#أحدث الأخبار مع #وكالةالمغربالعربي،العربي الجديد١٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةالعربي الجديددول الساحل الأفريقي تدعم مبادرة المغرب للوصول إلى المحيط الأطلسيقالت وزارة الخارجية المغربية، اليوم الثلاثاء، إن دول الساحل الأفريقي مالي و بوركينا فاسو والنيجر، أعربت عن تأييدها لمبادرة طرحها المغرب لمنحها إمكانية الوصول إلى المحيط الأطلسي. وأفاد بيان للوزارة، بأن وزراء خارجية دول غرب أفريقيا الثلاث التي يحكمها الجيش، بحثوا موقف بلدانهم خلال اجتماع أمس الاثنين، مع الملك محمد السادس في العاصمة المغربية الرباط. وذكرت وكالة المغرب العربي، أن الاجتماع "يندرج في إطار العلاقات المتينة والراسخة بين المملكة والدول الثلاث الشقيقة في تحالف دول الساحل". وقالت مصادر إن الوزراء عبروا للعاهل المغربي عن امتنان رؤساء دولهم "للاهتمام الدائم بمنطقة الساحل، وكذا المبادرات الملكية لفائدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان المنطقة". و"أشاد الوزراء بشكل خاص بمبادرة ملك المغرب.. لتمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي، مجددين انخراطهم التام والتزامهم من أجل تسريع تفعيلها". تقارير عربية التحديثات الحية عودة "داعش" إلى الواجهة في المغرب.. لغز مفتاحه الساحل الأفريقي وكانت الدول الثلاث الواقعة بمنطقة الساحل وتحكمها مجالس عسكرية استولت على السلطة في انقلابات خلال السنوات الأخيرة، قد انسحبت من عضوية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) العام الماضي، وشكلت تحالفاً عُرف باسم اتحاد دول الساحل. وأعلن المغرب، وهو مستثمر رئيسي في القطاعين، المالي والزراعي، في غرب أفريقيا، مبادرته في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد أن فرضت إيكواس قيوداً تجارية على الدول الثلاث. وقال وزير خارجية مالي عبد الله ديوب، لوسائل الإعلام الرسمية، إن المبادرة تُسهم في "تنويع مصادر وصولنا إلى البحر". وتأتي الزيارة في ظل تدهور العلاقات بين تحالف دول الساحل والجزائر التي قطعت علاقاتها مع المغرب، وتدعم جبهة البوليساريو التي تسعى لإقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية، وهي منطقة يعتبرها المغرب تابعة له، ويبني فيها ميناءً بقيمة مليار دولار. وطرد تحالف دول الساحل الأفريقي الجديد القوات الفرنسية وقوات غربية أخرى، ولجأ إلى روسيا طلباً للدعم العسكري. وفي ديسمبر/كانون الأول، توسط المغرب في إطلاق سراح أربعة جواسيس فرنسيين كانوا محتجزين في بوركينا فاسو، وذلك بعد خمسة أشهر من اعتراف باريس بسيادة الرباط على الصحراء الغربية. (أسوشييتد برس، رويترز)
العربي الجديد١٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةالعربي الجديددول الساحل الأفريقي تدعم مبادرة المغرب للوصول إلى المحيط الأطلسيقالت وزارة الخارجية المغربية، اليوم الثلاثاء، إن دول الساحل الأفريقي مالي و بوركينا فاسو والنيجر، أعربت عن تأييدها لمبادرة طرحها المغرب لمنحها إمكانية الوصول إلى المحيط الأطلسي. وأفاد بيان للوزارة، بأن وزراء خارجية دول غرب أفريقيا الثلاث التي يحكمها الجيش، بحثوا موقف بلدانهم خلال اجتماع أمس الاثنين، مع الملك محمد السادس في العاصمة المغربية الرباط. وذكرت وكالة المغرب العربي، أن الاجتماع "يندرج في إطار العلاقات المتينة والراسخة بين المملكة والدول الثلاث الشقيقة في تحالف دول الساحل". وقالت مصادر إن الوزراء عبروا للعاهل المغربي عن امتنان رؤساء دولهم "للاهتمام الدائم بمنطقة الساحل، وكذا المبادرات الملكية لفائدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان المنطقة". و"أشاد الوزراء بشكل خاص بمبادرة ملك المغرب.. لتمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي، مجددين انخراطهم التام والتزامهم من أجل تسريع تفعيلها". تقارير عربية التحديثات الحية عودة "داعش" إلى الواجهة في المغرب.. لغز مفتاحه الساحل الأفريقي وكانت الدول الثلاث الواقعة بمنطقة الساحل وتحكمها مجالس عسكرية استولت على السلطة في انقلابات خلال السنوات الأخيرة، قد انسحبت من عضوية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) العام الماضي، وشكلت تحالفاً عُرف باسم اتحاد دول الساحل. وأعلن المغرب، وهو مستثمر رئيسي في القطاعين، المالي والزراعي، في غرب أفريقيا، مبادرته في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد أن فرضت إيكواس قيوداً تجارية على الدول الثلاث. وقال وزير خارجية مالي عبد الله ديوب، لوسائل الإعلام الرسمية، إن المبادرة تُسهم في "تنويع مصادر وصولنا إلى البحر". وتأتي الزيارة في ظل تدهور العلاقات بين تحالف دول الساحل والجزائر التي قطعت علاقاتها مع المغرب، وتدعم جبهة البوليساريو التي تسعى لإقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية، وهي منطقة يعتبرها المغرب تابعة له، ويبني فيها ميناءً بقيمة مليار دولار. وطرد تحالف دول الساحل الأفريقي الجديد القوات الفرنسية وقوات غربية أخرى، ولجأ إلى روسيا طلباً للدعم العسكري. وفي ديسمبر/كانون الأول، توسط المغرب في إطلاق سراح أربعة جواسيس فرنسيين كانوا محتجزين في بوركينا فاسو، وذلك بعد خمسة أشهر من اعتراف باريس بسيادة الرباط على الصحراء الغربية. (أسوشييتد برس، رويترز)