أحدث الأخبار مع #وليدالزرعوني،


البيان
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
عقارات دبي تسجل أعلى مبيعات تاريخية لشهر أبريل
نجح سوق دبي العقاري في تسجيل مبيعات قياسية في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2025 بقيمة 200 مليار درهم بحسب رصد شركة «دبليو كابيتال»، مع استمرار الزخم القوي والطلب الكبير من الأجانب والمحليين على الاستثمار. وحسب الرصد الذي اعتمد على بيانات دائرة الأراضي والأملاك منذ بداية العام حتى يوم 29 أبريل 2025، سجلت المبيعات نحو 200.04 مليار درهم عبر تنفيذ نحو 62.11 ألف صفقة عقارية، توزعت على 47.311 ألف وحدة سكنية، و5376 مبنى، و9423 قطعة أراضٍ. وسجلت معاملات الرهن خلال فترة الأشهر الأربعة الأولى من العام نحو 12.772 ألف عملية بقيمة 54.78 مليار درهم، والهبات 2801 معاملة بقيمة 13 مليار درهم. وعلى صعيد شهر أبريل 2025 (حتى يوم 29 أبريل) سجلت المبيعات العقارية نحو 57.5 مليار درهم، وهي الأعلى تاريخياً لمثل هذا الشهر وثاني أعلى مبيعات شهرية بعد أكتوبر 2024 التي سجلت 61 مليار درهم، وذلك عبر تنفيذ أكثر من 16.7 ألف صفقة توزعت على 13.234 ألف وحدة سكنية، و1014 مبنى، و2494 قطعة أراضٍ. وشهد شهر أبريل نحو 3481 صفقة رهن عقاري بقيمة 13.77 مليار درهم، بينما سجل عمليات رهن عقاري 779 صفقة بقيمة 3.38 مليارات درهم. وأكد وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة «دبليو كابيتال»، أن المؤشرات العقارية في دبي لا تزال تدهش المتابعين والمستثمرين على حد سواء، مشيراً إلى أن زخم النشاط في السوق مرشح للاستمرار دون تراجع في المستقبل القريب. وأوضح الزرعوني أن السوق العقارية في دبي تواصل تسجيل أداء فائق يفوق التوقعات بشكل متكرر، مدعومة بمجموعة من العوامل الجاذبة التي تعزز من مكانة الإمارة وجهة استثمارية عالمية متميزة. وأفاد الزرعوني بأن السياسات الحكومية المرنة وتسهيلات الإقامة التي تم تقديمها للمستثمرين، مثل الإقامات الذهبية، أسهمت في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب، فضلاً عن أن مزايا إضافية مثل انخفاض الضرائب ووضوح القوانين التنظيمية جعلا من دبي وجهة آمنة ومربحة في نظر المستثمرين الباحثين عن الأمان والربحية في آنٍ واحد.


الإمارات اليوم
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
عقارات دبي تسجل 204.70 مليارات درهم مبيعات في 4 أشهر
سجلت مبيعات عقارات دبي، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، نحو 204.70 مليارات درهم، عبر 63 ألفاً و249 معاملة بيع، شملت 48 ألفاً و198 وحدة سكنية، و5420 مبنى، و9631 قطعة أرض. كما حققت المبيعات العقارية، خلال أبريل 2025، أعلى أداء شهري على الإطلاق، مسجلة ما قيمته 61.76 مليار درهم عبر 17 ألفاً و178 معاملة، مقارنة بمبيعات بلغت 26.3 مليار درهم في أبريل 2023، و18.02 مليار درهم في أبريل 2022. وتجاوزت المبيعات العقارية، في أبريل 2025، كذلك الرقم المسجل في أكتوبر 2024، الذي حقق مبيعات وصلت إلى 61 مليار درهم، وتعد الأعلى شهرياً للمبيعات تاريخياً. وكشف رصد أجرته «الإمارات اليوم»، استناداً إلى مؤشرات بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن إجمالي قيمة الرهن العقاري، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، بلغ 56.23 مليار درهم، فيما بلغ إجمالي قيمة تصرفات الهبات العقارية 13.70 مليار درهم من خلال 2929 معاملة، شملت 2234 وحدة سكنية، و199 مبنى و496 قطعة أرض. وشهدت مناطق ومجمعات عقارية في دبي إقبالاً في الطلب على العقارات خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري، من أبرزها «مجمع إعمار للجنوب»، ومنطقتا «أبراج بحيرات جميرا» و«أرجان». وتصدر «مجمع إعمار للجنوب» من حيث عدد معاملات بيع الشقق السكنية وإجمالي معاملات الرهن العقاري، فيما تصدرت «أبراج بحيرات جميرا» معاملات الهبات في المكاتب والشقق السكنية. وتعقيباً على نمو المبيعات العقارية، قال المدير العام في «شركة عوض قرقاش للعقارات»، رعد رمضان، لـ«الإمارات اليوم»: «استطاعت المؤشرات العقارية في دبي الاستمرار في تجاوز كل المؤشرات القياسية التاريخية للمبيعات، بدعم من قوة القطاع في استقطاب مزيد من المستثمرين الجدد بشكل مستمر، لاسيما مع تنوع المشروعات، وجاذبية المشروعات الجديدة». وأكد أن لدى عقارات دبي القدرة على مواصلة تسجيل مزيد من المبيعات القياسية خلال الفترة المقبلة. من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة «دبليو كابيتال» للوساطة العقارية، وليد الزرعوني، إن «المؤشرات العقارية في دبي لاتزال تُدهش المتابعين والمستثمرين على حد سواء»، مشيراً إلى أن زخم النشاط في السوق مرشح للاستمرار دون تراجع في المستقبل القريب. وأضاف: «السوق العقارية في دبي تواصل تسجيل أداء يفوق التوقعات بشكل متكرر، مدعومة بمجموعة عوامل جاذبة تعزز من مكانة الإمارة وجهة استثمارية عالمية متميزة». وأكد الزرعوني أن السياسات الحكومية المرنة وتسهيلات الإقامة التي تم تقديمها للمستثمرين، مثل الإقامات الذهبية، أسهمت في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب، فضلاً عن مزايا إضافية، مثل انخفاض الضرائب، ووضوح القوانين التنظيمية في القطاع.


الوطن
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
مبيعات عقارات دبي تتجاوز 200 مليار درهم في 4 أشهر
رصدت 'دبليو كابيتال' الشركة الرائدة في قطاع الوساطة العقارية في دبي، تسجيل سوق دبي العقاري مبيعات قياسية في الأربعة أشهر الأولى من العام 2025 بقيمة 200 مليار درهم، مع استمرار الزخم القوي والطلب الكبير من الأجانب والمحليين على الاستثمار. وحسب الرصد الذي اعتمد على بيانات دائرة الأراضي والأملاك خلال منذ بداية العام وحتى يوم 29 أبريل 2025، سجلت المبيعات نحو 200.04 مليار درهم عبر تنفيذ نحو 62.11 ألف صفقة عقارية، توزعت إلى 47.311 ألف وحدة سكنية، و5376 مبنى، و9423 أرض. وسجلت معاملات الرهن خلال فترة الأربعة أشهر الأولى من العام نحو 12.772 ألف عملية بقيمة 54.78 مليار درهم، والهبات 2801 معاملة بقيمة 13 مليار درهم. وعلى صعيد شهر أبريل 2025 (حتى يوم 29 أبريل) سجلت المبيعات العقارية نحو 57.5 مليار درهم، وهي الأعلى تاريخيًا لمثل هذا الشهر وثاني أعلى مبيعات شهرية بعد أكتوبر 2024 التي سجلت 61 مليار درهم، وذلك عبر تنفيذ أكثر من 16.7 ألف صفقة توزعت إلى 13.234 ألف وحدة سكنية، و1014 مبنى، و2494 قطع أراضي. وشهد شهر أبريل نحو 3481 صفقة رهن عقاري بقيمة 13.77 مليار درهم، بينما سجل عمليات رهن عقاري 779 صفقة بقيمة 3.38 مليار درهم. وتعليقًا على الرصد، أكد وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة 'دبليو كابيتال' للوساطة العقارية، أن المؤشرات العقارية في دبي لا تزال تُدهش المتابعين والمستثمرين على حد سواء، مشيرًا إلى أن زخم النشاط في السوق مرشح للاستمرار دون تراجع في المستقبل القريب. وأوضح الزرعوني أن السوق العقارية في دبي تواصل تسجيل أداء فائق يفوق التوقعات بشكل متكرر، مدعومة بمجموعة من العوامل الجاذبة التي تعزز من مكانة الإمارة كوجهة استثمارية عالمية متميزة. وأفاد الزرعوني، بأن السياسات الحكومية المرنة وتسهيلات الإقامة التي تم تقديمها للمستثمرين، مثل الإقامات الذهبية، ساهمت في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب، فضلًا عن مزايا إضافية مثل انخفاض الضرائب ووضوح القوانين التنظيمية جعلا من دبي وجهة آمنة ومربحة في نظر المستثمرين الباحثين عن الأمان والربحية في آن واحد. مبيعات عقارات دبي لشهر أبريل خلال أخر 4 سنوات (مليار درهم) المصدر: دائرة الأراضي والأملاك بدبي أبريل 2025 (حتى يوم 29) 57.5 أبريل 2024 31.7 أبريل 2023 26.3 أبريل 2022 18.2 أبريل 2021 11 تطور مبيعات عقارات دبي خلال أول 4 أشهر من العام (مليار درهم) 2025 (منذ بداية العام حتي يوم 29 أبريل) 200.04 2024 140.5 2023 115.15 2022 73.25 2021 35.91 * أعلى مبيعات شهرية لعقارات دبي تاريخيًا (مليار درهم) أكتوبر 2024 61.35 أبريل 2025 57.5 يوليو 2024 50.78 أغسطس 2024 46.94 فبراير 2025 46.1 مايو 2024 45.8 يونيو 2024 44.9 سبتمبر 2024 43.3 نوفمبر 2023 42 المصدر: بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي


الاتحاد
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
دبليو كابيتال: عقارات دبي مرشحة لتسجيل تريليون درهم تعاملات سنوية في 2033
دبليو كابيتال: عقارات دبي مرشحة لتسجيل تريليون درهم تعاملات سنوية في 2033 دبي (الاتحاد) توقعت شركة «دبليو كابيتال» العقارية أن تواصل سوق العقارات في دبي زخم النمو خلال السنوات المقبلة والوصول بحجم المعاملات العقارية إلى تريليون درهم سنوياً، مستفيدةً من حزمة من العوامل المحفزة التي تسهم في استمرار التنمية العمرانية، والتي من بينها النمو السكاني المتزايد، وارتفاع الطلب المحلي والدولي، بالإضافة إلى جودة وتنوع المشروعات العقارية، والنشاط الاقتصادي القوي، إلى جانب البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار. دبليو كابيتال: عقارات دبي مرشحة لتسجيل تريليون درهم تعاملات سنوية في 2033 وقال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة دبليو كابيتال للوساطة العقارية، إن سوق العقارات في دبي تشهد أداءً استثنائياً ومتسارعاً، ما ساهم في ترسيخ موقعها كإحدى أبرز الوجهات العقارية على مستوى العالم، وهذا يدعم تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لقطاع العقارات في عام 2033، مشيراً إلى نتائج تقرير أصدرته الشركة مؤخراً حدد أكثر من 10 عوامل على الأقل تدعم استمرار الزخم وتُسهم في تحقيق أهدافها المطلوبة على مدار العقد القادم. وأشار إلى أن العامل الأول يتمثل في المبادرات الحكومية الاستراتيجية التي تعمل حكومة دبي على تنفيذها ضمن رؤية شاملة تعزز من مكانة الإمارة كمركز عالمي للأعمال والسياحة والسكن، من خلال مبادرات مثل رؤية «دبي الاقتصادية D33»، وتوسيع نطاق الإقامة الذهبية، إلى جانب تسهيلات التملك الحر للأجانب، مما يعزز من ثقة المستثمرين الدوليين.أما العامل الثاني، فيتمثل في الدور الفاعل لدائرة الأراضي والأملاك في تنظيم وتطوير السوق، عبر مبادرات ذكية مثل منصة «دبي ريست»، وحملات الترويج العقاري الدولية، ومؤشرات الأسعار الشفافة، ما أدى إلى بيئة استثمارية منظمة وجاذب، بالإضافة إلى مبادراتها لتسهيل التملك لمحدودي الدخل، وبرنامج «ريس» للابتكار العقاري، وبرنامج دبي للوسيط العقاري، ومؤشر الإيجارات الذكي، والترميز العقاري، ومبادرة «تيسير»، ومنصة «كبير»، وبرنامج التسجيل الذكي والتدقيق الذكيين. وأوضح أن العامل الثالث يتمثل في المشاريع العقارية المليارية العملاقة التي تعيد رسم المشهد العمراني مثل نخلة جبل علي، ودبي كريك هاربور، ومدينة دبي الجنوب، التي تقدم مجتمعات متكاملة بخيارات متعددة للسكن والاستثمار، ما يرفع من قيمة الأراضي والمناطق المحيطة بها، هذا إلى جانب المشاريع الأيقونية ذات التصاميم الجذابة التي تتم بالشراكة مع العلامات التجارية العالمية، والتي تضيف لسوق العقارات الفاخرة في الإمارة. ويضاف إلى تلك العوامل، الترويج العقاري العالمي لدبي من خلال استضافة وتنظيم معارض كبرى مثل سيتي سكيب العالمي، والمشاركة في فعاليات دولية في أوروبا وآسيا، ما ساهم في الترويج لاقتصاد الإمارة وجذب رؤوس أموال أجنبية مباشرة إلى القطاع العقاري. عوائد إيجارية وتتضمن العوامل المحفزة كذلك ارتفاع العوائد الإيجارية على العقارات في دبي التي تصل إلى 9% في بعض المناطق، وهي من الأعلى عالمياً، مما يجعلها بيئة مثالية للاستثمار طويل الأجل، مقارنةً بعواصم كبرى مثل لندن ونيويورك، جنباً إلى جانب عامل الاستقرار المالي في الإمارة، والذي يعزز النمو المتوقع بعيداً عن تقلبات الأسواق العالمية والتوترات المصاحبة لحرب الرسوم التجارية، حيث تقدم السوق العقارية في دبي ميزة الاستقرار النقدي، ما يعزز من جاذبيتها كملاذ آمن للاستثمار في فترات عدم اليقين الاقتصادي العالمي، وكذلك عامل الموقع الجغرافي الاستراتيجي والبنية التحتية اللوجستية العالمية وتطور البنية التحتية الذكية وتعزيز مفاهيم المدن المستدامة، إذ تواصل دبي الاستثمار بكثافة في مشاريع البنية التحتية الذكية، بما يشمل شبكات النقل المتطورة، حلول الطاقة النظيفة، والمدن الذكية المتكاملة. وتبرز مشاريع مثل «مدينة محمد بن راشد» و«دبي الجنوب» كنماذج واضحة لهذا التحول، ما يجعل العقار في هذه المناطق أكثر جاذبية للمهتمين بالاستثمار المستقبلي والحياة المستدامة. وأشار إلى أن من العوامل الرئيسية أيضاً تصاعد دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية في القطاع العقاري الذي يشهد تحولاً رقمياً واسع النطاق بفضل اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في تسريع المعاملات وتحسين تجربة المستثمرين. وتتيح «العقود الذكية» إتمام الصفقات العقارية بشكل فوري وآمن دون الحاجة إلى وسطاء تقليديين، ما يعزز الشفافية ويقلل التكاليف. كما أصبحت التجارب الافتراضية (VR وAR) أداة أساسية في التسويق العقاري، حيث تتيح للمستثمرين استكشاف الوحدات السكنية والتجارية عن بُعد، واتخاذ قرارات سريعة ومدروسة. وفي ظل تحول دبي إلى مركز إقليمي للشركات التكنولوجية والناشئة، يزداد الطلب على المكاتب الذكية والمساحات التجارية المتقدمة، ما يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار العقاري في القطاعات التجارية والمستقبلية. أما العامل الأخير، فيتمثل في تنامي قاعدة السكان والمقيمين بوتيرة متسارعة، إذ تشير التقديرات إلى أن عدد سكان دبي مرشح لتجاوز 6 ملايين نسمة بحلول عام 2033، مدفوعاً بمعدلات هجرة نوعية متزايدة، خصوصاً من الكفاءات المهنية ورجال الأعمال ورواد الأعمال من مختلف دول العالم. ويأتي هذا النمو السكاني تماشياً مع خطط التنمية الطموحة التي تنفذها الإمارة، والتي تسعى إلى تعزيز جاذبيتها كوجهة عالمية للعمل والعيش. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التوسع الديموغرافي إلى ارتفاع كبير في الطلب على العقارات السكنية بجميع فئاتها، من الشقق الاقتصادية إلى الفلل الفاخرة، ما يساهم في تحفيز النشاط العقاري، وزيادة الاستثمارات، وتعزيز ديناميكية السوق، وصولاً إلى الهدف المنشود بقيمة تعاملات تبلغ تريليون درهم.


الإمارات اليوم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
توقعات بتدفق استثماري من الهند والصين وأوروبا نحو عقارات دب
توقعت شركة "دبليو كابيتال" للوساطة العقارية، التي تتخذ من دبي مقرا لها، أن تحفز اضطرابات الاقتصاد العالمي، المدفوعة بسياسات الجمركية الجديدة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تدفق المستثمرين الأجانب من معظم جنسيات العالم ولاسيما من الهند والصين وأوروبا إلى عقارات دبي خلال الفترة المقبلة. وأشارت إلى أنه مع استمرار تداعيات الحرب التجارية وعدم وضوح المشهد الاقتصادي العالمي، من المتوقع أن يواصل المستثمرون توجههم نحو الأصول الآمنة، وستظل دبي من أبرز الوجهات العقارية الجاذبة على الصعيدين الإقليمي والدولي في ظل هذه الظروف. وأكدت "دبليو كابيتال"، على أن القطاع العقاري في دبي يواصل تأكيد مكانته كخيار استثماري آمن ومستقر للأفراد والمستثمرين على حد سواء وذلك أثناء فترات التوترات الاقتصادية العالمية، موضحًا أن العقار من الأصول التي تحتفظ بقيمتها على المدى الطويل، مما يجعله ملاذًا مثاليًا في مواجهة التضخم وتقلبات الأسواق المالية. و قال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة "دبليو كابيتال" للوساطة العقارية، إن سوق دبي العقارية أثبتت تفوقها في العقد الأخير، وبرزت مكانتها منذ جائحة كورونا على وجه التحديد، حيث سجلت تدفقًا متزايدًا لرؤوس الأموال الأجنبية، لا سيما من الهند والصين وأوروبا، حيث يسعى المستثمرون من هذه الدول إلى تنويع محافظهم الاستثمارية وتقليل المخاطر المرتبطة بالتقلبات السياسية والاقتصادية في بلدانهم. وأكد وليد الزرعوني، على أنه مع تصاعد حدة الحرب التجارية العالمية، التي أشعل شرارتها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بفرض رسوم شاملة على الواردات إلى الولايات المتحدة، وفقا لقاعدة المعاملة بالمثل مع مختلف دول العالم، مما يدفع المستثمرين حول العالم نحو إعادة تقييم خياراتهم الاستثمارية. وقد انعكس هذا التوتر التجاري سلبًا على أسواق الأسهم وسلاسل التوريد العالمية وأدى إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا وأمانًا لحماية رؤوس أموالهم. وتابع الزرعوني بقوله: "يشير المقدار الهائل من العقارات التي تم شراؤها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام إلى أن دبي تمثل الملاذ الآمن للمستثمرين، وذلك وفقًا لبيانات دائرة الأراضي والأملاك خلال الربع الأول من عام 2025، تجاوزت القيمة الإجمالية للمبيعات 141 مليار درهم وهي ثالث أكبر قيمة ربعية على الإطلاق في تاريخ السوق وبنسبة نمو 30%، مقارنة بـ 108.5 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو إنجاز برهانًا على القوة الراسخة لثقة المستثمرين في قطاع العقارات في دبي". وأضاف أن دبي باتت تشكل ملاذًا استثماريًا جذابًا، ليس فقط بفضل استقرارها السياسي والأمني وتنوع اقتصادها، بل أيضًا لما توفره من فرص في قطاع العقارات، وخاصة العقارات الفندقية والسكنية الفاخرة، مشيراً إلى أنه في ظل ارتفاع الطلب المتوقع على العقارات في دبي خلال فترات الحروب والأزمات العالمية، فإنه من المتوقع زيادة أسعارها. وذكر وليد الزرعوني، أن الإقبال المتزايد على شراء الأراضي والوحدات السكنية والتجارية يعكس ثقة المستثمرين في هذا القطاع الحيوي، خاصة في دبي التي تشهد نموًا عمرانيًا متسارعًا، كما أن الاستثمار في العقار لا يقتصر على فئة معينة، بل يشمل الأفراد ذوي الدخل المتوسط والصغير، بفضل تنوع الفرص العقارية وتعدد خيارات التمويل. وأكد وليد الزرعوني أن مستقبل السوق العقارية واعد، خاصة مع التوجهات الحكومية الداعمة للقطاع، مثل توفير البنية التحتية وتعزيز برامج الإسكان، وهذه العوامل مجتمعة تسهم في استقرار السوق وتعزز جاذبيته كأحد أفضل الخيارات الاستثمارية المستدامة في الوقت الراهن.