أحدث الأخبار مع #وفخر


رؤيا
منذ 12 ساعات
- سياسة
- رؤيا
في عيد الاستقلال الـ79.. الأردنيون يجددون عهد الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية
عيد استقلال الـ79: مسيرة عز وفخر للأردنيين وتجديد للانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية يحتفل الأردنيون الأحد، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بمناسبة وطنية تجسد معاني الفخر والاعتزاز بمسيرة دولة رسّخت حضورها على مستوى الإقليم والعالم، بإرادة أبنائها وقيادتها الهاشمية الحكيمة. في الخامس والعشرين من أيار عام 1946، أعلن الأردن تحرره من الانتداب البريطاني، وانطلقت مسيرة بناء دولة الاستقلال بقيادة جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين، لترتفع راية الوطن خفّاقة بالحرية والعزة والكرامة، وتتواصل المسيرة في عهد الهاشميين حتى يومنا هذا في ظل القيادة الهاشمية المظفرة، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني. اقرأ أيضاً: وثيقة نادرة تكشف تفاصيل أول احتفال رسمي بالاستقلال في إمارة شرق الأردن عام 1928 ويجدد الأردنيون في هذه المناسبة، انتمائهم للوطن، وولائهم للملك، مؤكدين اعتزازهم بالقيادة الهاشمية، التي صانت كرامة الوطن، وحمت سيادته، ورسخت نهجًا ثابتًا في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأعلت صوت الحق في كل المحافل الدولية. ويستذكر الأردنيون في عيد الاستقلال تضحيات الشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة في معركة الكرامة، ليبقى الأردن حرا أبيا مستقلا، والاعتزاز بالجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية التي شكلت على الدوام صمام أمان الوطن، ودرعه الحصين، وسط إقليم يعج بالصراعات، التي تحيط بالأردن من كل جانب. وتتزين المدن الأردنية في يوم الاستقلال، بالأعلام وتصدح الأناشيد الوطنية، وسط فعاليات رسمية وشعبية احتفاءً بتاريخ وطني مشرف، وحاضر من الإنجاز، ومستقبل يُبنى بسواعد الأردنيين وبقيادة هاشمية لا تعرف المستحيل.

سرايا الإخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
المحامي حسام الخصاونة يكتب: فرسان الحق… حماة الوطن وسياجه المنيع
بقلم : المحامي حسام حسين الخصاونة تحية عز وفخر إلى دائرة المخابرات العامة ( فرسان الحق ) وكافة الأجهزة الأمنية في زمن تتكالب فيه التحديات، وتتكاثر فيه المخاطر، وتتشابك فيه المؤامرات، يقف الأردن شامخاً صلباً بفضل رجالٍ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فجعلوا من أمن الوطن أمانة، ومن راحته رسالة، ومن التضحية أسلوب حياة. إننا، ونحن نتابع يقظة العيون الساهرة، نشعر بالفخر ونحن نرى كيف تتحطم على أيدي فرسان الحق (رجال دائرة المخابرات العامة ) كل محاولات العبث وكل خيوط الإرهاب وكل يدٍ آثمة تحاول أن تمتد إلى أمن هذا الوطن العزيز. فرسان الحق… هم الجنود المجهولون الذين لا يعرفون الكلل، يعملون في صمت، ويخوضون معاركهم في الظل، دون ضجيج أو استعراض، يقدمون أرواحهم قرابين لهذا التراب الطاهر، لتبقى راية الأردن عالية خفاقة. وفي كل مرة يتم فيها كشف خلية إرهابية أو إحباط مؤامرة خبيثة، نُدرك أن ما يحمي هذا الوطن ليس فقط الجدران والحدود، بل القلوب المؤمنة، والعقول الحاذقة، والعيون التي لا تنام. وليس وحدهم رجال المخابرات من يستحقون التحية، بل كل أفراد الأجهزة الأمنية من قوات الجيش العربي المصطفوي، إلى الأمن العام، وقوات الدرك، والدفاع المدني هم جبهة الصمود، وركن الأمان، ودرع الوطن الذي لا يُكسر. إننا، في هذا المقال، لا نكتب مدحاً عابراً ولا مجاملة وقتية، بل ندوّن صفحة فخر في سجل الوطن، ونقول لكل رجل أمن أردني أنتم فخرنا، أنتم أماننا، أنتم عنوان هيبة الدولة وحصنها الحصين حمى الله الوطن وقائد الوطن المحامي حسام حسين الخصاونة