أحدث الأخبار مع #وعي_الشباب


اليوم السابع
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
إيه هو أخطر سن فى حياة الست؟.. حقائق مهمة فى بودكاست Plus 40
في خطوة جديدة لتعزيز وعي الشباب بعمر الأربعين.. انطلاق أولى حلقات بودكاست برؤية نسائية صادقة، وذلك في مبادرة إعلامية جديدة تهدف إلى تسليط الضوء على عمر الأربعين، ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات والتغيرات المرتبطة به، لا سيما من منظور المرأة. وتحدثت في الحلقة الأولى كل من الصحفيتين رباب فتحي وآمال رسلان من جريدة اليوم السابع عن هذا العمر وأبعاده النفسية والاجتماعية، وكيفية التعامل معه على مستوى الوعي الفردي والمجتمعي. وأعربت رباب فتحي عن امتنانها لقرب دخولها هذا العمر، مؤكدة أنه رغم المخاوف المرتبطة بعمر الأربعين، فإنها ترى فيه محطة مهمة للتأمل والتطور. وأضافت: "طوال حياتي كنت أتساءل: كيف نكبر؟ وماذا يحدث بعد الأربعين؟ كان هاجسًا يرافقني، ومع دخولي الثلاثين شعرت بالرهبة، لكنها تبددت سريعًا، إلا أن التفكير تغير مجددًا عند سن الخامسة والثلاثين". ومن جانبها، أوضحت آمال رسلان أن مخاوفها من سن الأربعين كانت ناتجة بشكل كبير عن نظرة المجتمع، مشيرة إلى الضغوط التي تواجهها المرأة عند هذا العمر، قائلة: "يبدأ المجتمع بطرح أسئلة محرجة كـ 'هل تزوجتِ؟ هل أنجبتِ؟' وكأن صلاحية المرأة تنتهي عند الأربعين، في الوقت الذي يبدأ فيه الإنسان بملاحظة تغيّرات نفسية وجسدية حقيقية". وتناول البودكاست الفروقات في نظرة النساء والرجال لعمر الأربعين، ومدى مبرر الخوف من هذه المرحلة، مؤكدًا أهمية الحوار المفتوح والصادق حول هذا العمر المحوري في حياة الإنسان.


الإمارات اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
في مكتبة محمد بن راشد.. أدب اليافعين تحت المجهر
تحت عنوان «أدب تحت المجهر: مخاطبة عقول الشباب»، استضافت مكتبة محمد بن راشد الكاتبة الأردنية، هيا صالح، أول من أمس، في جلسة نقاشية حول أدب اليافعين والدور الذي يلعبه في تشكيل الوعي. كما طالت الجلسة، التي قدمها الصحافي محمد الرفاعي، العديد من روايات هيا صالح التي حققت جوائز أدبية، ورواية «جرعة زائدة»، التي تتوجّه فيها إلى الشباب، وتناقش من خلالها واحدة من الآفات التي تواجهها هذه الفئة وهي المخدرات. وتناولت هيا صالح العديد من الموضوعات المرتبطة بالأدب، منها أهميته في تشكيل وعي الناشئة، مشددة على أهمية الاهتمام بالمكتبات، لأن الكتب تنمي مهارات الناشئة الفكرية والنقدية، ورأت أن الكتابة للطفل بشكل خاص تتطلب الحفاظ على الرسالة التربوية، على أن يعمل المبدع على تمرير هذه الرسائل بأسلوب أدبي خفي. ولفتت إلى التحديات التكنولوجية التي ينغمس فيها الناشئة والشباب اليوم، واصفة الكتاب بأنه أقوى منها، ملقية بالمسؤولية على الأهل في توجيه الأبناء إلى الكتاب، فضلاً عن المسؤولية التي تقع على عاتق المبدع؛ إذ لابد أن يقدم محتوى جاذباً لقراء هذا العصر. وأوضحت الكاتبة الأردنية أن الكتابة لليافعين تحمل العديد من التحديات، إذ تخاطب مرحلة عمرية يواجه فيها المراهق الكثير من التغيرات، مشددة على أنه من الممكن أن يستثمر الكاتب هذه التحديات وينطلق منها إلى تقديم موضوعات مهمة تخص الناشئة. وقالت إنها توازن بين قوة الطرح وسلاسة الأسلوب المقدم للناشئة، علاوة على العمق في الطرح الذي لا يعني تقديم نصوص تحمل تحدياً، فضلاً عن أهمية استخدام الحوارات الخاصة بهذه الفئة والتي قد لا يفهمها الآخرون. ونوهت بأن هناك مفاتيح بين المبدع والقارئ الواعد، من أبرزها استخدام لغة الفتيان، كما لاحظت في الآونة الأخيرة أن العديد من الروائيين يستخدمون لغتهم الخاصة وليس كلمات تلك الفئة التي يتوجهون إليها. واعتبرت أن هناك خيطاً بسيطاً بين الواقع والخيال في الكتابة، وذكاء المبدع يكمن في انتزاع هذا الخيط أو أن يتماهى بالسير عليه بشكل خفي، من دون أن يسقط في الواقعية أو الخيال الزائد، وأشارت إلى أنها في حال كانت تتأمل شيئاً من كل كتاباتها، فهو خلق نوع من التعاطف مع كل بطل من أبطال قصصها، لأنهم يستحقون التعاطف، لاسيما المقهورون من الحروب أو الأمراض أو أي واقع اجتماعي معين. الكاتبة الأردنية: . خيط بسيط بين الواقع والخيال في الكتابة، وذكاء المبدع يكمن في أن يتماهى بالسير عليه.