#أحدث الأخبار مع #وعلالالفاسيمراكش الإخبارية١٥-٠٣-٢٠٢٥مراكش الإخباريةفوضى حراس الدراجات النارية بشارع فاطمة الزهراء » الرميلة » تتفاقم وسط غياب الرقابة وتنامي العشوائيةتحولت العديد من شوارع مراكش، خاصة المحيطة بساحة جامع الفنا، إلى فضاءات تعمها الفوضى بسبب الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف حراس السيارات والدراجات النارية، هذه الظاهرة التي تفاقمت بشكل ملحوظ، لم تعد تقتصر على فرض إتاوات غير قانونية على المواطنين، بل امتدت إلى استغلال مواقف السيارات وتحويلها إلى محطات غير رسمية للدراجات النارية، مما يعرقل السير ويشوه جمالية المدينة. وحسب ما عاينت جريدة مراكش الإخبارية زوال اليوم السبت 15 مارس، فقد تم تحويل موقف السيارات بشارع فاطمة الزهراء في حي الرميلة، المخصص أصلا لحراسة السيارات، إلى ساحة مكتظة بالدراجات النارية. ورغم أن المساحة المخصصة لركن السيارات بهذا الشارع لا تتجاوز 10 أمتار، إلا أن حراس الدراجات النارية استحوذوا عليها بالكامل، مفضلين استغلالها لصالح الدراجات النارية التي تدر عليهم دخلا أكبر ، فكل مكان مخصص لركن سيارة واحدة يمكن أن يستوعب 8 دراجات نارية، مما يعني تحقيق 24 درهما مقابل 3 دراهم فقط لكل دراجة نارية في المساحة المخصصة لها. وعبر سكان المنطقة وزوارها من سياح ومواطنين عن استيائهم من هذه العشوائية، التي تعكس صورة سلبية عن مراكش، حيث أصبح المشهد أشبه بموقف غير منظم للدراجات بدل أن يكون فضاء مرتبا لركن السيارات ، هذا الوضع لا يسيء فقط لجمالية المدينة، بل يكشف أيضا ضعف الرقابة وغياب الصرامة في تطبيق القوانين المتعلقة بتنظيم الملك العمومي. ومن جهة أخرى، تشهد شوارع مثل الزرقطوني وعلال الفاسي فوضى عارمة، رغم المنع الصارم لركن الدراجات النارية فيها، علما أن هذه الشوارع لا تتوفر على تراخيص لحراس السيارات، ومع غياب الرقابة والتدخل من السلطات إضافة إلى التسيب الواضح، أصبحت هذه الشوارع مليئة بحراس غير مرخصين يفرضون إتاوات عشوائية على أصحاب الدراجات النارية، مما يزيد من الفوضى ويشوه صورة المدينة.
مراكش الإخبارية١٥-٠٣-٢٠٢٥مراكش الإخباريةفوضى حراس الدراجات النارية بشارع فاطمة الزهراء » الرميلة » تتفاقم وسط غياب الرقابة وتنامي العشوائيةتحولت العديد من شوارع مراكش، خاصة المحيطة بساحة جامع الفنا، إلى فضاءات تعمها الفوضى بسبب الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف حراس السيارات والدراجات النارية، هذه الظاهرة التي تفاقمت بشكل ملحوظ، لم تعد تقتصر على فرض إتاوات غير قانونية على المواطنين، بل امتدت إلى استغلال مواقف السيارات وتحويلها إلى محطات غير رسمية للدراجات النارية، مما يعرقل السير ويشوه جمالية المدينة. وحسب ما عاينت جريدة مراكش الإخبارية زوال اليوم السبت 15 مارس، فقد تم تحويل موقف السيارات بشارع فاطمة الزهراء في حي الرميلة، المخصص أصلا لحراسة السيارات، إلى ساحة مكتظة بالدراجات النارية. ورغم أن المساحة المخصصة لركن السيارات بهذا الشارع لا تتجاوز 10 أمتار، إلا أن حراس الدراجات النارية استحوذوا عليها بالكامل، مفضلين استغلالها لصالح الدراجات النارية التي تدر عليهم دخلا أكبر ، فكل مكان مخصص لركن سيارة واحدة يمكن أن يستوعب 8 دراجات نارية، مما يعني تحقيق 24 درهما مقابل 3 دراهم فقط لكل دراجة نارية في المساحة المخصصة لها. وعبر سكان المنطقة وزوارها من سياح ومواطنين عن استيائهم من هذه العشوائية، التي تعكس صورة سلبية عن مراكش، حيث أصبح المشهد أشبه بموقف غير منظم للدراجات بدل أن يكون فضاء مرتبا لركن السيارات ، هذا الوضع لا يسيء فقط لجمالية المدينة، بل يكشف أيضا ضعف الرقابة وغياب الصرامة في تطبيق القوانين المتعلقة بتنظيم الملك العمومي. ومن جهة أخرى، تشهد شوارع مثل الزرقطوني وعلال الفاسي فوضى عارمة، رغم المنع الصارم لركن الدراجات النارية فيها، علما أن هذه الشوارع لا تتوفر على تراخيص لحراس السيارات، ومع غياب الرقابة والتدخل من السلطات إضافة إلى التسيب الواضح، أصبحت هذه الشوارع مليئة بحراس غير مرخصين يفرضون إتاوات عشوائية على أصحاب الدراجات النارية، مما يزيد من الفوضى ويشوه صورة المدينة.