أحدث الأخبار مع #وكالةالاناضول


النهار
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
هذا الفيديو ليس لوصول سفن حربية تركية إلى باكستان خلال المواجهات مع الهند FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "وصول سفن حربية تركية الى مدينة كراتشي الباكستانية" أخيراً، خلال المواجهات العسكرية مع الهند. الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. الحقيقة: هذا الفيديو قديم، إذ يعود الى 29 تشرين الاول 2023. ويظهر عبور أسطول البحرية التركية مضيق البوسفور بإسطنبول، في الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد سفينة حربية كبيرة في البحر. وقد تكثف التشارك في المقطع خلال الساعات الماضية، عبر حسابات، بالعربية والانكليزية، كتبت معه (من دون تدخل): "سفن حربية تركية تصل الى ميناء كراتشي الباكستاني". 🎖️سفن حربية تركية تصل ميناء كراتشي الباكستاني — الأحداث الروسية🇷🇺🎖 (@soldir2017kg) May 4, 2025 لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس) لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك) هجمات باكستانية مضادة على الهند في ظل مخاوف من حرب شاملة جاء تداول الفيديو في وقت شنّت باكستان، اليوم السبت ، هجمات مضادة على الهند، بعدما تعرّضت ثلاث من قواعدها الجوية لضربات خلال الليل، وسط مخاوف من تحول النزاع بين الدولتين النوويتين حربا شاملة، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس". ويتبادل البلدان القصف منذ الأربعاء عندما نفّذت الهند ضربات جوية على مواقع داخل الأراضي الباكستانية على خلفية هجوم دموي استهدف سياحا في الشطر الذي تديره الهند من إقليم كشمير المقسّم. وتعد المواجهات التي استّخدمت فيها الصواريخ والمسيرات وتبادل النيران على طول الحدود القائمة بحكم الأمر الواقع في إقليم كشمير المتنازع عليه، الأسوأ منذ عقود وأودت بحياة أكثر من 50 مدنيا. ودعا قادة العالم بما في ذلك بلدان مجموعة السبع إلى ضبط النفس بينما عرضت الولايات المتحدة السبت وساطتها لدفع البلدين إلى التحاور في ظل تصاعد حدة العنف. الا أنّ الفيديو المتناقل لا علاقة له بكل هذا، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يقودنا الى حسابات اخبارية ، لا سيما تركية ، نشرته بنسخة أطول في 29 تشرين الأول 2023. وكتب معه موقع Yeni Şafak التركي: "في إطار الاحتفالات بالذكرى المئوية لتأسيس للجمهورية، توجد 100 سفينة حربية في مضيق البوسفور للمشاركة في أكبر عرض رسمي في تاريخ البحرية (التركية)، تتقدمها (حاملة الطائرات) تي سي جي أناضول TCG Anadolu". — Yeni Şafak (@yenisafak) October 29, 2023 في ذلك الاحد 29 تشرين الاول 2023، قدّم الأسطول التركي استعراضاً بمناسبة مئوية تأسيس الجمهورية، هو الأكبر من نوعه في تاريخ أسطول الجمهورية التركية. وتحتفل تركيا بـ"عيد الجمهورية" ، في 29 تشرين الأول من كل عام، وهو ذكرى إعلان الجمهورية على يد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك ، عام 1923. وقد حظي عبور الأسطول التركي مضيق البوسفور بمشاهدة أعداد كبيرة من المواطنين، على ما ذكرت وكالة "الاناضول" التركية. وعبرت 100 سفينة حربية تركية، تتقدمها حاملة الطائرات المسيرة المحلية تي سي جي اناضول TCG Anadolu، مضيق البوسفور، في الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية. ورافق عبور الأسطول التركي مضيق البوسفور، تحليق مقاتلات ومروحيات، في استعراض أثار إعجاب وذهول المواطنين الذين تجمعوا على طول ضفاف المضيق. وأشرف على هذا الاستعراض، قائد القوات البحرية أرجومنت تاتلي أوغلو. وتفاعل المواطنون مع الاستعراض عبر التصفيق ورفع الأعلام التركية، إلى جانب التقاط الصور ومقاطع الفيديو. واستمر الاستعراض قرابة ساعتين من الزمن، لينتهي مع غروب شمس يوم الأحد. ويعد هذا الاستعراض الأكبر من نوعه في تاريخ أسطول الجمهورية التركية. بدوره، تابع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاستعراض من قصر وحيد الدين المطل على البوسفور. وقد نشرت وزارة الدفاع التركية مشاهد جوية لـ"العبور التاريخي" لأسطول البحرية مضيق البوسفور في إسطنبول، في الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية. وفي تدوينة لها عبر منصة "إكس"، نشرت الوزارة المشاهد التي تظهر عبور 100 سفينة حربية تركية تتقدمها حاملة الطائرات المسيرة المحلية السفينة تي سي جي أناضول (TCG Anadolu). كذلك، نشرت وكالة "الاناضول" المشاهد الاحتفالية لهذا العبور، في حسابها في يوتيوب، في 29 تشرين الاول 2023. والى جانب العرض البحري في البوسفور، تضمّن برنامج الاحتفالات عروضا عسكرية أمام الجمعية الوطنية في انقرة وإسطنبول، وعرض ألعاب نارية وطلعات مسيّرات في سماء اسطنبول وإضاءة معالم تاريخية مثل مسجد آيا صوفيا وموقع إفسوس الإغريقي والتشكيلات الصخرية في كابادوكيا. وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ، بمناسبة الاحتفال أن "أي قوة إمبريالية" لن تستطيع عرقلة مسيرة بلاده نحو "النجاح والنصر". تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "وصول سفن حربية تركية الى مدينة كراتشي الباكستانية" أخيراً، خلال المواجهات العسكرية مع الهند. في الحقيقة، هذا الفيديو قديم، إذ يعود الى 29 تشرين الاول 2023. ويظهر عبور أسطول البحرية التركية مضيق البوسفور بإسطنبول، في الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية.


النهار
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
هذا الفيديو لا يظهر دخول أرتال عسكرية تركية الأراضي السورية أخيراً FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "دخول ارتال عسكرية تركية ضخمة الاراضي السورية أخيرا"، في وقت تشهد المنطقة الساحلية غرب البلاد عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد. الا أنّ هذا الادعاء لا أساس له. الحقيقة: الفيديو قديم، ونشرته وكالة "الاناضول" للأنباء الرسمية التركية في 8 تشرين الاول 2019. ويظهر دخول موكب من الآليات العسكرية التركية منطقة أقجة قلعة بمحافظة أورفة بجنوب شرق تركيا، على ما كتبت. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد الليلية قافلة عسكرية على طريق، بينما لوح لها أشخاص رافعين علامة النصر. منذ ساعات، ينتشر المقطع على نطاق واسع في حسابات، بالعربية والاجنبية، ارفقته بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): " أنباء عن دخول قافلة عسكرية تركية أخرى إلى سوريا"، وايضا "أرتال تركية عسكرية ضخمة ما زالت تدخل إلى سوريا للمساعدة في ضبط أي تحركات خارجية تريد زعزعة استقرار سوريا". أرتال تركية عسكرية ضخمة جنود وعتاد ، ما زالت تدخل إلى سوريا للمساعدة في ضبط أي تحركات خارجية تريد زعزعة استقرار سوريا #الشقيق_عند_الضيق — عمار آغا القلعة | Ammar (@Ammaraghaalkala) March 6, 2025 مقتل أكثر من 300 مدني علوي على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة منذ الخميس جاء تداول المقطع في وقت أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت بأن أكثر من 300 مدني علوي قتلوا منذ الخميس على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في المنطقة الساحلية بغرب البلاد، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وأورد المرصد "مقتل 311 مدنيا علويا في منطقة الساحل... على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها" منذ الخميس. وأشار الى أن هؤلاء قتلوا في "عمليات إعدام" من قبل عناصر قوات الأمن أو المسلحين الموالين لها، ترافقت مع "عمليات نهب للمنازل والممتلكات". وترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 524 قتيلا، بينهم 213 من المسلحين من الطرفين. وأشار المرصد الى أن عدد القتلى من "الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع" بلغ 93، بينما قتل "120 عنصرا مسلحا" من الموالين للأسد. واندلعت الخميس اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة مرتبطة بالحكم السابق في محافظة اللاذقية ذات الغالبية العلوية، الأقلية الدينية التي ينتمي إليها الأسد. وتعد المعارك الأعنف منذ إطاحة الأسد في الثامن من كانون الأول، وتشكّل مؤشرا على حجم التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع لناحية بسط الأمن في سوريا، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة بعد 13 عاما من نزاع مدمر. حقيقة الفيديو الا ان المقطع المتناقل لا علاقه له بكل هذا، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. في الواقع، حمل الفيديو شعار وكالة "الاناضول" للانباء الرسمية التركية، وفقا لنسخ تداولها عدد من المستخدمين. الى جانب هذه المعلومة المهمة عن المصدر المحتمل للفيديو، يضعنا البحث، عبر محرك Yandex، أمام مشاهد قديمة شبيهة لقوافل عسكرية تركية، ننطلق منها للتعمق في البحث بواسطة كلمات مفاتيح بالتركية، مثل Şanlıurfa'da Suriye sınırına askeri sevkiyat. وبإضافة اسم وكالة "الاناضول"، نصل فورا الى المقطع منشورا بنسخة أطول (1.02 دقيقة) في حسابي الوكالة التركية في اكس ويوتيوب، في 8- 9 تشرين الاول 2019، بعنوان: Suriye sınırına yaklaşık 130 araçlık konvoy، اي قافلة من نحو 130 مركبة إلى الحدود السورية. ويمكن مشاهدة المقطع ابتداء من التوقيت 0.18 في الفيديو أدناه. Zırhlı araç yüklü tırlar ile askeri araçlardan oluşan yaklaşık 130 araçlık konvoyun Şanlıurfa'nın Akçakale ilçesine girişi sırasında vatandaşlar sevgi gösterisinde bulundu — Anadolu Ajansı (@anadoluajansi) October 8, 2019 وقد نشرت وكالة "الاناضول" هذه المشاهد في موقعها في 8 تشرين الاول 2019، ضمن تقرير افادت فيه بأن القوات المسلحة التركية ارسلت تعزيزات من المركبات المدرعة ومعدات البناء للوحدات العسكرية على الحدود السورية. وذكرت بأن "قافلة مكونة من نحو 130 مركبة تضم شاحنات محملة بالمركبات المدرعة والمركبات العسكرية آتية من مختلف المحافظات، وصلت إلى قيادة اللواء المدرع العشرين في منطقة أقجة قلعة Akçakale بمحافظة أورفة (جنوب شرق تركيا) Şanlıurfa على الحدود، وسط تدابير أمنية". و"مع دخول الموكب المنطقة، عبّر بعض المواطنين عن تعاطفهم عبر إطلاق أبواق سياراتهم، والتلويح بأيديهم". و"عُلم أن القافلة كانت متوجهة لتعزيز الوحدات العسكرية الموجودة على الحدود السورية". تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "دخول ارتال عسكرية تركية ضخمة الاراضي السورية أخيرا". في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، ونشرتها وكالة "الاناضول" للأنباء الرسمية التركية في 8 تشرين الاول 2019. وتظهر دخول موكب من الآليات العسكرية التركية منطقة أقجة قلعة بمحافظة أورفة بجنوب شرق تركيا، على ما كتبت.