logo
#

أحدث الأخبار مع #وكالةالفضاءالبرازيلية

إزالة الغابات في البرازيل تتباطأ للمرة الأولى منذ 6 سنوات
إزالة الغابات في البرازيل تتباطأ للمرة الأولى منذ 6 سنوات

العربي الجديد

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • العربي الجديد

إزالة الغابات في البرازيل تتباطأ للمرة الأولى منذ 6 سنوات

للمرّة الأولى منذ ستّ سنوات، تباطأت إزالة الغابات في مختلف النظم البيئية الكبرى في البرازيل في عام 2024، وهو تطوّر مشجّع قبل أشهر فقط من استضافة البلاد مؤتمر المناخ لعام 2025 "كوب 30". وقد بلغ إجمالي المساحة التي تمت إزالة الغابات منها في العام الماضي في الدولة الواقعة بأميركا الجنوبية 1.24 مليون هكتار، أي أنّه تراجع بنسبة 32.4% مقارنة بالعام الذي سبق، بحسب ما بيّنه أحدث تقرير كشفت عنه شبكة "ماب بايوماس" للرصد اليوم الخميس. وفي عام 2023، رُصد انخفاض بنسبة 11% في مساحة غابات الأمازون البرازيلية التي أُزيلت مقارنة بالعام الذي سبق، وفقاً لشبكة "ماب بايوماس" التي تضمّ منظمات غير حكومية وجامعات وشركات تكنولوجيا، علماً أنّها بدأت بتسجيل البيانات في عام 2019. لكنّ هذا التراجع لم يشمل مختلف المناطق الأحيائية، كما هي الحال في عام 2024. وتمثّل النتائج التي خلصت إليها الشبكة البرازيلية "خبراً جيداً" لحكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي كان قد تعهّد بوقف إزالة الغابات غير القانونية بحلول عام 2030، بعد كوارث على الصعيد البيئي سُجّلت في عهد سلفه جايير بولسونارو . وكان فريق من وكالة الفضاء البرازيلية قد أعدّ دراسة نُشرت في مجلة "نيتشر" العلمية في عام 2023، بيّن فيها أنّ إزالة الغابات في الأمازون البرازيلية زادت بنسبة 80% في عامَي 2019 و2020، العامَين الأوّليَن من عهد بولسونارو مقارنة بالمتوسّط الذي سُجّل في الفترة الممتدّة بين عامَي 2010 و2018. بيئة التحديثات الحية تغير المناخ تسبّب في جفاف الأمازون المدمّر عام 2023 ويُعَدّ الغطاء النباتي ضرورياً لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وتدميره يؤدّي إلى تفاقم ظاهرة الاحترار المناخي التي تهدّد عالمنا اليوم. ويأمل لولا دا سيلفا أن يعطي مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ (كوب 30)، المزعم عقده في نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 بمدينة بيليم في منطقة الأمازون، دفعاً قوياً لالتزام البلدان بمكافحة تغير المناخ. وعلى الرغم من التقدّم الذي أحرزته البرازيل في مجال تراجع إزالة الغابات، فإنّها ما زالت تخسر ما معدّله 3.403 هكتارات من الغطاء النباتي يومياً. وفي الأمازون، أكبر الغابات المطيرة الاستوائية في العالم، يؤدّي قطع الأشجار إلى تدمير ما معدّله 1.035 هكتاراً يومياً، أو "نحو سبع أشجار في الثانية"، بحسب تقرير شبكة "ماب بايوماس". لكنّ المناطق المحمية في الأمازون شهدت تحسّنات كبيرة في المجال، وقد صار ثلثا الأراضي الأصلية في عام 2024 خاليين من إزالة الغابات. وبين عامَي 2019 و2024، خسرت البرازيل مساحة من الغابات تعادل مساحة كوريا الجنوبية، أي 9.88 ملايين هكتار. وقد حدث ثلثا عمليات إزالة الغابات هذا في منطقة الأمازون. (فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store