logo
#

أحدث الأخبار مع #وليامبالمر

جيمس ويب يلتقط صورة مباشرة لكوكب يحتوي على ثاني أكسيد الكربون
جيمس ويب يلتقط صورة مباشرة لكوكب يحتوي على ثاني أكسيد الكربون

الجزيرة

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

جيمس ويب يلتقط صورة مباشرة لكوكب يحتوي على ثاني أكسيد الكربون

تمكن علماء فلك من العثور على غاز ثاني أكسيد الكربون في غلاف جوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية، يبعد 130 سنة ضوئية عن الأرض، ويُعزى الفضل إلى تلسكوب جيمس ويب الفضائي الذي أحدث ثورة اكتشاف هائلة على مستوى اكتشاف العوالم البعيدة. ويعكس هذا الاكتشاف مدى التشابه المثير بين مجموعتنا الشمسية والنظام الكوكبي المعروف باسم "إتش آر 8799″، الذي يقع في كوكبة الفرس الأعظم، حيث إن هذا النظام الكوكبي يُعد من الأنظمة القليلة التي تضم أكثر من كوكب، حيث يملك 4 منها، تنتمي لفئة الكواكب العملاقة، وكلّ منها يتراوح حجمه بين 5 إلى 10 مرات حجم كوكب المشتري. نشأة العمالقة وتكمن إحدى الأسئلة الرئيسة التي يسعى العلماء للإجابة عنها -عندما شرعوا في دراسة الأنظمة الكوكبية الشبيهة بنظام إتش آر 8799- في سر تكون الكواكب العملاقة، وثمة نظريتان رئيستان للإجابة عن هذا السؤال: النظرية الأولى هي "تكوّن اللب الجاف"، وأما الثانية وهو "عدم استقرار القرص". وتكوّن اللب الجاف يُشار به إلى أن الكواكب العملاقة تتشكل عندما يتجمع الغاز والغبار حول نواة صلبة مكونة من عناصر ثقيلة (مثل الحديد والنيكل) لتكوين اللب. يبدأ هذا اللب الصلب بجذب المزيد من الغازات المحيطة به، مثل الهيدروجين والهيليوم. وهذه العملية تستغرق وقتا طويلا، وتتطلب أن يكون اللب كبيرا بما يكفي ليجذب الغازات التي تلتصق به تدريجيا. أما نظرية عدم استقرار القرص، فتعتمد على أن الكواكب العملاقة تتشكل بشكل أسرع بحيث يبدأ الغاز في قرص غازي حول نجم شاب في التجمُّع بشكل مفاجئ، ويشكل مناطق كثيفة داخل القرص. هذه المناطق الكثيفة تنهار بسرعة لتشكل كوكبا عملاقا، وبدلا من تكوّن لب صلب أولا، يحدث تجمع الغاز بشكل سريع ويؤدي إلى تكوين كوكب خلال وقت قصير جدا. وفي هذا السياق، يشير اكتشاف ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للعمالقة الغازية إلى أن تكوين اللب الجاف هو العملية الأكثر احتمالا لتكوين هذه الكواكب، تماما كما حدث مع كوكبي المشتري وزحل في نظامنا الشمسي. توائم نظامنا الشمسي هذا الاكتشاف هو جزء من دراسة أوسع بقيادة وليام بالمر من جامعة جونز هوبكنز، والتي تركز على المقارنة بين أنظمة الكواكب الخارجية البعيدة ونظامنا الشمسي. كما يقول بالمر في بيان صحفي صدر عن ناسا: "أملنا من هذا النوع من البحث هو فهم نظامنا الشمسي ومقارنته مع أنظمة الكواكب الخارجية الأخرى" ومن خلال هذه الملاحظات، يسعى العلماء إلى تحسين فهمهم لتكوين الكواكب والظروف التي قد تدعم الحياة خارج الأرض. ما يجعل ملاحظات تلسكوب جيمس ويب لا تقدر بثمن هو الطفرة التكنولوجية غير المسبوقة التي يقدمها. فتصوير الكواكب الخارجية بشكل مباشر يعد مهمة صعبة للغاية بسبب سطوع النجوم الحاضنة التي غالبا ما تكون ساطعة بدرجة أكبر بكثير من سطوع الكواكب نفسها. ولكن، بفضل استخدام تكنولوجيا الحجاب الضوئي لكاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة، يستطيع جيمس ويب تجاوز هذه المشكلة عن طريق حجب ضوء النجم، وهذا يكشف الانبعاثات تحت الحمراء الخافتة من الكواكب نفسها. وقد مكّن هذا التقدم التكنولوجي الباحثين من اكتشاف أطوال موجية معينة تمتصها الغازات المختلفة، ما يوفر بيانات قيمة حول تركيب الغلاف الجوي لهذه الكواكب.

"جيمس ويب" يلتقط خيط حياة خارج النظام الشمسي
"جيمس ويب" يلتقط خيط حياة خارج النظام الشمسي

Independent عربية

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • Independent عربية

"جيمس ويب" يلتقط خيط حياة خارج النظام الشمسي

رصد التلسكوب "جيمس ويب" الفضائي للمرة الأولى ثاني أكسيد الكربون بصورة مباشرة على كواكب خارج نظامنا الشمسي، مما يتيح معرفة مزيد عن تكوينها. وعام 2022 نجح "جيمس ويب" في رصد ثاني أكسيد الكربون الذي يُعد عنصراً أساساً للحياة على الكوكب WASP-39 خارج النظام الشمسي، لكن عملية الرصد هذه كانت غير مباشرة. واستخدم التلسكوب طريقة العبور من خلال التقاط التباين الضئيل في السطوع الناجم عن مرور الكوكب أمام نجمه وتحليل الضوء "المرشح" عبر غلافه الجوي. وبما أن الجزيئات المختلفة الموجودة في الغلاف الجوي تترك بصمات محددة فهذا يجعل من الممكن تحديد تركيبتها. يراعات إلى جوار منارة واستخدم فريق من الباحثين الأميركيين هذه المرة مراسم الإكليل التابعة لـ"جيمس ويب"، وهي أدوات تتيح حجب الضوء الكثيف للنجم من أجل تحسين مراقبة بيئته، والمعني هنا هي الكواكب العمالقة الغازية الأربعة لنظام "أتش آر 8799"HR 8799 الذي يقع على بعد 130 سنة ضوئية من الأرض. وفي حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية يقول وليام بالمر عالم الفيزياء الفلكية في جامعة "جونز هوبكنز" والمعد الرئيس للدراسة التي نشرت أمس الإثنين في مجلة "أستروفيزيكل جورنال" إن "الأمر يشبه وضع إبهامك أمام الشمس لمراقبة السماء على نحو أفضل". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويضيف أنه بهذه الطريقة "لاحظنا بصورة مباشرة الضوء المنبعث من الكوكب نفسه" وليس بصمة الغلاف الجوي على الضوء المتأتي من النجم المستضيف. وتتسم العملية بالدقة، كاستخدام مصباح يدوي لرصد يراعات إلى جوار منارة، على قول الباحث. وعلى رغم أن الكواكب الغازية العملاقة في "أتش آر 8799" لا يمكنها إيواء أنواع الحياة، فمن الممكن أن تكون لديها أقمار قادرة على ذلك، بحسب بالمر. وفي نظامنا الشمسي هناك مهمات عدة جارية للبحث عن مؤشرات حياة على أقمار كوكب المشتري الجليدية. ويمكن لثاني أكسيد الكربون الذي يتكثف على شكل جزيئات جليدية صغيرة في أعماق الفضاء البارد أن يوفر معلومات أكثر عن كيفية تشكل الكواكب. القفزة الكبيرة إلى الأمام وفي نظامنا الشمسي يعتقد بأن كوكبي المشتري وزحل تشكلا من خلال عملية تجمعت فيها جزيئات جليدية صغيرة في نواة صلبة امتصت الغاز لتشكل كواكب عملاقة. ويشير بالمر إلى أن وجود ثاني أكسيد الكربون في "أتش آر 8799"، وهو نظام غير قديم عمره 30 مليون سنة مقارنة بـ4.6 مليار لنظامنا الشمسي، يعد "دليلاً رئيساً" على أن الكواكب خارج نظامنا الشمسي يمكن أن تتشكل بطريقة مماثلة. وفي حين اكتُشف نحو 6 آلاف كوكب خارج المجموعة الشمسية حتى الآن، فإن معظمها عبارة عن كواكب غازية عملاقة كتلك الموجودة في "أتش آر 8799". ولكن لاكتشاف الكواكب الخارجية التي يحتمل أن تكون قابلة لإيواء أنواع الحياة، فإن "القفزة الكبيرة إلى الأمام" التي على العلماء القيام بها هي التركيز على الكواكب الصخرية التي يمكن مقارنتها بالأرض. ويشير بالمر إلى أن العوالم الأصغر حجماً هي أقل سطوعاً، بالتالي أكثر صعوبة في عمليات المراقبة، مما يعتزم التلسكوب الفضائي "نانسي غريس رومان" المستقبلي التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إنجازه، عن طريق استخدام جهاز مراسم الإكليل لتحقيق ذلك بعد إطلاقه المرتقب عام 2027. ويعتزم فريق بالمر استخدام التلسكوب "جيمس ويب" الفضائي لمراقبة مزيد من الأنظمة التي تضم أربعة كواكب. لكن التمويل لا يزال غير محسوم حتى اليوم، بحسب الباحث. وفي الأسبوع الماضي أفادت إدارة الرئيس دونالد ترمب بإقالة كبير علماء "ناسا"، معلنة عن مزيد من الخفوضات في موازنة وكالة الفضاء الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store