أحدث الأخبار مع #وفينا

سعورس
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
الدور السعودي كوسيط في حل الأزمات الدولية
لقد اعتاد العالم أن تكون عواصم مثل جينيف وفينا هي المدن التي تتم على أرضها مناقشة القضايا الدولية ذات الطبيعة المعقدة، وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن عندما يتم اختيار الرياض كوسيط سياسي فهذا لم يأتِ من فراغ، كما أنه لم يكن بلا حسابات سياسية، فالحياد السعودي خلال العقد الماضي الذي بدأت مؤشراته بدفع مباشر من سمو ولي العهد أثبت فاعليته، فالجميع يلحظ أن المسار السياسي السعودي أطلق فكرة تصفير المشكلات مع المحيط الإقليمي وحتى الدولي، ثم انتقل إلى مرحلة تضع الجميع في العالم على مسافة واحدة من الرياض دون انحياز سياسي إلا وفق معادلة المصالح، وهي معادلة مقبولة في مسار العلاقات الدولية. فمنذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير من العام 2022م، امتنعت السعودية عن الانضمام إلى أي مسار يتم فيه اتخاذ موقف سلبي تجاه الأطراف المتحاربة، لقد كانت السياسة السعودية على اتصال مستمر بالرئيس الأوكراني وقدمت الكثير من المساعدات، وكانت في ذات التوقيت تدير علاقاتها السياسية مع الرئيس الروسي بذات النهج من الحياد، وساعدت السعودية في عام 2024م سياسيا ودبلوماسيا لتسهيل تبادل الأسرى التاريخي بين روسيا والولايات المتحدة. ولعل السؤال الأهم يدور حول التفسير الفعلي للطبيعة التي يتميز بها الحياد السعودي والذي أدى إلى اختيارها للقيام بهذه المهمة، ولكن قبل أن أناقش هذه الفكرة لا بد من الإشارة إلى أن قضية الوساطة الدولية ليست مجرد استضافة للوفود فقط، ففكرة الوساطة الدولية لها معايير تتجاوز المفهوم السطحي، حيث يعتقد الكثير أن الدول التي تستضيف الوساطات الدولية ليست أكثر من طاولة اجتماعات وهذا لا ينطبق على الوساطة السعودية في واحدة من أهم قضايا العالم. الوساطة الدولية بحسب الكثير من البحوث والدراسات هي ممارسة تستخدم بموجبها خدمات طرف ثالث وذلك في حالة النزاع، والهدف من ذلك هو التوصل إلى حل للنزاع وتقليل الخلافات والبحث عن حلول مقبولة للأطراف، ولكي تكون الصورة أكثر وضوحا فإن ما يجري في السعودية لا يدخل ضمن إطار التوسط كمساعٍ حميدة، فالسعودية في مسارها التوسطي في القضية الروسية الأميركية تتخذ مزيداً من المبادرات واقتراح شروط التسوية، لذلك ينظر العالم إلى الرياض بشكل مختلف في هذه القضية كونها المكان المؤهل في العالم الذي يمكنه التأثير على جميع الأطراف بنفس الدرجة. السعودية بحكم طبيعتها السياسية استطاعت أن توفر للعالم فرصة منتظرة منذ سنوات وخاصة أن ذروة هذه الوساطة السعودية في القضية الروسية الأوكرانية ستشهد لقاء مهماً بين الرئيس الأميركي والروسي في الرياض كما هو متوقع، والحقيقة أن التحولات التي شهدها العالم وشهدتها السعودية خلال العقد الماضي أسهمت في توسع الدور السعودي لتتحول السعودية من جديد إلى لاعب أساسي في الشرق الأوسط يمتلك من القوة الدبلوماسية ما يجعله مصدر ثقة إقليمية ودولية، والمكانة السعودية المتنامية إقليميا ودوليا ليست منحة من الدول الكبرى أو تعاطفا منها، بل هو استحقاق طبيعي فرضته تلك التحولات التي شهدتها السعودية سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعياً، وقد أثبتت رؤية السعودية 2030 أنها ليست فقط مشروعا اقتصاديا محدد المسار، لأن الحقيقة أنتجت تموضعا مستحقا للسعودية على جميع المستويات جعلها الأكثر تأهيلا لقيادة الكثير من القضايا الدولية. لقد أثبتت المكانة السياسية للسعودية خلال المرحلة الماضية أن السعودية لم ولن تكون في عزلة عن العالم، فالمكانة الدولية اليوم للسعودية سوف تسهم بشكل تلقائي في صناعة نفوذ سعودي إيجابي في القضايا الدولية تحت قيادة سياسية من سمو ولي العهد، والحقيقة التي لا بد أن يدركها الجميع تؤكد أن استضافة السعودية لمسؤولين أميركيين وروس وأوكرانيين في اجتماع تفاوضي أقل ما يقال عنه أنه "عالي المخاطر" إنما تعكس قدرات السعودية وطموحها المشروع المستحق لكي تصبح الطرف العالمي القادر على التوسط بنجاح في النزاعات الدولية، وخاصة أن الدبلوماسية السعودية لديها الكفاءات والمعرفة والقدرة والمهارات لتنفيذ تلك المهمة. الدور السعودي في الوساطة الدولية قضية جديدة بالنسبة للشرق الأوسط الذي عرف أنه موقع للنزعات وليس مكانا للحلول، ولكن التحول السعودي الذي أحدثته رؤية السعودية 2030 من خلال دفعها في الاتجاهات الاقتصادية والسياسية، وانفتاحها على العالم أسهم في إعادة فهم السعودية التي تتصدر منصة القيادة في الشرق الأوسط نحو التقدم، فالسعودية اليوم في المفهوم الإقليمي والدولي هي نموذج حضاري قادم بقوة لتحقيق مكانته الإقليمية والدولية، وعلى العالم سواء في الشرق الأوسط أو خارجه الاستعداد للتكيف وقبول الدور السعودي الذي لن يقف عند فكرة الوساطة الدولية، فالمستقبل ينبئ عن أدوار سياسية سعودية تتواجد في سياقات دولية كبرى.


العربية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
الدور السعودي كوسيط في حل الأزمات الدولية
الحقيقة أن استضافة السعودية لمسؤولين أميركيين وروس وأوكرانيين في اجتماع تفاوضي أقل ما يقال عنه إنه "عالي المخاطر" إنما تعكس قدرات السعودية وطموحها المشروع المستحق لكي تصبح الطرف العالمي القادر على التوسط بنجاح في النزاعات الدولية، خاصة أن الدبلوماسية السعودية لديها الكفاءات والمعرفة والقدرة والمهارات لتنفيذ تلك المهمة.. لقد اعتاد العالم أن تكون عواصم مثل جينيف وفينا هي المدن التي تتم على أرضها مناقشة القضايا الدولية ذات الطبيعة المعقدة، وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن عندما يتم اختيار الرياض كوسيط سياسي فهذا لم يأتِ من فراغ، كما أنه لم يكن بلا حسابات سياسية، فالحياد السعودي خلال العقد الماضي الذي بدأت مؤشراته بدفع مباشر من سمو ولي العهد أثبت فاعليته، فالجميع يلحظ أن المسار السياسي السعودي أطلق فكرة تصفير المشكلات مع المحيط الإقليمي وحتى الدولي، ثم انتقل إلى مرحلة تضع الجميع في العالم على مسافة واحدة من الرياض دون انحياز سياسي إلا وفق معادلة المصالح، وهي معادلة مقبولة في مسار العلاقات الدولية. فمنذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير من العام 2022م، امتنعت السعودية عن الانضمام إلى أي مسار يتم فيه اتخاذ موقف سلبي تجاه الأطراف المتحاربة، لقد كانت السياسة السعودية على اتصال مستمر بالرئيس الأوكراني وقدمت الكثير من المساعدات، وكانت في ذات التوقيت تدير علاقاتها السياسية مع الرئيس الروسي بذات النهج من الحياد، وساعدت السعودية في عام 2024م سياسيا ودبلوماسيا لتسهيل تبادل الأسرى التاريخي بين روسيا والولايات المتحدة. ولعل السؤال الأهم يدور حول التفسير الفعلي للطبيعة التي يتميز بها الحياد السعودي والذي أدى إلى اختيارها للقيام بهذه المهمة، ولكن قبل أن أناقش هذه الفكرة لا بد من الإشارة إلى أن قضية الوساطة الدولية ليست مجرد استضافة للوفود فقط، ففكرة الوساطة الدولية لها معايير تتجاوز المفهوم السطحي، حيث يعتقد الكثير أن الدول التي تستضيف الوساطات الدولية ليست أكثر من طاولة اجتماعات وهذا لا ينطبق على الوساطة السعودية في واحدة من أهم قضايا العالم. الوساطة الدولية بحسب الكثير من البحوث والدراسات هي ممارسة تستخدم بموجبها خدمات طرف ثالث وذلك في حالة النزاع، والهدف من ذلك هو التوصل إلى حل للنزاع وتقليل الخلافات والبحث عن حلول مقبولة للأطراف، ولكي تكون الصورة أكثر وضوحا فإن ما يجري في السعودية لا يدخل ضمن إطار التوسط كمساعٍ حميدة، فالسعودية في مسارها التوسطي في القضية الروسية الأميركية تتخذ مزيداً من المبادرات واقتراح شروط التسوية، لذلك ينظر العالم إلى الرياض بشكل مختلف في هذه القضية كونها المكان المؤهل في العالم الذي يمكنه التأثير على جميع الأطراف بنفس الدرجة. السعودية بحكم طبيعتها السياسية استطاعت أن توفر للعالم فرصة منتظرة منذ سنوات وخاصة أن ذروة هذه الوساطة السعودية في القضية الروسية الأوكرانية ستشهد لقاء مهماً بين الرئيس الأميركي والروسي في الرياض كما هو متوقع، والحقيقة أن التحولات التي شهدها العالم وشهدتها السعودية خلال العقد الماضي أسهمت في توسع الدور السعودي لتتحول السعودية من جديد إلى لاعب أساسي في الشرق الأوسط يمتلك من القوة الدبلوماسية ما يجعله مصدر ثقة إقليمية ودولية، والمكانة السعودية المتنامية إقليميا ودوليا ليست منحة من الدول الكبرى أو تعاطفا منها، بل هو استحقاق طبيعي فرضته تلك التحولات التي شهدتها السعودية سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعياً، وقد أثبتت رؤية السعودية 2030 أنها ليست فقط مشروعا اقتصاديا محدد المسار، لأن الحقيقة أنتجت تموضعا مستحقا للسعودية على جميع المستويات جعلها الأكثر تأهيلا لقيادة الكثير من القضايا الدولية. لقد أثبتت المكانة السياسية للسعودية خلال المرحلة الماضية أن السعودية لم ولن تكون في عزلة عن العالم، فالمكانة الدولية اليوم للسعودية سوف تسهم بشكل تلقائي في صناعة نفوذ سعودي إيجابي في القضايا الدولية تحت قيادة سياسية من سمو ولي العهد، والحقيقة التي لا بد أن يدركها الجميع تؤكد أن استضافة السعودية لمسؤولين أميركيين وروس وأوكرانيين في اجتماع تفاوضي أقل ما يقال عنه أنه "عالي المخاطر" إنما تعكس قدرات السعودية وطموحها المشروع المستحق لكي تصبح الطرف العالمي القادر على التوسط بنجاح في النزاعات الدولية، وخاصة أن الدبلوماسية السعودية لديها الكفاءات والمعرفة والقدرة والمهارات لتنفيذ تلك المهمة. الدور السعودي في الوساطة الدولية قضية جديدة بالنسبة للشرق الأوسط الذي عرف أنه موقع للنزعات وليس مكانا للحلول، ولكن التحول السعودي الذي أحدثته رؤية السعودية 2030 من خلال دفعها في الاتجاهات الاقتصادية والسياسية، وانفتاحها على العالم أسهم في إعادة فهم السعودية التي تتصدر منصة القيادة في الشرق الأوسط نحو التقدم، فالسعودية اليوم في المفهوم الإقليمي والدولي هي نموذج حضاري قادم بقوة لتحقيق مكانته الإقليمية والدولية، وعلى العالم سواء في الشرق الأوسط أو خارجه الاستعداد للتكيف وقبول الدور السعودي الذي لن يقف عند فكرة الوساطة الدولية، فالمستقبل ينبئ عن أدوار سياسية سعودية تتواجد في سياقات دولية كبرى.


سويفت نيوز
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- سويفت نيوز
برعاية وزير الإعلام.. جائزة التميُّز الإعلامي تتوّج الفائزين في مساراتها
الرياض – واس : توّج معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري مساء اليوم، الجهات والأفراد الفائزين بجائزة التميُّز الإعلامي لعام 2024 في نسختھا الخامسة، بالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030-، وذلك في حفلٍ أُقيم بمسرح أبو بكر سالم في بوليفارد سيتي بمدينة الرياض، بحضور وتشريف أصحاب السمو والمعالي والسعادة.وشھدت الجائزة مشاركة عدد من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص وغير الربحي، والأفراد؛ للتنافس في الأعمال الإعلامية الإبداعية الوطنية والمجالات المختلفة لعام 2024.حصلت وزارة الداخلية على جائزة التغطية الرقمية لموسم حج 1445 'مبادرة طريق مكة'، ونالت وزارة الرياضة جائزة الفيديو الإبداعي عن عمل 'الهجن منا وفينا .. ورمز أصالتنا'، وحقَّقت هيئة الإذاعة والتلفزيون جائزة المنتج التلفزيوني لفيلم 'عودة الأمل'، وفيما تسلّم جائزة الحوار الصحفي، صحيفة الاقتصادية نظير حوارهم مع 'معالي وزير المالية'، وحصدت إذاعة جدة جائزة الإذاعة عن برنامج 'عطايا الله'، وحظي (هاف مليون) بجائزة الأغنية الوطنية 'من يصدق'، وحصلت شركة مايكس، جائزة البودكاست عن 'بودكاست الغرفة'، ونال جائزة أفضل مؤثر المعلم منصور المنصور الحائز على جائزة 'فاركي العالمية' لأفضل معلم على مستوى العالم، وحصد جائزة المقال الصحفي الدكتور علي الحازمي بعنوان 'الحراك الاجتماعي في السعودية.. عصر ماسي' 'في ظل الرؤية'، وحقق جائزة الصورة الفوتوغرافية، حسن السبع عن عمل 'بهجة وطن'، وكرّمت الجائزة شريكها الرقمي شركة 'زنجبيل'.وشهدت الجائزة هذا العام تكريمًا خاصًا لعدد من الجهات تقديرًا لإنجازاتها البارزة، وهم: وزارة الرياضة عن دورها الإعلامي المتميز في ملف استضافة كأس العالم، والهيئة العامة للترفيه عن 'موسم الرياض'، ومستشفى الملك فيصل التخصصي بعد تحقيقه إنجازًا طبيًا عالميًا غير مسبوق، متمثلًا في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم.وقدّم الحفل، فيديو 'أن تكون سلمان بن عبدالعزيز' يحكي سيرة ومسيرة خادم الحرمين الشريفين، إلى جانب الفقرة الشعرية المتزامنة مع يوم العلم، ضمن فقراتها وعروضها المرئية والمسرحية؛ لتُعزز القيم الوطنية، وتبرز قيمتيّ الانتماء الوطني، والإيجابية والمرونة، واختتم بمائدة سحور الإعلام التي تعود في نسختها الثالثة لهذا العام. يُذكر بأن وزارة الإعلام تحتفي سنويًّا بالأعمال الإعلامية الإبداعية في مختلف المناسبات الوطنية والمجالات، وتكرم المؤسسات والشخصيات ذات البصمات والجهود النوعية؛ نظير مبادراتهم بإنتاج أعمال إعلامية متميزة، وتسلط الضوء على الأعمال والشخصيات المعززة للقيم الوطنية. مقالات ذات صلة


المناطق السعودية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- المناطق السعودية
برعاية وزير الإعلام.. جائزة التميُّز الإعلامي تتوّج الفائزين في مساراتها
المناطق_واس توّج معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري مساء اليوم، الجهات والأفراد الفائزين بجائزة التميُّز الإعلامي لعام 2024 في نسختھا الخامسة، بالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030-، وذلك في حفلٍ أُقيم بمسرح أبو بكر سالم في بوليفارد سيتي بمدينة الرياض، بحضور وتشريف أصحاب السمو والمعالي والسعادة. وشھدت الجائزة مشاركة عدد من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص وغير الربحي، والأفراد؛ للتنافس في الأعمال الإعلامية الإبداعية الوطنية والمجالات المختلفة لعام 2024. حصلت وزارة الداخلية على جائزة التغطية الرقمية لموسم حج 1445 'مبادرة طريق مكة'، ونالت وزارة الرياضة جائزة الفيديو الإبداعي عن عمل 'الهجن منا وفينا .. ورمز أصالتنا'، وحقَّقت هيئة الإذاعة والتلفزيون جائزة المنتج التلفزيوني لفيلم 'عودة الأمل'، وفيما تسلّم جائزة الحوار الصحفي، صحيفة الاقتصادية نظير حوارهم مع 'معالي وزير المالية'، وحصدت إذاعة جدة جائزة الإذاعة عن برنامج 'عطايا الله'، وحظي (هاف مليون) بجائزة الأغنية الوطنية 'من يصدق'، وحصلت شركة مايكس، جائزة البودكاست عن 'بودكاست الغرفة'، ونال جائزة أفضل مؤثر المعلم منصور المنصور الحائز على جائزة 'فاركي العالمية' لأفضل معلم على مستوى العالم، وحصد جائزة المقال الصحفي الدكتور علي الحازمي بعنوان 'الحراك الاجتماعي في السعودية.. عصر ماسي' 'في ظل الرؤية'، وحقق جائزة الصورة الفوتوغرافية، حسن السبع عن عمل 'بهجة وطن'، وكرّمت الجائزة شريكها الرقمي شركة 'زنجبيل'. وشهدت الجائزة هذا العام تكريمًا خاصًا لعدد من الجهات تقديرًا لإنجازاتها البارزة، وهم: وزارة الرياضة عن دورها الإعلامي المتميز في ملف استضافة كأس العالم، والهيئة العامة للترفيه عن 'موسم الرياض'، ومستشفى الملك فيصل التخصصي بعد تحقيقه إنجازًا طبيًا عالميًا غير مسبوق، متمثلًا في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم. وقدّم الحفل، فيديو 'أن تكون سلمان بن عبدالعزيز' يحكي سيرة ومسيرة خادم الحرمين الشريفين، إلى جانب الفقرة الشعرية المتزامنة مع يوم العلم، ضمن فقراتها وعروضها المرئية والمسرحية؛ لتُعزز القيم الوطنية، وتبرز قيمتيّ الانتماء الوطني، والإيجابية والمرونة، واختتم بمائدة سحور الإعلام التي تعود في نسختها الثالثة لهذا العام. يُذكر بأن وزارة الإعلام تحتفي سنويًّا بالأعمال الإعلامية الإبداعية في مختلف المناسبات الوطنية والمجالات، وتكرم المؤسسات والشخصيات ذات البصمات والجهود النوعية؛ نظير مبادراتهم بإنتاج أعمال إعلامية متميزة، وتسلط الضوء على الأعمال والشخصيات المعززة للقيم الوطنية.


صدى البلد
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صدى البلد
صندوق الإدمان: تحديد معايير لاختيار الشخصية المؤثرة في حملات المكافحة
شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في المؤتمر السنوي الذى تنظمه كلية طب جامعة الزقازيق ، تحت عنوان "آفاق جديدة في علاج الإدمان والوقاية منه". افتتح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات المؤتمر بحضور ممثلي الجهات المعنية وأساتذة الجامعات المصرية وقيادات الصندوق . وألقى عثمان محاضرة استعرض خلالها كيفية استثمار التكنولوجيا الحديثة للوقاية من المخدرات من خلال تحديد مدى انتشار وتفاقم مشكلة التعاطي وجمع البيانات واستطلاعات الرأي عن المفاهيم المتداولة ومعرفة الأسباب الجذرية لمشكلة التعاطي والإدمان كذلك تحديد الخصائص الديموجرافية للجمهور المستهدف ، وتحديد المنصات الرقمية حسب انتشار الجمهور المستهدف وصياغة المحتوى من الرسالة مع الأخذ في الاعتبار اختلاف الانتشار على المنصات من منطقة لأخرى والتأكيد على أهمية عملية التقييم وقياس الأثر من خلال عمل دراسة استقصائية لقياس التغيير قبل وبعد الحملات ومعرفة مدى تفاعل الجمهور المستهدف. واستعرض 'عثمان' آليات نجاح الحملات الإعلامية الخاصة بالتوعية بأضرار المخدرات، أهمها تحديد معايير لاختيار الشخصية المؤثرة في الحملة من خلال اقتراح عدد من الشخصيات التي تتماشى مع المعايير وإجراء استطلاع رأى للجمهور في اختيار الشخصية الأكثر تأثيرا وليس شعبية. لافتا الى ان من ضمن بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم نجاح أي حملة إعلامية اختيار الرسالة بشكل خطأ وعدم ترتيب أولويات الرسائل أو اختيار غير سليم للمنصة الرقمية وغياب تقييم المستمر للحملة . كما تم استعراض الأثر المجتمعي لسلسلة الحملات الإعلامية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي"أنت أقوى من المخدرات"بمشاركة تطوعية من النجم العالمي محمد صلاح والشخصيات المؤثرة في الجمهور المستهدف ، وسط اشادة من الحضور بآليات تنفيذ الحملة واختيار الشخصية المشاركة ،وأن فلسفة الحملة قائمة على التوعية بخطورة مشكلة تعاطى وإدمان المواد المخدرة والقدرة على التأثير وتفنيد المفاهيم المغلوطة المنتشرة حول المشكلة والتنوع في الفئات المستهدفة ووفقا لتحليل البيانات قبل بداية الحملة فإن عدد المترددين على المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة الإدمان والجهات الشريكة مع الخط الساخن "16023 " عام 2014 كانت 35 ألف مريض متردد " جديد ومتابعة " منهم 1% اناث، و50 ألف مشترك على الصفحة الرسمية للصندوق وعدد المتطوعين لدى الصندوق 5500 متطوع مشارك في أنشطة الوقاية ،وبعد إطلاق الحملات على مدار 9 سنوات فإن عدد المرضى المترددين على المراكز العلاجية يقرب من 170 ألف مريض إدمان " جديد ومتابعة " سنويا منهم 4% إناث ،كما ارتفع عدد المشتركين في الصفحة الرسمية للصندوق لـ 2 مليون مشترك وزيادة عدد المتطوعين لدى الصندوق الى 34 ألف متطوع مشارك في أنشطة الوقاية من المخدرات . وساهمت حملة "أنت أقوى من المخدرات " التي أطلقها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان 500% من خلال الخط الساخن " 16023' وشاهدها أكثر من 200 مليون مشاهد" بشكل تراكمي على مدار الـ 9 سنوات الماضية، كما أن الحملة أحدثت صدى أيضا على المستوى الدولي ،حيث تم عرضها كأحد قصص النجاح فى المؤتمر الدولى لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات بنيروبي 2017 وفينا 2020 ، ووصفتها هيئة الأمن العام فى الصين أحد أهم الحملات المؤثرة فى مجال الوقاية من المخدرات في العقد الماضي وتم ترجمتها لخمس لغات وإذاعتها ، كما اهتمت المحطات الإخبارية العالميةBBC – CNN ووكالة الأنباء الصينية بتغطية تلك الحملات كما حصلت الحملات على المركز الثالث على المستوى الدولي في مسابقة دبي للأعمال الإبداعية ،كما أن نتائج المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بجمهورية مصر العربية حققت نجاحا كبيرا في تطور مشاهد التدخين وتعاطى المواد المخدرة في الدراما المصرية على مدار السنوات الماضية ،حيث انخفضت نسبة التدخين في مشاهد الأعمال الدرامية الى 2.4% بعدما كانت 13% عام 2017 ، أيضا انخفاض نسبة التعاطي إلى 0.4% بدلا من 4 %.