logo
#

أحدث الأخبار مع #وكالةالإماراتللمساعدات

وكالة الإمارات للمساعدات الدولية توقع مذكرة لبناء مستشفى في عدن
وكالة الإمارات للمساعدات الدولية توقع مذكرة لبناء مستشفى في عدن

الشارقة 24

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشارقة 24

وكالة الإمارات للمساعدات الدولية توقع مذكرة لبناء مستشفى في عدن

الشارقة 24 – وام: أبرمت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، مذكرة تفاهم لبناء مستشفى في محافظة عدن بجمهورية اليمن الشقيقة . وقع مذكرة التفاهم من الجانب الإماراتي سعادة سلطان محمد الشامسي نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، ومن الجانب اليمني، أحمد حامد لملس محافظ محافظة عدن . مستشفى يتضمن مختلف العيادات الخارجية والأقسام العلاجية ونصت مذكرة التفاهم، على إنشاء مستشفى في محافظة عدن، والذي سيتضمن مختلف العيادات الخارجية والأقسام العلاجية مثل: الطوارئ، والتعقيم، والأشعة، والمختبر، والصيدلية، والعناية المركزة، بالإضافة إلى أجنحة المرضى للرجال والنساء والأطفال . دور عالمي رائد لدولة الإمارات وأكد الشامسي، على الدور العالمي الرائد لدولة الإمارات في تعزيز خدمات الرعاية الصحية بمختلف دول العالم، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية للدولة نحو تنمية وازدهار المجتمعات، وتجسيداً للإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وقيمه السامية، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لتحسين الواقع المعيشي، وتوفير الاحتياجات الطبية الضرورية للأشقاء اليمنيين في محافظة عدن وغيرها من المحافظات والمدن اليمنية . تحسين الحياة المعيشية لجميع الفئات المجتمعية وأشار سعادته، إلى مواصلة دولة الإمارات التزامها الدولي لتعزيز قطاع الرعاية الصحية في العالم، إذ تعمل وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، بالشراكة مع مختلف الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات المعنية على تحسين الحياة المعيشية لجميع الفئات المجتمعية، من خلال توفير الخدمات الصحية الأساسية، وتقديم كافة أشكال وبرامج المساعدات الإنسانية والتنموية، في ضوء السياسة العامة للمساعدات الخارجية . الإمارات تواصل مبادراتها الإنسانية وأوضح الشامسي، أن دولة الإمارات تواصل مبادراتها الإنسانية ومشروعاتها التنموية الموجهة للأشقاء اليمنيين، بما يضمن توفير الخدمات الطبية اللازمة لمختلف فئات المجتمع من الرجال والنساء والأطفال من جهة، وبناء القدرات الصحية اليمنية وتعزيزها على نحو مستدام من جهة أخرى، وبما يتسق مع الأهداف الإنمائية المستدامة لا سيما ما يتعلق بالصحة الجيدة وتحسين الممكنات المحلية لتوفير خدمات الرعاية الصحية بكفاءة عالية ومواصفات عالمية . شكر وامتنان من جهته، أعرب محافظ محافظة عدن، عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات، قيادةً وحكومةً وشعباً، على موقفهم الثابت لليمن في كل الظروف والأوقات، وعلى ما تقدمه دولة الإمارات من دعم مستمر لمختلف القطاعات الصحية والتعليمية والبينة التحتية وغيرها، لافتاً إلى أهمية بناء هذا المستشفى في العاصمة عدن، لما سيوفره من الخدمات الصحية .

توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ومحافظ عدن لبناء مستشفى
توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ومحافظ عدن لبناء مستشفى

الاتحاد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ومحافظ عدن لبناء مستشفى

وقعت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية مذكرة تفاهم لبناء مستشفى في محافظة عدن بجمهورية اليمن الشقيقة. وقع مذكرة التفاهم من الجانب الإماراتي سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، ومن الجانب اليمني، معالي أحمد حامد لملس، محافظ محافظة عدن. نصت مذكرة التفاهم على إنشاء مستشفى في محافظة عدن والذي سيتضمن مختلف العيادات الخارجية والأقسام العلاجية مثل (الطوارئ، التعقيم، الأشعة، المختبر، الصيدلية، العناية المركزة)، بالإضافة إلى أجنحة المرضى للرجال والنساء والأطفال. في هذا الإطار، أكد سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، على الدور العالمي الرائد لدولة الإمارات في تعزيز خدمات الرعاية الصحية بمختلف دول العالم، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية للدولة نحو تنمية وازدهار المجتمعات، وتجسيداً للإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وقيمه السامية، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لتحسين الواقع المعيشي وتوفير الاحتياجات الطبية الضرورية للأشقاء اليمنيين في محافظة عدن وغيرها من المحافظات والمدن اليمنية. وأشار إلى مواصلة دولة الإمارات التزامها الدولي لتعزيز قطاع الرعاية الصحية في العالم، إذ تعمل وكالة الإمارات للمساعدات الدولية بالشراكة مع مختلف الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات المعنية على تحسين الحياة المعيشية لجميع الفئات المجتمعية من خلال توفير الخدمات الصحية الأساسية، وتقديم كافة أشكال وبرامج المساعدات الإنسانية والتنموية في ضوء السياسة العامة للمساعدات الخارجية. وأوضح أن دولة الإمارات تواصل مبادراتها الإنسانية ومشروعاتها التنموية الموجهة للأشقاء اليمنيين بما يضمن توفير الخدمات الطبية اللازمة لمختلف فئات المجتمع من الرجال والنساء والأطفال من جهة، وبناء القدرات الصحية اليمنية وتعزيزها على نحو مستدام من جهة أخرى، وبما يتسق مع الأهداف الإنمائية المستدامة لاسيما ما يتعلق بالصحة الجيدة وتحسين الممكنات المحلية لتوفير خدمات الرعاية الصحية بكفاءة عالية ومواصفات عالمية. من جهته، أعرب معالي أحمد حامد لملس، محافظ محافظة عدن، عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً على موقفهم الثابت لليمن في كل الظروف والأوقات، وعلى ما تقدمه دولة الإمارات من دعم مستمر لمختلف القطاعات الصحية والتعليمية والبنية التحتية وغيرها، لافتاً إلى أهمية بناء هذا المستشفى في العاصمة عدن لما سيوفره من الخدمات الصحية.

اتفاقية لبناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثقافي في تشاد
اتفاقية لبناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثقافي في تشاد

الإمارات اليوم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

اتفاقية لبناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثقافي في تشاد

شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، توقيع اتفاقية مُشتركة بين وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، ووزارة المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في تشاد، لبناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثقافي في أنجمينا بجمهورية تشاد، بحضور الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة. وتأتي الاتفاقية الإماراتية التشادية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. ووقع الاتفاقية كل من رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، الدكتور طارق أحمد العامري، ووزير المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في تشاد، طاهر حامد أنقلين. وسيتم بموجبها بناء مسجد الشيخ زايد بمساحة بناء تصل إلى 5000 متر مربع، ويتسع لـ10 آلاف مُصل بواقع 5000 داخل المسجد، و5000 في فنائه ومُحيطه، مع وجود مكتبة عامة ومدرسة دينية لتعليم القرآن الكريم وعُلومه، إضافة إلى تشييد المركز الثقافي على أرض مُخصصة تبلغ مساحتها 2000 متر مربع، ويضم 16 فصلاً، ومكاتب إدارية، وقاعات مُتعددة الأغراض للمحاضرات وورش العمل والأنشطة الثقافية، ومكتبة متنوعة. وتتركز أعمال المركز الرئيسة في برامج إفطار صائم وتوزيع الأضاحي وتنفيذ الدورات التدريبية والفعاليات الوطنية الإماراتية والتشادية المُشتركة. وقال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، إن دولة الإمارات تواصل رسالتها الحضارية والإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسخها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحو أهمية العمل الدولي المُشترك في التنمية والبناء وتقديم المساعدات الإنسانية للمجتمعات الأكثر حاجة، وتعزيز قنوات التَّبادل الثَّقافي بين الشعوب والأمم في أنحاء العالم، من خلال إنشاء دُور العبادة والمراكز الثَّقافية بغض النَّظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة أو الملة أو الموقع الجغرافي. وأضاف: «لطالما كانت الإمارات ومازالت سبَّاقة في العمل الإنساني والتَّنموي والخيري، ومد جسور الثَّقافة والعلم والتَّواصل الحضاري، والمُضي قُدماً في تقوية العلاقات الثُّنائية المُشتركة مع الدول المختلفة، بما يُحقق للبشرية جمعاء الخير والنَّماء، ويدعم الأولويات العالمية في مواصلة التقدم والرخاء والرُّقي بالحياة». من جانبه، أكد الدكتور طارق أحمد العامري، على ما تضطلع به الوكالة من مسؤولية وطنية وعالمية في تنفيذ المشروعات والمبادرات التَّنموية، وتقديم المساعدات الحيوية وتحسين الواقع المعيشي وإحداث الأثر الإيجابي الملموس والمُستدام في مناطق وقارات العالم المختلفة، وفي شتى المجالات الإنسانية ذات الأبعاد الحياتية والإيمانية والمعرفية كبناء المساجد والمراكز الثقافية، فضلاً عن الدور المحوري للوكالة في وضع برامج التَّعافي المُبكر وإعادة الاستقرار وخطط الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة. بدوره، عبر وزير المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في تشاد، عن الشكر العميق والتقدير البالغ من حكومة وشعب جمهورية تشاد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومةً وشعباً، على ما تقوم به من أعمال ومشروعات إنسانية وتنموية وخيرية عُموماً، وعلى بناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثَّقافي في العاصمة التشادية أنجمينا بشكل خاص، لما يُمَثِّلانه من معالم بارزة للعبادة والثَّقافة، وبما يُجَسِّدانه من التَّرابط الإنساني القوي والتَّواصل الحضاري الثَّري، اللَّذين يَعُودان على المجتمعات والشعوب بمزيدٍ من العمل المُشترك في المجالات والقطاعات المختلفة، لاسيما ما يُلامس روحانية العبادات ويُعزز الحوار بين الثقافات.

ذياب بن محمد يشهد توقيع اتفاقية بناء مسجد الشيخ زايد في تشاد
ذياب بن محمد يشهد توقيع اتفاقية بناء مسجد الشيخ زايد في تشاد

الشارقة 24

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشارقة 24

ذياب بن محمد يشهد توقيع اتفاقية بناء مسجد الشيخ زايد في تشاد

الشارقة 24 – وام: شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، توقيع اتفاقية مُشتركة بين وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، ووزارة المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في تشاد، لبناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثقافي في أنجمينا بجمهورية تشاد، بحضور معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة . وتأتي الاتفاقية الإماراتية التشادية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة . مسجد الشيخ زايد بمساحة 5000 متر مربع ويتسع لـ 10000 مُصل ووقع الاتفاقية كل من سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وطاهر حامد أنقلين، وزير المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في تشاد، وسيتم بموجبها بناء مسجد الشيخ زايد بمساحة بناء تصل إلى 5000 متر مربع، ويتسع لـ 10000 مُصل بواقع 5000 داخل المسجد، و5000 في فنائه ومُحيطه، مع وجود مكتبة عامة ومدرسة دينية لتعليم القرآن الكريم وعُلومه، بالإضافة إلى تشييد المركز الثقافي على أرض مُخصصة تبلغ مساحتها 2000 متر مربع، ويضم 16 فصلاً، ومكاتب إدارية، وقاعات مُتعددة الأغراض للمحاضرات وورش العمل والأنشطة الثقافية، ومكتبة متنوعة . وتتركز أعمال المركز الرئيسية في برامج إفطار صائم وتوزيع الأضاحي وتنفيذ الدورات التدريبية، والفعاليات الوطنية الإماراتية والتشادية المُشتركة . دولة الإمارات تواصل رسالتها الحضارية والإنسانية وقال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، إن دولة الإمارات تواصل رسالتها الحضارية والإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسخها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحو أهمية العمل الدولي المُشترك في التَّنمية والبناء وتقديم المساعدات الإنسانية للمجتمعات الأكثر حاجة، وتعزيز قنوات التَّبادل الثَّقافي بين الشعوب والأمم في أنحاء العالم، من خلال إنشاء دُور العبادة والمراكز الثَّقافية بغض النَّظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة أو الملة أو الموقع الجغرافي .

ذياب بن محمد يشهد توقيع اتفاقية بناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثقافي في تشاد
ذياب بن محمد يشهد توقيع اتفاقية بناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثقافي في تشاد

بلد نيوز

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

ذياب بن محمد يشهد توقيع اتفاقية بناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثقافي في تشاد

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: ذياب بن محمد يشهد توقيع اتفاقية بناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثقافي في تشاد - بلد نيوز, اليوم السبت 19 أبريل 2025 11:43 صباحاً أبوظبي/وام شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، توقيع اتفاقية مُشتركة بين وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، ووزارة المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في تشاد، لبناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثقافي في أنجمينا بجمهورية تشاد، بحضور الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة. وتأتي الاتفاقية الإماراتية التشادية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وقع الاتفاقية كل من الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وطاهر حامد أنقلين، وزير المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في تشاد، وسيتم بموجبها بناء مسجد الشيخ زايد بمساحة بناء تصل إلى 5000 متر مربع، ويتسع لـ 10000 مُصل بواقع 5000 داخل المسجد، و5000 في فنائه ومُحيطه، مع وجود مكتبة عامة ومدرسة دينية لتعليم القرآن الكريم وعُلومه، بالإضافة إلى تشييد المركز الثقافي على أرض مُخصصة تبلغ مساحتها 2000 متر مربع، ويضم 16 فصلاً، ومكاتب إدارية، وقاعات مُتعددة الأغراض للمحاضرات وورش العمل والأنشطة الثقافية، ومكتبة متنوعة. تتركز أعمال المركز الرئيسية في برامج إفطار صائم وتوزيع الأضاحي وتنفيذ الدورات التدريبية والفعاليات الوطنية الإماراتية والتشادية المُشتركة. وقال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان إن دولة الإمارات تواصل رسالتها الحضارية والإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسخها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحو أهمية العمل الدولي المُشترك في التنمية والبناء وتقديم المساعدات الإنسانية للمجتمعات الأكثر حاجة، وتعزيز قنوات التبادل الثَّقافي بين الشعوب والأمم في أنحاء العالم، من خلال إنشاء دُور العبادة والمراكز الثَّقافية بغض النَّظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة أو الملة أو الموقع الجغرافي. وأضاف: «لطالما كانت الإمارات وما زالت سبَّاقة في العمل الإنساني والتَّنموي والخيري، ومد جسور الثَّقافة والعلم والتَّواصل الحضاري، والمُضي قُدماً في تقوية العلاقات الثُّنائية المُشتركة مع الدول المختلفة، بما يُحقق للبشرية جمعاء الخير والنَّماء، ويدعم الأولويات العالمية في مواصلة التقدم والرخاء والرُّقي بالحياة». من جانبه أكد الدكتور طارق أحمد العامري، على ما تضطلع به الوكالة من مسؤولية وطنية وعالمية في تنفيذ المشروعات والمبادرات التَّنموية، وتقديم المساعدات الحيوية وتحسين الواقع المعيشي وإحداث الأثر الإيجابي الملموس والمُستدام في مناطق وقارات العالم المختلفة، وفي شتى المجالات الإنسانية ذات الأبعاد الحياتية والإيمانية والمُعرفية كبناء المساجد والمراكز الثقافية، فضلاً عن الدور المحوري للوكالة في وضع برامج التَّعافي المُبكر وإعادة الاستقرار وخطط الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة. بدوره عبر طاهر حامد أنقلين عن الشكر العميق والتقدير البالغ من حكومة وشعب جمهورية تشاد إلى دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً، على ما تقوم به من أعمال ومشروعات إنسانية وتنموية وخيرية عُموماً، وعلى بناء مسجد الشيخ زايد والمركز الثَّقافي في العاصمة التشادية أنجمينا بشكل خاص، لما يمثلانه من معالم بارزة للعبادة والثَّقافة، وبما يُجَسدانه من التَّرابط الإنساني القوي والتَّواصل الحضاري الثري، واللَّذان يَعُودان على المجتمعات والشعوب بمزيدٍ من العمل المُشترك في المجالات والقطاعات المختلفة، لا سيما ما يُلامس روحانية العبادات ويُعزز الحوار بين الثقافات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store