أحدث الأخبار مع #ولمنظمة«كسرالصمت»


جريدة الوطن
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- جريدة الوطن
قادة بالجيش الإسرائيلي يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية
إسطنبول- الأناضول- كشفت وكالة أسوشيتد برس، أمس، عن شهادات لجنود إسرائيليين ولمنظمة «كسر الصمت» وأسرى فلسطينيين سابقين أن «قادة بالجيش أصدروا أوامر باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية، في ممارسة خطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 20 شهرا». ونقلت الوكالة عن جنود قولهم إن «القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في غزة، وتُرسلهم إلى المباني والأنفاق بحثا عن متفجرات أو مسلحين»، وفق وصفهم. وأضافوا أن «هذه الممارسة الخطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا». وقال جنديان إسرائيليان تحدثا إلى «أسوشيتد برس»، وثالث قدم شهادة لمنظمة «كسر الصمت»، إن «القادة كانوا على دراية باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية وتسامحوا مع ذلك، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك». وأشار البعض إلى أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية كان يُشار إليه باسم «بروتوكول الباعوض»، وإن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم أيضا اسم «الدبابير» وغيرها من المصطلحات اللاإنسانية. وبهذا الخصوص، قال ضابط إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام: «غالبا ما كانت الأوامر تأتي من الأعلى، وفي بعض الأحيان كان كل فصيل عسكري تقريبا يستخدم فلسطينيا لتطهير المواقع». بدوره، قال ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة «كسر الصمت»، التي جمعت شهادات حول هذه الممارسة من داخل الجيش: «هذه ليست روايات معزولة، إنها تُشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مُريع».


الجريدة
منذ 8 ساعات
- سياسة
- الجريدة
نتنياهو يستخدم الغزاويين دروعاً
مع توالي ردود الفعل الدولية المنددة بتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة التي تعاني من أوضاع إنسانية كارثية وحصار مطبق منذ نحو 3 أشهر، كشفت وكالة «أسوشيتد برس»، أمس، عن شهادات لجنود إسرائيليين ولمنظمة «كسر الصمت» وأسرى فلسطينيين سابقين بأن «قادة بجيش الاحتلال أصدروا أوامر باستخدام فلسطينيين دروعاً بشرية في غزة والضفة الغربية، في ممارسة خطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة على قطاع منذ 20 شهراً». ونقلت الوكالة عن جنود قولهم إن استخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية كان يُشار إليه باسم «بروتوكول البعوض»، وإن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم اسم «الدبابير» وغيرها من «المصطلحات غير الإنسانية» المخالفة للقانون الدولي. وجاء التقرير الذي يسلط الضوء على الانتهاكات المتعاظمة للاحتلال في وقت تتصاعد نيران الحرب بموازاة ارتفاع وتيرة الانتقادات الداخلية التي تواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يجد نفسه محاصراً على جبهتين: خارجية تنذر بمزيد من العزلة الدولية، وداخلية تتجه نحو صدام قد لا يكون قابلاً للاحتواء. وأمس، اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، نتنياهو بالتشهير، بعد أن قال الأخير إن «زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا يقفون إلى جانب حماس». ووصف الوزير الفرنسي «اتهام مؤيدي حل الدولتين» الإسرائيلية والفلسطينية بـ»تشجيع معاداة السامية» بأنه «أمرٌ سخيف». في غضون ذلك، عززت السلطات الأميركية الحماية الأمنية بمحيط عدة نقاط تتعلق بإسرائيل والجالية اليهودية في ظل استمرار التحقيق مع مطلق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن إلياس رودريغيز الذي قال خلال استجوابه إنه معجب بالجندي الأميركي آرون بوشنل الذي أضرم النار بنفسه عام 2024 خارج بوابة السفارة ذاتها، احتجاجاً على معاناة الفلسطينيين. وبحسب شبكة «سي إن إن» أفاد مصدر أمني بأن رودريغيز، وهو شيوعي مناصر لفلسطين، ارتدى جهاز تسجيل فيديو خلال قيامه بالهجوم، الذي أدى إلى مقتل إسرائيليين، دون أن يتضح ما إذا كان قد بثه على وسائل التواصل أم لا. ميدانياً، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت أكثر من 100 موقع في أنحاء القطاع، مما أدى إلى مقتل 15 فلسطينياً، في حين قتل فلسطيني عند حاجز أمني قرب الخليل.