمياً إلا بتصدير الإرهاب والأذى والمخدرات واللاجئين". وبحسب الدبلوماسي السوري السابق جهاد مقدسي، فإن الوفد المتوجه للولايات المتحدة، سينقسم إلى قسمين، الأول يقوده الشيباني إلى نيويورك، ويحمل أجندة سياسية، إذ سيعقد لقاءات دبلوماسية وسياسية مكثفة بما في ذلك مع "الإدارة الأميركية"، بالإضافة إلى نشاطات دبلوماسية مهمة. أما القسم الثاني من الوفد، فسيقوده برنية وحصرية إلى واشنطن، لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وفق مقدسي المقيم في الولايات المتحدة. رفع العقوبات ويمثّل وجود الوفد الحكومي السوري الرسمي فرصة مهمة للمطالبة برفع العقوبات الأميركية عن سوريا، من أجل إطلاق مسار إعادة الأعمار وإنعاش الاقتصاد السوري المنهار بسبب الصراع في البلاد لـ14 عاماً. كما أن حضور اجتماعات الربيع السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، من شأنها أن تمنح سوريا تمويلاً بنحو 500 مليون دولار على شكل شرائح لإعادة تأهيل البنى التحتية لا سيما المتعلقة بقطاع الكهرباء، خصوصاً بعد التقارير التي تتحدث عن عزم السعودية تسديد نحو 15 مليون دولار مترتبة على سوريا، للبنك الدولي. يًشار إلى أن مشاركة الوفد السوري في الاجتماعات هي الأولى من نوعها منذ نحو عقدين، كما أنها أول زيارة رفيعة المستوى لمسؤولين في الإدارة السورية الجديدة إلى الولايات المتحدة، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.