logo
#

أحدث الأخبار مع #وقواتكوماندوز،

إنهاء الحرب يتصدر الاجتماع الوزارى الموسع لمجموعة مدريد.. إدارة ترامب تطالب إسرائيل بتأجيل تنفيذ مناورة برية شاملة فى غزة
إنهاء الحرب يتصدر الاجتماع الوزارى الموسع لمجموعة مدريد.. إدارة ترامب تطالب إسرائيل بتأجيل تنفيذ مناورة برية شاملة فى غزة

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

إنهاء الحرب يتصدر الاجتماع الوزارى الموسع لمجموعة مدريد.. إدارة ترامب تطالب إسرائيل بتأجيل تنفيذ مناورة برية شاملة فى غزة

«هاآرتس» تحذر من اختيار نيتانياهو شركة مشبوهة لإدارة المساعدات سعت إسرائيل أمس إلى توسيع عملياتها البرية فى قطاع غزة المحاصر بنشر كافة ألوية المشاة والمدرعات، فيما أفادت القناة 15 الإسرائيلية بأن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب طلبت من تل أبيب تأجيل تنفيذ المناورة البرية الشاملة فى القطاع لعدة أيام، بهدف إتاحة المجال أمام جهود المفاوضات. وأضافت مصادر إسرائيلية بأن قوات تضم وحدات من عدة ألوية، منها (المظليين، وجولاني، وقوات كوماندوز، وكفير، وناحال، واللواء السابع، واللواء 188، واللواء 401)، إضافة إلى أعداد من جنود الاحتياط، تمركزت فى غزة فى ضوء الاستعدادات لتصعيد آخر للعمليات القتالية. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلى قد أعلن فى وقت سابق عن وجود 5 فرق فى غزة، يبلغ قوامها عشرات الآلاف من الجنود. فى سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة لـ «القناة 12»الإسرائيلية عن وجود إجماع داخل الأجهزة الأمنية فى إسرائيل على ضرورة المضى قدماً نحو صفقة تبادل مع حركة حماس، رغم التصعيد السياسى من قبل رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو وقراره الأخير بسحب الوفد الإسرائيلى من مفاوضات الدوحة. فى غضون ذلك، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بأن غزة تحتاج 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا. وقالت الأونروا إن «تدفق المساعدات بشكل هادف وغير منقطع إلى غزة، هو السبيل الوحيد لمنع الكارثة الحالية من التصاعد أكثر». وأكدت أن «غزة لا تستطيع الانتظار أكثر من ذلك». فى المقابل، نشرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية تحقيقا كشفت فيه عن أن الشركة، التى أعلن مؤخرا عن إنشائها لتوزيع المساعدات الإنسانية فى غزة، ليست سوى نتاج جهد من فريق مقرب من نيتانياهو عمل دون علم الأجهزة الأمنية، لاختيار شركة غير معروفة ولا تملك خبرة لتنسيق العمليات الإنسانية. وأوضحت الصحيفة أن المؤسسة، التى سجلت كمنظمة غير ربحية فى سويسرا تحت اسم «مؤسسة غزة الإنسانية»، قدمت نفسها على أنها أمريكية، إلا أن عناصر إسرائيلية تقف وراءها، وتثار الكثير من التساؤلات بشأنها. ونقلت «هاآرتس» عن منتسبين للمؤسسة الأمنية، حاليين وسابقين، أن اختيار الشركة «المجهولة» كان بمثابة مفاجأة، وأكدوا أن الاختيار تم فى عملية سرية أشرف عليها اللواء رومان جوفمين السكرتير العسكرى لنيتانياهو دون مناقصة، أو المرور عبر القنوات المعتادة أو منسق أعمال الحكومة بالضفة وغزة، كما تم استبعاد الجيش ووزارة الدفاع بشكل كامل من عملية الاختيار. وتحدثت المصادر عن تفاصيل عملية الاختيار عبر اتصالات ولقاءات داخل إسرائيل وخارجها وتحويلات مالية، دون علم كبار المسئولين فى المؤسسة الأمنية. ونقلت الصحيفة عن مصدر أن الأمم المتحدة رفضت التعاون مع الشركة المجهولة لتوزيع المساعدات بغزة، وثمة شكوك بشأن قدرتها على العمل من أجل الفلسطينيين. وقال بيان للجبهة الشعبية الفلسطينية إن الآلية تهدف لتجاوز مؤسسات الأمم المتحدة، ونزع الشرعية عن الوكالات الدولية، وتكريس تحكم الاحتلال فى تفاصيل الحياة اليومية للفلسطينيين، وخدمة مخططاته فى التهجير. وأشار البيان إلى أن هذه الخطة هدفها نشر الفوضى فى غزة، وتفكيك المجتمع الفلسطيني، وإعادة هندسته بما يخدم أجندات الاحتلال، خصوصاً عبر توجيه المساعدات إلى مناطق معينة، وربطها بالوجود العسكري، وتحويلها إلى وسيلة ابتزاز ومعاقبة جماعية. على الصعيد الميداني، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 52 فلسطينيا منذ فجر أمس الأول، إثر غارات إسرائيلية على القطاع. كما أدى سوء التغذية إلى وفاة الطفل محمد ياسين فى مدينة غزة التى يمنع الاحتلال دخول أى شاحنة دقيق لها. واستشهد الصحفى حسان مجدى أبو وردة وعدد من أفراد عائلته فى قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لجباليا النزلة شمال غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أنه باستشهاد أبو وردة يرتفع حصيلة الشهداء من الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية فى السابع من أكتوبر عام 2023 إلى أكثر 221 صحفيا، إضافة إلى جرح واعتقال مئات آخرين. من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس، قتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين فى عملية مركبة جرى تنفيذها صباح الثلاثاء الماضى شرق مدينة خان يونس جنوب غزة. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز أن «غزة ملك للفلسطينيين»، داعيا إلى «وقف فوري» للهجمات على القطاع. وأضاف أن «الوضع فى غزة غير مقبول، ولن نلتزم الصمت، لأن اللامبالاة ليست خيارًا متاحًا للمجتمع الدولي». يأتى ذلك فيما تستضيف العاصمة مدريد الاجتماع الموسع للجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن غزة. ويأتى الاجتماع فى إطار جهود دبلوماسية مكثّفة لدعم القضية الفلسطينية، خصوصًا فى ظل استمرار العدوان الإسرائيلى وتدهور الأوضاع الإنسانية فى غزة. وتهدف مجموعة الاتصال المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامى وجامعة الدول العربية بشأن غزة، إضافة إلى الدول الأوروبية التى تعترف بفلسطين، وهى إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا، إلى تشجيع الاعتراف الدولى بدولة فلسطين، وإحياء عملية السلام، وتحقيق حلّ الدولتين فى نهاية المطاف. فى الوقت ذاته، ندد وزير خارجية ماليزيا محمد حسن بـ»الفظائع» التى ترتكب فى غزة، قائلا: إنها تعكس حالة «اللامبالاة وازدواجية المعايير» تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store