logo
#

أحدث الأخبار مع #وعلمالوراثة

الأطفال الذين يتأخرون في المشي يكونون أكثر تفوقاً دراسياً
الأطفال الذين يتأخرون في المشي يكونون أكثر تفوقاً دراسياً

اليمن الآن

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

الأطفال الذين يتأخرون في المشي يكونون أكثر تفوقاً دراسياً

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الصغار الذين يستغرقون وقتاً أطول في تعلم المشي قد يكونون أكثر تفوقاً في المدرسة مقارنة بأقرانهم الذين يتعلمون المشي في وقت مبكر. وبحسب صحيفة آ«التلغرافآ» البريطانية، فقد اكتشف الباحثون أن السن الذي يخطو فيه الأطفال خطواتهم الأولى يتأثر بشدة بجيناتهم، حيث حددوا 11 علامة جينية تؤثر على توقيت بدء المشي. آ آ كما وجدوا أن الجينات نفسها المرتبطة بالتأخر في المشي لها دور أيضاً في التحصيل الدراسي الجيد. آ ويبدو أيضاً أن التأخر في المشي يقلل من خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، آ آ بحسب الدراسة التي أجراها باحثون تابعون لجامعات سري وإسكس ولندن، والتي قاموا فيها بتحليل المعلومات الجينية لأكثر من 70 ألف طفل وعلاقتها بتوقيت تعلم المشي لديهم. آ وقالت الدكتورة آنا غوي، الأستاذة في جامعة لندن والتي شاركت في الدراسة: آ«قد يقلق الآباء غالباً من تأخر أطفالهم في تعلم المشي، معتقدين أنها علامة سيئة أو أنهم ارتكبوا خطأً ما. لكننا وجدنا أن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في التأثير على توقيت مشي الأطفالآ» آ . ومن جهتها، قالت أنجليكا رونالد، أستاذة علم النفس وعلم الوراثة في جامعة سري، والتي شاركت أيضاً في الدراسة: آ«درسنا مئات الآلاف من الاختلافات الجينية الشائعة بين السكان، ووجدنا أن الاختلافات الجينية التي تؤثر على المشي لاحقًا تؤثر أيضًا على التحصيل الدراسي وعلى احتمالية الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباهآ». آ وأضافت: آ«هذه أول دراسة تربط العوامل الجينية بتوقيت تعلم الأطفال المشي. وتُعد دراسة الاختلافات الجينية أمراً مهماً لأنها تجعلنا أكثر فهماً للبيولوجيا الكامنة وراء هذه السلوكياتآ». آ ويخطو الرضع عادةً خطواتهم الأولى بين سن 8 أشهر و18 شهراً. وغالباً ما يقلق الآباء إذا استغرق أطفالهم وقتاً أطول للوصول إلى هذه المرحلة التنموية المهمة. آ إلا أن بعض الخبراء أكدوا ضرورة إجراء المزيد من البحث للتأكد من هذه النتائج، مشيرين إلى أن هناك عوامل أخرى تؤثر على توقيت تعلم المشي، من بينها قوة عضلات الساق.

دبي تساهم بخبرائها في معركة"الصحة العالمية" ضد وفيات الأمهات
دبي تساهم بخبرائها في معركة"الصحة العالمية" ضد وفيات الأمهات

Khaleej Times

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • Khaleej Times

دبي تساهم بخبرائها في معركة"الصحة العالمية" ضد وفيات الأمهات

تم تعيين أكاديمي مقيم في دبي في فريق عمل مرموق تابع لمنظمة الصحة العالمية لمعالجة أحد أكثر التحديات إلحاحاً في مجال صحة الأم على مستوى العالم - النزيف بعد الولادة (PPH)، وهو السبب الرئيسي لوفيات الأمهات في جميع أنحاء العالم. سيعمل الدكتور مالكولم برايس، الأستاذ المشارك في الجامعة الكندية بدبي والخبير المُدرَّب في الإحصاء الحيوي، مستشارًا وعضوًا في اللجنة العلمية لمبادرة منظمة الصحة العالمية لإعادة تقييم التعريف السريري لنزيف ما بعد الولادة. يستخدم الإحصائيون الحيويون، مثل الدكتور برايس، البيانات والتحليلات الإحصائية لتحسين عملية اتخاذ القرار في مجالات مثل الطب والصحة العامة وعلم الوراثة. ومن الجدير بالذكر أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة لديها أيضًا إرشادات واضحة لرعاية الطوارئ الأمومية وغالبًا ما تجري عمليات تدقيق عند حدوث وفاة للأمهات. يُعرَّف نزيف ما بعد الولادة بأنه فقدان 500 مل أو أكثر من الدم خلال 24 ساعة من الولادة. ويتسبب في حوالي 70,000 حالة وفاة عالميًا سنويًا، معظمها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا. على الرغم من هذا التعريف الراسخ، يعتقد الخبراء أنه ربما لم يعد يعكس تعقيدات رعاية الأمومة الحديثة. يهدف مشروع منظمة الصحة العالمية، الممول جزئيًا من مؤسسة غيتس، إلى مراجعة وتحسين كيفية تشخيص نزيف ما بعد الولادة والوقاية منه وعلاجه. ويهدف المشروع إلى تحديد ما إذا كانت القياسات البديلة قادرة على عكس الواقع الذي تواجهه النساء في مختلف السياقات الطبية والاجتماعية والاقتصادية بشكل أفضل. وفي مقابلة مع صحيفة خليج تايمز ، أكد الدكتور برايس أن عمله مع منظمة الصحة العالمية يتماشى بشكل وثيق مع التزام الجامعة الكندية دبي بتعزيز الصحة العامة على نطاق عالمي. وقال "من خلال تطبيق خبرتي الإحصائية لإعادة تعريف النزيف بعد الولادة، نأمل في تحسين نتائج الرعاية الصحية للأمهات ومعالجة هذا التحدي الصحي العالمي". وأضاف أن التعريف السريري الحالي لنزيف ما بعد الولادة ظل دون تغيير لعقود، وقد لا يأخذ في الاعتبار عوامل الخطر الفردية. "ستمكننا هذه المراجعة من تحليل بيانات كل مريضة على حدة لإنتاج قياس أكثر دقةً ودقةً إحصائيًا. كما يمكننا دراسة تطوير عتبات محددة بناءً على ظروف المريضة، مثل الحالات المرضية السابقة أو عوامل خطر الولادة." وتدعم مشاركته "خارطة الطريق لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة النزيف بعد الولادة 2023-2030"، وهي استراتيجية شاملة تهدف إلى الحد من وفيات الأمهات من خلال تقييم أفضل للمخاطر، والتشخيص المبكر، والوصول بشكل أسرع إلى العلاج. بالإضافة إلى تعاونه مع منظمة الصحة العالمية، يلعب برايس أيضًا دورًا رائدًا في بناء الحضور البحثي العالمي للجامعة الكندية دبي وتوسيع الفرص للطلاب في مجال الصحة العامة. وأشار إلى مبادرتين رئيسيتين تكملان عمله في مجال الصحة العامة - الشراكة مع جامعة أكسفورد لإنشاء قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لشبكة الصحة العالمية، والتعاون مع أنظمة الجامعة العالمية في كندا لإنشاء مسارات أكاديمية لطلاب الرعاية الصحية. وقال "إن هذه التعاونات الأخيرة تكمل أبحاثي بشكل كبير من خلال إنشاء إطار مترابط لتعزيز الصحة العامة في الجامعة". من خلال هذه الشراكة، سيكون الطلاب الخريجون من برنامج بكالوريوس العلوم في الصحة العامة في الجامعة الكندية دبي مؤهلين للقبول في كلية الطب بجامعة سابا (SABA)، أو الجامعة الطبية للأمريكيتين (MUA)، أو كلية الطب بجامعة سانت ماثيو (SMU).

جامعة الخليج العربي تنظم مؤتمر دولي يبحث أحدث الأبحاث والتقنيات في مجالات الوقاية والعلاج من وباء السمنة في مايو المقبل
جامعة الخليج العربي تنظم مؤتمر دولي يبحث أحدث الأبحاث والتقنيات في مجالات الوقاية والعلاج من وباء السمنة في مايو المقبل

زاوية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • زاوية

جامعة الخليج العربي تنظم مؤتمر دولي يبحث أحدث الأبحاث والتقنيات في مجالات الوقاية والعلاج من وباء السمنة في مايو المقبل

المنامة ـ جامعة الخليج العربي: أكد معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد أهمية مناقشة العلاجات المتطورة لأمراض السمنة في المؤتمرات الطبية الحديثة في ظل تزايد معدلاتها العالمية على نحو يجعلها تشكل تهديدًا حقيقيًا للصحة العامة، موضحًا أهمية تبني أساليب علمية وابتكارية في معالجة السمنة، مع التركيز على التوعية والممارسات الوقائية المبكرة. وأشار رئيس الجامعة إلى أنه مع اقتراب انعقاد مؤتمر جامعة الخليج العربي الذي يعقد تحت شعار "التصدي لوباء السمنة: رؤى لمستقبل أكثر صحة" في مايو المقبل بحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، سيجتمع كبار الأطباء والاستشاريين لمناقشة التحديات العالمية المرتبطة بوباء السمنة، وسيستعرضون أحدث التطورات العلمية والحلول العملية لتعزيز إدارة الوزن والوقاية من السمنة، خصوصًا في ظل تزايد معدلات السمنة عالميًا. وبيّن الدكتور آل فهيد أن مثل هذه المؤتمرات الطبية المتخصصة تعد فرصًا لتبادل الخبرات والمعرفة بين الأطباء والمتخصصين في هذا المجال، معتبرا أن تعزيز التعاون بين الأطباء والباحثين لتطوير استراتيجيات علاجية جديدة، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في نشر الوعي حول خطورة السمنة وطرق الوقاية منها، بهدف تحسين نوعية الحياة والحد من انتشار الأمراض المرتبطة بها هي خطوات تشاركية لا بد منها من أجل تعزيز فهم آلية تأثير السمنة على الجسم. هذا، وسيوفر المؤتمر فرصة لمناقشة أحدث العلاجات والبحوث العلمية المتعلقة بهذا المرض، لافتًا إلى أن السمنة لم تعد مجرد مشكلة تجميلية أو صحية بسيطة، بل أصبحت تقود إلى العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والشرايين، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى تأثيراتها النفسية والاجتماعية على الأفراد. ويأتي المؤتمر ليتناول أحد العلاجات التي تلقى اهتمامًا واسعًا في هذه المؤتمرات، إذ تتطلب معالجة السمنة نهجًا متكاملاً يشمل العوامل النفسية، الغذائية، والبدنية، مما يضمن نتائج أفضل على المدى الطويل. كما سيتم تسليط الضوء على ضرورة تكثيف البحث العلمي في هذا المجال، وتطوير تقنيات جديدة لعلاج السمنة، بما في ذلك العلاج الجيني والتدخلات العلاجية المبكرة. من جانبه، أكد رئيس المؤتمر ورئيس قسم الأمراض الباطنية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربي، الأستاذ الدكتور أمجد الباز، أن جدول أعمال المؤتمر، الذي يمتد على مدار يومين من 8 إلى 9 مايو المقبل، سيعرض آخر تطورات ومستجدات مرض السمنة، وأحدث الأدلة العلمية المبنية على البراهين بخصوص الأدوية والإجراءات التداخلية لعلاج السمنة، كما سيستعرض المتحدثون في المؤتمر تجارب الأطباء من التخصصات المختلفة خلال جلسات نقاشية مشتركة لبحث مضاعفات مرض السمنة على مختلف الأجهزة الرئيسية للجسم. وفي السياق ذاته، ستتضمن جلسات المؤتمر ورش عمل تفاعلية تغطي مواضيع متنوعة، مثل مناقشة دور التكنولوجيا في إدارة الوزن، والاستراتيجيات الوطنية في دول الخليج لمكافحة السمنة، والعوامل النفسية والاجتماعية في تعزيز نمط حياة صحي، والفسيولوجيا المرضية للسمنة وعلم الوراثة المتعلق بها، بالإضافة إلى الأمراض الصحية المزمنة المرتبطة بها مثل السكري، ارتفاع دهون الدم، أمراض القلب والكبد، والأمراض النفسية، وكذلك السرطان. وسيشارك في المؤتمر نخبة من الأطباء والخبراء والباحثين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، لاستعراض أحدث الأبحاث والممارسات الناجحة في مجالات الصحة والتغذية، ليقدموا رؤى مبتكرة لمستقبل أكثر صحة واستدامة. ومن المتوقع أن يستقطب حضورًا واسعًا من المهتمين بالصحة العامة، بما في ذلك الأطباء، والمتخصصين في التغذية، والباحثين، وطلبة كلية الطب والعلوم الصحية. حيث يُعد المؤتمر منصة فريدة للتواصل وبناء شراكات دولية تهدف إلى تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة السمنة. وسيناقش المؤتمر عددًا من المحاور حول الوقاية من السمنة وإدارتها، السمنة لدى الأطفال والمراهقين، والسمنة وصحة المرأة، مع التركيز على الأبحاث الحديثة في مجالات السمنة والتغذية، وعلاج نمط الحياة، وأدوية السمنة، وآخر المستجدات المتعلقة بالتدخلات الجراحية لعلاج السمنة المفرطة. كما سيُعقد نقاش حول التحديات المجتمعية المتعلقة بمكافحة السمنة، إذ سيدير الجلسات الرئيسية متحدثون بارزون في مجال علاجات السمنة من مختلف الدول المشاركة في المؤتمر. وعلى هامش المؤتمر، سوف يعقد ثلاثة ورش عمل عن التغذية في مرضى السمنة وسبل التعامل معهم، وورشة عمل عن دور الرعاية الصحية الأولية للتصدي لهذا المرض، بالإضافة إلى ورشة عمل عن اكتساب المهارات الأساسية الجراحية، وأيضا استخدام المناظير. -انتهى- #بياناتحكومية

مراكش تحتضن مؤتمر 'محاربة الأمراض المعدية'
مراكش تحتضن مؤتمر 'محاربة الأمراض المعدية'

بديل

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بديل

مراكش تحتضن مؤتمر 'محاربة الأمراض المعدية'

تحتضن مدينة مراكش، يوم 19 أبريل الجاري، أشغال المؤتمر ال23 لجمعية محاربة الأمراض المعدية حول موضوع 'الابتكارات والتحديات الراهنة في مجال الأمراض المعدية'. وبحسب بلاغ للمنظمين، فإن هذا الحدث العلمي يجمع خبراء وباحثين ومهنيي الصحة لمناقشة آخر التطورات في مجال مكافحة الأمراض المعدية في عصر الذكاء الاصطناعي. وأضاف المصدر ذاته، أن هذا المؤتمر سيشكل مناسبة ملائمة للمشاركين لتقاسم معارفهم وخبراتهم في هذا المجال، وتعزيز الحوار والتعاون بين الفاعلين بالقطاع. ويهدف هذا اللقاء من بين أمور أخرى، إلى استكشاف الآليات الضرورية لمكافحة الأمراض المعدية، وتعزيز اليقظة الوبائية والتكنولوجية من أجل وضع تدابير استباقية لمكافحة هذه الأمراض، وتحيين بروتوكولات العلاج بالمضادات الحيوية، وتقاسم المعارف في مجال الأمراض المعدية بالمغرب. كما يتوخى النهوض بالتربية الصحية للوقاية من الأمراض المعدية بين المواطنين والمساهمة في التكوين المستمر لعلماء رفيعي المستوى، وخاصة في مجالات علم الفيروسات والعدوى وعلم الأحياء الدقيقة والاختبارات الجزيئية وعلم الوراثة. ويتناول المؤتمر عدة محاور تهم بالخصوص، 'الذكاء الإصطناعي في مكافحة الأمراض المعدية'، و'التقنيات الجزيئية والإختبارات السريعة في تشخيص العدوى الفيروسية'، و'الإستراتيجيات الجديدة للتطعيم ضد الفيروسات الناشئة'، و'المضادات الحيوية الجديدة في المغرب وتأثيرها على رعاية المرضى'. كما يتضمن برنامج هذا المؤتمر جلسة لعرض الأبحاث العلمية المبتكرة، حيث سيتم اختيار أفضل ثلاثة أبحاث من قبل لجنة مكونة من خبراء في هذا المجال. يشار إلى أن جمعية محاربة الأمراض المعدية التي يوجد مقرها بكلية الطب والصيدلة بمراكش، تسعى بالخصوص، إلى تعزيز البحث العلمي في مجالات العدوى والفيروسات والميكروبيولوجيا، وتوفير أدوات متطورة لمراقبة الأمراض المعدية والحد من انتشارها، وإعداد بروتوكولات دقيقة لاستخدام المضادات الحيوية، وتطوير برامج توعية صحية للوقاية من الأمراض المعدية، ودعم التعليم الطبي والتكوين المستمر للأطباء والصيادلة.

مراكش تحتضن مؤتمر ال23 لجمعية محاربة الأمراض المعدية
مراكش تحتضن مؤتمر ال23 لجمعية محاربة الأمراض المعدية

جريدة الصباح

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جريدة الصباح

مراكش تحتضن مؤتمر ال23 لجمعية محاربة الأمراض المعدية

تحتضن مدينة مراكش، يوم 19 أبريل الجاري، أشغال المؤتمر ال23 لجمعية محاربة الأمراض المعدية حول موضوع 'الابتكارات والتحديات الراهنة في مجال الأمراض المعدية' . وبحسب بلاغ للمنظمين، فإن هذا الحدث العلمي يجمع خبراء وباحثين ومهنيي الصحة لمناقشة آخر التطورات في مجال مكافحة الأمراض المعدية في عصر الذكاء الاصطناعي. وأضاف المصدر ذاته، أن هذا المؤتمر سيشكل مناسبة ملائمة للمشاركين لتقاسم معارفهم وخبراتهم في هذا المجال، وتعزيز الحوار والتعاون بين الفاعلين بالقطاع. ويهدف هذا اللقاء من بين أمور أخرى، إلى استكشاف الآليات الضرورية لمكافحة الأمراض المعدية، وتعزيز اليقظة الوبائية والتكنولوجية من أجل وضع تدابير استباقية لمكافحة هذه الأمراض، وتحيين بروتوكولات العلاج بالمضادات الحيوية، وتقاسم المعارف في مجال الأمراض المعدية بالمغرب. كما يتوخى النهوض بالتربية الصحية للوقاية من الأمراض المعدية بين المواطنين والمساهمة في التكوين المستمر لعلماء رفيعي المستوى، وخاصة في مجالات علم الفيروسات والعدوى وعلم الأحياء الدقيقة والاختبارات الجزيئية وعلم الوراثة. ويتناول المؤتمر عدة محاور تهم بالخصوص، 'الذكاء الإصطناعي في مكافحة الأمراض المعدية'، و'التقنيات الجزيئية والإختبارات السريعة في تشخيص العدوى الفيروسية'، و'الإستراتيجيات الجديدة للتطعيم ضد الفيروسات الناشئة'، و'المضادات الحيوية الجديدة في المغرب وتأثيرها على رعاية المرضى'. كما يتضمن برنامج هذا المؤتمر جلسة لعرض الأبحاث العلمية المبتكرة، حيث سيتم اختيار أفضل ثلاثة أبحاث من قبل لجنة مكونة من خبراء في هذا المجال. يشار إلى أن جمعية محاربة الأمراض المعدية التي يوجد مقرها بكلية الطب والصيدلة بمراكش، تسعى بالخصوص، إلى تعزيز البحث العلمي في مجالات العدوى والفيروسات والميكروبيولوجيا، وتوفير أدوات متطورة لمراقبة الأمراض المعدية والحد من انتشارها، وإعداد بروتوكولات دقيقة لاستخدام المضادات الحيوية، وتطوير برامج توعية صحية للوقاية من الأمراض المعدية، ودعم التعليم الطبي والتكوين المستمر للأطباء والصيادلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store