أحدث الأخبار مع #وليد_الغصاب


عكاظ
منذ 6 أيام
- أعمال
- عكاظ
الاتحاد والأهلي بلا هدر
بعد أن حقق نادي الاتحاد لقب الدوري السعودي للمرة الخامسة عشرة في تاريخه، والثالث له في عهد دوري المحترفين، عقب فوزه على الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدف، تسلطت الأضواء من جديد على المفارقة الاقتصادية في كرة القدم السعودية: الفرق الأقل إنفاقاً هي التي حصدت البطولات. بحسب منصة «Transfermarkt» المتخصصة في سوق الانتقالات، أنفقت 4 أندية سعودية كبرى –الهلال، النصر، الأهلي، الاتحاد– أكثر من 1.3 مليار دولار على تشكيلاتها خلال صيف 2024. وجاء الهلال في الصدارة بـ538.4 مليون دولار، يليه النصر بـ300 مليون، ثم الأهلي بـ251 مليوناً، بينما حلّ الاتحاد رابعاً بـ248.6 مليون دولار. رغم ذلك، فإن ناديي جدة (الأهلي والاتحاد) تجاوزا نظيريهما في الرياض على مستوى النتائج والألقاب، حيث حسم الاتحاد لقب الدوري قبل جولة من نهايته وتأهل إلى نهائي كأس الملك، فيما فاجأ الأهلي الجميع بتحقيق لقب «نخبة آسيا 2024» في أول مشاركة دولية بعد العودة. هذا التباين بين حجم الإنفاق والنتائج أثار اهتمام المتخصصين في الاقتصاد الرياضي، إذ أكد المستشار عيد العيد أن الاتحاد والأهلي قدما نموذجاً في الكفاءة المالية، حيث اعتمدت الإدارتان على استراتيجيات مدروسة، بعيدة عن الهدر، مع توظيف فني فعّال. وأضاف: «نحن أمام تحول جديد في معايير التنافس، عنوانه: ليس من ينفق أكثر هو من ينتصر، بل من يُحسن الاستثمار». أما أستاذ المالية والحوكمة الدكتور وليد الغصاب فقد أشار إلى أهمية إدراج مؤشرات العائد على الاستثمار (ROI) ضمن تقييم أداء الأندية، معتبراً أن الاتحاد والأهلي تفوقا إدارياً ومالياً، وحققا نتائج بأقل تكلفة، ما يعكس استدامة مالية حقيقية مقارنة بالأندية الأعلى صرفاً. المحلل الفني سليمان البقعاوي علّق فنياً: «الاتحاد والأهلي عرفا كيف يبنيان فريقين متجانسين دون الحاجة إلى أسماء ضخمة أو تغييرات واسعة. الصفقات كانت ذكية، والمدربون عملوا على تعزيز الهوية التكتيكية»، وأن الدرس الأبرز من موسم 2024 - 2025 أن التفوق لم يعد حكراً على الأعلى إنفاقاً، بل للأكثر وعياً. جدة أحرزت الذهب، وأثبتت أن الحوكمة والكفاءة هما مستقبل كرة القدم السعودية. - إنفاق الأندية وإنجازاتها: ١- الاتحاد: - 248.6 مليون دولار. - بطل دوري روشن. ٢- الأهلي: - 251 مليون دولار. - بطل نخبة آسيا. ٣- الهلال: - 538.4 مليون دولار. - كأس السوبر. ٤- النصر: - 300 مليون دولار - بلا إنجازات. أخبار ذات صلة


عكاظ
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
التحرك السعودي يكسر القيود الاقتصادية على سورية
تابعوا عكاظ على في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فُتحت بذلك نافذة جديدة للتعافي الاقتصادي في بلد أنهكته القيود والحصار لأكثر من عقد. توقّع خبراء الاقتصاد، أن يؤدي هذا القرار إلى تحريك عجلة النمو، واستعادة قدر من الاستقرار النقدي والتمويلي، خصوصاً إذا ما تزامن مع تدفقات استثمارية من دول الخليج، تقودها المملكة. وأكدوا أن هذه الخطوة ليست فقط نهاية مرحلة، بل بداية مسار اقتصادي جديد. وطوال 12 عاماً، شكّلت العقوبات الأمريكية منظومة من القيود التي شلّت الاقتصاد السوري، ومن أبرزها: حظر التحويلات البنكية، ما أدى إلى تراجع التحويلات بنسبة 80%، تجميد تعامل البنوك العالمية مع المصارف السورية، مسبباً أزمة سيولة حادة، مما خفّض التجارة الخارجية وانهيار الليرة السورية وارتفاع أسعار الغذاء والوقود وفقدان نحو 2.5 مليون وظيفة بسبب انسحاب الشركات الدولية، انقطاع الطاقة والكهرباء، مع تغطية لا تتجاوز 10 ساعات يومياً. أستاذ المالية الدولية الدكتور وليد الغصاب، توقّع نمواً سنوياً يقارب 6% خلال السنوات الثلاث القادمة إذا ما دُعمت البنية التحتية بتمويلات خليجية. فيما قال المستشار الاقتصادي عيد العيد، إن القرار يمثل «نقلة استراتيجية في الاقتصاد العربي»، مرجّحاً دخول تمويلات واستثمارات تفوق 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى. أخبار ذات صلة


عكاظ
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
10 قيود اقتصادية على سورية كسرها التحرك السعودي.. وإعادة 2.5 مليون فرصة عمل للسوريين
تابعوا عكاظ على في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتُفتح بذلك نافذة جديدة للتعافي الاقتصادي في بلد أنهكته القيود والحصار لأكثر من عقد، توقّع خبراء الاقتصاد أن يؤدي هذا القرار إلى تحريك عجلة النمو، واستعادة قدر من الاستقرار النقدي والتمويلي، خصوصاً إذا ما تزامن مع تدفقات استثمارية من دول الخليج، تقودها المملكة. وأكدوا أن هذه الخطوة ليست فقط نهاية مرحلة، بل بداية مسار اقتصادي جديد. وطوال 12 عاماً، شكّلت العقوبات الأمريكية منظومة من القيود التي شلّت الاقتصاد السوري، ومن أبرزها: حظر التحويلات البنكية، ما أدى إلى تراجع التحويلات بنسبة 80%، تجميد تعامل البنوك العالمية مع المصارف السورية، مسبباً أزمة سيولة حادة، قيود على استيراد الأدوية والمعدات الطبية عطّلت 65% من قدرات القطاع الصحي، حظر تصدير التكنولوجيا، ما قلص كفاءة التعليم والاتصالات بنسبة 40%، منع الاستثمار الأجنبي، وأوقف مشاريع تفوق قيمتها 12 مليار دولار، تقييد الشحن الجوي والبحري، ما خفّض التجارة الخارجية بنسبة 70%، انهيار الليرة السورية بنسبة 98% منذ 2011، ارتفاع أسعار الغذاء والوقود بأكثر من 600%، فقدان نحو 2.5 مليون وظيفة بسبب انسحاب الشركات الدولية، انقطاع الطاقة والكهرباء، مع تغطية لا تتجاوز 10 ساعات يومياً. أستاذ المالية الدولية الدكتور وليد الغصاب، توقّع نمواً سنوياً يقارب 6% خلال السنوات الثلاث القادمة إذا ما دُعمت البنية التحتية بتمويلات خليجية. أخبار ذات صلة فيما قال المستشار الاقتصادي عيد العيد إن القرار يمثل «نقلة استراتيجية في الاقتصاد العربي»، مرجّحاً دخول تمويلات واستثمارات تفوق 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى.


عكاظ
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
السعودية - أمريكا.. شراكة ترسم ملامح المستقبل الاقتصادي العالمي
تابعوا عكاظ على في قلب العاصمة السعودية، وفي توقيت يرسم ملامح المستقبل الاقتصادي العالمي، انطلقت أعمال منتدى الاستثمار السعودي- الأمريكي 2025، تحت عنوان «أفق مشترك»، ليكون مشهداً حياً لتبادل الثقة، وبناء التحالفات، وابتكار آفاق جديدة لشراكة تتجاوز الأطر التقليدية. ومنذ اللحظات الأولى، عكست الأرقام حجم الحضور ونوعية التأثير: أكثر من 2000 مفوّض، و125 متحدّثاً، و12 جهة عارضة، اجتمعوا في 15 جلسة حوارية، إضافة إلى 3 طاولات مستديرة مغلقة، جمعت بين كبار المستثمرين وصناع السياسات، لكن خلف هذه الأرقام، كانت هناك رسائل أعمق، عن نموذج شراكة حديث لا يكتفي بالمصالح، بل يؤمن بالإبداع كقيمة اقتصادية. 7 قطاعات رئيسية شكّلت الهيكل الاستثماري للمنتدى: الطاقة والاستدامة، الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، الخدمات المالية، الصناعة والتصنيع، الرعاية الصحية وعلوم الحياة، الفضاء والدفاع، ورأس المال الجريء والابتكار. لم تكن هذه القطاعات مطروحة كمجالات استثمار فقط، بل كعوالم جديدة تستعد الرياض وواشنطن لدخولها معاً، بوعي مشترك ومصالح مستقبلية متوازنة. ولم تكن الجلسات الحوارية محصورة في الأطر النظرية، بل كانت ساحة لتقاطع الرؤى حول الاقتصاد الرقمي، التحوّل المناخي، المدن الذكية، والأمن التكنولوجي، فيما كان الابتكار حاضراً كمحور عابر لكل القطاعات، ومحرّك مشترك لكل الطموحات. الرسالة كانت واضحة، فالشراكة بين السعودية وأمريكا تُبنى اليوم على أسس الابتكار والسيادة التقنية والاستدامة الذكية، ولم تكن الرياض مجرد مضيفة للحدث، بل كانت مركزاً لإعادة هندسة العلاقة بين قوتين اقتصاديتين تتقاطع مصالحهما في عمق المستقبل. من جهته، أوضح أستاذ المالية والحوكمة الدكتور وليد الغصاب أن التحول الرئيسي يتمثل في الانتقال من اقتصاد التدفقات المبني على بيع الموارد وتبادل الخدمات، إلى اقتصاد التمركز والتحكم المشترك في أدوات الإنتاج والمعرفة. وأضاف: «السعودية تعمل الآن على بناء ما يسميه الاقتصاديون مصفوفة القوة المالية المتبادلة مع الولايات المتحدة، لا مجرد فائض تجاري، وهذه الشراكة إن استمرت بهذا النسق، ستنتج نموذجاً مختلطاً من التمكين المحلي والسيطرة الذكية على التدفقات العالمية». أخبار ذات صلة


عكاظ
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
بـ2,338 منشأة.. القصيم الأولى في الشركات العائلية
تابعوا عكاظ على كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمنشآت العائلية الدكتور عائذ المبارك، بأن منطقة القصيم تحتل المركز الأول على مستوى المملكة في معدل المنشآت العائلية، بواقع 2,338 منشأة لكل 100 ألف نسمة، ما يعكس الروح الريادية التي يتمتع بها المجتمع القصيمي، والقيمة الاقتصادية المتجذرة في بنيته الإنتاجية. وأكدت إمارة منطقة القصيم، في بيان معلوماتي، أن المنطقة تتصدر مناطق المملكة في هذه المؤشرات وفق إحصاءات المركز الوطني للمنشآت العائلية، مضيفة، أن هذا الإنجاز يأتي امتداداً لدعم أمير المنطقة الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، الذي أولى قطاع ريادة الأعمال والمنشآت العائلية عناية خاصة ضمن مسارات التنمية المستدامة. وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور وليد الغصاب لـ «عكاظ»، «أن المنشآت العائلية في المملكة، وفي القصيم تحديداً، تمثل ركيزة أساسية في تكوين الناتج المحلي للقطاع الخاص، حيث تُقدَّر مساهمتها بأكثر من 40% من الناتج المحلي غير النفطي». وأضاف، أن «نجاح منطقة القصيم في تصدّر معدل المنشآت العائلية يعكس منظومة ناضجة من التمكين الاقتصادي، والإدارة المحلية الذكية التي تسهم في تحويل الاستثمارات الأسرية إلى كيانات مؤسسية مستدامة». وأشار الغصاب إلى أن المنشآت العائلية تمتاز بالاستقرار، والتشغيل المحلي، والمرونة في الأزمات، ما يجعلها مكونًا حيويًا لأي استراتيجية اقتصادية، خصوصًا في ظل التوجهات الوطنية لتعزيز المحتوى المحلي وتمكين القطاع الخاص. وبحسب بيانات المركز الوطني للمنشآت العائلية، فإن 90% من الشركات في المملكة هي منشآت عائلية وتسهم في نحو 25% من إجمالي التوظيف في القطاع الخاص وتتنوع أعمال المنشآت العائلية بين القطاعات التجارية، والصناعية، والخدمية، وتمتد جذورها لعقود، ويتركز حضورها في مناطق مثل القصيم، الرياض ومكة المكرمة. أخبار ذات صلة المنشآت العائلية ضمن مسارات التنمية المستدامة. (دلالية)