#أحدث الأخبار مع #وكالةالفضاءالأمريكيةناسا،البلاد البحرينيةمنذ 5 أيامعلومالبلاد البحرينيةالسعودية وناسا تتعاونان في مشروع فضائي مهمأعلنت وكالة الفضاء السعودية عن توقيع اتفاقية تنفيذية مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بهدف إطلاق أول قمر صناعي سعودي مخصص لدراسة مناخ الفضاء. بالتعاون مع ناسا: أول قمر صناعي سعودي لدراسة مناخ الفضاء ضمن مهمة أرتميس 2 وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فإن هذا الإنجاز النوعي الجديد يعكس طموح المملكة العربية السعودية في الدخول بقوة إلى مضمار الفضاء. حيث سيتم إطلاق هذا القمر ضمن المهمة الاستكشافية الدولية أرتميس 2، التي تعد من أبرز مشروعات ناسا الحالية نحو استكشاف الفضاء العميق. ويأتي هذا التعاون تتويجاً لاتفاقية إطارية شاملة أُبرمت بين حكومتي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في يوليو 2024، ما يعكس التزام الطرفين بخط زمني واضح لتفعيل أوجه التعاون في قطاع الفضاء، وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات المتقدمة. وأشارت التقارير إلى أن هذا المشروع يمثل امتداداً لانضمام المملكة إلى اتفاقية أرتميس الدولية، والتي تضم تحالفاً واسعاً من الدول المهتمة باستكشاف الفضاء، من القمر والمريخ إلى الكويكبات والمذنبات، وذلك لأغراض سلمية، وبما يعزز التعاون العلمي العالمي. ويعد القمر الصناعي المزمع إطلاقه، جزء من جهود السعودية ضمن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية ندلب، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل، وبناء قاعدة صناعية متقدمة تشمل تقنيات الفضاء والمجالات المرتبطة بها. ونوهت التقارير إلى أنه من المنتظر أن يساهم هذا القمر الصناعي في جمع بيانات متقدمة حول النشاط الشمسي، وتأثيراته على الغلاف المغناطيسي للأرض، ما يدعم أبحاثاً علمية حيوية. وبجانب ذلك، فمن المتوقع أن يساعد القمر في حماية البنية التحتية الفضائية، مثل الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات، بالإضافة إلى تعزيز سلامة رحلات رواد الفضاء. وأفادت التقارير أنه إضافة إلى الأثر العلمي الدولي، يكتسب هذا المشروع أهمية محلية كبرى، حيث إنه يساهم في نقل وتوطين المعرفة، وتنمية القدرات البشرية السعودية المتخصصة في علوم وتقنيات الفضاء، بما يتماشى مع رؤية المملكة لبناء اقتصاد معرفي يقوم على الابتكار والتكنولوجيا. وهذه الخطوة تضع السعودية على خارطة الشركاء الدوليين في مجالات الفضاء المتقدمة، وتؤكد مكانتها كقوة علمية صاعدة في هذا القطاع الحيوي. تم نشر هذا المقال على موقع
البلاد البحرينيةمنذ 5 أيامعلومالبلاد البحرينيةالسعودية وناسا تتعاونان في مشروع فضائي مهمأعلنت وكالة الفضاء السعودية عن توقيع اتفاقية تنفيذية مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بهدف إطلاق أول قمر صناعي سعودي مخصص لدراسة مناخ الفضاء. بالتعاون مع ناسا: أول قمر صناعي سعودي لدراسة مناخ الفضاء ضمن مهمة أرتميس 2 وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فإن هذا الإنجاز النوعي الجديد يعكس طموح المملكة العربية السعودية في الدخول بقوة إلى مضمار الفضاء. حيث سيتم إطلاق هذا القمر ضمن المهمة الاستكشافية الدولية أرتميس 2، التي تعد من أبرز مشروعات ناسا الحالية نحو استكشاف الفضاء العميق. ويأتي هذا التعاون تتويجاً لاتفاقية إطارية شاملة أُبرمت بين حكومتي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في يوليو 2024، ما يعكس التزام الطرفين بخط زمني واضح لتفعيل أوجه التعاون في قطاع الفضاء، وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات المتقدمة. وأشارت التقارير إلى أن هذا المشروع يمثل امتداداً لانضمام المملكة إلى اتفاقية أرتميس الدولية، والتي تضم تحالفاً واسعاً من الدول المهتمة باستكشاف الفضاء، من القمر والمريخ إلى الكويكبات والمذنبات، وذلك لأغراض سلمية، وبما يعزز التعاون العلمي العالمي. ويعد القمر الصناعي المزمع إطلاقه، جزء من جهود السعودية ضمن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية ندلب، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل، وبناء قاعدة صناعية متقدمة تشمل تقنيات الفضاء والمجالات المرتبطة بها. ونوهت التقارير إلى أنه من المنتظر أن يساهم هذا القمر الصناعي في جمع بيانات متقدمة حول النشاط الشمسي، وتأثيراته على الغلاف المغناطيسي للأرض، ما يدعم أبحاثاً علمية حيوية. وبجانب ذلك، فمن المتوقع أن يساعد القمر في حماية البنية التحتية الفضائية، مثل الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات، بالإضافة إلى تعزيز سلامة رحلات رواد الفضاء. وأفادت التقارير أنه إضافة إلى الأثر العلمي الدولي، يكتسب هذا المشروع أهمية محلية كبرى، حيث إنه يساهم في نقل وتوطين المعرفة، وتنمية القدرات البشرية السعودية المتخصصة في علوم وتقنيات الفضاء، بما يتماشى مع رؤية المملكة لبناء اقتصاد معرفي يقوم على الابتكار والتكنولوجيا. وهذه الخطوة تضع السعودية على خارطة الشركاء الدوليين في مجالات الفضاء المتقدمة، وتؤكد مكانتها كقوة علمية صاعدة في هذا القطاع الحيوي. تم نشر هذا المقال على موقع