logo
#

أحدث الأخبار مع #ولويسفويتون،

ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة
ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة

جريدة أكاديميا

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة أكاديميا

ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة

مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، اتخذ موردون صينيون موقفا غير تقليدي، إذ لجؤوا إلى منصات التواصل الاجتماعي لكشف أسرار صناعة المنتجات الغربية الفاخرة، متحدّين علامات تجارية عالمية مثل 'بيركين'، و'إستي لودر'، و'بوبي براون'، و'شانيل'، و'لويس فويتون'، و'غوتشي' وغيرها، عبر عرض منتجات مشابهة لما يصنّعونه لهذه الماركات، لكن من دون الشعار… وبأسعار لا تُصدق. ففي سلسلة من مقاطع الفيديو التي لاقت انتشارا واسعا على منصة 'إكس' (تويتر سابقا)، ظهر عمال مصانع صينية وهم يُبرزون مهاراتهم الحرفية الدقيقة في تصنيع حقائب الجلد الفاخر ومستحضرات التجميل والملابس، مستعرضين مراحل الإنتاج التي تطابق ما يُستخدم في تصنيع المنتجات الغربية الأصلية -حسب زعمهم- التي تُباع بأرقام فلكية. أحد الموردين عرض حقيبة تشبه 'بيركين' التي يصل سعرها في السوق العالمية إلى 34 ألف دولار، مؤكدا أن تكلفة تصنيعها الحقيقية لا تتجاوز 1400 دولار، مشيرا إلى أن السعر الباهظ لا يعكس سوى قيمة 'الشعار'. وأعلن استعداده لبيع نفس الحقيبة، من دون علامة 'هيرميس'، بعُشر السعر فقط. الظاهرة طالت علامات تجارية أخرى مثل 'نايكي'، و'أديداس'، و'لولوليمون'، إذ قال أحد صانعي الملابس الرياضية إن 'التيشيرت الذي تبيعه 'لولوليمون' بـ100 دولار يمكن إنتاجه بنفس الجودة مقابل 6 دولارات فقط'. تأتي هذه الحملة الرقمية في أعقاب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية مشددة على الواردات الصينية، وصلت إلى 145%، ما أدى إلى تراجع صادرات الصين وارتفاع التوتر بين البلدين. وفيما منح ترامب إعفاءات مؤقتة لبعض المنتجات الإلكترونية، بقيت المنتجات الأخرى، ومنها الفاخرة، تحت وطأة الرسوم، وهو ما دفع الموردين الصينيين للرد بطريقتهم الخاصة. يرى مراقبون أن الخطوة تهدد الهيبة التي تتمتع بها علامات 'صنع في فرنسا' أو 'صنع في إيطاليا'، والتي لطالما اعتبرت مرادفا للجودة والحصرية. إذ بات من الصعب إقناع المستهلك بأن فارق السعر بين منتج وآخر هو الحرفية لا الشعار، خاصة عندما يرى بعينيه نفس الجلد ونفس الغرز على مقطع فيديو مصوّر في مصنع صيني. كما أن الانكشاف على تفاصيل الإنتاج يضع المستهلك أمام تساؤلات أخلاقية عن ظروف العمل في بعض المصانع، خصوصا أن كثيرا من المنتجات الرفيعة تُصنع في ذات البيئات التي تنتج فيها 'الموضة السريعة'، ولكن بهوامش ربح تفوق مئات الأضعاف. ويحاول المصنعون الصينيون من خلال هذه الحملة أن يعيدوا تعريف مفهوم الرفاهية، مفككين العلاقة التقليدية بين السعر العالي والقيمة. ويؤكدون أن الجودة لا تتطلب علامة تجارية، بل مهارة تصنيع، وأن من حق المستهلك التمتع بمنتج فاخر بسعر عادل.

ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة
ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة

الجزيرة

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة

مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، اتخذ موردون صينيون موقفا غير تقليدي، إذ لجؤوا إلى منصات التواصل الاجتماعي لكشف أسرار صناعة المنتجات الغربية الفاخرة، متحدّين علامات تجارية عالمية مثل "بيركين"، و"إستي لودر"، و"بوبي براون"، و"شانيل"، و"لويس فويتون"، و"غوتشي" وغيرها، عبر عرض منتجات مشابهة لما يصنّعونه لهذه الماركات، لكن من دون الشعار… وبأسعار لا تُصدق. ففي سلسلة من مقاطع الفيديو التي لاقت انتشارا واسعا على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، ظهر عمال مصانع صينية وهم يُبرزون مهاراتهم الحرفية الدقيقة في تصنيع حقائب الجلد الفاخر ومستحضرات التجميل والملابس، مستعرضين مراحل الإنتاج التي تطابق ما يُستخدم في تصنيع المنتجات الغربية الأصلية -حسب زعمهم- التي تُباع بأرقام فلكية. منتجات فاخرة "بسعر تكلفة" أحد الموردين عرض حقيبة تشبه "بيركين" التي يصل سعرها في السوق العالمية إلى 34 ألف دولار، مؤكدا أن تكلفة تصنيعها الحقيقية لا تتجاوز 1400 دولار، مشيرا إلى أن السعر الباهظ لا يعكس سوى قيمة "الشعار". وأعلن استعداده لبيع نفس الحقيبة، من دون علامة "هيرميس"، بعُشر السعر فقط. الظاهرة طالت علامات تجارية أخرى مثل "نايكي"، و"أديداس"، و"لولوليمون"، إذ قال أحد صانعي الملابس الرياضية إن "التيشيرت الذي تبيعه "لولوليمون" بـ100 دولار يمكن إنتاجه بنفس الجودة مقابل 6 دولارات فقط". رد مباشر على الرسوم الأميركية تأتي هذه الحملة الرقمية في أعقاب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية مشددة على الواردات الصينية، وصلت إلى 145%، ما أدى إلى تراجع صادرات الصين وارتفاع التوتر بين البلدين. وفيما منح ترامب إعفاءات مؤقتة لبعض المنتجات الإلكترونية، بقيت المنتجات الأخرى، ومنها الفاخرة، تحت وطأة الرسوم، وهو ما دفع الموردين الصينيين للرد بطريقتهم الخاصة. ضربة لصورة "الترف الغربي" يرى مراقبون أن الخطوة تهدد الهيبة التي تتمتع بها علامات "صنع في فرنسا" أو "صنع في إيطاليا"، والتي لطالما اعتبرت مرادفا للجودة والحصرية. إذ بات من الصعب إقناع المستهلك بأن فارق السعر بين منتج وآخر هو الحرفية لا الشعار، خاصة عندما يرى بعينيه نفس الجلد ونفس الغرز على مقطع فيديو مصوّر في مصنع صيني. كما أن الانكشاف على تفاصيل الإنتاج يضع المستهلك أمام تساؤلات أخلاقية عن ظروف العمل في بعض المصانع، خصوصا أن كثيرا من المنتجات الرفيعة تُصنع في ذات البيئات التي تنتج فيها "الموضة السريعة"، ولكن بهوامش ربح تفوق مئات الأضعاف. ويحاول المصنعون الصينيون من خلال هذه الحملة أن يعيدوا تعريف مفهوم الرفاهية، مفككين العلاقة التقليدية بين السعر العالي والقيمة. ويؤكدون أن الجودة لا تتطلب علامة تجارية، بل مهارة تصنيع، وأن من حق المستهلك التمتع بمنتج فاخر بسعر عادل.

أزياء ربيع وصيف 2025.. تجسيد للحداثة والأصالة في عالم الموضة
أزياء ربيع وصيف 2025.. تجسيد للحداثة والأصالة في عالم الموضة

الموجز

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الموجز

أزياء ربيع وصيف 2025.. تجسيد للحداثة والأصالة في عالم الموضة

بدأ موسم يرصد أزياء 2025 تصاميم مبتكرة تواكب العصر تلائم أزياء 2026 أحد أبرز الاتجاهات لهذا الموسم كانت مجموعات "غوتشي" و"لويس فويتون"، التي قدمت تصاميم مبتكرة مع لمسات هندسية، حيث تميزت قطع غوتشي بتفاصيل غير تقليدية تمزج بين الألوان والتفاصيل الفاخرة، مما أضفى على المجموعة لمسة من التجديد في عالم الأزياء. كما أبدع مصممو لويس فويتون في تقديم إطلالات تجمع بين الأسلوب الرجعي والمستقبلي، مما يخلق مزيجاً فريداً من الخياطة الدقيقة والابتكار. أزياء 2025 تنوع الأقمشة والأساليب في عروض الأزياء في عروض الأزياء هذا الموسم، كانت الأقمشة الفاخرة والتفاصيل الدقيقة هي السمة الغالبة، فقد اعتمدت ماركة "ديور" على مزيج من الأقمشة الرفيعة والتصاميم المستوحاة من المحاربات اليابانيات، مما أضفى على المجموعة لمسة من القوة والأنوثة في آن واحد، أما "تودز"، فقد قدمت مجموعة من الفساتين الضيقة مع ملابس خارجية عصرية، متيحة للمرأة فرصة التألق بأناقة لافتة. أزياء 2025 اتجاهات رائدة في الأزياء لهذا الموسم من جهة أخرى، شهد موسم ربيع وصيف 2025 اتجاهاً نحو التداخل بين الأزياء النسائية والرجالية، حيث كان للمزيج بين التنانير والسراويل نصيب كبير من الاهتمام. هذا بالإضافة إلى التوجه نحو الملابس الرياضية والإكسسوارات المميزة التي تضفي لمسة عصرية على الإطلالة. لا يفوتك التوجهات البيئية والوعي بالاستدامة من أبرز ما يميز هذا التوجه لم يقتصر فقط على الأقمشة، بل شمل أيضاً تقنيات الإنتاج، التي تركز على تقليل الفاقد واستخدام طرق تصنيع صديقة للبيئة، لتصبح الموضة جزءاً من الحلول المستدامة في عالم الأزياء. أزياء 2025 في النهاية، تعكس أزياء ربيع وصيف 2025 تنوعاً كبيراً في الأساليب، مما يتيح لكل شخص فرصة اختيار ما يناسب ذوقه وشخصيته، ليظهر بأبهى صورة هذا الموسم. اقرأ أيضًا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store