logo
#

أحدث الأخبار مع #وفيهونغ95

"أمنستي" تتهم الإمارات بتزويد "الدعم السريع" بأسلحة صينية
"أمنستي" تتهم الإمارات بتزويد "الدعم السريع" بأسلحة صينية

يمن مونيتور

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمن مونيتور

"أمنستي" تتهم الإمارات بتزويد "الدعم السريع" بأسلحة صينية

يمن مونيتور/ وكالات كشفت منظمة العفو الدولية عن تقرير جديد يتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع السودانية بأسلحة صينية متطورة، في انتهاك محتمل لحظر الأسلحة الأممي. والإمارات تنفي الاتهامات، واصفة إياها بـ'حملة تضليل' 'مشينة وغير مقبولة'. وثق التقرير أسلحة من إنتاج شركة 'نورينكو' الصينية، مثل قنابل 'جي بي 50 إيه' الموجهة وقذائف 'إيه إتش-4' عيار 155 ملم، تم رصدها في دارفور والخرطومصورة من: AFP يأتي ذلك بينما تتعرض بورتسودان، المركز الإداري للحكومة الموالية للجيش، لهجمات مكثفة بطائرات مسيرة لليوم الخامس، مما يفاقم الأزمة الإنسانية. واستندت المنظمة إلى تحليل صور مخلفات هجمات ومعلومات من معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، التي أكدت أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي استوردت قذائف 'إيه إتش-4' من الصين عام 2019، مما يشير إلى إعادة تصديرها لقوات الدعم السريع. وأشار التقرير إلى استخدام هذه الأسلحة، التي تُحمّل على طائرات مسيرة صينية مثل 'وينغ لونغ 2″ و'فيهونغ-95″، حصريًا من قبل قوات الدعم السريع، التي حصلت عليها عبر الإمارات، وفقًا للمنظمة. هذه الأسلحة، التي تُستخدم لأول مرة في نزاع عالمي بالسودان، تثير قلقًا من تصعيد العنف. في المقابل، نفت الإمارات هذه الاتهامات، واصفة إياها بـ'حملة تضليل' تهدف إلى تقويض سياستها الخارجية. وأكد متحدث إماراتي أن الاتهامات 'مشينة وغير مقبولة'، مشددًا على دعم بلاده للسلام في السودان. لكن الحكومة السودانية، تتهم أبوظبي بدعم قوات الدعم السريع، وقطعت الخرطوم العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات الثلاثاء، واصفة إياها بـ'دولة عدوان'، بينما ردت الإمارات بعدم الاعتراف بهذا القرار، مما أثار سخرية الخارجية السودانية التي اعتبرته 'تجاهلاً للأعراف الدبلوماسية'. على الأرض، شهدت بورتسودان هجمات مكثفة بطائرات مسيرة استهدفت قاعدة 'فلامينغو' البحرية ومستودعات وقود في كوستي، حيث أسقطت الدفاعات الجوية 15 مسيرة ليل الخميس، وثلاث أخريات في تندلتي. وتتهم الحكومة قوات الدعم السريعباستخدام 'أسلحة استراتيجية' زودتها بها الإمارات، مما يهدد البنية التحتية الحيوية كالمطار المدني والميناء الرئيسي. تثير هذه التطورات مخاوف من تعطيل المساعدات الإنسانية في بلد يعاني 25 مليون شخص فيه من انعدام الأمن الغذائي، مع إعلان المجاعة في مناطق عدة. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف الهجمات التي 'تفاقم الحاجات الإنسانية'. فيما حثت الصين رعاياها على مغادرة السودان فورًا، دون توضيح الأسباب. مقالات ذات صلة

العفو الدولية.. الإمارات تزود الدعم السريع بأسلحة لا تملكها جيوش المنطقة
العفو الدولية.. الإمارات تزود الدعم السريع بأسلحة لا تملكها جيوش المنطقة

وكالة الصحافة اليمنية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة اليمنية

العفو الدولية.. الإمارات تزود الدعم السريع بأسلحة لا تملكها جيوش المنطقة

لندن/وكالة الصحافة اليمنية// كشف تقرير منظمة العفو الدولية، عن خرق الإمارات لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة إلى إقليم دارفور، منذ عام 2005، بعد تزويدها قوات الدعم السريع، بأسلحة متطورة، لا تمتلكها الكثير من جيوش المنطقة. وبالنظر إلى الأسلحة التي جرى الكشف عن حصول الدعم السريع عليها من الإمارات، يتبين أنها أسلحة فتاكة ونوعية، حصلت عليها قوات غير نظامية، تمردت على الجيش وسط اتهامات بارتكابها جرائم حرب وفقا لتقارير أممية ودولية. ونسلط الضوء في التقرير التالي على أنواع تلك الأسلحة المتطورة، والتي جاءت من مصدر صيني: صواريخ GB-50A: صواريخ موجهة بواسطة الليزر، تستخدم لأول مرة في نزاع عالمي في السودان، ووزنها التقرير 50 كيلوغراما، وهو أحد التقنيات الحديثة للصين في مجال الصواريخ المحملة على الطائرات المسيرة. يمكن تحميل الصاروخ، على طائرات بدون طيار، من طراز وينغ لونغ 2 وفيهونغ 95، وهي جزء من المسيرات الصينية حديثة الصنع، والتي تمتلك قدرات فنية وعسكرية عالية. مدفع هاوتزر AH-4 عيار 155 ملم نظام مدافع صيني، من بقذائف من عيار 155 ملم، من صنع شركة نورينكو الصنيية، وهو من أسلحة المدفعية الفعالة بسبب قدرات التحرك التكتيكي، وخفة الوزن مقارنة بأنواع أخرى من العيار ذاته. نظام المدفع يمتلك مدى اشتباك يصل إلى نحو 40 كيلومترا، ويطلق قذائف من عيار 155 ملم، ويمكن نصبه بصورة سريعة خلال نحو 3 دقائق وتذخيره ليكون جاهزا للإطلاق خلال دقيقتين، كما أنه قادر على إطلاق 5 جولات قذائف في الدقيقة الواحدة. حصلت الشركة الصينية المنتجة على أول طلب تصدير من عميل مجهول في الشرق الأوسط، عام 2016، بحسب مجلة 'ديفينس وورلد'، وفي 2019 كشفت الإمارات أنها حصلت على دفعة واحدة تتكون من 6 مدافع من هذا الطراز. طائرة وينغ لونغ 2 واحدة من أبرز صناعات الطائرات المسيرة الصينية، وهي طائرة متوسطة الارتفاع وقادرة على التحليق لفترة طويلة، بطول 11 مترا وارتفاع 4 أمتار، وطول جناح يزيد عن 20 مترا. وتمتاز الطائرة بسرعة كبيرة تصل إلى 370 كم في الساعة، وقدرة تحليق إلى ارتفاع قرابة 10 آلاف متر، وحمولة تزيد عن وزنها من القنابل والصواريخ الموجهة. وتعد وينغ لونغ 2 من منتجات شركة صناعة الطيران الصينية، وتسابقت العديد من دول العالم للحصول عليها، ومن أبرزها الإمارات خلال السنوات الماضية، بحسب العديد من التقارير العسكرية. طائرة فيهونغ-95 (CH-95) طائرة مسيرة متعددة المهام، تقلع وتهبط بواسطة عجلات، من تطوير شركة الصين لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، تمتلك مميزات الاستطلاع والاستخبارات، وتنفيذ الهجمات بواسطة صواريخ موجهة بالليزر، فضلا عن الحرب الإلكترونية والتشويش. وتزن الطائرة التي قدمتها الإمارات للدعم السريع بنحو 850 كيلوغراما، وقادرة على حمل ذخيرة تصل إلى 22 كيلوغرام، وبمدة طيران قصوى تصل إلى 12 ساعة، وهي مدة طويلة لتنفيذ المهام في الجو. وكشف عن وجودها في السودان، في ديسمبر، 2024، مع قوات الدعم السريع، في قاعدة نيالا، كما كشف الجيش السوداني، عن إسقاط إحداها، في الفاشر، في الشهر ذاته، وكان مسلحة بأربعة قنابل موجهة بالليزر، من طراز 'أف تي 10'. الجيش السوداني، كشف أن هذه الأسلحة تستخدم بصورة كبيرة من اندلاع الصراع مع الدعم السريع، لكن مؤخرا، تصاعدت الهجمات على مدينة بورتسودان بالطائرات المسيرة، وخاصة قصف قاعدة فلامنغو البحرية. كما قصفت مسيرات الدعم السريع، مستودعات الوقود في الميناء الجنوبي، ومطار بورتسودان، ومحطة كهرباء في الولاية. وهاجمت المسيرات، مدن البلاد الشمالية، بقصف محطات كهرباء وبنى تحتية في مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.

العفو الدولية: قوات الدعم السريع في السودان تستخدم أسلحة صينية وفرتها الإمارات
العفو الدولية: قوات الدعم السريع في السودان تستخدم أسلحة صينية وفرتها الإمارات

وكالة الصحافة اليمنية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة اليمنية

العفو الدولية: قوات الدعم السريع في السودان تستخدم أسلحة صينية وفرتها الإمارات

أفادت منظمة العفو الدولية، بعد إجراء تحقيق جديد، إنه تم الاستيلاء في الخرطوم على أسلحة صينية متطورة، أعادت الإمارات العربية المتحدة تصديرها، علاوة على استخدامها في دارفور في انتهاك صارخ لحظر الأسلحة الحالي الذي فرضته الأمم المتحدة. وتعرّفت منظمة العفو الدولية، عبر تحليل صور ومقاطع فيديو صُوّرت بعد هجمات شنتها قوات الدعم السريع، على قنابل صينية موجهة من طراز جي بي 50 إيه ومدافع هاوتزر إيه إتش-4 من عيار 155 ملم. وهذه أول مرة يوثّق فيها استخدام قنابل جي بي 50 إيه فعليًا في أي نزاع في العالم. وهي أسلحة من صنع نورينكو غروب المعروفة أيضًا باسم شركة مجموعة صناعات شمال الصين المحدودة، وهي شركة دفاعية مملوكة للدولة الصينية. ومن شبه المؤكد أن الإمارات العربية المتحدة قد أعادت تصدير هذه الأسلحة إلى السودان. وقال بريان كاستنر، مدير أبحاث الأزمات في منظمة العفو الدولية: 'هذا دليل واضح على استخدام قنابل ومدافع هاوتزر موجهة متطورة صينية الصنع في السودان'. يشكل وجود قنابل صينية مصنّعة حديثًا في شمال دارفور انتهاكًا واضحًا من جانب الإمارات العربية المتحدة لحظر الأسلحة. إن توثيقنا لمدافع هاوتزر من طراز إيه إتش-4 في الخرطوم يعزز وجود كم متنام من الأدلة التي تبين تأييد الإمارات العربية المتحدة الواسع لقوات الدعم السريع، في انتهاك للقانون الدولي. والإمارات العربية المتحدة طرفًا موقعًا على معاهدة تجارة الأسلحة، فقد دأبت بثبات على تقويض هدفها وغرضها. ويجب على جميع الدول وقف عمليات نقل الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة إلى أن تتمكن من تقديم ضمانات بعدم إعادة تصدير أي منها إلى السودان أو إلى وجهات أخرى محظورة، وأن تُجرى تحقيقات شاملة بكافة انتهاكاتها الماضية لأوامر حظر الأسلحة الصادرة عن مجلس الأمن وإخضاع الجناة للمساءلة. وقد بعثت منظمة العفو الدولية برسائل إلى نورينكو غروب بشأن النتائج التي توصلت إليها في 18 أبريل 2025، لكنّها حتى وقت نشر هذا البيان، لم تتلقَّ أي رد. الأسلحة في دارفور والخرطوم في ليلة 9 مارس 2025، شنت قوات الدعم السريع هجومًا بالمسيَّرات على مقربة من بلدة المالحة في شمال دارفور، ربما مستهدفةً القوات المسلحة السودانية. وقد ذكرت وسائل إعلام محلية ومنظمة سودانية لحقوق الإنسان أن 13 شخصًا قُتلوا وأصيب عدد آخر بجروح. وتحدثت منظمة العفو الدولية إلى أربعة أفراد من أُسر لأشخاص شهدوا وقوع الضربة، دون أن تتمكن من التحدث إلى الشهود أنفسهم لأنه، بحسب أفراد الأسر، كان أقرباؤهم من قادة المجتمع الذين استهدفتهم وقتلتهم قوات الدعم السريع عقب استيلائها على المالحة. لم تتمكن منظمة العفو الدولية من تأكيد ذلك. ومن خلال تحليل منظّمة العفو الدوليّة للأدلة الرقمية لبقايا القنبلة التي استُخدمت في الضربة، تعرّفت على شظايا بوصفها عائدة للقنبلة الجوية الموجهة من طراز جي بي 50 إيه من صنع نورينكو، وتشير العلامات على الشظايا إلى أن القنبلة صُنعت في 2024. ويمكن إسقاط هذه القنابل من مختلف المسيَّرات الصينية، ومن ضمنها وينغ لونغ 2 وفيهونغ-95، وكلاهما لا تستخدمهما إلا قوات الدعم السريع في السودان، وقد زودتها بهما الإمارات العربية المتحدة. وتُبين شظايا القنبلة الظاهرة في الصور زعانف وأقواسًا مميزة على الجزء الخلفي، وقد عُرّفت سابقًا على أنه سلاح غير موثّق. كذلك فإن العلامات التي ظلت سليمة تطابق أيضًا الصور المرجعية لقنبلة جي بي 50 إيه، بما في ذلك شكل الحرف، ولونه، وقالبه. وفي حالة أخرى، تُبين مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي استيلاء القوات المسلحة السودانية على الأسلحة التي خلّفتها قوات الدعم السريع وراءها عقب اضطرارها إلى الانسحاب من الخرطوم يومي 27 و28 مارس 2025. وقد تعرّفت منظمة العفو الدولية على أحد الأسلحة في مقطع فيديو بوصفه مدفع هاوتزر عيار 155 ملم وطراز إيه إتش-4. والإمارات العربية المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي استوردت مدافع هاوتزر من طراز إيه إتش-4 من الصين. وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، حدثت عملية النقل في 2019. هذا يشير إلى أن الإمارات العربية المتحدة تواصل تقديم الدعم لقوات الدعم السريع، في أعقاب نتائج مشابهة توصل إليها فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني بالسودان وتقارير أخرى. وقد نشرت منظّمة العفو الدوليّة سابقًا أدلة على انتهاكات حظر الأسلحة من جانب الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك تقديم مسيَّرات وينغ لونغ في ليبيا. وأكدت المنظمة ، أن على 'نورينكو غروب ' تحمل مسؤولية احترام حقوق الإنسان في كافة عملياتها العالمية التي تقتضي منها توخي اليقظة الواجبة تجاه حقوق الإنسان في جميع سلاسل القيمة الخاصة بها لتحديد، ومنع، وكبح أي مشاركة حقيقية أو محتملة في انتهاكات حقوق الإنسان. ويتعيّن على مجموعة نورينكو أن تُجري بصورة عاجلة مراجعة لجميع صادرات الأسلحة في الماضي والحاضر والمستقبل إلى الإمارات العربية المتحدة، وأن توقف أيضًا صادرات الأسلحة إليها إذا لم تتوقف عن تحويل وجهة الأسلحة إلى السودان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store