logo
#

أحدث الأخبار مع #وعينعيسى،

دورية مشتركة للتحالف والحكومة وقسد قرب سد تشرين الاستراتيجي
دورية مشتركة للتحالف والحكومة وقسد قرب سد تشرين الاستراتيجي

المدن

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدن

دورية مشتركة للتحالف والحكومة وقسد قرب سد تشرين الاستراتيجي

شهد طريق "إم-4"، صباح اليوم الجمعة، تسيير أول دورية مشتركة بين قوات التحالف الدولي والحكومة السورية، بمرافقة من عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وقالت مصادر محلية لـ"المدن"، إن الدورية انطلقت من أطراف الحسكة وصولاً إلى تروازية الجدعة وعين عيسى، في مؤشر واضح على تغيّر قواعد الاشتباك والتحالفات في شمال شرق سوريا، وتقدم ترتيبات أمنية جديدة بين الأطراف الفاعلة في المنطقة. وأضافت المصادر أن وفد من التحالف زار سد تشرين شرق حلب، يوم أمس، حيث هبطت مروحية عسكرية تقلّ مسؤولين من التحالف في محيط السد، والتقوا بوفد أمني من الحكومة السورية وصل من بلدة أبو قلقل. بالتوازي، شرعت كتيبة الهندسة في "الفرقة 60" التابعة للجيش السوري، بفتح الطريق المؤدي إلى السد، في إطار ترتيبات لإزالة الألغام وسحب معدات "الجيش الوطني"، تمهيداً لتسليم المنشأة رسمياً للحكومة السورية، في أول خطوة من نوعها منذ سقوط نظام الأسد. نقطة للتحالف قرب السد؟ وقالت مصادر مقربة من "قسد"، لـ"المدن"، إن هذه التحركات تترافق مع أنباء حول نية التحالف الدولي إنشاء نقطة عسكرية جديدة في محيط سد تشرين، بهدف تأمين المنشأة الاستراتيجية ومراقبة حركة عبور الأفراد والمجموعات المسلحة بين ضفتي الفرات. ولم يصدر أي تعليق رسمي من التحالف بشأن هذه الخطوة، إلا أن المصادر أفادت بأن فرقاً استطلاعية أجرت مسحاً أولياً للمنطقة خلال الزيارة الأخيرة. انسحاب أميركي وتنسيق استخباري مع دمشق وليل أمس، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين أن الجيش الأميركي بدأ بإغلاق ثلاث قواعد صغيرة في شمال شرق سوريا، أبرزها قاعدة "القرية الخضراء" قرب حقل العمر، وقاعدة "الفرات" في كونيكو، إضافة إلى قاعدة ثالثة لم يُكشف موقعها بدقة. وتشمل الخطة خفض عدد الجنود من ألفين إلى ألف و400 جندي، على أن يُقيَّم الوضع بعد شهرين، مع توصية بالإبقاء على 500 عنصر على الأقل. وأشار المسؤولون إلى أن دمشق أبدت مؤشرات إيجابية في محاربة تنظيم "داعش"، واستفادت من معلومات استخبارية قدمتها واشنطن لإحباط ثمانية مخططات تفجيرية للتنظيم في العاصمة، ما يعكس تحولاً محتملاً في طبيعة العلاقة بين الطرفين. تركيا ترفض الفيدرالية وتلوّح بالحسم في المقابل، صعّدت تركيا لهجتها حيال التطورات الميدانية الأخيرة. وقال وزير الخارجية التركية إن أنقرة ترفض أي "هيكل فيدرالي" في سوريا، ولن تسمح بوجود تشكيل مسلح خارج إطار الجيش السوري، مؤكداً أن عناصر "قسد" سيلقون السلاح وسينضمون إلى وزارة الدفاع السورية بموجب ترتيبات يتم تنسيقها مع الأردن ودول أخرى في الإقليم لمواجهة خطر "داعش". بالتزامن، حلّقت مروحيات تابعة للجيش السوري فوق سد تشرين والقرى الواقعة غربه، في مشهد يعكس تصاعد التنسيق الأمني على الأرض، مع بدء مرحلة جديدة من السيطرة الإدارية والعسكرية على مفاصل رئيسية شرق البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store