#أحدث الأخبار مع #وعطاءزايدالاتحادمنذ 14 ساعاتسياسةالاتحادالسودان.. وعطاء زايد الإنسانالسودان.. وعطاء زايد الإنسان الإمارات لا ولم تتدخل في الشؤون الداخلية للسودان، ولكن لديها واجبات والتزامات دولية واستحقاقات إنسانية لا بد من التعامل معها وفقاً للقانون الإنساني الدولي، وإنْ لم يكن كذلك، فإن مبادئ السياسة الخارجية لدولة الإمارات مبنية على أسس العلاقات الإنسانية بين دول العالم كافة، بغض النظر عن الاختلافات البينية والفروقات العرقية والدينية والثقافية بين الشعوب الأخرى.. هذا ما تعتبره الإمارات قانونها الإنساني الخاص ولا تتعارض مع مبادئ القانون الإنساني الدولي، بل هي تستطيع طلب المساعدة الدولية لحماية قوافلها الإنسانية في كل أنحاء العالم. هذا عن الشأن الإنساني العام سواء كان في أميركا كما كان الوضع في إعصار «كاترينا»، أو في السودان الشقيق، وإنْ كان النظام العسكري الحاكم يريد غرس بذور الشقاق بين الشعبين، رغم قوة ارتباطهما بعرى الدين والعروبة وتاريخ طويل من التطور في العلاقات دون أن تشوبها شائبة، إلا في الأشهر الأخيرة من حكم طغمة بورتسودان، تريد خلط أوراق العلاقات الطيبة بأفعالها الخبيثة لمصلحة فردية لا علاقة لها باحتياجات الشعب السوداني، الذي هو أحوج الآن إلى شربة ماء ورغيف خبز وزجاجة دواء؟! أعيد عقرب التاريخ للوراء لقرابة 53 عاماً، لكي نرى مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفي 20 فبراير 1972، عندما حطت قدماه أرض السودان في أول زيارة خارجية لرئيس دولة فتية وحديثة العهد والنشأة، أي بعد إعلان الاتحاد بشهر ونصف الشهر. لماذا السودان وليست بريطانيا التي كانت آنذاك قد خرجت من الخليج للتو، وهي إحدى عواصم اتخاذ القرارات المصيرية في العالم قاطبة، مثلها مثل أميركا وفرنسا وألمانيا وغيرها، مع أنه بروتوكولياً من المعروف بأن الدول المستقلة حديثاً تسافر إلى تلك الدول لبناء علاقات دبلوماسية واستراتيجية للمستقبل! الشيخ زايد توجه إلى السودان وليس إلى واشنطن على سبيل المثال لماذا؟ لقد زار زايد الإنسان السودان والدليل على ذلك، أنه لم يكتف بالمكوث في العاصمة الخرطوم كما يقوم بذلك معظم القادة والزعماء في العالم. نستطيع أن نجزم القول بأن المغفور له الشيخ زايد هو أول زعيم عربي أو حتى عالمي أجرى جولات في السودان طالت جميع ولاياته. وفي كل مدينة أو ولاية زارها غرس فيها شجرة للصحة مستدامة ثمارها حتى الساعة، هذه الشجرة المباركة وارفة الظلال، تمثلت في 24 مركزاً صحياً لعلاج إنسان السودان، حتى يستطيع أداء دوره في العمل والبناء وهو في عافية دائمة. المغفور له الشيخ زايد وهو في ختام جولته داخل السودان، عائداً إلى الخرطوم، مر في طريق طوله 600 كيلومتر، لاحظ وعورةً الطريق الرئيسي في السودان، ولم يستطع أن يترك ذلك وراء ظهره دون أن يأمر بإصلاحه، لأنه يدرك بأن صحة الطريق أيضاً توفر الأمان لإنسان السودان وأيضاً لكل عابر سبيل وهو جزء من ضمان الأمن العام في المجتمع. و ماذا بعد رصف هذا من جديد، وفي الخرطوم كان اللقاء مع إنشاء المستشفى العام للشعب السوداني لكي ينعم بحياة كريمة في كافة أنحاء السودان الوطن. اليوم وبعد أكثر من نصف قرن، لا يقبل أبناء وأحفاد الشيخ زايد، ترك أكثر من 30 مليون سوداني يعانون الجوع والعطش وانعدام الدواء في دولة كانت تعد سلة للغذاء العربي، فيد العطاء الإماراتي متواصلة للشعب السوداني الشقيق. ورغم القطيعة التي سعت إليها زمرة بورتسودان، فإن علاقات الإمارات بالشعب السوداني لم ولن تنقطع ما دام في خزينة دولة الإمارات درهم واحد، وهو ما تعلمناه من مبادئ وقيم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. *كاتب إماراتي
الاتحادمنذ 14 ساعاتسياسةالاتحادالسودان.. وعطاء زايد الإنسانالسودان.. وعطاء زايد الإنسان الإمارات لا ولم تتدخل في الشؤون الداخلية للسودان، ولكن لديها واجبات والتزامات دولية واستحقاقات إنسانية لا بد من التعامل معها وفقاً للقانون الإنساني الدولي، وإنْ لم يكن كذلك، فإن مبادئ السياسة الخارجية لدولة الإمارات مبنية على أسس العلاقات الإنسانية بين دول العالم كافة، بغض النظر عن الاختلافات البينية والفروقات العرقية والدينية والثقافية بين الشعوب الأخرى.. هذا ما تعتبره الإمارات قانونها الإنساني الخاص ولا تتعارض مع مبادئ القانون الإنساني الدولي، بل هي تستطيع طلب المساعدة الدولية لحماية قوافلها الإنسانية في كل أنحاء العالم. هذا عن الشأن الإنساني العام سواء كان في أميركا كما كان الوضع في إعصار «كاترينا»، أو في السودان الشقيق، وإنْ كان النظام العسكري الحاكم يريد غرس بذور الشقاق بين الشعبين، رغم قوة ارتباطهما بعرى الدين والعروبة وتاريخ طويل من التطور في العلاقات دون أن تشوبها شائبة، إلا في الأشهر الأخيرة من حكم طغمة بورتسودان، تريد خلط أوراق العلاقات الطيبة بأفعالها الخبيثة لمصلحة فردية لا علاقة لها باحتياجات الشعب السوداني، الذي هو أحوج الآن إلى شربة ماء ورغيف خبز وزجاجة دواء؟! أعيد عقرب التاريخ للوراء لقرابة 53 عاماً، لكي نرى مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفي 20 فبراير 1972، عندما حطت قدماه أرض السودان في أول زيارة خارجية لرئيس دولة فتية وحديثة العهد والنشأة، أي بعد إعلان الاتحاد بشهر ونصف الشهر. لماذا السودان وليست بريطانيا التي كانت آنذاك قد خرجت من الخليج للتو، وهي إحدى عواصم اتخاذ القرارات المصيرية في العالم قاطبة، مثلها مثل أميركا وفرنسا وألمانيا وغيرها، مع أنه بروتوكولياً من المعروف بأن الدول المستقلة حديثاً تسافر إلى تلك الدول لبناء علاقات دبلوماسية واستراتيجية للمستقبل! الشيخ زايد توجه إلى السودان وليس إلى واشنطن على سبيل المثال لماذا؟ لقد زار زايد الإنسان السودان والدليل على ذلك، أنه لم يكتف بالمكوث في العاصمة الخرطوم كما يقوم بذلك معظم القادة والزعماء في العالم. نستطيع أن نجزم القول بأن المغفور له الشيخ زايد هو أول زعيم عربي أو حتى عالمي أجرى جولات في السودان طالت جميع ولاياته. وفي كل مدينة أو ولاية زارها غرس فيها شجرة للصحة مستدامة ثمارها حتى الساعة، هذه الشجرة المباركة وارفة الظلال، تمثلت في 24 مركزاً صحياً لعلاج إنسان السودان، حتى يستطيع أداء دوره في العمل والبناء وهو في عافية دائمة. المغفور له الشيخ زايد وهو في ختام جولته داخل السودان، عائداً إلى الخرطوم، مر في طريق طوله 600 كيلومتر، لاحظ وعورةً الطريق الرئيسي في السودان، ولم يستطع أن يترك ذلك وراء ظهره دون أن يأمر بإصلاحه، لأنه يدرك بأن صحة الطريق أيضاً توفر الأمان لإنسان السودان وأيضاً لكل عابر سبيل وهو جزء من ضمان الأمن العام في المجتمع. و ماذا بعد رصف هذا من جديد، وفي الخرطوم كان اللقاء مع إنشاء المستشفى العام للشعب السوداني لكي ينعم بحياة كريمة في كافة أنحاء السودان الوطن. اليوم وبعد أكثر من نصف قرن، لا يقبل أبناء وأحفاد الشيخ زايد، ترك أكثر من 30 مليون سوداني يعانون الجوع والعطش وانعدام الدواء في دولة كانت تعد سلة للغذاء العربي، فيد العطاء الإماراتي متواصلة للشعب السوداني الشقيق. ورغم القطيعة التي سعت إليها زمرة بورتسودان، فإن علاقات الإمارات بالشعب السوداني لم ولن تنقطع ما دام في خزينة دولة الإمارات درهم واحد، وهو ما تعلمناه من مبادئ وقيم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. *كاتب إماراتي