أحدث الأخبار مع #وفينيكس
البلاد البحرينية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
صراع مثير على بطل 'نجوم المستقبل' وكأس شركة 'باس'… ومنافسات مرتقبة على كؤوس 'بابكو'
تتجه الأنظار إلى مضمار نادي راشد للفروسية وسباق الخيل، الذي سيشهد الأمسية الختامية من موسم سباقات 2024/2025، والتي ستُقام منافساتها من خلال السباقين التاسع والعشرين والثلاثين على مدار يومي الخميس والجمعة الموافق 17 و18 أبريل 2025. ويترقب عشاق سباقات الخيل انطلاقة آخر فصول التحدي والإثارة والحماس في موسم السباقات، بمشاركة نخبة من الجياد التي تُمثل مختلف الإسطبلات، سعيًا للفوز بكؤوس السباقات الختامية للموسم الاستثنائي الذي شهد نقلة نوعية مميزة وتغييرات واسعة. واحتفاءً بختام موسم السباقات، قرر نادي راشد للفروسية وسباق الخيل أن تكون الدعوة عامة ومفتوحة مجانًا للجماهير لحضور السباقات الختامية التي ستُقام يومي الخميس والجمعة، والاستمتاع بآخر الأمسيات المثيرة في موسم السباقات، حيث سيتم توفير تذاكر مجانية لجميع الجماهير عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي: كما سيتمكن الجمهور أيضًا من المشاركة والتفاعل مع مسابقة الترشيحات للخيل الفائزة في الأشواط لنيل الجائزة المالية القيّمة التي تصل الى 17 الف دينار بحريني، من خلال التسجيل إلكترونيًا عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمسابقة السباق التاسع والعشرون - الخميس 17 أبريل (الساعة 5:30 مساءً): يشهد إقامة الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة 'نجوم المستقبل' للإنتاج المحلي، والتي ستتضمن إقامة الشوطين الأخيرين من أشواط البطولة، وعلى ضوئها سيتحدد بطل النسخة الأولى. كما سيشهد السباق تحديات مثيرة بين الجياد المتنافسة على الفوز ببقية كؤوس أشواط السباق. أشواط السباق التاسع والعشرين: 1. الشوط الأول: كأس الروضة لخيل البحرين العربية الأصيلة 'الواهو' – مسافة 1000 متر، منافسة ثنائية بين 'عبيان 1893' و'الصقلاوي 1874'. 2. الشوط الثاني: لجياد جميع الدرجات 'إنتاج محلي' – مسافة 1200 متر مستقيم، تبرز فيه الفرس 'ليدي هوريكاين'. 3. الشوط الثالث: كأس شركة 'باس' – سباق التوازن 'إنتاج محلي' – مسافة 1400 متر، مرشح للفوز 'كول تو كورت'، وينافسه 'بلاك بيرل'. 4. الشوط الرابع: لجياد الدرجات الثالثة والرابعة والمبتدئات 'مستورد' – مسافة 1400 متر، يتوقع منافسة بين 'لابا لابا' و'غوميس'. 5. الشوط الخامس: كأس أبطال نجوم المستقبل – لجياد جميع الدرجات 'إنتاج محلي' – مسافة 1600 متر، تنافس بين 'إيفرغرين' و'فينيكس'. 6. الشوط السادس: كأس نجوم المستقبل للسرعة 'برعاية بنك سنغافورة الخليج' – مسافة 1000 متر مستقيم – منافسة بين 'ميمبر شيب' و'كوسميك باور'. 7. الشوط السابع: كأس نادي البحرين لسباقات الخيل – للفئة الثالثة من جياد الدرجة الأولى 'إنتاج محلي' – مسافة 2000 متر – تنافس بين 'مديترنين مون' و'سيلك رود'. 8. الشوط الثامن: كأس نادي راشد للفروسية وسباق الخيل – سباق التوازن 'مستورد' – مسافة 2200 متر – أقوى أشواط السباق نظراً لتقارب مستويات الجياد المرشحة. كؤوس بابكو تشعل السباق الختامي - الجمعة 18 أبريل: يُسدل الستار على موسم السباقات بإقامة السباق الختامي برعاية مجموعة بابكو إنيرجيز، ويتضمن 8 أشواط قوية بمشاركة نخبة من الجياد. أشواط السباق الثلاثين: 1. الشوط الأول: كأس بابكو إنيرجيز للجياد العربية – مسافة 1400 متر. 2. الشوط الثاني: كأس بابكو إنيرجيز 'برستيج' – للفئة الثانية من جياد الدرجة الأولى 'إنتاج محلي' – مسافة 1600 متر – أبرز الجياد: 'رايدر أون ذا ستورم'، 'نايت لانترن'، 'بايسس'. 3. الشوط الثالث: كأس الميل لبابكو إنيرجيز – للفئة الثانية من جياد الدرجة الأولى 'مستورد' – مسافة 1600 متر – أبرز الجياد: 'باي لاين'، 'وانتروينا'، 'ميرلنز بيرد'. 4. الشوط الرابع: كأس الملاك 'برعاية بابكو إنيرجيز' – لجياد الدرجة الأولى 'إنتاج محلي' – مسافة 2000 متر. 5. الشوط الخامس: كأس البحرين الذهبي 'برعاية بابكو إنيرجيز' – لجياد الدرجة الأولى 'مستورد' – مسافة 2000 متر – أبرز المرشحين 'زاغاتو'. 6. الشوط السادس: كأس بابكو إنيرجيز – للفئة الثانية من جياد الدرجة الأولى 'مستورد' – مسافة 2400 متر. 7. الشوط السابع: كأس بابكو إنيرجيز فكتوري سبرنت – للفئة الثانية من جياد الدرجة الأولى 'إنتاج محلي' – مسافة 1200 متر مستقيم – منافسة بين 'زيل' و'إيكو ثرو تايم'. 8. الشوط الثامن: كأس سبرينت لبابكو إنيرجيز – لجياد الدرجة الأولى 'مستورد' – مسافة 1200 متر مستقيم – أبرز الجياد: 'بيزناير'، 'نوماديك إمباير'، 'قسيم'، 'ديفاست'.
مصرس
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- مصرس
ليكرز يفوز على كليبرز في دوري السلة الأمريكي
سجل لوكا دونتشيتش 31 نقطة في عيد ميلاده ال26، وأضاف ليبرون جيمس 28 نقطة و13 متابعة ليقودا لوس أنجلوس ليكرز لتحقيق انتصاره الخامس على التوالي، بالفوز على لوس أنجلوس كليبرز (106-102) مساء الجمعة، ضمن منافسات دوري كرة السلة الأمريكي. سجل دونتسيتش 10 نقاط في الربع الرابع بعد أداء قوي من ليكرز، الذي غاب عنه لاعبين أساسيين مصابين في الليلة الثانية من سلسلة المباريات المتتالية على أرضهم.ومع ذلك، فازوا في مباراة ديربي المدينة بفضل دفاعهم القوي وصناعة اللعب من دونتشيتش، وتمكنوا أخيرا من الحفاظ على الفوز، محققين انتصارهم ال11 في آخر 13 مباراة.وسجل إيفيكا زوباتش 27 نقطة و16 متابعة لفريق كليبرز، الذي خسر 4 من آخر 5 مباريات، وسجل كاواي ليونارد 21 نقطة وجيمس هادرن 18 نقطة لفريق كليبرز.وفي بقية المباريات، فاز دنفر ناجيتس على ديترويت بيستونز 134-119، وبورتلاند ترايل بليزرز على بروكلين نتس 121-102، وكليفلاند كافالييرز على بوسطن سلتيكس 123-116.كما فاز أوكلاهوما سيتي ثاندر على أتلانتا هوكس 135-119، وميامي هيت على إنديانا بيسرز 125-120، ونيويورك نيكس على ممفيس جريزليس 114 - 113.وتغلب شيكاغو بولز على تورنتو رابتورز 125-115 بعد الوقت الإضافي، وفينيكس صنز على نيو أورليانز بيليكانز 125-108، ويوتا جاز على مينيسوتا تمبرولفز 117- 116.
المغرب اليوم
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب اليوم
تقرير من أمريكا
قبل أسبوع بدأت رحلتى إلى الولايات المتحدة لحضور إشهار كتاب شاركت فيه «العرب والإسرائيليون من 7 أكتوبر إلى صنع السلام» وصادر عن مركز كراون لدراسات الشرق الأوسط فى جامعة برانديز. وكما جرت العادة من قبل فى كتاب «العرب والإسرائيليون: الصراع وصنع السلام» قبل أكثر من عقد حينما تضمن «الإشهار» جولة فى الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات المعنية؛ ووقتها شملت بوسطن وشيكاغو ونيويورك فى الولايات المتحدة ولندن فى المملكة المتحدة. هذه المرة فإن الجولة حتى الآن تضمنت بوسطن وفينيكس وعرضًا فى برنامج فريد زكريا فى قناة «سى.إن.إن» فى نيويورك ومقابلات مع مؤسسات بحثية، ثم الختام فى واشنطن العاصمة حيث العرض والمناقشة الرئيسية سوف تكون فى مركز ويلسون للدراسات والبحوث. ونظرًا لأننى أكتب هذا المقال فى «فينيكس» بولاية «تينيسي» وهى بالمناسبة مدينة «الفيس بريسلى» مغنى «الروك» الشهير خلال الخمسينيات فإن الظاهرة المسيطرة على الحوارات حتى الآن سيطر عليها «الفيل فى الحجرة» كما يقال، دونالد ترامب. الكتاب المعروض نبع مباشرة من حدث «طوفان الأقصى» فى 7 أكتوبر 2023، وما ترتب عليه من إعادة إسرائيل احتلال قطاع غزة وتدميره بعد ممارسة عمليات القتل الجماعى لم تعرفها الحروب السابقة بهذا القدر من العنف والقسوة حيث 70٪ منهم أطفال ونساء. الكتاب جرى البحث فيه وكتابته وهو تحت الضغط النفسى والعصبى لعملية تحول تاريخى لا تزال جارية، وعندما حضرنا بعد النشر كان كل ما يجرى البحث عنه هو وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين. وكأن كل ذلك ليس كافيًا فقبل إشهار الكتاب كان دونالد ترامب طرح مشروعه نحو تفريغ غزة من أهلها ودفعهم فى اتجاه مصر والأردن مع إشارات تهدد بأن الرفض مرفوض؛ وبعد أن جرى الرفض بالفعل فإن بلدانًا أخرى وضعت على طاولة الكلام. ما يجب أن نعلمه هو أننى لم أشهد فى الولايات المتحدة ذلك القدر من الضجيج حول الرئيس كما يحدث الآن. الرجل هو الأكثر سرعة بين الرؤساء الأمريكيين، وفى اليوم الأول من ولايته أصدر 78 قرارًا رئاسيًا تنفيذيًا يتجنب الكونجرس كثيرًا منها، راديكالى فى تغيير الجهاز الإدارى للدولة، بعدها فى الأسابيع الأولى بدأت عملية تصفية مؤسسات بأكملها تحت الإشراف القاسى لأغنى أغنياء العالم «إيلون ماسك»؛ ومعها تحديد الهدف بإنقاص الجهاز الإدارى حتى يبلغ الثلث، وتخفيض الموازنة العامة بمقدار 2 تريليون دولار. ببساطة فإن الضجيج لا يتوقف حول سياسات كثيرة بدأت بالصدمة الشاملة لكندا لكى تكون الولاية 51، والمكسيك لكى تضع قواتها على الحدود، والاتصال برئيسة وزراء الدنمارك لكى يعطيها العلم بالرغبة فى شراء جرينلاند. ساعة كتابة المقال كان ترامب يعلن عن رغبته فى الإسراع بتصفية وزارة التعليم؛ وفتح باب المفاوضات لوقف الحرب الأوكرانية مع علم أوكرانيا أنها سوف تقدم تنازلات إقليمية؛ وتسدد للولايات المتحدة 300 مليار دولار عن طريق المعادن النادرة التى تحتاجها أمريكا وتمتلكها أوكرانيا. الحلفاء فى أوروبا وحلف الأطلنطى حصلوا على المطالبات الأمريكية بدفع تكلفة الدفاع عنهم؛ مع سد العجز التجارى الأمريكى باستيراد النفط والغاز الأمريكى. وسط هذا القدر من الضجيج الإمبريالى داخليًا وخارجيًا فإن قضية غزة والسلام فى الشرق الأوسط تأخذ حجمًا أقل مما نتخيله؛ ولكنها فى نفس الوقت تعكس نوعًا من الصدام الذى يقال عنه «بلطجة» فى الكتابات الأمريكية، ويتم على جبهات واسعة لن ننتظر كثيرا حتى نجد نتائجها من تمرد داخلى وخارجى. ولكن القصة لا تزال فى أولها، وكما يقال فإن الليلة لا تزال خضراء؛ واستراتيجية الردع والفزع تحتاج رؤوسًا باردة وعقولًا حكيمة. ما حدث حتى الآن من جانبنا، وهو ما كان مطروحًا فى مناقشات جامعتى «برانديز» و«هارفارد» يقوم على الاعتماد على أنفسنا لأنه من الممكن الاستمرار فى مسيرة وقف إطلاق النار، بينما نعرض خططنا ليس فقط لتعمير غزة وإنما أكثر من ذلك أن يكون لدينا مشروع للسلام يعطى دولة للفلسطينيين، ولكنه يعطى الأمن والاندماج فى المنطقة للدولة الإسرائيلية. القمم العربية الخماسية والعامة لجميع الدول إشارة إلى نوع من العروبة الجديدة التى لا تقوم على الشجب والتنديد، ولعنة المجتمع الدولى الذى لا يحل مشاكلنا، وإنما يقدم على ما تستحقه المنطقة من استقرار وتنمية وسلام. تعمير غزة عربيًا جزء من هذه الاستراتيجية، والذى يسمح للولايات المتحدة بدور هام، ولكنه ليس دورًا مهيمنًا ولا آمرًا، ويعطى الفرصة لكى تكون حرب غزة الخامسة آخر الحروب وإذا لم تكن كذلك فإنها لن تكون آخرها.
العرب اليوم
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العرب اليوم
تقرير من أمريكا
قبل أسبوع بدأت رحلتى إلى الولايات المتحدة لحضور إشهار كتاب شاركت فيه «العرب والإسرائيليون من 7 أكتوبر إلى صنع السلام» وصادر عن مركز كراون لدراسات الشرق الأوسط فى جامعة برانديز. وكما جرت العادة من قبل فى كتاب «العرب والإسرائيليون: الصراع وصنع السلام» قبل أكثر من عقد حينما تضمن «الإشهار» جولة فى الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات المعنية؛ ووقتها شملت بوسطن وشيكاغو ونيويورك فى الولايات المتحدة ولندن فى المملكة المتحدة. هذه المرة فإن الجولة حتى الآن تضمنت بوسطن وفينيكس وعرضًا فى برنامج فريد زكريا فى قناة «سى.إن.إن» فى نيويورك ومقابلات مع مؤسسات بحثية، ثم الختام فى واشنطن العاصمة حيث العرض والمناقشة الرئيسية سوف تكون فى مركز ويلسون للدراسات والبحوث. ونظرًا لأننى أكتب هذا المقال فى «فينيكس» بولاية «تينيسي» وهى بالمناسبة مدينة «الفيس بريسلى» مغنى «الروك» الشهير خلال الخمسينيات فإن الظاهرة المسيطرة على الحوارات حتى الآن سيطر عليها «الفيل فى الحجرة» كما يقال، دونالد ترامب. الكتاب المعروض نبع مباشرة من حدث «طوفان الأقصى» فى 7 أكتوبر 2023، وما ترتب عليه من إعادة إسرائيل احتلال قطاع غزة وتدميره بعد ممارسة عمليات القتل الجماعى لم تعرفها الحروب السابقة بهذا القدر من العنف والقسوة حيث 70٪ منهم أطفال ونساء. الكتاب جرى البحث فيه وكتابته وهو تحت الضغط النفسى والعصبى لعملية تحول تاريخى لا تزال جارية، وعندما حضرنا بعد النشر كان كل ما يجرى البحث عنه هو وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين. وكأن كل ذلك ليس كافيًا فقبل إشهار الكتاب كان دونالد ترامب طرح مشروعه نحو تفريغ غزة من أهلها ودفعهم فى اتجاه مصر والأردن مع إشارات تهدد بأن الرفض مرفوض؛ وبعد أن جرى الرفض بالفعل فإن بلدانًا أخرى وضعت على طاولة الكلام. ما يجب أن نعلمه هو أننى لم أشهد فى الولايات المتحدة ذلك القدر من الضجيج حول الرئيس كما يحدث الآن. الرجل هو الأكثر سرعة بين الرؤساء الأمريكيين، وفى اليوم الأول من ولايته أصدر 78 قرارًا رئاسيًا تنفيذيًا يتجنب الكونجرس كثيرًا منها، راديكالى فى تغيير الجهاز الإدارى للدولة، بعدها فى الأسابيع الأولى بدأت عملية تصفية مؤسسات بأكملها تحت الإشراف القاسى لأغنى أغنياء العالم «إيلون ماسك»؛ ومعها تحديد الهدف بإنقاص الجهاز الإدارى حتى يبلغ الثلث، وتخفيض الموازنة العامة بمقدار 2 تريليون دولار. ببساطة فإن الضجيج لا يتوقف حول سياسات كثيرة بدأت بالصدمة الشاملة لكندا لكى تكون الولاية 51، والمكسيك لكى تضع قواتها على الحدود، والاتصال برئيسة وزراء الدنمارك لكى يعطيها العلم بالرغبة فى شراء جرينلاند. ساعة كتابة المقال كان ترامب يعلن عن رغبته فى الإسراع بتصفية وزارة التعليم؛ وفتح باب المفاوضات لوقف الحرب الأوكرانية مع علم أوكرانيا أنها سوف تقدم تنازلات إقليمية؛ وتسدد للولايات المتحدة 300 مليار دولار عن طريق المعادن النادرة التى تحتاجها أمريكا وتمتلكها أوكرانيا. الحلفاء فى أوروبا وحلف الأطلنطى حصلوا على المطالبات الأمريكية بدفع تكلفة الدفاع عنهم؛ مع سد العجز التجارى الأمريكى باستيراد النفط والغاز الأمريكى. وسط هذا القدر من الضجيج الإمبريالى داخليًا وخارجيًا فإن قضية غزة والسلام فى الشرق الأوسط تأخذ حجمًا أقل مما نتخيله؛ ولكنها فى نفس الوقت تعكس نوعًا من الصدام الذى يقال عنه «بلطجة» فى الكتابات الأمريكية، ويتم على جبهات واسعة لن ننتظر كثيرا حتى نجد نتائجها من تمرد داخلى وخارجى. ولكن القصة لا تزال فى أولها، وكما يقال فإن الليلة لا تزال خضراء؛ واستراتيجية الردع والفزع تحتاج رؤوسًا باردة وعقولًا حكيمة. ما حدث حتى الآن من جانبنا، وهو ما كان مطروحًا فى مناقشات جامعتى «برانديز» و«هارفارد» يقوم على الاعتماد على أنفسنا لأنه من الممكن الاستمرار فى مسيرة وقف إطلاق النار، بينما نعرض خططنا ليس فقط لتعمير غزة وإنما أكثر من ذلك أن يكون لدينا مشروع للسلام يعطى دولة للفلسطينيين، ولكنه يعطى الأمن والاندماج فى المنطقة للدولة الإسرائيلية. القمم العربية الخماسية والعامة لجميع الدول إشارة إلى نوع من العروبة الجديدة التى لا تقوم على الشجب والتنديد، ولعنة المجتمع الدولى الذى لا يحل مشاكلنا، وإنما يقدم على ما تستحقه المنطقة من استقرار وتنمية وسلام. تعمير غزة عربيًا جزء من هذه الاستراتيجية، والذى يسمح للولايات المتحدة بدور هام، ولكنه ليس دورًا مهيمنًا ولا آمرًا، ويعطى الفرصة لكى تكون حرب غزة الخامسة آخر الحروب وإذا لم تكن كذلك فإنها لن تكون آخرها.
